نفساني - انا للاسف

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل في ربي (المشاركة 1087978)

السلام عليكم انا اعاني من وسواس الموت ولكن عندما القرب من الله واستغفر أشعر أنه يزيد عندي بطريقة كبيرة جدا ولا ارتاح الا بعد ان اترك العبادة فما الحل انا أدعو ربنا ولكن لا أجد فائدة يزيد عندي الوسواس أكثر فماذا افعل

الحال من بعضه لكن باعتقادي السبب أخطاء بعض الدعاة الذين ينفرون من رب العالمين ويصورونه لك بأنه الجبار الذي لايرحم ولايحلم ولايستر ولايحب ولايغفر وحالهم كحال الخوارج الذين صوروا رب العزة والجلال بالجبار الكاسر الذي لايرحم .
لذلك الحل هو أن نتعرف على الله سبحانه كما هو لاكمايصوره بعض الدعاة الجهلة لاكثرهم الله .
لذا فلنتعرف على الله وأسمائه وصفاته وآلائه وعلى شرعه السمح الذي قال وماجعل عليكم في الدين من حرج وكما قال والله يريد أن يتوب عليكم .
وانتبه لبعض الأحاديث الضعيفة التي يستشهد بها بعض خطباء الترهيب والخوف .
الله عز وجل لو عرفناه بحق لانغرست محبته في سويداء قلبك واسأل أهل قيام الليل عن سر محبتهم له .
https://www.youtube.com/watch?v=Aggx327KjNc
https://www.youtube.com/watch?v=cmmcx6TC5ZE
https://www.youtube.com/watch?v=xmpzgBBfKqM
https://www.youtube.com/watch?v=ypcI4AGCVxA
ثم إذا أردت معرفة رحمة الله فانظر لرحمة أمك بك فهو أرأف بك منها وقد يتساءل البعض كيف هو أرحم بنا من أمهاتنا والجواب بأن ماتراه من رحمة في أمك هي رحمة إلهية جبرها الله على العطف عليك وإلا لو ترك الله الأمهات وشأنهن لرمين أولادهن بالشوارع غير أن ربنا فطر الأم برحمة من رحماته لطفاً بهذا الابن وكما قال تعالى لنبيه عليه السلام ماودعك ربك وماقلى أي ماتركك ربك ولاتخلى عنك حين عيرته قريش بتأخر نزول الوحي عليه وأن ربنا هجره ثم قال ربنا لنبيه ليؤكد بأنه يحبه ألم يجدك يتيماً فآوى لاحظ هنا من آوى محمد عليه السلام جده عبدالمطلب وعمه أبوطالب المشرك ومع ذلك نسب الله عز وجل فضل الإيواء إليه لأنه هو الذي عطف قلب جده وعمه عليه فالله سبحانه قريب لنا ويرزقنا ويحمينا ويرحمنا ويستر علينا ويحلم علينا من حيث لانشعر .اللهم إني أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله الذي لاإله إلا هو عندي ولامحبوب عندي حد العبادة غيرك فارحمني ياأرحم الراحمين وارحم كل مريض في هذا المنتدى واغرس محبتهم لك فالمنة والفضل لك وحدك .