![]() |
مُتابع ...
ومُستمتع جداااااااااااااااااااااااااااااا |
أهلاً وسهلاً باأسامه .. للمره الثانيه في صفحتي ..
أشكرك على المتابعه .. ويارب أقدر أمتعكم أكثر في الأجزاء الجايه .. تحياتي لصاحب المرور اللطيف .. والمشجع .. :) .. |
# خطوه إلى الأمام .. خطوّناها .. معاً
جاءتنا أخبار سارّه عن .. أخي العزيز .. من اليمن .. فاإنه يعمل الآن .. وأصبح له دخله الخاص ..
وأيضاً .. وصلته أخبارنا الحزينه .. بأن حالنا بعد السفر هو ذاته .. قبل السفر .. وبشكل أسوء .. ولأنه لن يسمح بترك كل ما فعله بنا .. من غربه .. وتحمّل حياه بدأت من الصفر .. وغيره .. أن يذهب سدا .. فماكان له إلاّ أن يبدأ .. بالتفكير الجدّي .. ويرفع شعار.. الأعتماد على النفس .. إن لي أخت .. تصغر أخي الأكبر بسنتين .. وتكبرني .. أيضاً بسنتين .. كانت هي الأكثر شجاعه فينا .. وأكثرنا قوه وتحمل للمسؤليه .. فهي الآن أصبحت أكبرنا .. وأصبح الحمل الأكبرعلى عاتقها .. ولذلك .. وَكّلَ أخي الأكبر أختي .. بمهمة البحث عن طبيب نفسي جيد .. بالخفاء .. دون علم أمي .. لأننا قررنا بالبدء بعلاجها .. دون أن تعلم .. بالدواء .. وذلك كان تبعاً لنصيحة طبيب نفسي لنا .. وبما أننا أصبحنا نعيش في بلد ليست بالمنغلقه .. والمرأه فيها متخلّله جميع ثنايا وثغرات المجتمع .. أصبح من السهل التحرك .. الخروج والدخول .. بحساب .. لكن ليس .. كما كان من قبل ( في اليمن ) .. والتنقّل في أنحاء المدينه .. في جميع الأوقات .. ليس صعباً أو مستحيلاً .. فهي بلد تتميز بالحياه ليلاً ونهاراً .. وبماأن أخي أصبح يملك دخلاً خاص .. تحمّل هو مسؤلية المصاريف ( الشؤن الماليه لهذه المهمه ) .. رغم علمه بأنه بذلك .. سوف يضع نفسه في دائرة .. التقشف .. فليس هناك خيار .. وكان كل ذلك .. في سبيل أنقشاع الغيمه الداكنه .. من على سماء حياتنا .. عثرنا على طبيب نفسي .. جيد .. له سُمّعه جيده .. وشهرته واضحه .. في المدينه التي نعيش فيها .. شرحنا له تفاصيل كل شيء .. وهو بدوره .. لم يبخل بسرد النصائح .. والتعليمات علينا .. ثم أخذ يكتب حروف .. بطريقه سريعه ومُحترَفه .. لعقاقير قد تكون هي بداية نجاح مشوار مهمتنا .. بدأت التحركات المريبه .. تحتل بيتنا .. خاصه عند قرب موعد الطعام بالليل .. وكان مُحدثها .. هم عصابه صغيره .. ظريفه .. تسعى للخير ( والله ) .. كان لكل فرد فيها له مهمه .. مهمة المراقبه .. مهمة تهريب شريط الحبوب من الحجره إلى المطبخ .. دون جذب الأنتباه .. مهمة طحن واحده من هذه الحبوب بهدوء .. ودقه متناهيه .. ( وطبعاً أصبحتُ محترفه في ذلك .. بما أنها كانت مهمتي ) ومهمة وضع الحبّه المطحونه .. وبشكل محترف .. في الطعام أو الشراب .. الخاص بأمي .. يأتي وقت بدء الطعام .. تبدأ قلوبنا بالدق بصوت .. هو مسموع .. فقط .. لآذاننا .. ونظراتنا المترقبه .. الغير ثابته .. تتنقل مابين طعام أمي وتعابير وجهها .. وبيننا لبعضنا البعض .. تقول أمي وعلامات الضيق تعتلي وجهها .. والريبه تنبع من عينيها .. " أحس بطعم مُرّ في الطعام .. ( وتسأل ) .. هل تشعرون أنتم أيضاً بشيء .. أم هو لساني ..؟؟ " ننظر لها والبراءه ترتسم على وجوهنا .. و نردّ على سؤالها بكل برود .. وتعجّب .. " لا .. لا نشعر بشيء " ونعود إلى طعامنا بسرعه .. ونختلق أي موضوع جاد وحاد لنتناقش فيه على الطعام .. ( والله ننفع ممثلين .. ياجماعه ) لتلتهي أمي بنا عن الطعم .. وتنهرنا على أسلوبنا السيء في النقاش بهذه الطريقه .. وفي وقت الطعام .. ( وطبعاً .. أمي ماكانت تاخذ وقت عشان تسكتنا .. لأن أصلاً مافي .. أي شيء بينا .. ) وهكذا أستمر هذا السيناريو في كل ليله .. وماكان يكتمل .. وينتهي .. إلاّ بعد تأكدّنا بإلتهامها الطُعم كاملاً .. (ياشرّ إشترّ) أعتدتُ على رؤية أمي في .. لباس المرأه القويه ذات الجبروت .. الذي أكتسبته نتيجة هذا المرض .. ولكن تأثير الدواء عليها .. أعادها لتكون كائن لطيف .. هاديء .. متوقف التفكير تقريباً .. ومتقبل لأي شيء .. كنت أشعر ببعض الحزن حين رؤيتها .. بهذا الشكل .. فقد أصبحت مختلفه .. أستمرينا على هذا الحال لمدة لا بأس بها ( لاأتذكر المدة بالتحديد ) .. حتى إعتادت على الهدوء .. وعلى قلة التفكير والتحليل .. الذي لم تنال منهما إلا كل تفسير خاطيء مَرَضّي .. وتوقفنا .. ( وهي لاتعلم .. حتى الآن .. مافعلناه من أجلها .. ولم تعلم .. أيضاً .. حقيقة حالتها التي مرّت بها ) وبسبب ظروفها الصحيه التي جدّت في الموضوع .. وتعرضها للسرطان .. وخضوعها لعمليه جراحيه .. أصبح كل شيء منسّي .. لا حبوب مطحونه .. ولا طبيب نفسي .. ولا من يحزنون .. فقد أصبح الآن أكمال علاجها النفسي .. معتمد علينا نحن أبناءها .. الذين يجب أن نكون دائماً حولها .. مهما فعلت .. ومشاركتها أجزاء .. ولو بسيطه .. من حياتنا .. لمحاولة تحريرها من شعورها .. بالوحده .. كل شيء أختلف .. وبدأ الثلج يذوب .. تدريجياً .. وببطء .. من حول قلوبنا .. لا أعلم إذا كان هذا .. بسبب بدء أعتيادنا عليها في حياتنا .. أم بسبب .. بدء أكتشاف حقيقة قلبها البريء .. أم ماذا .. ولكنني أعلم جيداً أن هذه كانت .. وبكرمه سبحانه ولطفه .. أول خطوه حقيقيه للنجاح .. |
# " هل كنت أعاني من الأكتئاب .. ؟؟ .. ممممم .. لا أتذكر .. :) .. "
في يوم .. كان لايزال .. السواد .. يكتسح لون أيامي .. والدمع .. لا ينفك من أن يبلل أهدابي ..
وكانت لا تزال .. البقعه المظلمه .. هي ملاذي .. ونظرتي لمستقبلي .. المنتهي في خيالي .. جاءت لتتحدث معي .. كما تفعل غالباً .. عند إنعزالي .. أختي التي تصغرني بعام .. الأقرب لي في العمر .. وفي العقل .. والقلب .. جاءت لتخفف ألامي (لموقف ..بحق.. زلزل كياني).. ولكن في هذه المرّه .. كان لحديثها معي .. أثر ..غريب.. إيجابي .. فقد صَرَخَتْ في وجهي فجأه .. لأستياءها من حالي .. ثم أنخفضت نبرة صوتها سريعاً .. وبعينان متورّمتان .. وبقرّنيتان .. يكاد اللون الأحمر يحتلها ليأخذ مكان البياض فيها .. نظرتُ إليها بذهول .. فقد تصلّبَتْ نظراتي .. ساد الصمت لبرهه .. وجَدَتْ نفسي فيها ..ضياءها .. وفُتحَ عينّي الأمل وقتها .. وأستيقَظَتْ .. وشعرت بالحياه من جديد .. كانت كلمات بسيطه .. بمعاني عظيمه .. بدأتْ مسيرتها من فاهها .. ثم إلى مسامعي .. حتى أستقرت في فؤادي .. " أيـــــــــن اللــــــــــــه فـــــــي حيــــــــــــاتكِ .. و صـــــــــــــلاتكِ .. ؟؟ " في حجرتي .. حيث الظلمه التي تخللتها خطوط الضوء .. الذي سلك طريقه إلي الداخل .. عبر باب لم يغلق جيداً .. ليمتد في أجواءها ويطلي اللون الرمادي .. المتفاوته درجاته في كل ركن فيها .. إفترشتُ مصليّتي .. بعد أن أسدلت نفسي بلباس الصلاه .. وأستقمت .. ثم هوّت يدي مرتفعه حتى تلامس إبهامّي شحمة أذنّي .. وبنظرات خاشعه .. طُبعتْ على الأرض .. نطق فؤادي .. بصدق وإيمان .. " الله أكبر " لم أكاد أكتمل من صلاتي .. حتي شعُرتُ بنفسي أحيا في لُب ضوء لأمل .. لم أحيا فيه من قبل .. ضوء رءآه قلبي .. وشعر به يملأ جوفه .. ليحل مكان الضياع واليأس .. في ثوان معدوده .. من حينها .. لم تشتاق لي مصليتّي .. ولم أحْرِم جبهتي من السجود .. ولم أهمل مصحفي .. أو ذكر .. يرطب بها لساني وقلبي .. و تُمحى بها الذنوب .. وهكذا أنتهت حكايتي مع الأكتئاب .. بعد إدراكي لعظمة الخالق ورحمته .. وحبه لعباده .. بعد إدراكي بوجوب الرضى .. والحمد .. لكل ماقد نظنه سيء ( وهو يخفي الخير لنا ) .. أو ماقد تفرح به قلوبنا .. فكلاهما نعمة .. تشعرنا بالحياه .. وبوجود الخالق معنا .. في كل مكان .. و كل وقت .. وبعد إدراكي لأهمية الصبر .. والثقه بقدرته سبحانه .. الحمدالله .. فقد أنتهت .. ولم تعود مرّه ثانيه .. ولن تقوى على ذلك .. معي .. فقد أدرك عقلي .. السر الحقيقي للتفاؤل .. وسعادة القلب .. السرمديه .. يتبــــــــــــــــــع .. :) .. |
أنا أسفه لأني أتأخرت .. بطرح الأجزاء الجديده ..
أصلي مشغوله شويه الأيام دي .. يارب الأجزاء دي ترضيكم .. بماأنها أحتوت على حروف التفاؤل .. وأخيراً .. تحياتي الخالصه .. لرواد صفحتي .. :) .. |
مساء الخير اينار ..... سردك رااائع ونحن معك متابعين مستمتعين مدركين الامل الغض بين سطورك
|
ماأجمل كلماتك ياإينار ..
ويارب ماتكونيش انتهيتى من سرد يومياتك .... لسه مشتاقين للمزيد ... |
اقتباس:
مشكووووور جداً على المتابعه .. وتسلمي على كلماتك المشجعه .. تقبلي مني خالص التحايا .. :) .. |
الله القصه كانت روعه واحداثها مشوقه
اعجبني التفاؤل والامل الذي تمتلكينه يااينار الله يسعدك كل الشكر لك فقد بعثتي في نفسي التفاؤل من جديد بعد ان كانت نظرتي قبل سويعات قليله للحياه سوداء مظلمه |
اقتباس:
أنا ماأنتهيت .. بس تقريباً المره الجايه هتكون آخر الأجزاء .. أنا لسه مابدأت أكتبهم .. عشان أكون متأكده .. بس المفروض أحاول أنهي المره الجايه عشان أنا كده طوّلت عليكم .. تقبل خالص تحياتي .. :) .. |
اقتباس:
ياألله .. ماتتصوّري قد إيش فرحت لمّا قرأت تعليقك .. همس حبيبتي .. أنا لي الشرف أن تكون قصتي سبب إضاءة الأمل في حياتك .. أستمري على الأمل والتفاؤل .. والله هتلاقي الدنيا ولا أحلى .. أسعدتيني جداً بمرورك .. وطمئنتي قلبي بشعورك الجديد بالتفاؤل .. تقبلي مني خالص تحيـــــــاتي .. :) .. |
http://www.ksa4up.net/xupload/f8L07556.gif
سلمت يمناك ياأحلى اينار.. متابعـــــــــــينhttp://www.ksa4up.net/xupload/1mn62869.gif ربــــــي يسعد أيامك.. |
يا سلاااااام رواية بلوسية من الدرجة الأولى ..
أكثر ما أعجبني عصابة الخير الي مسويتها مع إخوانك , بالتأكيد بعد .. عودتك للخالق سبحانه و تعالى , قال تعالى : ( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ً ضنكًا و نحشره يوم القيامة أعمى ) من خلال ما شاهدته و ما سمعته و ما قرأته و حتى تجاربي التي مرت بي , وجدت أنه .. لا سعادة حقيقية في غير طاعة الله سبحانه و تعالى فهو الذي يملك قلوب العباد يقلبها كيف يشاء - سبحانه و تعالى - ... تقبلي مني وقفة تقدير على هذا المجهود الرائع و الأسلوب السلس .. ~ تحية للمكافحة ~ |
اقتباس:
ويسعد أيامك .. ياأحلى بسووووووووم .. متابعتك غاليه عندي كتييير والله .. شكراً لأنك .. نوّرتي الصفحه بمرورك .. ياعســـــــــل .. :) .. |
اقتباس:
الله يسعدك .. ياوائل .. بالنسبه (( للعصابه )) .. والله لو كنت تشوف منظرنا وقتها .. كان يموت من الضحك .. ياللا أيام وراحت لحالها .. بالنسبه لعودتي للخالق .. والله أنا كان لي سنوات قبلها دايماً أحاول أواظب على صلاتي .. بس يمكن ما كنت أصلي يتعمّق .. وإيمان .. ويقين .. وأستدراك لمدى أهمية عملي هذا .. شكراً على التشجيع .. والمتابعه .. فهذا أكثر مايسعدني .. :) .. |
# أنا والرهاب والتجربه الجديده ..
مضت ثلاث سنوات حتى الآن من تخرجي من الثانويه العامه دون إلتحاقي بأي جامعه ..
وها هي السنه الرابعه أقبلت .. بمشكله جديده في أوراقي .. تعلن صعوبة إلتحاقي بأي جامعه حكوميه .. ولم يعد أمامي إلا خيارين .. الأول .. الجامعات الخاصه .. والثاني .. التعليم المفتوح .. وبعد السؤال هنا وهناك .. عن أيهم الأفضل فيهم للألتحاق به .. توصلنا إلى أن التعليم المفتوح هو الأنسب .. وذلك لأن شهادتها .. معترف بها أكثر .. و تساوي تماماً شهادة أي متخرج من جامعة القاهره .. ولكن ماكان يعيب هذا الأختيار .. هو وجوب الألتحاق بها بعد مرور .. على الأقل .. خمس سنوات على شهادة الثانويه .. خيّرني أخي .. إذا كنت مستعده للأنتظار .. سنتين إضافيتين .. للتعليم المفتوح .. أو الألتحاق بجامعه خاصه .. الآن .. مع العلم بأن الأخيره .. سوف أتخرج منها بشهاده قد لاتعتبر عاليه .. أومقبوله في كل مكان .. وبعد تفكير أستغرق .. أسابيع .. أستقر التفكير والأختيار .. للتعليم المفتوح .. والأنتظار .. بعد التسليم لأمر الله .. كان أخي يعلم جيداً حبي للغه الأنجليزيه .. وأمنيتي لدراستها وإتقانها .. لذلك قرر أن يملأ فراغي في هذه السنتين .. بإنضمامي لأكاديميه خاصه .. لتعليم اللغات .. وذلك أيضاً .. تمهيداً لدراسة الترجمه في الجامعه .. مستقبلاً .. وهناك في تلك الأكاديميه .. بدأتْ تجربتي الجديده .. للأنفتاح .. والتعامل مع مختلف الأعمار من كلا الجنسين .. وبدأتْ مواجهتي الحقيقيه للرهاب الأجتماعي الذي أعاني منه منذ سنوات .. سنوات طالت وتمادت لتقييد حياتي .. في مكان مأنق .. وأجواء صافيه وهادئه .. ومعامله لائقه وراقيه .. عاش .. كل مافي داخلي .. صراع .. توتر .. إرتباك .. خجل شديد .. تلعثم عند الكلام .. ومع كل ذلك .. مازلت أحاول بالأحتفاظ بملامحي هادئه واثقه .. بالرغم من إحمرار وجهي سريعاً .. عند التكلم .. أو حتى عند توجيه الكلام لي .. خاصتاً من الجنس الآخر .. مازلت مُصرّه بإقناع نفسي بأن كل شيء سيكون على مايرام .. وأن هذا الصراع لن يستمر .. وأني سوف أعتاد كل شيء هنا .. هكذا .. أكملت إمتحان تحديد المستوى .. في هذه الأكاديميه .. بإبتسامه تشير للراحه .. لخروجي من هذا المكان .. وإطفاء نار صراعي الداخلي .. مؤقتاً .. لأن عودتي إلى هنا من جديد لا مُحال منها .. بعد أسبوعين .. وفي ذات المكان .. وذات الأجواء والمعامله .. دخلتُ إلى فصل دراسي متوسط الحجم .. يحتوي على كراسي معدوده .. إمتلأ بعض منها بطلاب .. تقريباً .. في ذات عمري .. أو أكبر .. لم يكن بينهم فتاه واحده .. إلاّ المعلمه .. التي كانت تقف في الزاويه .. خلف مكتب وضع عليه جهاز للكمبيوتر .. والتي أستقبلتني ( أنا وأختي الأصغر) .. بإبتسامه جميله .. وترحيب مريح .. ثم .. أشارت بيدها .. لتدعونا للجلوس .. والأنضمام إلى البقيه .. تجمدت أطرافي .. وزاد توتري .. فقد أصبح الأمر جدِّي الآن .. رغم تواجد أختي معي .. للدراسة معاً .. إلاّ أن التوتر القاتل هذا .. والأرتباك لم يتركاني لأستريح .. بعد أن جلستُ .. كان أول شيء إمتلأ نظري بها .. هو صبّوره كبيره بيضاء اللون .. كُتب عليها باللون الأزرق .. كلمات ذات حروف إنجليزيه .. متبعثره في أرجاءها .. بشكل عشوائي .. بعض الكلمات منها أعرفها وحفظتها كثيراً .. والبعض الآخر لا أعلم .. معناها .. وتسائلت حينها .. كيف سيكون يومي هذا .. وبقية أيامي معهم ..؟؟ إذا أردت أن تتعلم لغه جديده بشكل جيد .. هناك شرطان أساسيان .. لا يجب إهمالهما .. الأول ..عدم الأكتفاء بالكلمات الجديده التي في كتابك ..ووجوب الأستعانه بمصادر أخرى للأستزاده .. والتدريب الذاتي .. الثاني .. الشجاعه .. ثم الشجاعه .. ثم الشجاعه .. فإن المحاوله للتكلم بهذه اللغه .. والمشاركه كثيراً فيها .. مهما كانت هذه المشاركه تحمل الكثير من الأخطاء لغوياً .. واجبه .. فإن كل خطأ يحمل فائده كبيره خلفه .. وبذلك .. فإن الشُجاع هو من يتقن اللغه أولاً .. وهكذا مرّت علّي .. تقريباً .. سنه كامله .. أجاهد خوفي الزائد .. وأنمّي الشجاعه والثقه في نفسي .. في تلك الأكاديميه .. كنت أتجاهل إحمرار وجهي عند الكلام .. فقد أصبحت في وضع يجبرني للتكلم كثيراً .. أمام الكبار والصغار .. فتيات وصبيان .. كنت أتكلم سريعاً وبإختصار للتخلص من النظرات من حولي .. فاأنا لا أطيق أن أكون محط للأنظار .. كانت للنشاطات في هذه الأكاديميه .. دور في جهادي لخوفي .. وإكتساب الثقه .. فقد كانت .. متعدده .. من بينهم .. رحلات لقضاء يوم كامل للتكلم بالأنجليزيه .. بشكل مختلف ومتنوع .. مع المعلمين والطلاب جميعاً ( ( f & m .. وتخصيص يوم كل أسبوع داخل الأكاديميه .. لتجمع طلاب جميع المستويات فيه والتكلم والنقاش في موضوع مشترك .. وكان هذا اليوم الأكثر رهبه بالنسبه لي .. فإن الوقوف أمام طلاب لا أعرفهم .. ومستويات مرتفعه .. للتكلم وأبداء رأيي ورأي مجموعتي في ما نتناقش عنه .. كان صعب جداً .. رغم أمنيتي لتخطي هذا الخوف .. وفعلها .. إن ثقتي بنفسي لم تصل إلى هذا الحد بعد .. فقد كان أقصاه هو الأستماع .. وعند إضافة رأي .. أضيفه من مكاني .. وبشكل سريع ..كانت هذه مجرد محاولات لتحطيم ..أسوار خوفي تدريجياً ..تمهيداً لليوم الذي ساأقف فيه أمامهم وأتكلم .. يا كم من اللحظات مرّت علّي وأنا مستاءه من خوفي وخجلي .. الذي يمنعاني من أستنهاز فرص .. كثيره .. المفترض أن تساعدني على التطور .. والتميز .. ولكن .. كنت دائماً أجد من يحاول رفع معنوياتي .. ومساندتي .. فإن لي أخ .. بالرغم من صغر سنه .. وفرق أربع سنوات بيننا .. إلاّ أنه كان من أكثر الأشخاص الذين .. لطالما ساندوني .. وخففوا عني .. عند أستيائي من بعض صفات هذا الرهاب .. التي لم تنفك من إحتلالها لي .. فهو يعشق علم النفس .. مثلي .. لذلك كان دائماً يحاول التكلم معي كما يفعل الأطباء .. ويحلل المواقف .. ويفسر خوفي .. وتصرفاتي .. فقد سهّل الكثير لي .. ووضح لي لوحات لم أكن أفهم معناها .. أو مغزاها .. لا أنسى كلماته أبداً .. " تكلمي وتصرفي بعفويه .. تناسي وجود الناس حولك .. كأنك في المكان لوحدك " وفعلاً .. فقد كانت أكثر الوصفات إفــــــــاده .. رغم صعوبتها في الإجــــــــاده .. ولكن طالما إصراري وإرادتي معي .. إذاً .. ليس هنالك من شيء عسير .. وأخيراً .. و بعد مرور تقريباً .. سنه ونصف على دراستي في تلك الأكاديميه .. جاء ذلك اليوم .. .. .. في داخل أكبر فصولها .. أشتعل المكان بأجمل الألوان .. لحُلل صَنعتْ من الحاضرين لوحه لبستان من عالم الخيال .. وأنتشرت في الأجواء .. موسيقى الأصوات من هنا وهناك .. بين الأصدقاء .. بالضحك والهمسات والهتاف .. دخلتُ إلى المكان .. وعينيّ تنتقل من اليمين إلى الشمال .. تبحث عن أحد أعرفه .. حتى وجدتُ بعض من الصديقات .. جلستُ معهم بعد التحيه الحاره بيننا .. لم تمضي دقائق حتى بدأ الهدوء يسود المكان تدريجياً .. لدخول المدير العام .. ليقود هذه المناقشه .. كما هي العاده .. عند كل نقاش يجمع جميع المستويات .. باللغه الأنجليزيه .. كان الموضوع في ذلك اليوم يتحدث عن .. الآباء والأبناء .. كان موضوع دسم .. مليء بالمداخلات والأراء المختلفه .. أتذكر أني رفعت يدي .. لأبدي رأيي .. في نقطه معينه .. وتكلمت بثقه مقبوله .. وبسرعه معقوله .. رغم إرتباكي قليلاً .. لأن رأيي كان نقطة أختلاف لرأي أحد الطلاب.. و لكنني لم أهتم لهذا كثيراُ .. وشعرت براحه لعدم الأهتمام .. فهذا دليل على زيادة ثقتي بنفسي .. وإمتلاكي لشجاعه كافيه لعرض وجهة نظري دون الخوف من هم ضدي فيه .. وإقتناعي بأنني لست وحدي من يشعر أحياناً بالتوتر والأرتباك .. عند التكلم .. أمام مجموعه من الناس .. فقد شعرت بالأنتصار لهذا التطور في شخصيتي .. وهذا مازادني شجاعه أكثر في ذلك اليوم .. بعد أن توقفنا نصف ساعه .. إستراحه .. بعد النقاش العام .. تجمعنا مره أخرى في ذات المكان .. ولكن بشكل مختلف .. تجمعنا بشكل حلقات متعدده .. كل حلقه تحتوي على .. أربع أو خمس .. طالبات أو طلاب .. وذلك لتنفيذ ماسيطلب منا .. كخاتمه لهذا النقاش .. فعلى كل مجموعه ( أو حلقه ) أن تجمع آراء أفرادها المختلفه .. لينسق ويتوحد فيكتب في ورقه واحده .. ثم يتطوع فرد منها لسرد ماكتب .. والتكلم نيابه عن المجموعه .. أمام الجميع .. أخذتُ أنصتُ جيداً لكل رأي لأفراد مجموعتي .. وألاحظ كل حرف يكتب على ورقتنا .. وشيء في داخلي مستعد .. ثم .. " أوكي يابنات .. مين هيقوم يتكلم نيابه عن مجموعتنا .. " كان الجميع يخاف من هذه اللحظه .. ولكن .. وبشكل سريع أتخذت قراري .. ولفظتُ بها .. قبل الرجوع عنها .. " أنا .. أنا سأفعلها " إنتظرتُ دوري .. وأنا أقرأ الورقه مراراً وتكراراً .. فاأنا لا أريد أن أخطيء .. أريد أن أحسن صنيعاً .. وجاء دوري .. إستقمتُ .. والورقه التي سأقرأ منها في يدي .. وتقدمتُ للأمام .. وقلبي ينبض بسرعه .. وتنفسي يكاد أن ينقطع .. تماسكتُ جيداً .. فاأنا الآن أمامهم .. رفعتُ عينّي لأرى ماكنت أخاف مواجهته .. فوجدتُ عشرات الأعين تنظر إليّ .. إبتسمتُ .. إبتسامه خفيفه .. أظهَرَتْ توتري .. ثم أخذتُ نفساً .. ولكنه لم يكن عميقاً بما فيه الكفايه .. رفعتُ يدي بالورقه .. وبدأتُ أقرأ .. ولم أشعر إلاّ برعشة يدي المستمره .. وأستنفاذ الهواء سريعاً .. من تنفسي .. ثم إنتهيت .. فعدتُ إلى مكاني مسرعه .. ثم بدأتُ أسأل صديقاتي بصوت منخفض .. " ها .. كيف كنت ..؟؟ " أجابوني .. " كنتِ جيده .. ولم يظهر عليكِ الخوف .. وقرائتكِ كانت رائعه " .. ( !!!!!!!!!! ) .. لا أعلم حتى الآن إذا كانت هذه .. حقيقه .. أم مجامله لتشجيعي .. ولكن ماأعلمه جيداً ..أنني فعلتها .. ووقفت في ذلك المكان .. أخيراً .. وتكلمتُ أمام الجميع .. في ذلك اليوم تخطيتُ وأنتصرتُ على أحد مخاوفي..فاأنا لم أعد أخاف ذلك الخوف من الوقوف أمام مجموعه من الناس .. أو أن أسيح خجلاً إذا شعرت بالأنظار تخصني .. ولكن هذا لا يعني أني لم أعد خجوله .. أو أني أصبحت شجاعه جداً .. فاأنا مازلت خجوله كثيراً .. ولكن بصوره مقبوله لا تعيقني كثيراً عن إستمراري .. وتواصلي مع الناس بشكل طبيعي .. ومازلت أخشى الكثير .. وأنتظر التخطي و الأنتصار عليهم .. لأحب نفسي وأقدّرها .. فتزداد ثقتي أكثر .. وأعيش .. وكما قلت سابقاً .. ((طالما إصراري وإرادتي معي .. إذاً .. ليس هنالك من شيء عسير .. )) |
# من أنا اليوم .. وكيف أصبحت
((( " أنا أحلم فعلاً إن عمر التاسع عشر سوف يكون عمر مختلف إن شاء الله وأنجز فيه مالم أحلم به أن يكون .
يارب بعد سنتيين لمّا أقرأ هذه الأوراق أكون حققت أكثر مما أطمح إن شاء الله . " ....(لكننّي لم أفتحها إلاّ بعد أربع سنوات .. فقد نسيت أمرها تماماً).... ))) في يوم ال... الموافق .../9/2008م .. أي بعد مرور أربع سنوات ..لوجودنا في مصر .. ولعمر التاسع عشر .. دخلتُ حجرتي .. بعد أن أحسست بالضجر الذي خالطه شعور الحنين للوطن .. ولم يكن في المكان غيري .. حينها .. وبذلك لم أجد أحداً أشاركه الحديث .. ليشبع رغبة شعوري لأستدعاء .. ذكريات بلدي .. اليمن السعيد .. فلم أجد أمامي إلاّ خزانتي التي إمتلأت .. بحاجياتي التي أتيت بها من اليمن إلى هنا .. فبدأتُ أنكش وأخرج مابداخلها .. فوجدتُ هدايا مازلتُ أحتفظ بها من الصغر .. وأشياء صنعتها بيدي .. والكثير من ذكريات تخص المدرسه ..ومشط قديم أحبه كثيراً .. وساعات لاتعمل ولكن لها معزه في قلبي لأسباب كثيره .. وأول حقيبة يد أقتنيها حين كنت في الثامنه من عمري .. والتي تحتوي الآن على آثار من رسوم وهدايا غريبه .. والكثير الكثير من الحاجيات التي قد لا تحمل أي قيمه للآخرين .. ولكنها في نظري .. هي كنز يحمل الماضي بروعته .. ومن بين هذه الأشياء .. كانت هنالك عُلبه .. أحتوت على أوراق كثيره مطويه بعنايه ومرتبه .. بدأتُ أفتحها .. ورقه ورقه ..وأقرأ كل حرف كتب فيها .. والأبتسامه ترتسم على وجهي ..والماضي يرفرف في خيالي .. ماأجمله من شعور يغمرني .. حين أعود بذاكرتي إلى الماضي .. وأجدد بها الكثير من ما مر في حياتي .. وأنا أقرأ في هذه الأوراق .. جاء دور ورقتين مطويتين مع بعضهما.. كانتا مليئتا بالكلمات .. بخط منمنم .. تسائلتُ بذهول .. قبل أن أفتحها .. أهي حقاً تلك الأوراق ذاتها .. نعم هي .. فاأنا أتذكرها جيداً .. وأتذكر اليوم الذي كتبتها فيه .. ولكنني لا أتذكر تفاصيل مضمونها جيداً .. تفاجئتُ كثيراً حين رؤيتها .. فاأنا لم أتوقع بأني مازلتُ أحتفظتُ بها .. وكنت أعتقد أني تخلصتُ منها .. أو أهملتها في مكان ما .. نعم .. فقد كانت هذه الأوراق .. هي أوراق مذكراتي .. في يوم عيد مولدي التاسع عشر .. قادني الفضول لأفتحها بسرعه وأقرأ كل حرف كتب فيها .. بلهفه .. لأقرأها حروف حزينه .. مليئه بالأمل .. أنتهيت من القراءة .. والدموع تملأ عيني .. والشكر والحمد والثناء لرب العالمين .. يتردد في لساني .. قد لايصدقني أحد .. إذا قلت .. بأن جميع الأمنيات التي كتبتها .. أملاً لتحقيقها في المستقبل .. فعلاً تحققت .. جميعها .. وبدون إستثناء .. بالأضافه لتحقيقي لأماني كانت أبعد من طموحاتي .. لظني بإستحالتها ولو بعد حين .. لم أصدق نفسي .. فما أعظمها قدرة الخالق .. وما أعظمها رحمته بعباده .. وحبه لهم .. سبحانه .. لم يحدث هذا التغيير في يوم وليله .. ولكنه بالصبر والسعي .. كل أحزاني التي كنت أشكوها تبددت .. وأصبَحَتْ حياتي كما كنت أتمنى .. بأن تتحول لتعود .. لسابق عهدها .. إلى حياه يكسوها وشاح الفرح المزهر .. ولكن هذا لا يعني أن حياتي لم يعد فيها أي من الأحداث المحزنه .. أو الأبتلاءات .. فهذه سنة الحياه .. وهذه أمور مقدر حدوثها .. لحكمة الخالق سبحانه .. ولكن كل ما في الأمر أني فهمت معنى الحياه أكثر .. وعرفت أنها أبسط بكثير مما نتصوّر أحياناً .. فهي رحله قصيره لن تتكرر .. إذاً .. فلنرتحلها بروح جميله .. ولنجعلها تجربه فريده من نوعها .. ولنستمتع بها .. فهي مليئه بالجمال .. الذي خُلق لنا .. فلماذا نتركه .. ؟؟ فقط .. إجعل من نفسك واحة إستجمام .. وقلبك مملكه من الحب .. وإبتسامتك نبع من العطاء .. وأجعل لعقلك عُمق .. يشبه عمق البحار والمحيطات .. فلا تجعله سطحي .. فيودي بك إلى طرق أُسدلت بالظلمات .. . . . والآن .. أريد أن أعرفكم على نفسي .. من جديد .. وأصف لكم كيف أصبحت .. اليوم .. ولكن بشكل مختلف .. أنا اليوم فتاة متفائله .. محبه للحياه .. الأبتسامه تغلب ملامح وجهي .. كما يصفني الكثير .. أعرف قيمة نفسي .. وأعطيها حقها من فرح وسرور وحب .. وأيضاً .. من حزن وغضب .. وغيّرهُ .. فاأنا إنسانه .. ونفس .. تحتاج لمختلف الأحاسيس والمشاعر..للتعبير عنها بطريقة ما ..والتنفيس عنها ..لتساعدني وتجعل للراحه مقر في نفسي .. قد أكون مازلت خجوله كثيراُ .. خاصة في تعاملي مع الجنس الآخر .. ولكنها ليست بالزائده المفرطه .. فهو خجل يتسّم بالثقه ..ليس هو بالخجل من إحساسي بالنقص بشيء ما فيني ..إن كان في تصرفاتي أو شكلي الخارجي .. فاأنا أحب كوني خجوله معهم ..لأحفظ التعامل بيننا .. في مجتمع أعتاد على الأختلاط .. من تخطي الخطوط الحمراء .. فاأنا اليوم فتاة .. والحمدالله .. تعيش في أسره .. جميع أفرادها .. يتبادلون مشاعر الحب والودّ .. بدون إستثناء .. فاأمي اليوم .. هي جزء منا .. ونحن جزء منها ..رغم إختلاف طُرق التفكير ..المعتاد حدوثه بين أبناء الأجيال المختلفه .. فاأنا اليوم فتاة جامعيه ..صاحبة مواهب متعدده ..تحمل جنسيتين عربيتين ..وتسعى للثالثه ..وتحلم بالشهره (ولم ..لا).. طالما أنا فتاة .. مازالت تطمح .. وتحلم .. وتتمنى .. وتثق في قدرة القادر .. وأخيراً .. أسمحولي .. بإستبدال كلمة .. النهاية .. في آخر صفحاتي هذه .. بكلمة .. البـــــــــــــــــــــــدايـــــــــــــــــــــ ــــــــه .. :) .. فكل يوم هو بدايه .. |
بدايه راااائعه موفقه انشالله في جميع حياتك يا اينار ... طموح جميل وامل رائع
اتمنى ان يديم الله عليك واسرتك الصحه والعافيه والسعاده |
أبدعت يا إينار
ولقد كنت متابع معك دائماً أبدعت في الحياة وأبدعت في طريقة السرد أرجو أن تحققي كل آمالك وأحلامك وتقبلي مني التحية والاحترام عمر |
اقتباس:
آآآآآمين .. الله يحفظك ويسعدك يارب .. على أحلى دعوه .. وأشكرك على المتابعه حتى النهايه .. فهذا شرف لي .. تقبلي خالص تحياتي .. عزيزتي .. :) .. |
اقتباس:
شكراً جداً .. ياعمر .. على المتابعه .. وعلى مساندتك (فاأنا لن أنساها أبداً ) لي في مجال .. مازلت مستجده فيه .. ويارب أكون قدرت أتبع نصيحتك بشكل جيد .. وبشكل مرضي .. تقبل خالص تحياتي .. :) .. |
عزيزتي اينار
انت رائعو ومبدعة يسلمو ايديك يا الغالية الف تحية والف وردة حب مني لكي |
اقتباس:
والله أنتي الأروع .. وتسلمي على الألف ورده .. صار قلبي مليان بورودك الحلوين .. وليكي مني .. بساتين ملّونه من أجمل الأزهار .. لعيونك ياقمر .. والله نوّرتي .. ميشا .. |
غاليتي إينار يؤسفني عدم مشاهدة قصتك إلا الآن...
لي عودة للتعليق بإذن الله... |
حبيبتي .. شوشو ..
أهلاً بيكي في صفحتي .. وتشرفيني بتعليقك في أي وقت .. ويكفيني مرورك .. فقد زاد صفحتي بالأنوار .. أجمل تحيه .. لأجمل أم دانه .. :) .. |
أولاً : أُحييكِ ياإينار على هذه القدرة على التعبير ؛والطلاقه فى البيان
والنصوير .. ثانياً : لقد أبدعتِ فى كتابة سيرتكِ الشخصيه إبداعاً ملحوظاً ؛ فقد غُصتِ فى أعماق نفسكِ ؛ وبحتثِ عن جذور مشكلتكِ وأخرجتيها الى حيز الوجود وأتقنتِ التعبير عنها على الورق بشكل يثير الإعجاب ويدعو للإشاده ( الجزء قبل الأخير خير مثال على ماأقول ) وأضفتِ الى إتقان التعبير الذوق الراقى فى إختيار المفردات ؛ حتى غدت قصتكِ قطعه فنيه ؛ تتلأ لأ ببديع الكلمات وراقى العبارات ...... حمداً لله أن تجاوزتِ مشكله عويصه ؛ أُعانى منها كل المُعاناه ؛ لذا وعيتُ ماقلتِ ؛ وأحسستُ به أيما إحساس ؛ وتفاعلتُ معه جداً ؛؛ لأنى ببساطه أعيشه !!!! ثُم داخلنى الأمل فى التخلُص منه ( بالتحديد وأنا أقرأ الجزء قبل الأخير ) وتجدد عندى الرجاء فى أن أصل الى مستوى تعامُل يُرضينى ويُحقق لى التفاعل الإجتماعى المطلوب ..... آسف للحديث عن نفسى بهذا التوسُّع ؛ ولكنى أحببت أن أُعبِّر لكِ عن سبب تفاعُلى وإعجابى الشديد بحديثكِ ؛ فقد وجدتُ فيه تنفيساً عن مكنونى.. بعد هذا المستوى الراقى من الكتابات ؛ إعلمى بأننا سننتظر منكِ مزيد من الإنتاج ؛ لتنضمى ؛ وبجداره ؛ لكوكبة المتميزين أدبياً فى هذا المنتدى ... كتب الله لكِ كل الخيرات ؛ ووفقكِ فى كل ماتعملين وماتتركين ؛ وأطيب التمنيات لكِ فى مصر الحبيبه ...... |
الأخ العزيز .. أسامه ..
أولاً .. دي تاني مره أتأثر من كلماتك و عينيّه تدمّع منهم .. أول مره كانت لردك في خاطره لي ( رحلة الفراق ) .. ثانياً .. إطراءك لي ولكتابتي .. رائع جداً .. ومشجع جداً جداً .. خاصتاً في هذه العباره (( لتنضمى ؛ وبجداره ؛ لكوكبة المتميزين أدبياً فى هذا المنتدى )) بالنسبه للغوص .. أنا فعلاً غُصت .. أنا كنت أحياناً أتأخر في طرح الأجزاء .. لأني كنت ماأكتب إلا في أجواء هادئه .. عشان أكون قادره على العوده بذاكرتي للماضي .. وعيش الأحساس ذاته .. مره أخرى .. وبذلك يبدأ قلمي بالكتابه بسلاسه وسهوله .. للحدث .. رغم تعديلاتي المتكرره للكلمات وترتيب الجُمّل .. قبل طرحها هنا وعرضها لكم .. ثالثاً .. وهو الأهم .. يا أسامه .. أنا قرأت كل مقابلتك في (كرسي الأعتراف) .. وتأثرت بها كثيراً .. وأحسست بمعاناتك .. مع هذا القيد القاسي .. الذي لا ينفك عن الضغط بقوه على كل تحركاتك .. وكنت كلما قرأت لأحد .. أي شيء عن معاناته لهذا المرض بالذات (الرهاب الأجتماعي ) .. أشعر بأني أريد أن أقفز من مكاني لأصل لهذا الشخص .. لمساعدته .. وشرح له مدى سهولة التخلص من هذا الشيء .. وأنه ليس بالمستحيل .. لهذا بدأت بالكتابه .. هنا بعد أن أدركت ماوصلت له .. بعد قراءة تلك الأوراق .. وكنت أنت بالتحديد .. وهمستين .. من أكثر الأشخاص الذين أردتُ أن يقرأوا قصتي .. لبعث الأمل في نفوسهم .. وقلوبهم .. وحياتهم .. فاأنا لا أريد أن يعاني أي أحد في هذا العالم من أي مرض .. خاصتاً إذا كانوا هؤلاء الأشخاص أصبحت بيني وبينهم معرفه صادقه .. ومعزه كبيره .. أسامه .. أنا لا أشعر بالملل أبداً من كلماتك .. عشان كده مفيش داعي للأسف .. وبعدين .. قول إللي أنت عايزه .. خاصتاً إذا كنت تشعر بأنه سوف يريحك .. ولا تخاف من أي حرف تكتبه .. طالما أنت بين عائلتك (أعضاء نفساني الرائعين) .. فليس هناك مجال للأسف .. والحرص الكثير .. بين الأصدقاء والإخوه .. فالمحبه دائمه بينهم .. مهما حدث .. أسامه .. أنا سوف أنتظر ذلك اليوم الذي ستكتب لنا فيه بإسلوبك الرائع .. في الكتابه .. عن إنجازات .. وخطوات .. أصبحت أنت قادراً لتخطوها و فعلها .. بسهوله .. وأن تكتب لنا عن طموحاتك التي بدأت التأهب لها للوصول إليها .. فاأنت إنسان رائع .. وتستحق كل الخير .. تقبل خالص تحياتي .. :) .. |
أختي وحبيبتي إينار....
أهنئك عزيزتي على بديع ماخطته يداكِ.. كل هذا الإبداع ولم أفطن له سوى الآن؟؟؟ لاأشك بأنني أنا الخسرانة. أعجبني ماكتبتي من ناحيتين: *أولاً أسلوبك الروائي الذي كتبتِ به كان جذاباً جداً ، هذا الأسلوب يعجبني كثيراً وأجدني لاأترك الموضوع حتى ينتهي. ولهذا أحمدالله أن لم أرى القصة إلا بعد اكتمالها ووضعكِ لنهايتها. *ثانياً قصة كفاحكِ وحربكِ مع الرهاب وطموحكِ الجميل الذي بدأ في بلدك ويواكبكِ الآن في بلدكِ الثاني ، وأشد على يدكِ فيما فعلته مع والدتكِ حفظها الله أنت وإخوتك.فهي محور حياتكم وهي الشخص الأهم بالنسبة لكل واحد منكم في هذه الدنيا. أتمنى من قلبي أن تستمري في هذا الإبداع وسأكون أول المتابعين. وأخيراً أسأل الله أن تحققي كل ماتطمحين له وتتمنيه ، وتنعمي بحياة آمنة مع أسرتكِ الجميلة... وأتمنى أن تحصلي على جنسيتك الثالثة مع من يحبك ويسعدك . محبتكِ :شمس وقمر |
الكلمات لم تطعني بالخروج أمام هذا الكم الهائل من المشاعر الرقيقة
و الإبداع الروائي و الأسلوب السلس .. فآثرت تسجيل المرور و لي عودة غدًا بإذن الله ... أخوك ِ / وائل |
اقتباس:
والله العظيم .. كلام يفتح النفس كتييير .. أشكرك .. على أحلى كلام .. وعلى أحلى إطراء .. بالنسبه لأمي .. لا تخافي الموضوع رجع طبيعي بينا .. وأحسن من الأول كمان .. بفضل الله .. وتسلمي على الدعوات .. والله بحس نفسي فرحانه لما حد يدعيلي .. فعلاً نوّرتيني .. وأسعدتيني بتعليقك .. :) .. |
اقتباس:
تسلم ياوائل .. دي بدايه مشوقه لمعرفة رأيك .. وتعليقك .. فأنا منتظره عودتك هنا .. أوكي .. تقبل خالص تحياتي .. :) .. |
أختي الفاضلة / رانيا
قصة صمود رائعة تصديتي فيها لكثير من الظروف .. و كل خلية فيكي قررت مواجهة الواقع بالصبر .. أسلوب جميل جدًا و مشوق .. يتكلم عن قصة حقيقة فيها ما فيها من الأحداث .. عشنا معكي القصة في كل يوم خلال السنين الأربعة تقريبًا .. التي دارت فيها أحداث رواية صمودك الأسطورة .. من طبعي أنني أحب الإكتشاف الذي يصاحبه الإستنتاج .. فلهذا قمت بدراسة بسيطة في مخيلتي عن شخصيتك .. و قارنتها بما أملك من عينات في ذاكرتي .. التي تتنوع من الطيبة الشديدة إلى منبع للشر .. و من الصدق في أحنك الظروف إلى الكذب في كل صغيرة و كبيرة .. ومن الصبر الشديد إلى السقوط في أول طريق المواجهة .. و الكثير الكثير من الشخصيات المتذبذة بين ذلك وذاك .. لكن كشخصيتكي و كالصمود الذي تحديتي به الظروف .. لم أجد إلا القليل ممن وصل لدرجت تحملك .. مع كونك فتاة !! ربما في عصرنا لا يهم رجل أو امرأة .. فكليهما أصبح في مواجهة للحياة العملية بشكل مباشر .. و إن اختلفت نسبة التحمل و نسبة المواجهة .. ... فقدناكي في ملتقى الأدب ... ... أين أسلوبكي الجميل عنا ؟!! ~ تقبلي بالغ إحترامي ~ |
أُختى العزيزه / إينار ..
معذره ... كل شويه لاقيانى ناطط فى صفحتك !!! بس المره دى عندى عذر كبير للدخول : فقد طرأت اليوم بخاطرى فكرة كتابة خواطرى أو مُذكراتى فى كشكول خاص بى ؛ أحتفظ بها لنفسى ؛ أُسجل على صفحاته مالا تواتينى الشجاعه للبوح به على الملأ ؛ وتكون تنفسياً لما عساه يتراكم داخل النفس من أمواج ودفقات المشاعر .... وإن كان ثمة مُلهم بهذه الفكره ؛ فهو موضوعكِ هذا .... فلكونكِ صاحبة الفضل فى شىء أسعدنى ؛ وجدتُ لزاماً علىَّ تقديم الشكر لكِ .... بس خلاص .... مُش ح تشوفينى هنا تانى ؛ وإن كنتُ متابع لكل مشاركاتكِ الأُخرى .... |
وائل ..
أولاً .. شكراً جداً على كل كلمه كتبتها .. من أول مابدأت قصتي حتى آخر تعليق .. ثانياً .. أنا عايزه أقولك ياوائل .. إن صمودي ده .. كان بفضل الله أولاً وأخيراً .. فلولا كرم الله علّي بإخوه مثل إخوتي .. ماكان حدث ماقد حدث .. فاأنا وأخوتي نحب بعض كتييير .. وبنساند بعض في أكثر الأحيان .. ولأنهم جزء أساسي من حياتي .. وسبب هام في صمودي .. فقد حاولت ذكرهم جميعهم في قصتي .. و لكن بشكل مختصر جداً .. لتوضيح أهميتهم في مختلف المواقف والأزمات في حياتي .. لكني لم أذكر شيئاً عن أختي الأصغر في إخوتي (آخر العنقود ) رغم حبي الشديد لها (فهي لوحدها قصه كامله) .. وماساعدني أكثر للصمود والمواجهه وتخطي ما أستصعبه .. كانت أحلامي وطموحاتي .. التي لاتنفك في التمدد والتوسع .. فهي تكبر وتكبر كل يوم .. فتحطم أسوار خوفي .. وتخلصني من قيودي .. (( ربما في عصرنا لا يهم رجل أو امرأة .. فكليهما أصبح في مواجهة للحياة العملية بشكل مباشر .. و إن اختلفت نسبة التحمل و نسبة المواجهة .. )) أوافقك الرأي .. تماماً .. فقد رأيت بأم عيني .. وتعايشت مع نماذج من الفتيات والنساء .. الأكثر صبراً .. وتحملاً .. لظروف هي بحق قاهره وقاتله .. ومذله .. وقد رأيت فيهم من الصعاب .. ماجعلني أحمد الله على مابلاني .. وأرضى به .. فاأنا أشعر .. وقد أكون متحيزه قليلاً .. أن المرأه أقوى وأقدر على التحمل و الصبر ..في أصعب الظروف ..من الرجل .. ( إيه ده أنا أتكلمت كتيير في .. ثانياً ..كفايه كده .. و خلينا ندخل على ثالثاً ) ثالثاً .. بالنسبه لقلة كتابتي في ملتقى الأدب .. بالرغم من شعوري بالسعاده .. والراحه النفسيه (والحمدالله) في الفتره الأخيره .. إلاّ أني أشعر بالفراغ .. عندما أمسك بالقلم .. وأستعد للكتابه .. هناك شيئاً .. مازال قلمي عاجز عن التعبير عنه .. ووصفه بشكل جيد .. بس أول مايسمحلي قلمي بكتابة خاطره جديده .. أكيد .. هيكون رواد ملتقى الأدب أول القارئين لها .. خالص تحياتي لأخي .. والمبدع الصغير .. وائل .. :) .. |
اقتباس:
أخي العزيز .. أسامه .. يسلاااام .. ده مفيش أحلى من كده نَط .. نُط براحتك في مواضيعي في أي وقت .. و في كل وقت .. ولاتعطي إزعاجي أي أهميه .. لأن أصلاً مفيش إزعاج .. ده البيت بيتك .. وبالنسبه لفكرة .. صفحه خاصه بأسامه السيد .. أنا أول المؤيدين لها .. وأكيد .. أكيد هكون أكثر المستمتعين بقراءتها .. بس ياأسامه ماأوصيك .. ماتخليش الخوف والتردد يدخل قلبك .. لكل ماستنقله لنا وستشاركنا فيه .. لأن أنا كنت متردده .. وماعنديش شجاعه أني أكتب إللي كتبته ده .. بس سبحان الله .. لقيت التعليقات .. وردة الفعل .. غير متوقعه .. فقد كانت ردود مشجعه جداً .. وتعليقات لم تقلل من شأني .. ولو بنسبة واحد بالميه .. بل بالعكس .. فقد زادتني ثقه .. وفخر .. وقد ساعدتني على أن ألاحظ الكثير .. مما لم ألحظه من قبل في نفسي .. يااااارب ياأسامه تتوفق في صفحاتك دي .. وتكون سبب .. ولو بسيط .. في التخلص مما تعانيه .. وتساعدك على معرفة نفسك أكثر .. وتقدير ذاتك .. وتحررك من بعض الأفكار السلبيه .. التي .. أعلم جيداً .. أنها تحتل تفكيرك عن نفسك .. أنا سعيده جداً لأن موضوعي كان ملهمك لهذه الفكره الجميله .. هذا بحق شرف كبير لي .. ولاداعي للشكر ياأسامه .. فهذا فضل الله علينا جميعاً .. وأنا كمان هقولك .. بس خلاص .. :) .. وإنشاءالله أكون ديماً معاكم بقدر المستطاع .. |
الساعة الآن 12:09 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا