![]() |
قال إياس بن معاوية - رحمه الله - :
امتحنت خصال الرجال فوجدت أشرفها صِدق اللسان ، و من عُدِمَ فضيلة الصدق فقد فُجِعَ بأكرم أخلاقه . |
يقول ابن القيم - رحمه الله - :
لن تجد أحن من الله عليك ، فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لما رفع رأسه . |
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا و الآخرة إلا أعطاه إياه و ذلك كل ليلة " |
يقول أحد الصالحين :
ما رأيت أحدا تعلق بالقرآن مخلصا إلا أعطي هيبة و محبة في قلوب الخلق مع سعة في الرزق و العقل و بركة في العمر و طيب العشرة و حسن الخلق . |
قال بعض السلف :
أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه و ما ندرى أيها نشكر ، أجميل ما ظهر أم قبيح ما ستر ؟ |
جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - فقال :
علمني كلمات جوامع نوافع . فقال : تعبد الله و لا تشرك به شيئا ، و تزول مع القرآن أينما زال ، و من جاءك بصدق من صغير أو كبير و إن كان بعيدا بغيضا فاقبله منه ، و من جاءك بكذب و إن كان حبيبا قريبا فاردده عليه . |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
إن هممت فبادر و إن عزمت فثابر ، و اعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر . |
التســامح هو ٲكبر مراتب القوة
اغرس شجرة اليوم تنعم بظلها غدا لا تترك أي شيء في قلبك ضد أحد ، سامح و تجاهل و أحسن الظن فسعادة الانسان تدوم بالشكر و بالصبر و بالاستغفار |
قال ابن القيم - رحمه الله - :
إن العبد ليأتي يوم القيامه بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى . |
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
" لأن أقول : سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس " |
يقول الإمام أبو حامد الغزالي - رحمه الله - في كتابه إحياء علوم الدين : " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه ، و الويل الطويل لمن يموت و تبقى ذنوبه مائة سنة و مائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره و يسأل عنها إلى آخر انقراضها " .
|
قال الإمام الشافعي - رحمه الله - :
أشد الأعمال ثلاثة : الجود من قلة و الورع في خلوة و كلمة الحق عند من يرجى و يخاف . |
تَزَوَّدْ قَرِينًا مِنْ فِعَالِكَ إنَمَّا .........قَرِينُ الْفَتَى فِي الْقَبْرِ مَا كَانَ يَفْعَلُ
فَلَنْ يَصْحَبَ الْإِنْسَانَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ......إِلَى قَبْرِهِ إلاَّ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ |
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
إن مجلس الذكر مأتم الأحزان ، هذا يبكي لذنوبه و هذا يبكى على عيوبه و هذا يبكي على فوات مطلوبه و هذا يبكي على إعراض محبوبه . إذا كان أهل الدنيا أكبر همهم كيف يحصلون شهوات الدنيا و كيف يصلون إلى أعلى المناصب فيها ، فأهل الإيمان أكبر همهم كيف يستقيمون على طاعة الله عز و جل و كيف يتوبون من الذنوب و كيف يصلون إلى رضا علام الغيوب و غفار الذنوب ، فليس في الدنيا و الآخرة - يا عباد الله - شر و داء إلا و سببه الذنوب و المعاصي . |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
ما أمر الله بأمر إلا كان للشيطان نزغتان : إما تقصير و تفريط و إما إفراط و غلو ، فلا يبالي بما ظفر من العبد من الخطيئتين . |
الساعة الآن 10:47 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا