![]() |
لنفهم المعنى من هذه الكلمات, وعندها نعلم أن كل مشكلة سببها الزوجان وليس واحدا منهما.
ولذلك سيكون حديثي لكل منهما إن شاء الله تعالى . أما الليلة فهو خاص بالأزواج , وقد يقول الرجال: لماذا بدأت بنا ؟ فأقول لأمور ، لأن الرجال أكثر تحملا وتعقلا وصبرا ، وثانيا لقوامة الرجل على المرأة ولأنه السيد ولأنه الآمِر الناهي فلا أحد غيره يملك حق التصرف في مملكته هذه , فهل يعقل الرجال هذا ؟ وسبب ثالث لأن الرجل لو عرف كيف يتعامل أي مع زوجه لعلم أن مفتاح السعادة بيده ، لو عرف الرجل كيف يتعامل مع زوجه لعلم أن مفتاح السعادة بيده . كيف كان التعامل مع الزوجة فناً.. ؟ أقول نعم إن التعامل مع الزوجة فن ويجب علينا نحن معاشر الرجال أن نتعلم هذا الفن فليس الزواج مجرد متعة وشهوة, وليس الزواج القيام بالبيت وتأسيسه, وليس الزواج هو إنجاب الأولاد والبنات ,وليس الزواج هو مجرد إطعامهم الطعام أو إلباسهم الثياب, فإن الكثير من الرجال قادر على ذلك والرزاق هو الله لا الزوج ,لكن الزواج حقوق شرعية وحسن تعاون ومسئولية فللمرأة حقوق وواجبات جاء بها الإسلام بالأدلة القرآنية والنصوص النبوية : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) لابد أن يعرفها الرجل جيدا ولا يفضُّ الخاتم إلا بحقه ، ومن أين نأخذ هذا الفن ؟ لا نأخذه عبر وسائل الإعلام, ولا نأخذه من المجلات الهابطة, وإنما نأخذه بالرجوع إلى سيرته صلى الله عليه وعلى آله وسلم . وشتان بين الأمرين ، لما لجأ كثير من الناس إلى مثل هذه المصادر رأينا الفرقة والخصام, ورأينا كثرة الأخطار التي تهدد كيان هذه الأسرة, وغفلنا في خِضَمِّ هذه الحياة وشهواتها أن نرجع حقيقة إلى سيرته صلى الله عليه وسلم ,نستقي منها الدروس والعبر في كل شأن من شئون حياتنا . (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) ولذلك كيف كان يتعامل مع أزواجه صلى الله عليه وسلم ؟ لذلك أمر الله عز وجل نساء النبي أن يخبرن بكل ما يدور في بيته صلى الله عليه وسلم حتى ولو كانت هذه الأخبار أسرارا زوجية فقال عز وجل خطاب لنساء النبي : (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) أمر من الله عز وجل ,فلنتخذ هذه الحياة دستورا ومنهجا للتعامل مع الأزواج . أسباب اختيار الموضوع كثيرة منها: أولا:منهج الإسلام وشرعه في حسن معاشرة الزوجة وصحبتها وبيان كثير من حقوقها مما يجهله كثير من الناس وخاصة بعض الرجال أو أن بعضهم يتجاهلون هذه الحقوق ، ثانيا: تلك الصورة السيئة والمفهوم الخاطئ عند بعض الرجال عن أن المرأة يجب الحذر منها وأن تشد عليها الوطأة من أول ليلة يدخل بها الرجل ، وقد يتواصى بعض الشباب وبعض الرجال بمثل هذه الوصية,وكما يقال في المثل العامي لعود على أول ركزة) فيتناقل الناس والرجال والشباب مثل هذه الأمثال ومثل هذه الوصايا ويحدث مالا تحمد عقباه ومن الخطأ أن نقول كما قال ذاك الشاعر: رأيـت الهم في الدنيا كثيرا وأكثره يكون من النـــــساء فلا تأمن لأنثي قط يومـا ولو قالت نزلت من السماء ولا نقول كما قال الآخر أيضا: إن النساء شياطين خلقن لنا نعوذ بالله من شر الشــياطين فهن أصل البليات التي ظهرت بين البرية في الدنيا وفي الدين |
لا نقول كما قال هذا ولا ذاك وإنما نقول كما قال ذلك الشاعر المنصف:
إن النساء رياحين خلقن لنا وكلنا يشتهي شم الرياحين ثالثا : شكوى كثير من النساء لسوء معاملة زوجها وقبح أخلاقه معها وقد يصل الأمر في بعض الأحايين إلى ضربها وحبسها وقد يتمنى البعض موتها كما قال أحدهم: لقد كنت محتاجا إلى موت زوجتي ولكن قرين السوء باق معمر فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلا وعذبها فيه نكير ومنكــر وكقول الآخر يخاطب زوجه : تنحى فاجلسي منى بعيدا أراح الله منك العالمين أغربالا إذا استودعت سر وكانونا على المتحدثين حياتك ما علمت حياة سوء وموتك قد يسر الصالحين أقول: ليس هذا هو النهج النبوي في معاملة الزوجة ,وإنما كما سنعرض له بعد قليل ، ومن الأسباب أيضا الحياة الزوجية في بيته صلى الله عليه وسلم وآله وسلم نموذج رائع يذكر به الرجال للاتباع والتأسي. هذه الأسباب الأربعة هي التي جعلتني أتحدث عن مثل هذا الموضوع .وأبدأ الآن بعناصر فن التعامل مع الزوجة وأقول بدءا أول فن من الفنون : - التلطف والدلال ، التلطف مع الزوجة والدلال لها ومن صور الملاطفة والدلال نداء الزوجة بأحب الأسماء إليها أو بتصغير اسمها للتلميح أو ترخيمه يعني تسهيله و تليينه ، وهذا أيضا من حياته صلى الله عليه وسلم ... وقد كان صلى الله عليه وسلم يقول لـ[عائشة] :" يا عائش ، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ". والحديث متفق عليه. وكان يقول لعائشة أيضا: يا حميراء . والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء كما قال ذلك [ابن كثير] في النهاية وقال [الذهبي]: الحمراء في لسان أهل الحجاز البيضاء بحمرة وهذا نادر فيهم . إذاً فقد كان صلى الله عليه وسلم يلاطف عائشة ويناديها بتلك الأسماء مصغرة مرخمة . وأخرج [مسلم] من حديث عائشة في الصيام قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثم تضحك رضي الله تعالى عنها" وفي حديث عائشة أيضا أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم ذكر كلمة معناها أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله" والحديث أخرجه النسائي و[الترمذي] و[أحمد] وفيه انقطاع، من خلال هذه الأحاديث يتبين لنا ملاحظة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأزواجه وحسن التعامل معها أي مع عائشة رضي الله تعالى عنها ومن صور المداعبة والملاطفة أيضا إطعام الطعام فقد أخرج [البخاري] و[مسلم] من حديث [سعد بن أبي وقاص] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم ذكر الحديث إلى قوله: "وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى فِي امرأتك" حتى اللقمة التي ترفعها بيدك إلى فم امرأتك هي صدقة ليست فقط كسباً للقلب وليست فقط حسن تعاون مع الزوجة بل هي صدقة تؤجر بها من الله عز وجل . |
إذاً فمن صور المداعبة والملاطفة للزوجة إطعامها للطعام .
وكم لذلك من أثر نفسي على الزوجة. وإني أسألك أيها الأخ أيها الرجل ماذا يكلفك مثل هذا التعامل ؟ لا شيء إلا حسن التأسي والاقتداء وطلب المثوبة وحسن التعاون وبناء النفس فالملاطفة والدلال والملاعبة مأمور أنت بها شرعا بما تفضي إليه من جمع القلوب والتآلف . أيضا من الفن : - التجاوز عن الأخطاء في الحياة الزوجية وغض البصر ، خاصة إذا كانت هذه الأخطاء في الأمور الدنيوية فأقول لا تنس أيها الأخ الحبيب أنك تتعامل مع بشر وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ولا تنس أنك تتعامل مع امرأة وكما قال صلى الله عليه وسلم: "قد خلقت من ضلع أعوج" - " لا تكن شديد الملاحظة لا تكن مرهف الحس فتجزع عند كل ملاحظة أو كل خطأ انظر لنفسك دائما فأنت أيضا تخطئ لا تنس أن المرأة كثيرة أعمالها في البيت ومع الأولاد والطعام والنظافة والملابس وغيرها ولا شك أن كثرة هذه الأعمال يحدث من خلالها كثير من الأخطاء لا تنس أن المرأة شديدة الغيرة سريعة التأثر احسب لهذه الأمور كلها حسابها واسمع لهذه الأمثلة : عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها كما تحدث [أم سلمة] "أنها أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ، من الذي جاء بالطعام ؟ أم سلمة، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر أي: حجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا ، يعنى أصحابه ، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة"، . أقول : انظر لحسن خلقه صلى الله عليه وسلم وإنصافه وحلمه, وانظر لحسن تصرفه عليه الصلاة والسلام وحله لهذا الموقف بطريقة مقنعة معللا هذا الخطأ من عائشة رضي الله عنها بقوله: "غارت أمكم، غارت أمكم" فهو يقدر نفسية عائشة زوجه اعتذارا منه صلى الله عليه وسلم لعائشة هو لم يحمل عائشة نتيجة هذا الخطأ ونتيجة هذا العمل ولم يذمها صلى الله عليه وآله وسلم ولماذا ؟ لأن أم سلمة هي التي جاءت إلى بيت عائشة تقدم للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه هذا الطعام ولذلك قَدَّرَ صلى الله عليه وآله وسلم هذا الموقف وتعامل معه بلطف وحكمة صلوات الله وسلامه عليه وقدر ما يجرى عادة بين الضرائر من الغيرة لمعرفته صلى الله عليه وسلم أنها مركبة في نفس المرأة . لم يؤدب النبي صلى الله عليه وآله وسلم عائشة وبين أنها غارت مع أنها كسرت الإناء ومع أنها تصرفت أيضا أمام أصحابه هذا التصرف ولكن (وإنك لعلى خلق عظيم) انظر للحكمة وانظر لحسن التعامل وتصور لو أن هذا الموقف حصل معك كيف سيكون حالك أيها الزوج..؟ ؟ بل ربما لو حصل هذا الموقف بينك وبين زوجك مثلا في المطبخ والرجال موجودون في المجلس ، كيف ستكون نفسيتك وكيف سيكون التصرف ؟ إذن فالعفو والصفح إذا قصرت الزوجة وشكرها والثناء عليها إن أحسنت كل ذلك من شيم الرجال ومن محاسن الأخلاق . |
وبعض الأزواج قد يختلق المشاكل ويَنْفَخُ فيها وقد تنتهي هذه المشاكل بحقيقة مرة وهي الطلاق ، واسمع لهذا الموقف:
روي أن رجلا جاء إلى [عمر بن الخطاب] رضى الله تعالى عنه وأرضاه ليشكو سوء خلق زوجته فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع هذا الرجل امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها. فانصرف الرجل راجعا وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي؟ وخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟ فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها عَلَيّ فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟ قال عمر ـ يا أخي اسمع لمواقفهم رضوان الله تعالى عليهم ـ يا أخي إني أحتملها لحقوق لها عليّ إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك ، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) هذه الآية تسلية لوعد قدري لكل زوج بُلِىَ بما يكره في زوجته بأن يجعل الله لمن صبر على بليته خيرا موعودا وجزاء موفورا وحظا قادما لا يعلمه إلا هو سبحانه ، هكذا كانت حياتهم الزوجية ذكر للحسنات وغض البصر عن الأخطاء والسيئات. والسيئات ويقال أن بدوية جلست تحادث زوجها وتطرق الحديث إلى المستقبل كعادة الأزواج فقالت : أنها ستجمع صوفا وتغزله وتبيعه وتشترى به بكرا، فقال زوجها إذا اشتر يتيه فسأكون أنا الذي سأركبه، قالت: لا، فألح زوجها فرفضت وأصرت ولم ترجع هي حتى غضب زوجها فطلقها . الأصل لا يوجد هناك مشكلة القضية قضية أماني في المستقبل لو كان تقول: أنني سأعمل صوفا وأغزله ثم أبيعه ثم أشترى به بكرا فتخاصما على هذا البَكْر من يركبه الأول فحصل الطلاق هذا المثل يوضح حقيقة حال كثير من الطلاق الذي يحصل بين الرجل والمرأة لأسباب تافهة عندما يقف أهل الخير أو القضاة أو غيرهم على بعض أسباب الطلاق يجد أن أسباب الطلاق أسبابا تافهة لا تذكر وهكذا كثير من المشكلات وهمية تافهة تنتهي بنهاية للحياة الزوجية وللأسف ، ويروى أن عائشة قالت مرة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد غضبت عليه قالت له: "أنت الذي تزعم أنك نبي" فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ما أروع هذا التوجيه النبوي الذي يجعل البيت جنة فإذا غضب أحد الزوجين وجب على الآخر الحلم فحال الغضبان كحال السكران لا يدرى ما يقول وما يفعل. يا ليت الرجل ويا ليت المرأة يسحب كل منها كلام الإساءة وجرح المشاعر والاستفزاز يا ليت أنهما يذكران الجانب الجميل المشرق في كل منهما ويغضان الطرف عن جانب الضعف البشري في كليهما. |
أيضا من الفن:
- التزين والتجمل والتطيب للزوجة, أما الجمال والزينة للرجل فبحدودها الشرعية فلا إسبال ولا حلق للحية ولا وضع للمساحيق والأصباغ كما يفعل بعض شبابنا. سُئِلَتْ عائشة: "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك" والحديث أخرجه مسلم، ذكر بعض أهل العلم فائدة ونكتة علمية دقيقة قالوا: فَلَعَلَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ليستقبل زوجاته بالتقبيل وعند البخاري أن عائشة قالت: "كنت أُطَيِّبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته" وفي البخاري أيضا أن عائشة قالت: كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره "كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض" وفي الصحيحين من حديث [أبي هريرة] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد ، ونتف الإبط ، وتقليم الأظافر، وقص الشارب" والحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب اللباس وفي البخاري أيضا من حديث [ابن عمر] أنه صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين ووفروا اللحى وأَحِفُّوا الشوارب" في هذه الأحاديث كلها وغيرها بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التجمل والتزين الشرعي الذي يحبه الله بخلاف ما عليه بعض الرجال اليوم من إفراط في قضية الزينة أو حتى من تفريط في قضية الزينة والتجمل للمرأة ومن مبالغة في التجمل وعجيب للمتناقضات التي يعيشها بعض الرجال فتجده يحلق لحيته للتجمل والزينة كما يقول ، ثم تشم منه رائحة كريهة عفنة وهي رائحة التدخين فأين أنت والتجمل أيها الأخ الحبيب ؟ أين أنت والتجمل الذي تريده يوم أن حلقت لحيتك وشربت الدخان ؟ وآخر وقع في تفريط عظيم وتقصير عجيب في قضية التجمل والزينة تبذل في اللباس وإهمال للشعر وترك للأظافر والشوارب والآباط وروائح كريهة والخير كل الخير في امتثال المنهج النبوي في التجمل والتزين والاهتمام بالمظهر وهو حق للمرأة هو حق شرعي للمرأة وسبب أكيد في كسب قلبها وحبها فالنفس جُبِلَتْ على حب الأفضل والأنظف والأجمل وتعال واسمع لحال السلف رضوان الله تعالى عليهم جميعا وكيف كانوا في هذا الباب. قال [ابن عباس]: إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لى وما أحب أن أستطف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها عليَّ لأن الله تعالى يقول: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وقد دخل على الخليفة عمر زوج أشعت أغبر ومعه امرأته وهي تقول: لا أنا ولا هذا لا تريده ، لا أنا ولا هذا ، ما هو السبب ؟ اسمع فعرف كراهية المرأة لزوجها فأرسل الزوج ليستحم ويأخذ من شعر رأسه ويقلم أظافره فلما حضر أمره أن يتقدم من زوجته فاستغربته ونفرت منه ثم عرفته فقبلت به ورجعت عن دعواها رجعت تراجعت إذن عن طلب الطلاق فقال عمر: وهكذا فاصنعوا لهن فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم ، وقال [يحيى بن عبد الرحمن الحنظلي]: أتيت [محمد بن الحنفية] فخرج إلى في ملحفة حمراء ولحيته تقطر من الغالية ، والغالية هي خليط الأطياب بل خليط أفضل الأطياب ، ولحيته تقطر من الغالية ، يقول يحيى فقلت له: ما هذا ؟ قال محمد : إن هذه الملحفة ألقتها على امرأتى ودهنتنى بالطيب وإنهن يشتهين منا ما نشتهيه منهن ، ذكر ذلك القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن إذن فالمرأة تريد منك كما تريد أنت منها في التجمل والتزين . |
فن آخر :
القناعة والرضا بالزوجة وعدم الاستجابة لدعاة التبرج ودعاة الفتنة والسفور وذلك بالنظر إلى النساء ، وهذا حال كثير أو حال بعض الرجال النظر إلى النساء في الأفلام وفي التلفاز والمجلات وقد زيفتها الألوان والمكاييج وغير ذلك ونفخ الشيطان في بعض الرجال فقارن وصَوَّرَ زوجته العفيفة الطاهرة بتلك السافرات العاهرات وأطق ذلك الرجل لبصره العنان في تتبع هذه النساء . (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) ) ولا شك أن ذلك شر مستطير وأنه سبب أكيد في تدمير كيان الأسرة وهذا أمر ملموس ومشاهد وعلاج ذلك ما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث جابر: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى امرأة فأتي امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها" أي: تدلك جلدا "فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: إن المرأة تُقْبِلُ في صورة شيطان وتُدْبِرُ في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه" صلى الله عليه وآله وسلم علاج لا نبحث عنه في المجلات الطبية والمجلات الأسرية إنما نبحث عنه في سنته النبوية صلى الله عليه وآله وسلم والحديث أخرجه مسلم في صحيحه، والنفس دائما ترغب كل جديد خاصة عند الرجل النفس ترغب كل جديد وكما يقال كل ممنوع مرغوب ولو ملك أي الرجل لو ملك أجمل النساء ثم سمع بامرأة أخرى لتهافتت نفسه ولكزه شيطانه ولم أجد مثل القناعة والرضا حلا لذلك . ولذلك نهى صلى الله وعليه وسلم الرجل أن يطلب عثرات زوجته فأخرج مسلم من حديث [جابر] قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا أن يتخونهم أو يلتمس عثراتهم" إنما على الزوج أن يغض الطرف وأن يقنع بما وهبه الله إياه ولينظر إلى من هو أسفل منه ليزداد قناعة ورضا وليشكر نعمة الله عز وجل عليه ثم إني أقول لك أيضا إن بليت بمثل هذه الأمور وبمثل حديث النفس هذا الجأ إلى الله عز وجل بالدعاء ولسان حالك يقول كما قال الحق عز وجل على لسان يوسف عليه السلام: (وإلا تصرف عنى كيدهن أصبُ إليهن وأكن من الجاهلين) إذن ادعُ الله عز وجل وألح عليه بالدعاء وأنت موقن بالإجابة لأن الله تكفل بها ليوسف فقال: (فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم). |
فن آخر من فن التعامل مع الزوجة:
- الجلوس مع الزوجة والتحدث إليها والشكاية لها ومشاورتها, فإنه كثيرا من الأزواج كثير الترحال ،كثير الخروج ، كثير الارتباطات ، بل سمعنا عن الكثير منهم أنه يخرج للبراري والاستراحات كل يوم وليلة ، بل سمعنا أن بعض الأزواج يسهر كل ليلة إلى ساعة متأخرة من الليل فأي حياة هذه وأين حق الزوجة وحق الأولاد والجلوس معهم ؟ وانظر مثال لهذا الفن للجلوس مع الزوجة والحديث معها حديث [أم زرع] الطويل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع لعائشة تحكيه عائشة تروي هذا الحديث الطويل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع لحكاية عائشة قال ابن حجر : وفيه ـ أي وفي هذا الحديث من الفوائد ـ حسن عشرة المرء أهله بالتأنيس والمحادثة في الأمور المباحة ما لم يفض ذلك إلى ما يمنع ، انتهي كلامه رحمه الله ، والشكاية للزوجة واستشارتها فهذا مما يشعرها أيضا بقيمتها وحبها استشر المرأة ولو لم تكن أيها الأخ الحبيب بحاجة إلى هذه المشورة فإنك تشعر هذه الزوجة بقيمتها وحبك لها ولن تعدم الرأي والمشورة أبداً إن شاء الله لن تعدم الرأي والمشورة وربما فتحت عليك برأي صائب كان السبب في سعادتك ومثال ذلك انظر للنبي ولحبيبنا صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي يا رسول الله كان يستشير حتى أزواجه ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة ، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب : أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل فيحلقوا وينحروا ، أيضا أنظر لاستشارته لـ[خديجة] رضي الله تعالى عنها في أمر الوحي ووقوفها معه وشدها من أزره رضوان الله تعالى عليها هكذا المرأة فإنها معينة لزوجها متى ؟ إذا أشعرها زوجها بقيمتها ولذلك أقول : العلاقة بين الزوجين تنمو وتتأصل كلها تجددت ودارت الأحاديث بينهما فالأحاديث وسيلة التعارف الذي يؤدي إلى التآلف وكما قال صلى الله عليه وسلم: "فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف" فالحذر من تعود الصمت الدائم بينهما ,فتتحول الحياة إلى روتين بغيض كأنها ثكنة عسكرية فيها أوامر من الزوج وطاعة من الزوجة: خذي هاتى كلى اشربي قومي اقعدي تعالي اذهبي نامي استيقظي ماذا تريدين؟ متى تخرجين؟ أسطوانة مكرورة مكروهة تجعل الحياة الزوجية بغيضة باهتة باردة فأين الحب وأين اللطافة ؟ وأين المودة والرحمة وما بينهما ؟ أين الأحاديث الحسان منك أيها الرجل عن جمال عيونها وعذوبة ألفاظها ورقة ذوقها وحسن اختيارها للباسها, وأين كلمات الشكر والثناء عند الطبخ والغسل والكنس ، وأين الحديث عن تربية الأولاد وصلاحهم ؟ وأين الحديث عن هموم المسلمين ومشاكلهم ، فيا أيها الرجل العاقل إن من فن التعامل مع الزوجة أن تخصص وقتا للجلوس معها تحدثها و تحدثك وتفضي إليك بما في نفسها, بدل أن تكبت ذلك الحديث الذي في النفس ... اجعلها تفضفض تعطي بما يدور في نفسها بدل ذلك الكبت وسيتضح ذلك جليا على سلوكها وتصرفاتها , ثم ينعكس ذلك على أولادها وأعمالها وأشغالها ثم ينعكس ذلك على تصرفاتها وسلوكها معك أنت كزوج .. أرأيت أيها الأخ الحبيب أنك تملك مفتاح السعادة وهذه المملكة الصغيرة بحسن تصرفاتك وأفعالك . |
جفاف المشاعر بين الزوجــــــين/ منقووووووووووول
جفاف المشاعر بين الزوجين" هذا هو السر. ومع أن الأسرة في عصرنا الحاضر قد تعيش في بحبوحة من العيش تمتلك متع الدنيا، لكنها تفتقر إلى السعادة؛ لأن المشاعر قد جفّت، وأصبحت هشيمًا، وأضحت العلاقة بين أفرادها علاقة هشة جامدة لا روح فيها، وبالتالي فهي معرضة للتصدع والسقوط والانهيار. والكل يعرف حقوقه وينسى واجباته، يعمل لنفسه دون نظر للشريك الآخر، وقد يهتم بكل شيء إلا قرينه؛ فالزوج غائب مع أصدقائه قد يمتد به السهر معهم، والزوجة غائبة مع صديقاتها بالمجالسة معهن أو التحدث بالهاتف لساعات طويلة، حتى حق الفراش قد يؤديه بعضهم بأنانية لإشباع رغبته دون نظر للطرف الآخر. وهنا بعض الامور : التلطف والمؤانسة: جميل أن يكون الرجل لطيفًا، ومؤنسًا أهله، فمهما كان منصبه أو جاهه أو سلطانه ينبغي أن يتبسط مع زوجته بنوع من المرح البريء؛ فلقد سابق النبي – صلى الله عليه وسلم – السيدة عائشة فغلبته مرة وغلبها مرة. فقال لها: هذه بتلك يا عائشة، وأيضا سماح – صلى الله عليه وسلم – لها برؤية الأحباش وهم يلعبون بالحراب داخل المسجد. بل ويمتد المزاح بينهما إلى قبيل وفاته؛ حيث تقول السيدة عائشة – رضي الله عنها – التمست النبي – صلى الله عليه وسلم – في حجرتي، فلم أجده، فظننت أنه عند إحدى نسائه، فوقفت بالباب أترقب، فإذا هو عائد من البقيع، متكئ على الفضل بن العباس، فلمّا أبصرته عصّبت رأسي، وقلت: وارأساه. فقال لي: يا عائشة، بل أنا والله وارأساه، ثم قال لي: يا عائشة، ما رأيك لو أنك مت قبلي فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك بيدي. فقلت: والله ما أرى إلا أنك تتمنى أن أموت، ثم تعرس في حجرتي في نفس الليلة. تقول: فضحك وضحكت. ومما يُفهم من النص أن المزاح بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وآل بيته استمر حتى قبيل وفاته، وكذلك معالجته - صلى الله عليه وسلم - للادعاء بالصداع الذي تدعيه النساء في كل العصور. رعاية المشاعر: نكره أن يؤنب الزوج زوجته بسب أو كلام جارح، فعليه أن يحفظ سرها، وخاصة سرّ الفراش؛ لأن المرأة قد تبتذل لزوجها إرضاء له، وهو أمر مطلوب ومرغوب؛ فلا يبيح سرها أمام أحد من أصدقائه، فيتخيل ما حكاه الزوج له، فتسقط من عينه، وبهذا يحفظ الإسلام للزوجة كرامتها، وكذلك لا يسمح له أن يفاجئ زوجته بالدخول عليها دون أن تشعر به، وكذلك لا يفاجئها بالعودة من السفر؛ فلقد قدم الجيش إلى المدينة ليلا، فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعدم دخول المدينة ليلا حتى تمتشط الشعثاء وتستحد المغيبة، وبهذا فلا يسمح للزوج أن يفاجئ زوجته أو أن تنكشف له بعض هنّاتها عندما تترك زينتها لغيابه، فيا ربما بقي في عصب مشاعره منظر كئيب قد يعكر على حديقة الحب، مثلما تظلل سحابة الربيع جنة الأحباب بغيمها الداكن. والزوجة تحترم مشاعر زوجها؛ وفاء للجميل، واحتراما للعشرة، وتأكيدًا للميثاق الغليظ؛ فلا تخرج من البيت إلا برضاه، كما لا تنعت امرأة أخرى لزوجها وتصفها له وصفًا دقيقًا، كأنه ينظر إليها؛ لئلا يعقد مقارنة بينهما، تعقبها حسرة في نفسه لأن تزوج من هذه، ولم يتزوج من مثل تلك. الوفاء وعدم التمرد: لا يجوز للزوجة أن تهجر فراش زوجها تكبرًا وتعاليا عليه، أو ربط ذلك بتحقيق مصلحة مادية أو نحوها. المعاونة بالمعروف: الحياة الزوجية شركة ممتدة طيلة الحياة؛ ولذا ينبغي أن تكون قائمة على التعاون التام بين أفرادها؛ فلقد كان - صلى الله عليه وسلم - وهو أشرف الخلق على الإطلاق - يخصف نعله، ويُرقِّع ثوبه، ويحلب شاته، ويقيم بيته، ومع أن الإنفاق على البيت من واجبات الزوج فإن المرأة تساهم في البيت، وذلك لها صدقة. وهكذا يزاوج الإسلام بين الحقوق والواجبات، كأنما يهندس لحياتنا الزوجية بصفين متوازيين من الرياحين والزهور، من أجل ربيع دائم لمعاشرة طيبة بالمعروف والإحسان والمودة والرحمة؛ حتى تحيا الأسرة في تناغم مرهف ترتشفه منقول من موقع إسلام أون لاين |
حتى تزداد محبة زوجتك لك .. هااااام
ليدوم الود والحب بين الزوجين .. أهمس في اذنك أيها الزوج ..جرب هذه النصائح .. وسترى انك ستجني الكثير .. وستحصد بإذن الواحد الأحد .. أسرة سعيدة .. وحياة جميله .. وبالتأكيد لن تخسر شيئا .. 1 - وفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية .. 2- لا تظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر 0 3- أشتري لها هدية بين حين واخر وأبتكر في تسليم الهدية لها 4-لا تكن فظا في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة ( فرفقا بالقوارير ) 5-راعها في بعض حالاتها النفسية وخوصا في وقت (الدورة ـ الحمل ـ النفاس ) 6-نادها باسم تتحبب به إليها كما كان النبي صلي الله عليه وسلم ينادي (عائشة) رضي الله عنها (عائش ) 7- شجعها علي حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية 0 8-أتخذ الزينة في لباسك فإن ذلك محبب إليها 0 9- أحرص علي أن لا تأكل أبدا حتى تحضر إلي المائدة فناكل معها 0 10- تفق معها علي أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك 11-رب أبناءك علي احترام والدتهم وطاعتها وعلي تقبيل رأسها 0 12-أجعل يوما واحدا في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي 0 13 - أجتمع معها لعبادة الله ,كقيام الليل أو قراءة القران أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا 0 14-ذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف أمنياتنا للجميع بحياة رغيده .. وسعادة دائمة .. البتــــــار!!!!!!!!! منقووووووول |
محاضره بعنوان بحر الحب للشيخ الدويش
بارك الله فيك اخي البتار وارجو ان تقبل الرابط اعلاه لشيخنا الفاضل جزاه الله خيرا ملاحظه: ماقلته عن ادعاء المرأه للصداع في جميع العصور اعتقد ان فيه نظر ولو انك اضفت" البعض" تحاشيا للتعميم الذي قد يكون غير دقيق امل ان يتسع صدركم لملاحظتي اختكم \حمرة الشفق |
( 55 ) طريقة لكسب السعادة الزوجية
أخي الزوج .. أختي الزوجة :- 1- تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها . 2- عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط . 3- لاتدع أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي . 4- تجنب الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي المرتبط بامرأة أخرى ، سواء كانت خطيبة أو زوجة سابقة . 5- ابتعد عن المثالية ، وعش حياتك بطريقة طبيعية ، ولا تتوقع المعجزات . 6- أعرب لزوجتك عن حبك كلما سنحت لك الفرصة . 7- حارب في نفسك الاستسلام للهم والقلق ، وكن دائماً بشوش طلق الوجه متفائلاً . 8- إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل صغيرة وكبيرة . 9- حاول دائماً حصر النزاع في دائرة ضيقة ، ولا تجعلها تتسع ، وسيطر أنت على المشكلة قبل أن تفلت من يدك . 01- الغيرة والشك والشبهات أعداء ، فتعامل مع الوقائع ولا تتعامل مع الظنون والأوهام . 11- اغرس في شريك حياتك الثقة في نفسه وفيك ، وثق أنت فيه ، وابعث فيه الرضى عن النفس . 21- لايكفي أن تتزوج شخصاً مناسباً حتى تكون سعيداً في زواجك ، ولكن يجب أن تكون أنت أيضاً الشخص المناسب . 31- النظافة عنوان الإيمان ودليل الحب . 41- تنازل بعض الشيء عن أشياء تعتبرها جزء من شخصيتك ، حتى يتسنى لك التمتع بما تحب من صفات شريكك في الحياة . 51- اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك ، وأحب له ما تحب لنفسك . 61- الأخذ والعطاء .. تعود كل منهما على التفاهم ، ولا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً . 71- الرجل يريد من المرأة أن تكون زوجة مثالية تحسن التصرف في كل شيء ، وتمده بالحب والرعاية والحنان ، والمرأة تريد من زوجها أن يكون الشخصية القوية التي يمكن الاعتماد عليها ، والذي يقدر على سد احتياجاتها ، وأن توقن بأنها آخر امرأة في حياته . 81- لا تسارع باتهام شريكك في الحياة عند كل مصيبة ، بل لننظر إلى الموضوع نظرة منصفة ولا تسبق الأحداث . 91- عش يومك ولا تفكر بهموم الغد الذي لم يحن بعد ، وتصرف في حدود إمكانياتك . 02- عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها لاينفع الندم . 12- لا تعتمد على الحب فقط ، وإن كان الحب مهماً وضرورياً في الحياة الزوجية . 22- اعط القدوة من نفسك لشريكك في الحياة ، ودع أفعالك تتحدث وتنبئ عن شخصيتك . 32- لا تدع الفرصة لأقاربك وجيرانك في التدخل بينكما ، واحرص علىحل مشاكلكم بنفسك قدر الاستطاعة . 42- لاتعجل بصحيح ما تراه خطأ من شريكك في الحياة ، فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد ، ولا تضخم الصغائر . 52- لابد من تقبل تبعات الزواج ومسؤولياته بنفس راضية وقلب مطمئن . 62- تجنب قدر المستطاع أسباب الخلاف بينكما ، وابتعد عن إحراج شريكك في الحياة . 72- اعمل مع زوجك على القيام بأعمال مشتركة ، فسوف تمثل لكما ذكريات سعيدة فيما بعد ، وتقرب أكثر بينكما . 82- أتح لزوجك الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسه والعمل على تنمية مواهبه ، ولا تسخر من قدراته . 92- الحقوق المالية لابد أن تحترم ، ولا يتم التساهل فيها ، فهي من أكبر أسباب الخلاف . 03- لاتشرك زوجك في أحزانك ، وحاول جاهداً أن تتغلب عليها وحدك ، ولكن لا تنساه في أفراحك . وإلى اللقاء في الحلقة القادمة وبقية النصائح .. أخوكم : أبو عبد الله الذهبي .. http://www.alfjr.com/showthread.php?s=&threadid=4483 تنبيه المشرف | IP: مسجل 13/5/1422 هـ 10:37 صباحاً ابو عبدالله Moderator تاريخ التسجيل: محرم 1422 هـ البلد: عدد المشاركات: 261 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :- نكمل اليوم ما تبقى من هذه النصائح والتوجيهات التي طرحت للتخلص من نكد الحياة الزوجية .. وقد توقفنا في الحلقة الماضية عند النصيحة رقم ( 30 ) .. وقبل أن أبدأ بسرد ما تبقى من تلك النصائح أود أن ألفت انتباه الإخوة الأفاضل إلى أنه تم تغيير عنوان المقال من ( 55 ) نصيحة للتخلص من نكد الحياة الزوجية ) إلى ( 55 ) طريقة لكسب السعادة الزوجية ) وذلك نزولاً عند اقتراح أحد الإخوة الكرام .. وأيضاً لأن السعادة الزوجية هي الأصل في الحياة وليس النكد .. والله الموفق .. والآن إلى باقي الطرق .. أخي الزوج .. أختي الزوجة :- 31- احذري أيتها الزوجة صديقاتك اللاتي يتدخلن في حياتك الخاصة ، وهن يلبسن ثوب النصح والإرشاد . 32- أشعري زوجك أيتها الزوجة بأنه الشخص المثالي الذي كنت تودين الارتباط به ، وأنك فخورة به وبشخصيته . 33- تذكر حسنات زوجك عند نشوب أي خلاف بينكما ، ولا تجعل مساوئه تسيطر على عقلك فتنسيك حسناته ومزاياه . 34- اسأل نفسك هذه الأسئلة ، حتى تدرك مزايا شريكك في الحياة وتتغلب على مشاكلك بنجاح :- - ما الذي يعجب كل منكما في الآخر ؟! - ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما ؟! - ما النشاط المشترك السار الذي تستمتعان به حقاً ؟! - ماذا يفعل كل منكما ليظهر اهتمامه بالطرف الآخر ؟! - ماذا تنتظر من شريكك لتشعر أنه يحبك ويقدرك ؟! - ما أحلامكما المشتركة للمستقبل ؟! 35- في الخلافات الزوجية احذري أيتها الزوجة استخدام الألفاظ الجارحة حتى لا تخسري زوجك . 36- تهادوا .. تحابوا .. ليكن ذلك شعار الحياة الزوجية عند كل مناسبة سارة وسعيدة . 37- الزوجة الذكية هي التي تختار الوقت المناسب لطلباتها وطلبات الأولاد وتختار الوقت المناسب أيضاً لإبداء ما تريد من ملاحظات على سلوك الزوج ، أحياناً يكون الوقت المناسب الذي تختارينه ليس هو الوقت المناسب حقاً .. فكري مرة وأخرى . 38- كرامتي .. كبريائي .. كلمات للشيطان ينفث بها في قلب الزوجين عند نشوب الخلاف ويحاول بهما جاهداً أن يبرر لكل منهما الخطأ والبعد عن التصالح .. فهل يصح هذا بين الزوجين ؟!! 39- لا تلغي وجود زوجك .. ولا تلغي وجود زوجتك .. فالشوري مهمة في الحياة الزوجية ، ولابد أن يشعر كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل . 40- لا تهرب .. ولا تهربي من المنزل عند نشوب المشكلات ، فالهروب ليس وسيلة للعلاج ، ولامانع من الهدوء قليلاً ثم العودة لحل الخلافات . 41- لا تضايقي زوجك بكثرة أسئلتك فيما لا يخصك ، أو تحاولي التطلع على أسرار لا يريد كشفها لك ، عندئذ سيترك الزوج المنزل ويمضي إلى مكان آخر يستريح فيه . 42- لا تبتعدي عن زوجك وتجعلي لنفسك قوقعة تجلسي فيها وحدك ، ولكن شاركيه بقدر الحاجة . 43- إذا كنت امرأة عاملة فتذكري أن بيتك هو مسؤوليتك الأولى ، فحاولي التكيف مع ظروف العمل وواجبات البيت . 44- لا تتجهمي إذا حضر أهل زوجك إلى البيت ، ولكن كوني مثال للترحاب وحسن الضيافة والكرم ، واعلمي أن زوجك يشعر بك عندها ويتعرف على انطباعاتك . 45- أكرمي حماتك وناديها بأحب الأسماء إليها حسب عادة العائلة ، ولا تحاولي الاختلاف معها ، واذكري ابنها بالخير أمامها . 46- الجار ثم الجار .. فقد وصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالإحسان إليه وعونه على الطاعة ومشاركته في الأفراح والأتراح ، مما وصى به ديننا الحنيف . 47- الاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالباً إلى اختلاف القلوب ، فوافقي زوجك أحياناً حتى وإن كنت غير مقتنعة . واعلمي أن الطاعة في غير معصية الله ، وأنها في المعروف . 48- الهدوء الذي يحتاج إليه الزوج في البيت يمكن أن تحصلي عليه عن طريق شغل الأولاد في نوع من الألعاب الذي يحتاج إلى شحذ الذهن ، مثل ألعاب الفك والتركيب .. وغيرها . 49- أبناؤك نعمة كبرى ، فلا تجعليهم نقمة بإهمالك لهم وسوء تربيتهم ، والانشغال عنهم بأي شيء . 50- اقرأي عن مراحل نمو الطفل ، وكيف يمكن التعامل معه حتى تحسني تعامله وتتجنبي ما يمكن أن يؤثر على صحته النفسية ، ويقيه من الصراعات النفسية فيما بعد . 51- كوني عوناً لزوجك على الطاعة ، واطلبي الآخرة كما تطلبي الدنيا . 52- الإسراف مفسد للحياة الزوجية ، مضيع لنعمة الله تعالى ، والله لايحب المسرفين ، فعليك بالقصد لا تشعرين أبدأ بالحاجة . 53- سعادتك الزوجية لا تعني خلو الحياة الزوجية من المشاكل ، وإنما تعني قدرتك على حل تلك المشاكل وحصرها ، وألا تؤثر في العلاقة بينك وبين زوجك . 54- احذري الاختلاف مع الزوج أمام الأولاد ، أو علو الصوت أمامهم ، فهم يتعلمون أولاً بالقدوة والتقليد قبل أي شيء آخر ؛ لأن هذه المشكلات ستحضر في ذهن الطفل وتؤثر عليه فيما بعد . 55- لا تسمح لأحد بالتدخل في حياتك ، ولا تكن أنت سبباً في ذلك فلا تحكي أسرار بيتك لصديق أو قريب . وإلى هنا نصل إلى نهاية هذه الطرق وهذه الأساليب .. لا يعني أنها قد حصرت في هذه النقاط ، بل هناك الكثير والكثير من هذه الطرق والأساليب .. وأرى أنه لزاماً علي أن أبين أن المنهج الذي سرت عليه في طرح هذه الأساليب .. أو ما سبق طرحه من سلسلة حلقات أزواج وزوجات في قفص الاتهام : هو المنهج الوسط بين علماء النفس الذي تحدثوا عن الزواج والمشكلات الزوجية والصراع الزوجي وعرّفوا ذلك بأنه : ( مشكلة أو أزمة ) ، وبين الذين نسجوا الخيالات وصوّروا الحياة الزوجية على أنها جنة خضراء لا مشاكل فيها ولا خلاف .. وأن الزوج عبارة عن فارس يمتطي جواداً أبيض .. الخ .. فكان لابد من فهم المشلاكلات والخلافات وعرضها على ميزان الشرع مع تأصيل للمفاهيم ، ورد الأمور إلى أحكام الشريعة حين يحدث شطط أو غلو .. منقووووول البتار!!!! |
لمسات حانية ايها الرجل تكسب قلبها
تحتاج المرأة في جميع أطوار سني عمرها المختلفة إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية ! وبعض من تخلو بيوتهم من تلك الإشراقات المتميزة يكون للشقاء فيها نصيب ، وقد تكون قنطرة يعبر عليها من أراد الفساد إذا قل دين المرأة ونزع حياؤها وسقط عفافها ! وقد اطلعت على معلومات أفجعتني وسمعت قصصاً أقضّت مضجعي ! فإحداهن سقطت في الفخ لأنه قيل لها ( أنت جميلة ) وهي كلمة لم تسمعها مطلقاً ! وأخرى زلّت قدمها عندما رفع أحدهم صوته : ( أنت امرأة ذات ذوق رفيع .. ) وأخريات صادتهن شباك الذئاب البشرية لجوع عاطفي وفراغ نفسي لم يشبعه زوجها أو أبوها ! ولست أسوغ الفعل ـ ومعاذ الله ذلك ـ ولا يجوز للمرأة أن تتخذ هذا النقص فيمن حولها ليكون سُلماً إلى الحرام ! لكن السؤال موجه إلى البعض لماذا لا تغلق تلك الأبواب دون الذئاب المتربصة ونلبي حاجات من حولنا عاطفياً ونفسياً ؟ ! ولا يُظن أن هذا الأمر مقصور على النساء فحسب بل إن جزءاً كبيراً من انحراف الأطفال والأحداث سببه نقص العاطفة لديهم إما بحرمان من عاطفة أم ، وإما من حنان أب وإما من غير ذلك ! وبعض الفتيات كان طريق الغواية لديهن هو البحث عن العاطفة لدى شاب تسمع منه عبارات الإطراء والإعجاب وكلمات الحب والصداقة ! وتعجب إن بناتنا معزولات عن آبائهنّ وأمهاتهن ، وليس لهن حق في المجالسة والمحادثة والنقاش وإيراد الطرفة والتحدث بهمومهن وآمالهن ! فسارعي أيتها ألأم وأجلسي ابنتك بجوارك وسابقيها في نزهتك ، واجعلي بعض وقتك لها وستجدين من السعادة والمتعة ما لا تجدينه في أمور أخرى ! وأنت أيها الأب تلقف ابنتك بالحب والحنان والعطف ولين النفس قبل أن يلقفها غيرك ، أو أن تتزوج فلا تراها إلا كل شهر دقائق معدودة … والعجب من التماهل في هذا الأمر فلا نغلق هذه الطرق . ولا نسارع في سد هذا النقص ! زوجاتنا يعشن في صحراء قاحلة لا يرين الابتسامة ولا يسمعن كلمة المحبة ! وبناتنا معزولات عن آبائهنّ وندر منهن من تسمع كلمات الثناء على أناقتها وحسن اختيارها ! وأما صغارنا فقد حرموا من الهدية وتناسينا أن المزاح معهم من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم . وفي دوحة الأسرة الصغيرة ضنت الألسن بكلمة جميلة وهمسة حلوة تذيب جليد العلاقات الفاترة بين الزوجين خصوصاً .. وبينهم وبين أولادهم عموماً ! ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له السهم الوافر وقصب السبق في تلمس الحاجات العاطفية والرغبات البشرية فقد كانت سيرته مع زوجاته وبناته لا تخلو من حسن تبعل وتدليل وممازحة وملاطفة وحسن إنصات ! فها هو عليه الصلاة والسلام إذا أتت فاطمة ابنته رضي الله عنها قام إليها فأخذ بيدها فقبلها ، وأجلسها مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها وكان إذا رآها رحب بها وهش وقال: (( مرحباً بابنتي)) . أما زوجاته عليه الصلاة والسلام فقد ضرب المثل الأعلى في مراعاتهن وتلمس حاجاتهن بل هاهو عليه الصلاة والسلام يجيب عن سؤال عمرو بن العاص رضي الله عنه ويعلمه أن محبة الزوجة لا تخجل الرجل الناضج السوي ! فقد سأله عمرو بن العاص : أي الناس أحب إليك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : (( عائشة )). وكان عليه الصلاة والسلام من حسن خلقه وطيب معشره ينادي أم المؤمنين بترخيم اسمها ويخبرها خبراً تطير له القلوب والأفئدة ! قالت عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ( يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام!)). وكان عليه الصلاة والسلام يتحين الفرص لإظهار المودة والمحبة ، تقول عائشة رضي الله عنها : (( إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل امرأة من نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ !)). لكل رجل … راجع حساباتك وتفقد أمرك فالأمر مقدور والإصلاح يسير وفيه تأس بالأخيار وحماية من المزالق وسد لهذه الثغرات المهمة في حياة كل نفس بشرية ! *** بقلم الشيخ/ عبد الملك القاسم منقوووووووول البتار!!! |
خمس وعشرين وسيلة لتعبير الزوج عن مشاعر الحب
ذكرت المراه خمس وعشرون وسيله لتعبير الزوج عن مشاعر الحب لها : ١- اذا احترمني زوجي وقدرني ووفر متطلبات البيت , فهذا يعني انه يحبني ٢-ان ملاطفه زوجي لي , واظهار مشاعر الحب بالكلمات ومراهاه حالتي النفسيه , دليل حبه لي . ٣-ان يشرعني باني اجمل واحسن زوجه اهداها الله له . ٤-ان يمدحني اذا لبست له فستانا جديدا, او غيرت من تسريحه شعري , والاهتمام بي وبحاجاتي الماديه والعاطفيه . ٥- اذا فاجاني بالخروج للسهر معا , وعند الحديث معي بالكلمات الحلوه . ٦- عند احترام قراراتي في البيت اشعر انه يحبني . ٧-اذا وفر لي المال والراحه . ٨- اذا بدا يضايقني (ويطفرني) فهذا تعبير عن حبه لي . ٩-اذا شعرت منه انه يغار علي من خلال تصرفاته وكلماته . ١٠ - عندما يستوعب اخطائي , ويتفهم موقفي ويشاركني افراحي واحزاني . ١١-اذا فال لي بعض الكلمات والتي اشعر انه مخلص في قولها مثل : يا حبيبتي او يا عمري . ١٢ -ان يحترمي امام اهلي وامام الناس وعدم اهانتي او توبيخي على اخطائي امامهم . ١٣-عندما يبادلني الثقه والاحترام ويفي بوعوده والتزاماته . ١٤ -اذا راى شيئ في السوق يعجبني فيشتريه لي ويفاجاني . ١٥-ان ياخذني لتناول الغداء احيانا خارج المنزل . ١٦-عندما ياخذني معه للسفر في الصيف والخروج معا في نهايه كل اسبوع . ١٧-اشعر ان زوجي يحبني عندما يراني متضايقه فيحاول ان يغير نفسيتي ويغير علي الجو . ١٨-عندما يلاطفني يهتم بي ولا يتعجل من قضاء حاجته معي في الفراش وان يهتم بي كامراه . ١٩- ان يشتري لي الهدايا في المناسبات الدوريه وفي ذكرى زواجنا . ٢٠-عندما يشعرني بالامان والثقه في تصرفاته وكلماته وافعاله . ٢١-عندما يشركني معه في القرارات التي تهم الاسره او تهم حياته . ٢٢-عدك الاستهزاء بي وتجريح مشاعري وايذائي . ٢٣-اذا حسسني اني اهم شيئ في حياته يظهر حبه لي بالكلام وان لا يغيب عني كثيرا . ٢٤-عندما يستمع الى حديثي وانا اعرف انه مشغول . ٢٥- ان يستقبلني بكلمه طيبه مثل ** يعطيج العافيه ** او **عشاج على القوه ** منقووووووووول |
جرب 12 قاعدة للتعامل مع الزوجة!
قد لا تصلح القواعد التالية مع كل زوج لأن لكل حالة ظروفها الخاصة، لكن مع ذلك فهي في مجملها مفاهيم وقواعد عامة لا بد لمعظمها، إن لم يكن كلها، أن تتوافر في عش الزوجية حتى يسير قطار الحياة في المسار الصحيح: القاعدة الأولى: الحب. القاعدة الثانية: الاحترام. القاعدة الثالثة: التقدير المخلص. القاعدة الرابعة: الصداقة. القاعدة الخامسة: كثرة الموافقة. القاعدة السادسة:المدح مع التقدير. القاعدة السابعة: الغيرة من غير تحصّن. القاعدة الثامنة: ترك الانتقاد. القاعدة التاسعة: ترك اللوم، والعتاب، والتوبيخ. القاعدة العاشرة: استعمال الرحمة والرفق واللياقة والكياسة بدل الغلظة. القاعدة الحادية عشرة: الابتعاد عن النكد، وعن اختلاق المشاكل. القاعدة الثانية عشرة:التزام الآداب، والاهتمام باللفتات البسيطة، كامتداح الاجادات، وتقديم الهدايا. منقووووووووووول البتــــــار!!!! |
كيف تعامل زوجتك ؟
دائما الكلام عن الحياة الزوجية وكيفية المحافظة عليها تكون النصائح والتوجيهات موجهة للمرأة وأنا هنا أقول لكل زوج حافظ على زوجتك وجوهرتك في هذا الزمن ، فأنت دائما مشغول والمرأة تحتاج الى من يكون بجانبها،فهي طامعة تبحث دائما عن العطف والحنان فإن لم تجده عندك تبحث عنه في مكان آخر فإليك أيها الزوج هذه الإرشادات: 1-عاملها برفق ومودة ولا توجه إليها ألفاظ غير لائقة. 2- إذا حدث خلاف بينكما فلا تشكوها لأهلك ولا لأهلها. 3- عاونها في في بعض الأشياء فالرسول -صلى الله عليه وسلم-يرقع ثوبه ويخصف نعله. 4-اقتصد في الإنفاق من دون تقتير ولا إسراف،ففي الحديث:(دينار أنفقته في سبيل الله ،ودينار أنفقته في رقبة،ودينار أنفقته على أهلك،أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك). 5-لا تبخل عليها بالمدح والثناء من وقت لآخر. 6- تجمل لها كما تحب أن تتجمل لك فاعتني بحسن مظهرك وهندامك. 7- تعاونا معا بالتفاهم و الرفق،ولاينفرد أحدكما برأيه فالزواج شركة ،ولأجل ازدهارها يجب التعاون. 8-خصص جزءا من وقتك للإهتمام بها والجلوس معها فالمشاركة الوجدانية تسعدها وتزيد من حبها لك. منقووووووووووول البتــــــار!!!! |
سلّــــــــــم عليها تزدد بركــــــــة..
من الأزواج من يدخل بيته دون أن يلقي السلام على زوجته ، وذلك لواحد من ثلاثة أسباب: ـ إما لأنه لا يرى مبرراً للسلام على زوجته فهي أقرب الناس إليه ، وليست غريبة عنه حتى يسلم عليها . ـ وإما لأنه يعتقد أن سلامه يذهب بهيبته التي يجب أن يحتفظ بها ، لتستمر زوجته في احترامه ، ولاتتجاوز حدودها . ـ وإما لأنه خرج من بيته مغضباً من زوجته ، أو أنه لا يكلمها بسبب تخاصمهما ، ومن ثم فلا يريد أن يبدو بسلامه وكأنه يصالحها. لكني أرى أن الزوج المثالي لا يركن إلى أي من الأسباب السابقة ، بل يحرص على أن يسلم على زوجته إذا دخل بيته ، محققاً بذلك المحبة التي وعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يفشون السلام بينهم : " ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم " ، فإذا كان هذا بين المسلمين عامة واجباًً فهوا بين الزوجين أوجب. ومن ثمرات السلام على الزوجة نزول البركة على الزوج والزوجة معاً ، البركة التي نحتاجها جميعاً في حياتنا ، البركة التي تعني " النماء والزيادة" ، كما جاء في " لسان العرب" والبركة : السعادة ، كما قال الفراء . وقال ابن عباس : البركة هي الكثرة في كل خير. قال قتادة : إذا دخلت بيتك فسلم على أهلك ، فهم أحق من سلمت عليهم . اجلب البركة عليك ، وعلى زوجتك أخي الزوج ، واكسب السعادة ، والنماء ، والكثرة في الخير ، بإلقائك السلام على زوجتك حين تدخل بيتك.. " الأسرة" منقوووووووووول البتــــــــار!!!!!! |
كيفَ تـُسْـعِد زوجَـتَك ......
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ) وحديث :" ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم " . واجبات الزوج نحو زوجته : 1 - حسن الاستهلال عند الدخول إلى البيت مثل البدء بالسلام ، وطلاقة الوجه والمصافحة 2 - عذوبة الخطاب ، ولطافة النداء ، من خلال الكلمة ، والاهتمام بالزوجة ، وإشعارها بذلك ، ووضوح الكلام والتأني والنداء بأحب الأسماء أليها . 3 - الإيناس والتسلية ، فقد كان من هديه صلي الله عليه وسلم إيناس أزواجه والسهر معهن ، مع كثرة مشاغله ، وعظم أعبائه صلي الله عليه وسلم . 4 - الترويح والملاعبة ، وفي حديثه صلى الله عليه وسلم " كل شئ ليس من ذكر الله لهو ولعب إلا في أربعة : ملاعبة الرجل امرأته ، وتأديب الرجل فرسه ، ومشى الرجل بين الغرضين (الهدفين في الرماية ) وتعليم الرجل السباحة ". 5 - التعاون المنزلي : مشاركة الزوج في أعمال المنزل مثل : إعداد الطعام ، أو شرائه ، أو ترتيب البيت ….. إلخ ، يُدخل السرور علي الزوجة ، ويقوي مشاعر المودة والمحبة بينهما . 6 - التشاور وواقعة رأي أم المؤمنين أم سَلَمَة في صلح الحديبية معروفة ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر مشورةً لأصحابه . 7 - التزاور واصطحاب الزوج زوجته عند زيارة الأقارب والأصدقاء وأهل الخير . 8 - آدا ب السفر ووداع الزوجة ، والوصية بهما ، وطلب الدعاء منها ، وتزويدها بالنفقة ، ثم الاتصال بها ، واصطحاب هديه عند العودة ، وعدم مفاجأتها عند الوصول وصحبتها إن كان ذلك ممكناً . 9 - الإنفاق ، حيث إن الإنفاق علي البيت والزوجة بسخاء لا بخل فيه ، يسهم في استقرار الأسرة . 10 - التطيب والتزين ، فالله جميل يحب الجمال ، وأهمية الزينة والنظافة ، واستعمال الطيب ، وكان ابن عباس _ رضي الله عنهما _ يقول " إني لأحب أن أتزين لامرأتي ، كما أحب أن تتزين لي " 11 - الجِماع ، وإشباع الغريزة ، وهو من واجبات الرجل ، وأدني ذلك مرة في كل طهر . 12 - تطييب الخاطر ، فالزوج المسلم ينبغي أن يكون ذا عاطفة جياشة تشعر بآلام الغير ، فالزوجة تمر بأزمات أو مشكلات وتحتاج إلي أي بسمة حانية ونبرةٍ صافية ، تمسح عنها الآلام ، وتجبر الخاطر المكسور . 13 - حفظ الأسرار الزوجية وقد ورد في حديث أبي سعيد الخدري عن رسول صلي الله عليه وسلم أنه قال : "إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلي امرأته ، وتفضي إليه ثم ينشر سرها " . 14 - التعاون علي طاعة الله ، والمشاركة في العبادة من قيام ليل ، وذكر وتسبيح وصدقات مصداقاً لحديث الرسول صلي الله عليه وسلم " رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلي وأيقظ امرأته ،فأن أبت نضح في وجهها الماء " . 15 - إكرام أهلها وصديقاتها . 16 - التعليم والوعظ 17 - الغيرة المحمودة . 18 - الحلم والتأني والترفق بالزوجة ، وعدم الغضب للنفس ، والتماس المعاذير . 19 - العفو والتسامح، والعتاب الرقيق . 20 - أن تنفذ ما قرأت وفهمت ... بتدبر .. وحياة زوجية سعيده .. منقول البتــــــــار!!!!!!!!!! |
كيف تكسب رضا زوجتك حبيبتك ؟؟
1- اسألها أسئلـة محددة ودقيقة عما حدث معهـا خـلال النهـار 2- تعود على الإنصـات لها وتوجيه الأسئلـة 3- لا تمـل مشاكلها بل تعـاطف معهـا . 4- أعطها على ( الأقـل 20 ) دقيقـة من وقتـك . 5- اجلب لهـا الـورود في المناسبـات الخاصـة 6- أطُـرِ على مظهـرهـا بكـلامٍ جميـل ورومانسي 7- صدّق مشاعرهـا عندما تكـون حزينـة . 8- إذا تأخـرت عنها اتصـل بها واعلمها بالأمـر 9- إذا طلبت مساندتك لها في موقف ما اجب بنعم أو لا دون أن تشعرها أنهـا أخطأت في طلبها 10- عندما تجرح مشاعرها تعاطف معها وإعتـذر واصمت ولا تقدم الحلول والتفسيرات 11- إذا أردت الاختـلاء بنفسك أعلمها بذلك وأبلغها أنك تريد بعض الوقت للتفكير بأشياءٍ تخـصّ عملك 12. 12- بعد عودتك إليهـا إعتـرف لهـا بما يضايقـك >بطريقـة لاتجعلها تشعر أنك تلومهـا ولا تجعلهـا تذهب بخيالهـا بعيـداً 13- عندما تكلمك أنظـر إليهـا وإترك المجلـة أو الصحيفة وإخـفـض صوت التلفاز وأعطهـا كامـل انـتـباهـك 14- عندما تخرج إسألهـا إن كانت تريـد شيئـاً 15- أخـبرها بتعبك وموعـد ذهابك للنـوم 16- إتصل بهـا وأنت في العمل لتطمـئن عليها 17. - قـل لها أحبـك مرتـين في اليـوم على الأقـل 18- نظـف سيـارتك من الداخـل والخـارج قبل خروجكمـا معاً فيهـا 19- تعطّـر بالعطـر الذي يعجبهـا وكن نظيفـاً وأنت معهـا 20- دعهـا تشعـر بحبك الكبـير لها بعيـداً عن الجنـس 21- عندمـا تكـون معها لاتنـظر إلى ساعتـك 22- لامانـع أن تدلعهـا أمـام الآخريـن 23- امسك يديـها وتلمسها بحنـان 24- عندمـاتكــون مريضـة أغمـرهـا بحنـانك وواسيـها وقم على خدمتـهـا 25- اختر مطـاعم للعشاء ولا تلقي مسؤوليـة الاختيـار عليها 26- اختر مناسبات تتـأنقـان فيها وتسهـران خارجـا 27- اهتم بها عندمـا تكونـان مع الآخـرين 28. 28- اهتم بها أمـام الأطفـال واجعلها تشعر أنهـا أولى اهتماماتك 29- ساعـدها في حمـل أطفالك عنها عندما تكون مشغولةٌ 30- ساعدها في ترتيب المنزل .. على الأقل وأنت جالس في الغرفة لا تعمل على كركبتها وتوسيخها ..دع عنك الكسل ولا ترمي ما بيدك أرضاً فبجانبك سلة مهملات 31- اكتب لها كلمـات حـب في المناسبات الخاصـة 32- قد سيارتك حسبما ترغب هي “ 33- " راقب مشـاعرها وعلق عليها مثل " تبدين سعيـدة أو حـزينـة اليوم 34- اقرأ لها ما يهمهـا من الجرائد اليوميـة أو احفظها لها 35- افتح لها الباب .. وتعـوّدا أن يستقبل كل منكما الآخـر 36- إذا أعـدت لك الطعام امتـدح طبخها 37- إذا أنصت إليهـا وهي تتكلم انظر إلى عينيهـا وتفاعـل معهـا بموضوعهـا 38- دعها تشعر أنك تهتـم بما تقـرأ أو على من تعـرفت 39- إذا تكلمت لاتصمت بل تابع معها من خلال.. أها.. أيوه .. ماذا .. صحيح .. فعلاً .. مهـم 40- اضحك لها إذا قالت نكتـه 41- إذا قدمت لك شيئـاً اشكـرها 42- لا تجب على الهاتف وأنت معهـا تتبـادلان كـلام الحب والرومـانسيـة 43- تمشـى معهـا بين وقت وآخـر 44- اخبرها انك " اشتـقـت " لها عنـدما تبتعـد عنهـا- متــى ستعــرف كم أهـواك يا رجــلاً أبيع من أجلـه الدنيا وما فيـهــا >لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفّيك أرميها أنا أحبــك يا سيفــاً أســال دمـــي يا قصّـــةً لست أدري ما أسميـهـــا > > > > > > - منقووووووووووول البتــــــار!!!!!1 |
حتى تزداد محبة زوجتك لك .. هااااام
ليدوم الود والحب بين الزوجين .. أهمس في اذنك أيها الزوج ..جرب هذه النصائح .. وسترى انك ستجني الكثير .. وستحصد بإذن الواحد الأحد .. أسرة سعيدة .. وحياة جميله .. وبالتأكيد لن تخسر شيئا .. 1 - وفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية .. 2- لا تظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر 0 3- أشتري لها هدية بين حين واخر وأبتكر في تسليم الهدية لها 4-لا تكن فظا في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة ( فرفقا بالقوارير ) 5-راعها في بعض حالاتها النفسية وخوصا في وقت (الدورة ـ الحمل ـ النفاس ) 6-نادها باسم تتحبب به إليها كما كان النبي صلي الله عليه وسلم ينادي (عائشة) رضي الله عنها (عائش ) 7- شجعها علي حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية 0 8-أتخذ الزينة في لباسك فإن ذلك محبب إليها 0 9- أحرص علي أن لا تأكل أبدا حتى تحضر إلي المائدة فناكل معها 0 10- تفق معها علي أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك 11-رب أبناءك علي احترام والدتهم وطاعتها وعلي تقبيل رأسها 0 12-أجعل يوما واحدا في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي 0 13 - أجتمع معها لعبادة الله ,كقيام الليل أو قراءة القران أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا 0 14-ذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف أمنياتنا للجميع بحياة رغيده .. وسعادة دائمة .. منقوووووووووول البتـــــــار!!!!!! |
والان نكمـــل معكم فن التعامل مع الزوجة 000للشيخ/
ابراهيم الدويش ================================================== ======= ومن فن التعامل أيضا: - مداراة المرأة وعدم التضييق عليها والاعتذار إليها فعن [أبي هريرة] قال صلى الله عليه وسلم: "واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته" لا تطلب المحال افهم جيدا نفسية المرأة وافهم جيدا خلقة المرأة: "فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا" والحديث أخرجه البخاري ومسلم في صحيحهما . ومعنى استوصوا؛ أي أوصيكم بهن خيرا فاقبلوا وصيتي فيهن واعملوا بها قاله [البيضاوي]، انتبه في الحديث إشارة إلى ترك المرأة على اعوجاجها في الأمور المباحة ، وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات ، وأيضا في الحديث سياسة النساء بأخذ العفو منهن والصبر عليهن وعلى عوجهن. فقال صلى الله عليه وسلم أيضا في الحديث الآخر: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر" والحديث في صحيح مسلم ومعنى يفرك أي يبغض منها شيئا يفض به إلى تركها، وقال صلى الله عليه وسلم: "ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم" انظر للتصوير .... أنظر للصورة الجميلة: فإنما هن عوان عندكم. والعوان أي هن كأسيرات عندك أيها الرجل أي المرأة كأسيرة عندك فهي أشبه بالأسير كسيرة القلب مهيضة الجناح . فوجب على الرجل أن يجبر قلبها وأن يرفع من معنوياتها ويحسن إليها ويكرمها , أما الاعتذار إليها عند الخطأ والاعتراف به فهو أدب جَم وخلق رفيع خاصة عند غضبها . واسمع لهذه الأحاديث أرجعكم دائما إلى حياته صلى الله عليه وسلم حتى نتبين أيها الأحبة أن حياته صلى الله عليه وآله وسلم في كل شئون الحياة هي قدوة ونبراس ومرجع يجب أن نرجع إليه وأن ندرسه أي حياته صلى الله عليه وآله وسلم (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا). روى النسائي في كتابه عِشْرَة النساء عن أنس قال: "كانت صفية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان ذلك يومها فأبطأت في المسير" تأخرت في المسير عنهم "فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تبكى وتقول "ـ اسمع الذنب الذي وقع به النبي صلى الله عليه وسلم ـ "حملتني على بعير بطئ "فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم انظر التصرف ماذا فعل؟ قال والله أيش أسوى السيارة هذه وضعها وهذه خربانة ؟ لا، ما ناقش صلى الله عليه وسلم "وإنما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه عينيها ويسكتها فأبت إلا بكاء" يعني كأنها طورت فأبت إلا بكاء فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركها فقدمت فأتت عائشة" أي صفية ذهبت إلى عائشة فقالت: "يومي هذا لك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أنت أرضيتيه عنى" فماذا فعلت عائشة ؟ انظر أيضا واسمعي أيتها المرأة أنت وإن كان هذا الحديث سيأتيك بمشيئة الله لكن انظري إلى عقل عائشة رضي الله تعالى عنها وانظري إلى تصرفها كيف تملكين أيتها المرأة مفتاح قلب الزوج ، أو اعلمي أيتها الأخت أنك ساحرة لقلب الرجل ولذلك قلت: إن موضوع الدرس القادم سيكون بعنوان السحر الحلال ، لأن المرأة تملك فعلا هذا السحر بما وهبها الله عز وجل من عذوبة ورقة ونعومة فماذا فعلت عائشة ، تقول: "فعمدت عائشة إلى خمارها وكانت صبغته بورس وزعفران فنضحته بشيء من ماء حتى تخرج رائحته ثم جاءت حتى قعدت عند رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها: مالك هذا اليوم ليس لك ، فقالت: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث فرضي عن صفية" وانظر أيضا واسمع لمثال آخر في حياته صلى الله عليه وسلم، فعن [النعمان بن بشير] رضي الله تعالى عنهما قال جاء [أبو بكر] رضي الله عنه يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له أي الرسول أذن لأبى بكر بالدخول فدخل فقال أي أبو بكر: يا ابنة أم رومان ؟ يعني كأنه يهددها أو يغضب عليها يا ابنة أم رومان ؟ وتناولها ، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أنظر لتصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال:" فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينهما" يعنى كأنه جعلها خلفه يريد أن يخلصها من أبيها ، رضي الله تعالى عنه ، فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها يقول لها: "ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك ؟ قال: ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها" رجعت العلاقة مرة أخرى بملاطفة النبي، بحسن مداراته لزوجه بالاعتذار منه صلى الله عليه وسلم انظر لقمة الأخلاق (وإنك لعلى خلق عظيم) صلوات الله وسلامه عليه" فرجع أبو بكر فوجد العلاقة قد رجعت ووجد النبي صلى الله عليه وسلم يضاحكها فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم بالدخول فقال أبو بكر: يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما " ، وفي الحديث بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الحلم والتواضع وحسن معاشرة زوجه فلم تدفعه مكانته أو قوامته للتكبر أو المكابرة عن الاعتذار ، وأن يكون هو البادئ بالإصلاح صلى الله عليه وسلم إذاً فأقول لك أيها الرجل عليك بكسر حاجز المعاندة والمكابرة وإنك إن فعلت هذا فإنك أنت بنفسك تعود زوجك على هذا العمل تعودها على هذا التصرف ، عودتها على هذا الأدب إذا أخطأت وكان الخطأ منك ذهبت إليها واعتذرت منها فإنها ستأخذ هذا التصرف فإن قصرت وإن أخطأت فستذهب هي وترجع إليك بالاعتذار ونذكر هنا مرة أخرى بقاعدة [أبي الدرداء] رضي الله تعالى عنه وأرضاه مع [أم الدرداء] بقوله: إذا رأيتني غضبت فرضني وإذا رأيتك غضبي رضيتك وإلا لم نصطحب ، تعامل بهذه القاعدة في بيتك. |
ومن الفن أيضا:
- إظهار المحبة والمودة للزوجة وذلك بالقول والفعل أما القول: فقد قال صلى الله عليه وسلم في حديث أم زرع الطويل قال لعائشة : "كنت لك كأبي زرع لأم زرع" والحديث عند البخاري أي في الوفاء والمحبة فقالت عائشة واسمع أيضا لحكمة عائشة واسمع لعقل هذه المرأة رضى الله عنها وأرضاها لما قال لها النبي: كنت لك كأبي زرع لأم زرع يعني في الوفاء والمحبة قالت عائشة : بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع. وأما الفعل أي إظهار المحبة بالفعل فكثير في حياته صلى الله عليه وسلم ومن ذلك ففي صحيح مسلم في كتاب الحيض عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ" والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالعرمشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع فمه مكان فم عائشة رضى الله تعالى عنها في المأكل أو المشرب يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم وعائشة حائض وهنا نكتة أيضا أشار إليها بعض أهل العلم قالوا : لم يكن يفعل ذلك لشهوة صلى الله عليه وسلم وإنما إظهار المودة والمحبة لأن المرأة حائض وإنما إظهار المودة والمحبة ثم لا بأس أيضا من تقديم الزوجة عليك بالشرب والأكل قبلك كل ذلك إظهارا للمودة والمحبة . ومن ذلك أيضا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن" وذكر ابن كثير في البداية والنهاية هذا الموقف الجميل [للمهدي] قال: حدث [الخيزران] زوجة المهدي في حياة المهدي فكتب إليها وهي بمكة كتب إليها يستوحش لها ويتشوق إليها بهذا الشعر ، قال المهدي: نحن في غاية السرور ولكن ليس إلا بكم يتم السرور عيب ما نحن فيه يا أهل ودي أنــكـــم غُيَّبُ ونحن حـضـور فأجدوا في السير بل إن قدرتم أن تطيروا مع الرياح فطيروا تصور هذه الكلمات لما يقولها الرجل لزوجه كيف ستكون الزوجة ...؟؟ ولذلك لما وصلت هذه الأبيات للخيزران أجابته أو أمرت كما يقول ابن كثير أجابته بهذه الأبيات: قد أتـانا الـــذي وصفت من الشوق فكدنا وما قدرنا نطير ليت أن الرياح كن يؤدين إليكم ما قد يكن الضمير لم أزل صبةً فإن كنت بعدي في سرور فدام ذاك السرور هذا من المواقف التي تبين كيف كان التعامل أيضا مع الأزواج وإظهار المحبة والشوق لها. ----------------------- يتبع إن شاء الله |
ومن الفن أيضا بل من أعظم وسائل السعادة للبيت المسلم:
- تعاون الزوجين على العبادات والنوافل والأذكار... ففي ذلك مرضاة لله ,وفي ذلك إحياء للبيت وطرد لروتين الحياة الممل . فما أحلى أن ترى زوجين صالحين يتعاونا على طاعة الله فالدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة. ومثال ذلك ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما عن أم المؤمنين [جويرية بنت الحارث] رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: مازلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته " والحديث عند مسلم في صحيحه وأخرجه أيضا [الإمام أحمد] في مسنده. الشاهد ...انظر لحرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على إرشاد وتعليم زوجه . وأسألكم بالله أيها الأحبة من منا وقف مع زوجه ساعات أو لحظات يعلمها ويذكرها في بعض الأذكار أو النوافل أو العبادات ؟ وأيضا أخرج البخاري في كتاب الوتر في صحيحه باب إيقاظ النبي صلى الله عليه وسلم أهله في الوتر اسمع للباب اسمع للترجمة، عن عائشة قالت "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى وأنا راقدة معترضة على فراشه فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت" وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فإن أبي نضحت في وجهه الماء" والحديث أخرجه [أبو داود] وقال [الألباني] عنه: حسن صحيح . وانظر قضية مبادلة إن قصرت الزوجة فإذا بالزوج يذكر ويعين وإن قصر الزوج فإذا بالزوجة تذكر وتعين فكل منهما مطالب بتذكير الآخر فنحن مطالبون بالتعاون التعاون بين الزوجين في العبادات والنوافل ، وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضى الله تعالى عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته وصليا ركعتين جميعا كتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات" وأيضا الحديث أخرجه أبو داود في سننه وقال الألباني: صحيح، صلاة النافلة في البيت نغفل عنها كثيرا صلاة النافلة في البيت بعض الرجال يحرص كثيرا أن يصلى النافلة في المسجد مع أن السنة أن تصلى النوافل في البيت والسنن الرواتب في البيت ولذلك قال صلى الله عليه وسلم "فإن أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة" لماذا ...؟؟ ليذكر الأهل ويشجعهم بل ويربى أولاده وصغاره على هذه الأفعال وما أجمل البيت يوم أن تغيب الشمس ذلك اليوم وقد استعد الزوجان للجلوس لجلسة الإفطار معا,,, ما أحلى هذه الجلسة وما أسعد هذين الزوجين في التعاون على مثل هذه العبادات ، وقل مثل ذلك في قراءة القرآن وفي حضور على الأقل ولو درس أسبوعي أو محاضرة ، القيام على الفقراء والمساكين في الحي وغيرها من الأعمال الصالحة والخيرة التي لو تعاون الزوجان على مثل هذه الأمور لكان ذلك عماد السعادة الزوجية وحلاوتها وروحها ومن جرب هذا وجد طعم هذه الحياة .... (من عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون). --------------------------- يتبع إن شاء الله |
من الفن أيضا:
- الممازحة والمرح مع الأهل ومن هذا ما أخرج النسائي أيضا في كتابة عشرة النساء من حديث عائشة رضى الله تعالى عنها قالت: "زارتنا سودة يوما" اسمع لهذا الموقف وهذه القصة الجميلة زارتنا سودة يوما تعنى أم المؤمنين "فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينهما" ضرتين "جلس النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينها إحدى رجليه في حجري والأخرى في حجرها ، فعملت لها حريرة أو قال خزيرة" والخزيرة أو الحريرة: لحم مع دقيق مع ماء يخلط في بعضه وهو نوع من أنواع الطعام، تقول عائشة: فعملت لها حريرة أو قال: خزيرة، فقلت: كلى أى لسودة ، فأبت فقلت: لتأكلي أو لألطخن وجهك فأبت" تقول عائشة: "فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجله من حجرها تستقيد منى" أي تأخذ حقها مني "فأخذت من القصعة شيئا فلطخت به وجهي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فإذا عمر يقول: يعني عند الباب يا عبد الله بن عمر يا عبد الله بن عمر فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما فاغسلا وجوهكما فلا أحسب عمر إلا داخلا" هذا موقف وانظر لحياته صلى الله عليه وسلم والممازحة بين الأزواج : وأيضا أخرج النسائي في عشرة النساء من حديث عائشة رضى الله تعالى عنها و[ابن ماجة] أيضا في كتاب النكاح "أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي جارية فقال لأصحابه: تقدموا ، ثم قال: تعالى أسابقك فسابقته فسبقته ، تقول : فَسَبَقْتُهُ على رجلي فلما كان بعد خرجت معه في سفر فقال لأصحابه: تقدموا" ما أشغله ما كان فيه صلى الله عليه وآله وسلم ثم قال" تعالى أسابقك، ونسيت الذي كان وقد حملت اللحم فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال فقال: لتفعلن، فسابقته فسبقني فقال: هذه بتلك السبقة" (وإنك لعلى خلق عظيم) فينبغي للزوج أن ينمي في نفسه صفات الفكاهة والمرح في بعض الأحايين مع زوجة لتقوية أواصر المحبة ، و[علي بن أبي طالب] يروى عنه رضي الله تعالى عنه أنه كان يمازح زوجه فدخل عليها في يوم من الأيام فوجد في فيها عود أراك فأراد أن يمازحها فنظر إلى عود الأراك يخاطبه بهذين البيتين الجميلين قال قضيت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراكا لو كنت من أهل القتال قتلتك ما فاز منى يا سواك سواكا وهذا يبين حالهم التي كانوا عليها مع أزواجهم رضوان الله تعالى عليهم ، فلا بأس أن ينظم الزوج أوقاتا خاصة للعب والمرح مع الزوجة فهذه سنة فهي تضفي على الحياة الزوجية البهجة والسعادة وتقطع الروتين البغيض في الحياة الزوجية. منقووووووووووووول البتــــــار!!!!!! |
وانتظــــــــــروا تكملــــة الشريـــــــط 000باذن الله!!!!!!!!!!
وانتظــــــــــروا تكملــــة الشريـــــــط 000باذن الله!!!!!!!!!! البتـــــار!!!!!! |
رحلتك في هــذه الحياة!!!!
[IMG]http://alajeeb.com/hadeya1.jpg [/IMG]
|
بارك الله فيــــــــــــــك
أخــــي في الله البتار!!!
ســــــــــلام الله عليك و رعاك الإله جهودك في هذا المنتدى لاتنكر ابداً .................................................. أتمنى ان اشارك في اكثر المواضيع وخصوصاً المواضيع التي تعطينا دفعة دنياوية والأهم أخراوية لكن هذا محال بسبب ظروف؟ .......................................... اشكرك على المشاركة أعلاه وجزاك الله خيراً .............................. أســــــــــمح لي؟؟؟ أن اسالك سؤال!!!!!!!!!!!!!!! هل صدرك يسع ذلك!!!!!!!!! سؤالي ! هل هذه الطريقة جائزه ؟؟ أقصد طريقة الوعظ بهذه الكتابة وكتابة العناوين!!!!! اتنمىان تخبرني لإني سمعت إشكالاً في ذلك! بارك الله فيك واعانك على اسئيلة صمود!!!!!!!!!!!!!! |
أخي البتار
جزاك الله كل خير ويسر لك كل عسير وحفظك ذخراً لنا #طلب من أساهير لالالالالالالالاتنساني أخي من دعائك الطيب تقبل أجمل الأماني من المعتزة بأخوتك دااااااائماً أساهير السعادة 0 |
فيتــــــامينات مــــــهمة للزوجيـــــــن
فيتامين (ر) روحانيات: يوجد في: جلسة إيمانية من ذكر أو تدارس علم نافع يرقق القلوب أو تفكر, أو الاتفاق على طاعة تقومان بها مع الأولاد, ويكفي تناول هذه الجرعة مرة واحدة أسبوعيا على الأقل. أهميته: ضروري جدا لتجديد كرات الدم الإيمانية, وإزالة الصدأ الناتج عن ملوثات الحياة, كما أنه يقي القلب من الفتور الإيماني الذي يعكر صفو الحياة. فيتامين (ت): تسامح وتغافر: يوجد في: لحظات صفاء, تتعاتبان فيها برقة وبصوت هادئ يملؤه الود والحب للآخر, ويصارحه بكل ما يجيش في صدره. أهميته: يحمي الحياة الزوجية من تراكم الهموم والضيق الذي يؤدي إلى انفجار شرايين الحياة الزوجية. فيتامين (م) مشاركة: يوجد في: تعاون كل منكما في كل قرار يخصكما معا أو يخص أولادكما , حتى وإن لم يأخذ الزوج برأي زوجه , فيكفي أن يستمع إليها ويشعرها بأهمية مشاركتها له. أهميته: للوقاية من حمي الأنانية أو التفرد. فيتامين (هـ) هدية: يوجد في: هدية رمزية غير مكلفة يقدمها كل منكما للآخر أو على الأقل رسالة معبرة يعبر فيها كل منها عن مشاعره الطيبة تجاه الآخر. أهميته: يقي من نزلة البرد العاطفية, والروتين والملل الذي يصيب الحياة الزوجية, كما إنه يجدد دماء الحب. فيتامين (ح) حب: يوجد في: كل نظرة ولمسة أو لفتة وهمسة, أو كل قول وفعل يعبر عن حب كل منكما للآخر ولبيته ولأولاده. أهميته: يكسب البيت مضادات حيوية ضد عدوي الهم , ويشيع جوا من الصفاء والود |
مركز البتار للدعوة والارشاد!!!!!
باذن الله تعالى0000سوف يتم فتح مركز البتار للدعوة والارشاد!!!!!!!
=========================== ( منزل الاحـــــــــــلام) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه بعض صفات دار الاحلام في الجنه باذن الله. يقول : واعمل لدار غدآ رضوان خازنها # والجار احمد والرحمن ناشيها قصورها ذهبآ والمسك طينتها # والزعفران حشيش نابت فيها انهارها لبنآ مصفى ومن عسل # والخمر يجري رحيقآ في مجاريها والطير تجري على الاغصان عاكفة # تسبح الله جهرآ في مغانيها فمن يشتري الدار في الفردوس يعمرها # بركعة في ظلام الليل يحيها وانتظروا المزيــــــــــد!!!! البتار للدعوة والارشاد!!!!! |
سوف يتم تقسيم ا لمركزباذن الله الى محطات دعويـــه0!!!
(المحطـــــة الثانيــــــــة)!!!! ( الخروج من النفق الىفضـــاء الله)0 منقوول ========================= حين تعصف بالإنسان الهموم ولم يكن متهيئاً لها : تغيب الرؤى .. وتتعطل المدارك .. ويُعشى على الأبصار .. ويكاد يخرج الإنسان من طوره . إن لم يستطع أن يخرج من جلده !! حين تعصف الهموم بالإنسان ، ولم يكن ذا حصانة : فإنه يغدو أشبه بالقارب الخشبي وجد نفسه في خضم بحر هائج أمواجه كالجبال ، يأتيه الموت من كل مكان ، وما هو بميت ..!! حين تعصف الهموم بالإنسان ولم يكن مهيأ النفس لها ، ولا يجيد فن التعامل معها : فما أسرع ما تخور قواه .. وتتبدد طاقاته .. ويشل تفكيره .. وتصفعه الدنيا صفعات متوالية وهو بين يديها الصافعتين مخذولا مفجوعا متهافتا جزعا فزعا ..!! ولكن ....... ولكن بالمقابل : حين تتضح الرؤى .. ويبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود .. وتبرز معالم الطريق للعيان بلا مواربة .. وتنضبط البوصلة جيدا جهة السماء .. لا تحيد .. ويستنير القلب بنور الوحي استنارة كاملة .. حتى يصبح فيه مثل السراج يزهر _ كما ورد في الحديث _ .. فإن تلك الهموم نفسها .. بعينها .. بشحمها بدمها .. !! تلك الهموم التي سحقت الرجل الأول في المثال السابق تلك الهموم نفسها تغدو لهذا الإنسان المتميز المتلألئ بنور وحي السماء : تغدو : غذاء .. ودواء .. وجلاء .. ومهمازا على الطريق !! السر في القصة كلها .. أن هذا الإنسان المتميز .. أجاد فن التعامل معها .. وأحكم إتيان البيوت من أبوابها .. وأحسن إدارة دفة الهموم وإن ترادفت وتراكبت ..! وتحكم بمجاديفها فلا يسمح لها أن تسوقه إلى مناطق ( الحظر ) الخطرة !! بل هو يستعين بالله عليها .. ليستثمرها على الوجه الأفضل والأمثل يستثمرها لصالحه .. لصالح مزيد قرب من الله سبحانه .. لصالح استنارة قلبه .. وسكينة روحه ، وزكاة نفسه .. ليسمو بها ، ومن خلالها ، ومعها .. ولا يسمح لها أن تكون حجر عثرة في طريقه .. ولكن .. ولكن متى يكون ذلك ومثله ؟؟ نعم .. هذا هو السؤال : متى يكون ذلك ؟ وهل يمكن أن نكون نحن كذلك ؟؟ باختصار .. يكون ذلك يوم يصبح هم هذا الإنسان هما واحدا ، يحتل مساحة قلبه كلها تتلبسه حالة لا تفارقه .. ويصحبه هم واحد يلازمه .. أن يصبح همه كله .. لله وبالله وفي الله ومن أجل الله .. يومها تأتي بقية الهموم ، وليس فيها قسوتها العنيفة ، التي تكسره.. نعم .. قد يعاني منها قليلا في أول ساعاتها ، ولكنه يستيقظ .. يستيقظ ليبادر في همة فيدير دفتها لينتفع بها في النهاية .. فإذا هو يحمد الله على ما قضى وقدر .. ما شاء الله كان ، وما شاء الله لم يكن .. لله ما أخذ ، ولله ما أعطى .. وكل شيء عنده بمقدار قدّر الله وما شاء فعل .. والخيرة في ما اختاره الله .. ونحو هذه المعاني فإذا به في تلقائية ، وفي رضى .. يحمد الله من كلية قلبه ، وليس من على طرف لسانه .. وشتان بين الصورتين ... أعني شتان بين ذلك الإنسان : الذي تسحقه الهموم ، وتطحنه طحن الرحى للحبة .. وبين هذا الإنسان المتميز : الذي أكرمه الله ورفعه ، فعرف كيف يأتي البيوت من أبوابها .. شتان شتان .. شتان بين الثرى وبين والثريا .. شتان شتان بين الميت وبين الحي .. ولا يزال وراء الكلام كلام .. وما أعذب الكلام في هذا الكلام !! وما توفيقي إلا بالله .. والحمد لله رب العالمين أولا وأخيرا .. وسابقا ولاحقا .. وقديما وحديثا .. وصباحا ومساء .. وليلا ونهارا .. والحمد لله ربنا إذا أشرقت شمس أو توارت وراء حجاب والحمد لله خالقنا ورازقنا إذا ولد فجر ، أو انطوى نهار .. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربي ويرضى .. - - - وانتظروا المزيـــد!!!!! البتار للدعوة والارشاد!!!!!!! |
( المحطة الثالثة)
( كـــــم العمـــر الان)!!!! ] ============================== قـــــال الحـــسن البصـــري: يا ابن آدم، إنما أنت أيــــــــام إذا ذهــب يـــوم ذهـــب بعضــــك وقال: يا ابن آدم، نهـــارك ضيفــك فأحسن إلــيه، إن أحسنت إليه ارتحـــل بحمـــدك، وإن أسأت إليه ارتحــل بذمــك0 وقال: الدنيــا ثلاثــة أيــام :أمــا الأمـــس فقــد ذهــب بمـــا فيــــه .. وأمــا غـــداً فلعلــك لاتدركـــــــه .. وأمــا اليـــــوم فلــك فاعمـــل فيـه 0 وقال ابن مسعـــود :ما نــدمـــت عـــلى شــيء كنــدمــــي عـــلى يــــوم غربت شمســــه .. نقـــص فيـــه أجـــلي .. ولم يـــزد فيــه عمــــــلي وقــال ابن القـــــيم :إضـــاعة الوقــت أشــد من المــوت .. لأن إضاعة الوقت تقطعــك عن اللــه و الدار الآخـــــرة .. و المـــوت يقطعــك عــن الدنـــــيا و أهـــــــلها وانتظروا المزيد!!!!!! |
(المحطة الرابعـــة)!!!!!
(آه000آه0000انا مهمـــوم) ============================= جاءنا رجلٌ مهموم ... وقد أنهكته الغموم ... فهو من الحزن مكظوم الراوي : جاءنا رجلٌ مهموم ... وقد أنهكته الغموم ... فهو من الحزن مكظوم ... فقال : ايها الناس ... حل بنا البأس ... وذهب منا السرور والإيناس ... وتفرد بنا الشيطان ... فأسقمنا حميم الأحزان فهل منكم رجلٌ رشيد ... رأيه سديد ... يصرف عنا هذا العذاب الشديد فقام منا ... شيخٌ ينوب عنا ... وهو أكبرنا سنا فقال : ايها الرجل الغريب ... شأنك عجيب ... تشكو الهم والوصب ... والغم والنصب ... وأراك لم يبق منك إلا العصب ... أما تدعو الرحمن ... أما تقرأ القرآن ... فإنه يذهب الأحزان ... ويطرد الوحشة عن الإنسان ... ثم إعلم أفهم ... لتسعد وتسلم .....إن من أعظم الأمور ... في جلب السرور .... الرضا بالمقدور ... وأجتناب المحذور ... فلا تأسف على ما فات ... فقد مات ... ولو أنه كنوزٌ من الذهب والجنيهات ... وأترك المستقبل حتى يُقبل ... ولا تحمل همه وتنقل ... ولا تهتم بكلام الحساد ... فلا يُحسدُ إلا من ساد ... وحظي بالإسعاد ... وعليك بالأذكار .... فهي تحفظ الأعمار ... وتدفع الأشرار ... وهي أُنس الأبرار ...وبهجة الأخيار وعليك بالقناعة ... فإنها اربح البضاعة وأملأ قلبك بالصدق "=" وأشغل نفسك بالحق وإلا شغلتك بالباطل "=" وأصبحت كالعاطل وفكر في نعم الله عليك "=" وكيف ساقها إليك 1 2 3 وأملأ قلبك بالصدق ii" " وأشغل نفسك iiبالحق وإلا شغلتك بالباطل ii" " وأصبحت كالعاطل وفكر في نعم الله عليك " " وكيف ساقها iiإليك من صحةٍ في بدن ... وأمنُ في وطن ... وراحةٌ قي سكن ... ومواهبٌ وفطن ... مع ما صرف من المحن ... وسلم من الفتن وأسأل نفسك في النعم التي بين يديك ... هل تريد كنوز الدنيا في عينيك ؟... أو أموال قارون بين يديك ؟... أوقصور الزهراء في رجليك ؟... أو حدائق دمشق في أًُذنيك ؟... وهل تشتري ملك كسرى بأنفك ولسانك وفيك ؟... مع نعمة الإسلام ... ومعرفتك للحلال والحرام ... وطاعتك للملك العلام ثم أعطاك مالاً ممدوداً ... وبنين شهوداً ... ومهد لك تمهيداً ... وقد كنت وحيداً فريداً ... وأذكر نعمة الغذاء والماء والهواء ... والدواء والكساء ... والضياء والهناء مع صرف البلاء ... ودفع الشقاء ... ثم إفرح بما جرى عليك من أقدار ... فأنت لا تعرف ما فيها من الأسرار ... فقابل النعمة بالشكر ... وقابل البلية بالصبر ... وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ... وأغفر لكل من قصر في حقك وأساء ... وأغسل قلبك سبعاً من الأضغان ... وعفره الثامنة بالغفران ... وأنهمك في العمل ... فإنه يطرد الملل وأحمد ربك على العافية ... والعيشة الكافية .... والساعة الصافية ... فكم في الأرض من وحيدٍ وشريد ... وطريدٍ وفقيد ... وكم في الأرض من رجلٍ غُلب ... ومالٍ سُلب ... وملكٌ نُهب ... وكم من مسجون ... ومغبونٌ ومديون ... ومفتونٌ ومجنون ... وكم من سقيم ... وعقيمٍ ويتيم ... ومن يلازمه الغريم ... والمرَضُ الأليم ... وأعلم أن الحياة غرفةً بمفتاح ... تصفقها الرياح ... لا صخبٌ فيها ولا صياح ... وهي كما قال إبن فارس ماءٌ وخبزٌ و ظِل "=" ذاك النعيم الأجل 1 ماءٌ وخبزٌ و ظِل ii" " ذاك النعيم الأجل كفرتُ نعمة ربي ،،،،، إن قلت إني مُقل وأعلم أن لكل باب من الهم مفتاحاً من السرور ... للذنب ربٍ غفور ... والفلك يدور ... وأنت لا تدري بعاقبة الأمور ... وملكُ كسرى لا تغني عنه كِسرة ... ويكفي من البحر قطرة ... فلا تذهب نفسك حسرة ... ولا تتوقع الحوادث ... ولا تنتظر الكوارث ... ولا تحرم نفسك لتجمع للوارث ... ويغنيك عن الدنيا مصحفٌ شريف ... وبيتٍ لطيف ... ومتاعٍ خفيف ... وكوز ماءٍ ورغيف ... وثوبٍ نظيف ... والعزلةُ مملكة الأفكار ... والدواء كل الدواء في صيدلية الأذكار ... وإذا أصبحت طائعاً لربك ... وغناك في قلبك ... وأنت آمنٌ في سربك ... راضٍ بكسبك ... فقد حصلت السعادة ... ونلت الزيادة ... وبلغت السيادة ... وأعلم أن الدنيا خداعة ... لا تساوي همّ ساعة ... فأجعلها طاعة ... فلما إنتهى من وعظه ... أعجب بلفظه ... وحسن لحظه وقال له : جزاك الله عني خير الجزاء ... فقد صار كلامك عندي أشرف العزاء من كلام الشيخ : عائض القرني __________________ منقوووووووووووووووووول البتار للدعوة والارشاد!!!!!! |
(المحطــة الخامسة)!!!!!
الاجــر العظيــم في خمس ثواني!!!! ================================ لااله الا اللـــــــــه0000لاالــه الا اللـــــــــــــــــــــــــــــــه00 في خمس ثواني فقط تحصد الف وخمسمائة مليون حسنه!! نعم اخوتى::: ان عدد المسلمين اليوم ما يقاب المليار والنصف ولو استغفر ت لهم في خمس ثواني كتب الله لك بكل واحد منهم حسنه وهذا الدليل ::: قال صلى الله عليه وسلم (( من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة ))) حديث صححه الشيخ الالباني رحمه الله في كتابه (( صحيح الجامع الصغير)) واذا كان الحديث يشمل الاحياء والاموات .. فاحسب من مات من عهد آدم الى هذا الوقت من المسلمين والمسلمات . ستعجز عن الحساب طبعا ... وفضل الله واسع والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات مركزالبتار للدعوة والارشاد!!!!!!! |
( المحطة السادسة)!!!!
ماالــذي يبكي عليــك اذا توفــاك اللــه؟ ================================================== ======== ماالــــــذي يبكي عليك..؟! يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون :"فما بكت عليهم السماء والأرض وماكانوا منظرين". روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية أن رجلاً قال له:ياأبا العباس أرأيت قول الله تعالى : "فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ فقال رضي الله عنه :نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وينزل منه رزقه ففقد بكى عليه وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه.. قال ابن عباس وقال مجاهد وقال سعيد بن زبير :أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً فقال قلت له:أتبكي الأرض ؟ قال:أتعجب وماللأرض لاتبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود وماللسماء لاتبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل. وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيداً.. فسيفقدك مبيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً فهل تراها ستبكي عليك أم تراها لها شأن آخر فقد فقدت معصية الله عز وجل فأنت أعلم بحالك.. محمد الدويش هي دنيا زائلة لا محالة.. وغداً موعد الحصــــــاد ... غداً موعد الحصاد.. http://media.islamway.com/arabic/im...n/faisal/035.rm منقووووووووووووووووووول مركزالبتار للدعوة والارشاد !!!!!! |
(المحطــة السابعــة)!!!!!
[ COLOR=darkred]وكيف ينا م من يعلم ان حبيبه لاينام!![/COLOR] ================================================== ======== استيقظ أحد الصالحين يوما .. فى ساعة متأخرة من الليل قبل الفجر .... فوجد امرأته تتهجد .. وتصلى وتدعو دامعة العينين مخلصة الدعاء لله فتعجب من صلاحها وكيف أنه الرجل ينام بينما تبقى هى زاهدة عابدة فقال لها : ألا تنامين .. ما الذي أبقاك إلى الآن؟ فردت الزوجة الصالحة بخشوع: وكيف ينام .. من علم أن حبيبه لا ينام؟!!! ------------------------------------------------------------------------------- ثواب صلاة الفجر وركعتا الفجر هما السنة القبلية التي تسبق صلاة الفجر , وهي من أحب الأمور إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". وفي رواية لمسلم ) لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ) -------------------------------------------------------------------------------- فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟ لن يلج النار وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ عليها وعلى العصر دخل الجنة وأبعد عن النار فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم " من صلى البردين دخل الجنة " وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " . والبردان هما صلاة الفجر والعصر ," -------------------------------------------------------------------------------- قرآن الفجر يقول تعالى " وقرءان الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا " وقرآن الفجر هو صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة , وقد فصل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل , وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر , ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون وأتيناهم وهم يصلّون " -------------------------------------------------------------------------------- فما أسعد أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم , وزهدوا بلذة الفراش ودفئه , وقاوموا كل دوافع الجذب التي تجذبهم إلى الفراش , ليحصلوا على صك البراءة من النفاق , وليكونوا أهلا لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة , ولينالوا شرف شهود الملائكة وسؤال الرب عنهم . ولعظمة الفجر أقسم الله فيه إذ قال " والفجر وليال عشر " -------------------------------------------------------------------------------- أخي المسلم- لشهود هذه الصلاة التي تجدد الإيمان وتحيي القلوب ، وتشرح الصدور ، وتملأ النفس بالسرور ، ويثقل الله بها الموازين ويعظم الأجور.أخي المسلم : إن لذة الدقائق التي تنامُها وقت الفجر لا تعدل ضَمّةً من ضمّات القبر ، أو زفرة من زفرات النار، يأكل المرءُ بعدها أصابعه ندماً أبد الدهر ، يقول : ( رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) .فتباً للذة تعقب ندماً ، وراحة تجلب ألماً. أيها الأخ الفاضل : تذكر نعمة الله التي تتوالى تباعاً عليك وانظر في حال قوم ينام أحدهم ورأسه مثقل بالهموم والأحزان وبدنه منهك من التعب بحثاً عن لقمة يسد بها جوعته ، يستيقظ صباح كل يوم إما على أزيز المدافع ، أو لفح البرد أو ألم الجوع ، وحوله صبية يتضاغون جُوعاً ، ويتلَّوون ألماً ، وأنت هنا آمِنٌ في سِرْبِك ، معافىً في بدنك ، عندك قوتُ عَامِك ، فاحذر أن تُسلبَ هذه النعمة بشؤم المعصية ، والتقصير في شكر المنعم جل وعلا. أخي : هل أمنت الموت حين أويت إلى فراشك ، فلعل نومتك التي تنامها لا تقوم بعدها إلا في ضيق القبر.فاستعد الآن ، مادمت في دار المهلة ، وأعد للسؤال جواباً ، وليكن الجواب صواباً.نسأل الله أن تكون ممن يستمعون الحق فيتبعون أحسنه ، وأن يختم لنا ولك بخاتمة السعادة ، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته -------------------------------------------------------------------------------- حكم التفريط في صلاة الفجر قال الله تعالى : " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " - إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء .. ويقول الله سبحانه وتعالى : " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة " .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟ - لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما يعني من ثواب لأتوهما ولو حبوا أي زحفا على الأقدام ( رواه الإمام البخاري في باب الآذان. - إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله رواه الإمام أحمد في مسنده. فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟ فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟ وبعد هذه المقالة .. ما هو العلاج ؟ أن يقوم كل منا بوضع منبّـه يضبطه على ميعاد صلاة الفجر يوميا أن يتم إعطاء الصلاة منزلتها في حياتنا فنضبط أعمالنا على الصلاة وليس العكس أن ننام مبكرا ونستيقظ للفجر ونعمل من بعده .. فبعد الفجر يوزع الله أرزاق الناس أن يلتزم كل منا بالصحبة الصالحة التي تتصل به لتوقظه فجرا وتتواصى فيما بينها على هذا الأمر أن نواظب على أذكار قبل النوم ونسأل الله تعالى أن يعيننا على أداء الصلاة أن نشعر بالتقصير والذنب إذا فاتتنا الصلاة المكتوبة ونعاهد الله على عدم تكرار هذا الذنب العظيم جعلنا الله وإياكم من المحبين لله عز وجل .. ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل هذا الكلام المكتوب لن تستفيد منه حتى تحاول تطبيقه في نفسك (لا تنسونا من صالح الدعاء وفقني الله واياكم لما يحب ويرضى)... منقوووووووووول مركزالبتار للدعوة والارشاد!!! |
(المحطــة الثامنــة)!!!!!!
وداعــا لضيــق الصــدر والامراض النفسيـــة!! ================================================== ======== كتب عبد الحميد شاهين يعاني معظم الناس اليوم من الأمراض النفسية و الهموم و ضيق الصدر ، و تشهد عيادات الأطباء النفسيين آلاف المراجعين سنوياً ممن يفشل الطب النفسي في مساعدتهم.. و قد كتب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله كتيباً صغيراً في معالجة أمراض النفس و ضيق الصدر بعنوان (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) و قد قيل عنه بأنه أعظم مستشفى للأمراض النفسية على وجه الأرض.. و قد أجمل فيه الشيخ رحمه الله أعظم أسباب علاج الأمراض النفسية وضيق الصدر باختصار و كانت: -1 الهدى والتوحيد ، كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر ، فإن الهدى و توحيد الله تعالى من أعظم أسباب انشراح الصدر. -2 الإِيمان الصادق بالله تعالى مع العمل الصالح. -3 العلم النافع، فكلَّما اتَّسع علم العبد انشرح صدره واتسع. -4 الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب، والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته. -5 دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ ، فللذِّكر تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصَّدر، ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ. -6 الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً. -7 الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب. -8 تخليص القلب من الصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد، والبغضاء، والغلِّ، والعداوة، والشَّحناء، والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان"، فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هو التقيُّ النَّقيُّ لا إِثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد". -9 ترك زيادة النظر و زيادة الكلام ، و زيادة الاستماع، و زيادة المخالطة، و زيادة الأكل و زيادة النوم النوم، فإِنَّ ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمِّه. -10 الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة، فإِنها تُلهي القلب عمَّا أقلقه. -11 الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا، ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن ، لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم "اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن" و الهم يكون على المستقبل و الحزن يكون على الماضي. -12 النظرُ إِلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرِّزق وتوابعه. -13 نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكر فيه مطلقاً. -14 إِذا حصلت على العبد نكبةٌ من النَّكبات فعليه السَّعي في تخفيفها بأن يُقدِّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويدافعها بحسب مقدوره. -15 قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السَّيِّئة، وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحابِّ وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عزَّ وجلَّ مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية. -16 اعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانه وتعالى، فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّر فيه الأوهام. -17 العاقل يعلم أنَّ حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرةٌ جداً فلا يُقصِّرها بالهمِّ والاسترسال مع الأكدار، فإِنَّ ذلك ضدُّ الحياة الصحية. -18 إِذا أصابه مكروه قارن بين بقيَّة النعم الحاصلة له دينيَّةً أو دنيويَّةً وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتَّضح كثرةُ ما هو فيه من النِّعم، وكذلك يُقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه وخوفه. -19 يعرف أنَّ أذيَّة الناس لا تضُرُّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرُّهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى لا تضرُّه. -20 يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا. -21 أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إِلا من الله ويعلم أنَّ هذا معاملة منه مع الله فلا يُبال بشكر من أنعم عليه {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا}ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد. -22 جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدم الالتفات إِلى الأمور الضارَّة فلا يشغل بها ذهنه ولا فكره. -23 حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ للمستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلة بقوة تفكير وعمل. -24 يتخيَّر من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصةً ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإِذا تحقَّقت المصلحة وعز توكَّل على الله. -25 التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإِنَّ معرفتها والتحدُّث بها يدفع الله به الهمَّ والغمَّ ويحثُّ العبد على الشُّكر. -26 معاملةُ الزوجة والقريب والمعامل وكلِّ من بينك وبينه علاقةٌ إذا وجدت به عيباً بمعرفة ما له من المحاسن ومقارنة ذلك بما فيه من عيب ، فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة وينشرح الصدر قال صلى الله عليه و سلم : "لا يفرك (لا يكره) مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر". -27 الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ"، وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ وأصلح لي شأني كله لا إِله إِلا أنت". -28 الجهاد في سبيل الله قال عليه الصلاة والسلام: "جاهدوا في سبيل الله، فإِنَّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنة يُنجِّي الله به من الهمِّ والغمِّ". وهذه الأسباب والوسائل علاجٌ مفيدٌ للأمراض النَّفسية ومن أعظم العلاج للقلق النَّفسيِّ لمن تدبَّرها وعمل بها بصدقٍ وإِخلاصٍ، وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاً عظيماً. مع تحيات أخيكم المحب عبد الحميد شاهين الوسائل المفيدة الطبعة الخامسة ص 6. زاد المعاد لابن القيم مركزالبتار للدعوةوالارشاد!!!! |
بسم الله الرحمن الرحيم
قصص من واقع الدعوة- بقلم الشيخ نمر سلفيتي - فلسطين 48 حلقة في جدار البيت خلال أحد البرامج الدعويه ، حيث استغرق الى ساعه متأخره من الليل ومعي أحد الأخوه المشاركين وقد كان حديث عهد بالدعوه فقلت له : إن شئت فارجع الى بيتك لعل زوجتك تتضايق من تأخرك الى هذه الساعه من الليل ومن طول غيابك عن البيت ، قال : لقد تعودت على ذلك ، فقد كنت وانا في جاهليتي وعصياني أعود الى البيت في السادسه صباحا ، فقد اصبح لديها مناعه وهي لا تكترث في أي ساعة ارجع ، وهي أسعد ما تكون لما تعلم إني أتأخر معكم من أجل الدين والدعوه بينما كنت أتأخر من أجل المعصية والدنيا . ضرب هذا الشاب مثلا مشرفا للدعاه ، واعطاهم درسا عمليا ، مع انه لا يزال حديث عهد بالدعوه ، غير بعيد عن جاهليته التي كان فيها هائم ، علمنا أنه بالامكان أن تعد الزوجه اعدادا يجعلها تحتمل تغيب زوجها عن البيت ، فقد تعودت زوجة صاحبنا على تغيبه بسب المعصيه والدنيا ، وان زوجة صاحبنا لأهي اسعد ما تكون لما تعلم ان زوجها الان بين اخوانه في نشاط دعوي بينما كان سابقا بين الشياطين عاصيا لله وللرسول صلى الله عليه وسلم ، فالزوجة تكون عونا لزوجها إن غاب عنها وعن البيت والاولاد ، او تأخر عن برنامج زياراتها ، او ضيوفها ، او موعد خروجها للتسوق ،او غيره، فإنها تتفهم غيابه ، بل لا تثقل كاهله بالسؤال ، ولا تلح عليه بتذكيره بكثرة الأشغال الخاصه بها ، فتنجز هي ما استطاعت انجازه بنفسها ، لا تشعره بالتذمر ولا التضجر في أداء رسالته ، ولا لكثرة تأخره ، فإن غيره قد لا يعود الا بعد الفجر من عصيانه ، وهو يعود حين يعود من واجبه . أما أن تعلق الزوجه في جدار بيتها حلقة،تربط حبلا من طرفه فيها ، ومن طرفه الآخر تربطه في زمام زوجها ، وتطيل الحبل له إن شغلت عنه ، وتقصره له إن بدا لها ، ووفق مزاجها . فإن صاحب هذه الحلقه سوف يبقى دائما وابدا وفي كل لقاء دعوي او برنامج ينظر الى ساعة يده ، كل حركة عقرب تدق مع نبضة قلق في قلبه ،لأنه تأخر،ولأن الحلقه تشده ، وتذكره باقتراب ساعة الصفر ، فيختصر اللقاء، ويتسلل من البرامج الدعويه ، فعقارب زوجته لاترحم أحد . رحم الله والد مالك بن انس ، خرج للدعوة الى الله ، وللجهاد في سبيله ، ونسي المسكين أن ينظر الى ساعة يده ، ولم تدرك زوجته أن تربط الحبل بين زمامه وحلقة البيت ، فلم يلتفت الى ساعة يده الا بعد عشرين عاما ، عاد الى بيته فوجد ابنه الذي كان جنينا في رحم امه ، وجده مفتيا لأهل المدينة ، وجده عالما يصارع الرجال والعلماء ، وما كان ذلك الا ببركة نسيانه للنظر الى ساعة يده وببركة نسيان زوجته لربط زمامه بحلقة جدار البيت البتار!!!!!1 |
علاقات الرسول ( صلى الله عليه وسلم الاسرية)!!!!!!!!!!!!!!!!
================================================== ======== ويمكن تناولها من خلال المباحث التالية : 1- العشرة بالمعروف . 2- الإنصاف والإحسان عند الاختلاف . 3- معاملة ذوى القربى والأرحام . 1- تمثل خلق العشرة بالمعروف عند النبي صلى الله عليه وسلم . لم تعرف المرأة عشرة زوجية بالمعروف ، كما تعنيه هذه العشرة من كمال لأحد من البشر كما عرفته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، المبين للقرآن بحاله وقاله وأفعاله . حيث " كان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم معهن أنه جميل العشرة ، دائم البشر ، يداعب أهله ويتلطف بهم ، ويوسعهم نفقته ، ويضاحك نساءه ، حتى أنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - في البرية في بعض سفراته يتودد إليها بذلك ، قالت : " سابقني رسول الله فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم ، ثم سابقته بعد ما حملت اللحم فسبقني فقال : " هذه بتلك " وكان يجمع نساءه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها ، وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار ، وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلاً قبل أن ينام يؤنسهم بذلك صلى الله عليه وسلم " قاله الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى " ولقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم معيار خيرية الرجال في حسن عشرة الزوجات فقال : " خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي " الترمذى . وذلك لأن التَّصنُّع والتظاهر بمكارم الأخلاق يضعف حين يشعر الإنسان بأن له سلطة ونفوذاً ، ثم يشتد ضعفاً حينما تطول معاشرته لمن له عليه السلطة ، فإذا ظل الإنسان محافظًا على كماله الخُلقي في مجتمع له عليه سلطة ، وله معه معاشرة دائمة ومعاملة مادية وأدبية ، فذلك من خيار الناس أخلاقًا . فإن كان النبي صلى الله عليه سلم خير الناس لأهله ، فإن معاشرته لهم لا بد أن تكون مثالية حقًا ، في كل ما تعنيه الخيرية من كمال خُلُقي في السًّلوك ، والتَّعامل الأدبي ، والتعاملي ؛ من محبة وملاعبة ، وعدل ورحمة ، ووفاء ، وغير ذلك مما تقتضيه الحياة الزوجية في جميع أحوالها وأيامها ، كما أوضحت ذلك كتب السنة والشمائل والسيرة ، وذلك هو ما دلت عليه السنة المشرفة بأحاديثها الكثيرة من سلوكه صلى الله عليه وسلم معهن ومعاملته لهن . ( أ ) فعن محبته لهن يحدِّث أنس بن مالك - رضي الله عنه - فيقول : 1- " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حُبِّبَ إليَّ من الدنيا : النساء والطيب وجعل قرة عيني فـــــي الصلاة " أحمد وغيره . 2- وسأله عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قائلاً : " يا رسول الله من أحـــــــبَّ الناس إليك ؟ قال : " عائشة " قال : من الرجال ؟ قال : " أبوها " الترمذي . ( ب ) وأما ملاعبته أهله فتحدثنا عنها عائشة - رضي الله عنها - فتقول : 1- كنت ألعب بالبنات عند النبي صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحبُ يلعبن معي فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل ينقمعن - أي يتغيَّبن - منه فيُسرِّبُهن إلي فيلعبن معي " البخاري في الأدب . 2- وقالت عائشة - رضي الله عنها - رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد ، فزجرهم عمر - رضي الله عنه - ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " دعهم ، أمنًا بني أرفِدة " يعني من الأمن . البخارى . وفي لفظ قالت : " لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم علـــــــــى باب حِجرتي ، - والحبشة يلعبون بِحِرابهم ، في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم - يسترني بردائه ، لكي أنظر إلى لعبهم ، ثم يقوم من أجلي حتى أكونَ أنا الَّتي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، الحريصة على اللهو " . 3- وقد مر حديث مسابقته صلى الله عليه وسلم لعائشة - رضي الله عنها - الدال على لعبه صلى الله عليه وسلم مع نسائه بنفسه الشريفة تلطُّفًا بهن ، وتأنيسًا لهن ، لكريم عشرته وعظيم رأفته ورحمته . 4- ومن حسن عشرته وكريم خُلقه صلى الله عليه وسلم ما أفادته السيدة عائشة - رضي الله عنها - بقولها : " كنتُ أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ فيشرب ، واتعرق العَرْقَ وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ . مسلم . وفي رواية : " كنت أتعرق العَرْق وأنا حائض فأعطيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع فمه في الموضع الذي وضعت فمي فيه ، وكنت أشرب من القدح فأناوله إياه فيضع فمه في الموضع الذي كنت أشرب . أبو داود . ( ج ) وأما حلمه صلى الله عليه وسلم عن إساءتهن وصبره على أذيتهن فهو في ذلك المثل البشري الأعلى ، بحيث لم يسمع بأحد كان أحلم عن نسائه كما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك مع عظيم جنابه ، ورفيع قدره ، وسُموِّ منزلته عند الله تعالى وعند الناس ، ولقد مرَّ بك من الدلائل على ذلك في مبحثي الصبر والحلم ما فيه الكفاية للاستدلال على ما قلت عمومًا ، لكني أزيد هنا ما هو أمس في الدلالة على الموضوع فمن ذلك ما يلي : 1- عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : " كنا معشر قريش نغلبُ النساء ، فلمَّا قدمنا على الأنصار ، إذا قوم تغلبهم نساؤهم ، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار ، قال : فصخَبتُ على امرأتي فراجعتني ، فأنكرت أن تراجعني ، قالت : ولم تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه ، وإن إحداهن لتهجره اليوم إلـــى الليل ، قال : فأفزعني ذلك وقلت لها : قد خاب من فعل ذلك منهن ، قال : ثم جمعت عليَّ ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها : أي حفصة ، أتغاضب إحداكُنَّ النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل ؟ قالت : نعم ، قال : فقلت : قد خبتِ وخسرت ، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي ؟ ... " الحديث - البخاري . |
فانظر كيف انزعج عمر - رضي الله عنه - من مراجعة بسيطة راجعته بها زوجته ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقبل مراجعة نسائه ، بل ويتحمل غضبهن عليه ، حتى يَهجرنه من الكلام ، وهو النبي الكريم والإمام العظيم ، وما ذلك إلا لعظيم حلمه وبالغ صبره صلى الله عليه وسلم .
2- والأعجب من ذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان مع ذلك الحال يلاطفهن في القول ، وكأنه لم يصدر منهن شيء ذو بال ، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم إذا كنتِ عنِّي راضية ، وإذا كنت علي غضبى " قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال : [ أما إذا كنتِ عنِّي راضية فإنك تقولين : لا ورب محمد ، وإذا كنت غضبى قلت : لا ورب إبراهيم " قالت : قلتُ أجل والله يا رســـــول الله ، ما أهجر إلا اسمك " البخاري . 3- وعن أنس - رضي الله عنه - قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمُّهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة ، فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فِلق الصحفة ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول : " غارت أمُّكم " ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت . البخاري . فانظر إلى مبلغ حلمه صلى الله عليه وسلم على أزواجه ، حيث تظلُّ إحداهن هاجرة له اليوم كله حتى تهجر اسمه الشريف ، وتستطيل إحداهن بيدها بين يديه على ما يخالف الواجب في حقه عليه الصلاة والسلام ، ومع ذلك فهو يُغضي عن ذلك ويحلم ويصبر ويصفح ، وهو القادر على أن يفارقهن ، فيبدله ربه خيرًا منهن مسلمات مؤمنات قانتات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً ، كما وعده ربه سبحانه إن هو طلَّقهن ، ولكنه كان رؤوفًا رحيمًا ، يعفو ويصفح ولا يزيده كثرة الجهل عليه إلا حلمًا . ( ح ) وأما الوفاء لهن فلعله قد علم مما تقدم عن خلق الوفاء ، وتطبيق النبي صلى الله عليه وسلم له في بابه ، لا سيما مع زوجه خديجة - رضي الله عنها - ، حتى بلغ من وفائه أن غارت منها عائشة - رضي الله عنها - وهي لم تدركها ولم تضارها حتى قالت : 1- " ما غِرت على امرأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما غرت على خديجة لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها وثنائه عليها " البخاري . 2- ومن صور وفائه معهن أنه صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية التخيير ( يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن ســــــراحًا جميلاً ) ( الأحزاب : 21 ) بدأ بعائشة وقال لها : " إني ذاكر لك أمرًا فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك ... " ( البخارى ) . خشية منه أن تختار زينة الحياة الدنيا لصغر سنها ، فتخسر الخير الكثير في الدنيا والآخرة ، لكنها كانت أحرص على خير نفسها من أبويها ، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم : " أفي هذا أستأمر أبويَّ ؟! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة " . ثم استقرأ الحُجَر ( البيوت ) يخبر نساءه ويقول لهن : " إن عائشة - رضي الله عنها - قالت : كذا وكذا فقلن : ونحن نقول مثل ما قالت عائشة - رضي الله عنهن - كلهن وكانت عائشة - رضي الله عنها - قد قالت له بعد ما أختارت الله ورسوله : وأسألك أن لا تذكر لامرأة من نسائك ما اخترتُ ، فقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله لم يبعثني مُعَنِّتاً ولا متعنتاً ، ولكن بعثني معلماً ميسراً ، لا تسألني امرأة منهن إلا أخبرتهـــا " متفق عليه . فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة ، وذلك يدل على أنهن - رضي الله عنهن - كنَّ قد تخلَّقن بأخلاق النبوة ، فأصبحن يخترن ما اختاره صلى الله عليه وسلم لنفسه من الزهادة في الدنيا ، والرغبة في الآخرة ، وذلك لبالغ تأثرهن بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت محل العظمة والكمال . ( د ) أما عدله صلى الله عليه وسلم بين أزواجه ، فهو على نحو ما قلت من حبه وملاعبته وحلمه ووفائه ، وعدل ناشىء عن الشعور بالمسؤولية ، ومن فِطرة الله تعالى له على الحق والعدل وبعثه بهما : 1- فقد كان صلى الله عليه وسلم كما قالت عائشة - رضي الله عنها - : " لا يفضِّل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا ، وكان قلَّ يوم يأتي إلا وهو يطوف علينا جميعًا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبغ إلى التي هو يومُها فيبيت عندها " أبوداود . 2- ولم يكن يتغير حاله صلى الله عليه وسلم في العدل تبعًا لتغير أحواله سفرًا وحضرًا ، بل لقد كان يعدل في سفره كما يعدل في حضَره ، كما قالت عائشة - رضي الله عنها - : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرًا أقرع بين نسائه فأيَّتهُن خرج سهمُها خرج بها معه ، قالت : وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها ، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة - رضي الله عنها - زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم " البخارى . تعني بذلك لمَّا كبرت ، وأضحت لا إربة لها في الرجال . 3- وكان من عدله صلى الله عليه وسلم بينهن أنه كان إذا تزوج ثيِّبًا أقام عندها ثلاثًا لإيناسها ، ثم يقسم لها كسائر نسائه ، كما روت أم سلمة - رضي الله عنها - ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام عندها ثلاثًا ، وقال لها : " إنه ليس بك على أهلك هوان ، إن شئتِ سبَّعت لك - أي : أقمت عندك سبعاً - وإن سبَّعت لك سبَّعت لنسائي " قالت : " ثلِّث " مسلم . 4- ولقد بلغ به الحال في عدله صلى الله عليه وسلم أنه لم يفرِّط فيه حتى فــــــي مرض موته ، حيث كان يُطاف به عليهن في بيوتهن كل واحدة في نوبتها ، قالت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - : " لمَّا ثقُل النبي صلى الله عليه وسلم ، واشتد به وجعه استأذن أزواجه في أن يمرَّض في بيتي فأذنَّ له ... " الحديث - البخارى . 5- وفي رواية قالت : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه : أين أنا غدًا ؟ يريد يوم عائشة ، قالت : فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء ، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها ، قالت : فمات في اليوم الذي كان يدور عليَّ فيه في بيتي ، فقبضه الله وإن رأسه لبين نَحْري وسَحْري وخالط ريقه ريقي " البخاري . 6- ومع ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من كمال العدل بين نسائه في كل ما يقدر عليه مما هو ( فى يده / فإنه مع ذلك كان يعتذر إلى الله تعالى فيما لا يقدر عليه مما هو ) خارج عن نطاق التكليف ، كما قالت السيدة عائشة - رضي الله عنها - : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول : " اللَّهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " ( أبو داود ) وهو يعني بذلك القلب كما فسَّره به أبو داود ، وقيل : يعني الحب والمودة ، كما فسره الترمذي ، والمعنى : أن القسمة الحسِّية قد كان صلى الله عليه وسلم يوفِّي بها على الوجه الأكمل لأنها بيده ، لكن القلب بيد الله ، وقد جعل فيه حب عائشة أكثر من غيرها ، وذلك خارج عن قدرته وإرادته . ومع ذلك فهو يضرع إلى الله أن لا يلومه على ما ليس بيده ، مع أن الأمر القلبي لا يجب العدل فيه ، وإنما العدل في المبيت والنفقة ، ولكن هذا من باب قول الله تعالــــــــــى : ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) المؤمنون : 60 . مما يدل على أن أمر العدل بين الزوجات خطير كما بينه صلى الله عليه وسلم في حديث آخر حيث قال : " من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشــِقه ساقط " . وفي رواية ( مائل ) أبو داود وغيره . وفي عشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه أسوة للمؤمنين ، وعليهم معرفتها والتأسي بها لقول الله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) ( الأحزاب : 21 ) لأن فعله صلى الله عليه وسلم كقوله وتقريره ، تشريع لأمته ، وهدى لهم ، يجب عليهم الاقتداء به ما لم يكن الفعل خاصاً به . حثه صلى الله عليه وسلم الرجال على حسن معاشرة أزواجهم : ومع ذلك فقد دل النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما تنبغي أن تكون عليه العشرة الزوجية بقوله ، كما دلهم على ذلك بفعله ، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الباب أحاديث كثيرة أقتطف منها ما يأتي من ذلك : 1- ما أخرجه الشيخان من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " استوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع ، وإن أعوج ما في الضِّلَع أعلاه ، فإذا ذهبت تُقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيراً " . وفي رواية عند مسلم : " وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها " فانظر كيف جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الوصية بهنَّ وبيان حقيقتهن ، ليكون ذلك أدعى إلى قبول وصيته ، لأنه إذا كان طبعها العوج ، فإن من الواجب على الرجل أن يصبر عليها ولا يؤمل أن تكون مستقيمة على الصراط ، فإنها تصير إلى ما جُبِلت عليه ولا بد ، ولذلك كان طلب استقامتهن على النحو الأعدل مثار تعجب الشعراء حتى قال بعضهم : هي الضِّلَعُ العوجاء لست تُقيمها ألا إنَّ تقويم الضُّلوع انكسارُها وقال آخر فيما هو أعم منه : ومكلِّف الأشياء غير طباعهـا متَطَلِّب في الماء جَذوة نــار 2- وما زال النبي صلى الله عليه وسلم يكرر هذه الوصية كلما حانت الفرصة ، ففي خطبة حجة الوداع أفرد لها جانبًا كبيرًا من خُطبته العظيمة حيث قال صلى الله عليه وسلم " ألا واستوصوا بالنساء خيرًا ، فإنهن عوانُ - أي : أسيرات - عندكم ، ليس تملكون شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن ذلك فاهجروهن في المضاجع ، واضربوهن ضرباً غير مبرِّح ، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً ، ألا وإن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً ، فأما حقُّكم على نسائكم فلا يوطئن فُرُشكم من تكرهون ، ولا يأذنَّ في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وإن حقَّهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن . مسلم . وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر وصيته بالنساء ، لما يعلمه من حالهن الذي بينه في الحديث السابق ، وهو الحال الذي قد لا يقدر على تحمُّله بعض الرجال الذين لا يملكون أنفسهم عند الغضب فيحمله عوج المرأة إلى أن يفارقها فيتفرَّق شمله ، وتَتَشتَّتُ أسرته وأهله . ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج في حديث آخر إلى ما فيه صلاح حاله مع أسرته بقوله : 3- " لا يفرك - أي : لا يبغض - مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر " مسلم . 4- وقال لهم أيضاً : " إن من أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً وألطفهم بأهله " الترمذي وغيره . 5- وقال : " خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " . 6- وقال : " كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لهو ، أو سهو ، إلا أربع خصال : مشي الرجل بين الغَرضين ، وتأديبه فرسه ، وملاعبته أهله ، وتعليم السباحة " النسائى . إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة المعلومة الحاثة على انتهاج الأخلاق الحميدة مع الأهل والعشيرة . |
تأديبه صلى الله عليه وسلم نساءه إذا اقتضى الأمر ذلك .
ومع تلك المعاشرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتهجها مع أهله أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - : رحمة ورأفة وعطفاً وتلطفاً ، إلا أنها لم تكن على ذلك الحال في جميع الأحوال ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حكيمًا يضع كل تصرف في مكانه اللائق به ، فحيث كانت تلك العشرة أجدى وأولى انتهجها ، وإذا كان التأديب والزجر والهجرة هو الأجدر اتخذه لأنه كما قيل : ولا خير في حلم إذا لم يكن له بوادر تحمي صفوه أن يًكدَّرا فالنساء بما فطرن عليه من الاعوجاج ، وحدة العاطفة ، يحتجن حتماً إلى تقويم وتربية وتأديب ، ولأجل هذا خوَّل الله تعالى الرجال هذه المسؤولية حيث قال : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ) النساء : 34 . والنبي صلى الله عليه وسلم في عشرته مع أهله لم يستغن عن اتخاذ هذا الأسلوب ليكون أسوة لأمته في التربية والتأديب . فإنه عليه الصلاة والسلام لما سأله نساؤه النفقة الخارجة عن حده ، وأردن التوسع في الدنيا ولذَّاتها ، خلاف ما اختاره لنفسه منها ، هجرهُنَّ وآلى من الدخول عليهن شهراً ، حتى أنزل الله تعالى عليه : ( يأيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن واسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجراً عظيما ) ( الأحزاب : 28 - 29 ) ، فخيَّرهن النبي صلى الله عليه وسلم في البقاء معه على الكفاف ، أوالمفارقة فاخترن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما تقدمت الإشارة إلى ذلك من حديث أنس وأم سلمة وابن عباس في الصحيحين وغيرهما . وهكذا كان عليه الصلاة والسلام إذا جد الجد في معاملته لهن ، بأن أخطأن خطأ لا يمكن التغاضي عنه ، وذلك بأن كان دينياً ، فإنه لا تأخذه في الإنكار عليهن وزجرهن في الله لومة لائم ، فكان يعظ ، ويوجِّه ، ويخوف ، ويغضب ، .. بحسب مقام كل قضية مما هو معلوم ولا يخفى أمره . وهذا مما يدل على تكافؤ أخلاقه صلى الله عليه وسلم وتوازنها ، حيث يضع كل أمر في نصابه ومحله اللائق الذي لا ينبغي غيره . البتــــــار!!!! |
الساعة الآن 04:36 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا