الواجب في إزالة النجاسة عن اليد الإزالة والواجب في الاستنجاء التخفيف .

(أسنى المطالب شرح روض الطالب) .

قاعدة : الأصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن - يضاف الحدث إلى أقرب أوقاته - ، وهذة أمثلة :

رأى في ثوبه منياً و لم يذكر احتلاماً لزمه الغسل على الصحيح ، قال في كتاب الأم : و تجب إعادة كل صلاة صلاها من بعد آخر نومة نامها .

و منها : توضأ من بئر أياماً و صلى ثم وجد بعد ذلك في البئر فأرة ميتة لم يلزمه قضاء الصلاة .

(الأشباه والنظائر) .

ويجوز المسح على العمامة في الوضوء لمشقة استيعاب الرأس ، وكذلك مسح الخف - الحذاء - في الحضر (السفر ) لمشقة نزعه في كل وضوء ، ومن ثم وجب نزعه في الغسل لعدم تكرره .

(الأشباه والنظائر) .

إذا كان محدثاً - غير متوضيء - و عليه نجاسة و لم يجد إلا ما يكفي أحدهما فعليه غسل النجاسة قطعا .

(الأشباه والنظائر) .

من أقسام النجاسة :

الأول : ما يعفي عن قليله دون كثيره و هو : .. وطين الشارع المتيقن نجاسته .

الثاني : ما يعفي عن أثره - بقاياه - دون عينه (أصله) و هو : أثر الاستنجاء ، وبقاء ريح أو لون - نجاسة - عسر زوالها .

(الأشباه والنظائر) .

فإن خاف إذا غسل النجاسة العطش قبل الوصول إلى الماء مسح النجاسة وتيمم وصلى .

(الأم) للشافعي .

والثياب كلها تُحمل على الطهارة حتى يعلم فيها نجاسة ، وإن كانت ثياب الصبيان الذين لا يتوقون - يتجنبون - النجاسة ولا يعرفونها ، أو ثياب المشركين كلها أو أزرهم وسراويلاتهم وقمصهم - ملابسهم الداخلية - ، حتى يعلم أن فيها نجاسة ، وهكذا البسط - السجاد أو المفارش - والأرض على الطهارة حتى تعلم نجاستها .

(الأم) للشافعي .

ومن النجاسة المعفو عنها ما لا يشاهد بالبصر لقلته كنقطة بول ، وما يعلق بنحو رجل ذباب لعسر الاحتراز عنه .

(الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع) .

ومن أنواع النجاسات : النجاسة الحكمية : وهي ما يتيقن وجودها ولا يدرك لها طعم ولا لون ولا ريح ، ويكفي وصول الماء إلى محلها - مكانها - ولو مرة .

(الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع) .

يجوز استعمال أواني المشركين كأهل الكتاب فهي كآنية المسلمين ؛ لان النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ من مزادة مشركة ، وهي من أواني المشركين .

(الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع) .

(المضمضة) وهي جعل الماء في الفم ولو من غير إدارة فيه ثم مج الماء منه .

و(الاستنشاق) بعد المضمضة، وهو جعل الماء في الانف، وإن لم يصل إلى الخيشوم .

(الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع) .

الواجب في الاستنجاء أن يغلب على ظنه زوال النجاسة ولا يضر شم ريحها بيده ، فلا يدل على بقائها على المحل وإن حكمنا على يده بالنجاسة .

(الإقناع في حل ألفاظ أبى شجاع) .

ولا تقدير للنجاسة المعفو عنها فما كان في عرف الناس وعاداتهم يسيراً كان معفواً عنه .

(الحاوي في فقه الشافعي) .

وليس ينكر أن يُعفى عن شيء من النجاسة للحوق المشقة في إزالتها كأثر الاستنجاء ونحوه .

(الحاوي في فقه الشافعي) .

وأما الطين في الشارع الذي لا تتيقن نجاسته ولو غلب على الظن النجاسة فالأصح طهارته .

(السراج الوهاج على متن المنهاج) .