![]() |
قال مطرف بن عبد الله - رضي الله عنه - :
صلاح القلب بصلاح العمل و صلاح العمل بصلاح النية . |
تأمل قوله عزوجل:
(إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً) ماذا يرجون؟ (يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) يرجون تجارة لا يسطو عليها لص ولا سارق، ولا يخاف عليها من كساد ، إنما هي رابحة لن تبور (لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ) (فاطر:٣٠) فأين المشترون ؟ د.عبدالكريم الخضير |
كن باباً يدخل منه الخير فإن لم تستطع ..
فنافذة ينفذ منها الضوء . فإن لم تستطع .. فجداراً يسند رؤوس المتعبين . لا تنسى دائما أن تحمل معك " بعض الخير " تنثره أينما ذهبت .. ولا تلتفت له .. فعبق عبيره سيتبعك أينما ذهبت !! |
قال الإمام سفيان الثوري - رحمه الله - :
عليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية و عليك بالرجاء ممن يملك الوفاء و عليك بالحذر ممن يملك العقوبة . |
يا بائعا في أرض طيبة عنبرا
بجوار أحمد لا تبيع العنبرا إن الصلاة على النبي وآله يشدو بها من شاء أن يتعطرا صلوا على خيرالبرية تغنموا عشرًا يصليها المليك الأعظمُ من زادها ربي يفرّج همه والذنب يعفى والنفوس تُنَعم بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا يا خاتمَ الرسل الكرام محمد بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا |
سورة الفاتحة
قال ابن القيم رحمه الله : (ومكثت بمكة مدة يعتريني أدواء ولا أجد طبيبا ولا دواء، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرا عجيبا، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما، وكان كثير منهم يبرأ سريعا ). الداء والدواء (ص٩). |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
من رفق بعباد الله رفق الله به ، و من رحمهم رحمه ، و من أحسن إليهم أحسن إليه ، و من جاد عليهم جاد الله عليه ، و من نفعهم نفعه ، و من سترهم ستره ، و من منعهم خيره منعه خيره ، و من عامل خلقه بصفة عامله الله بتلك الصفة بعينها في الدنيا و الآخرة ، فالله تعالى لعبده حسب ما يكون العبد لخلقه . |
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
قال مالكٌ للشافعي لما اجتمع به و رأى تلك المخايل : إني أرى الله تعالى قد ألقى عليك نوراً ، فلا تطفئه بظلمة المعصية . الداء و الدواء ( ص 124 ) |
قيل للحسن البصري : إن فلان يغتابك
فقال : مرحبا بحسنة لم أعملها و لم أتعب فيها و لم يدخل فيها عجب و لا رياء |
قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - :
وجدنا الكرم في التقوى و الغنى في اليقين و الشرف في التواضع . |
قال الإمام الشَّافعي - رحمه الله - :
إذا المرءُ لا يرعاكَ إلَّا تكلُّفًا ................. فدَعه و لا تُكثِر عليه التَّأسُّفا ففي النَّاس أبدالٌ و في التَّركِ راحةٌ .... و في القلبِ صبرٌ للحبيبِ و لو جفا فما كلُّ مَن تهوَاهُ يَهواكَ قلبُه ............. و لا كلُّ مَن صافَيتَه لكَ قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً ................ فلا خيرَ في ودٍّ يجيءُ تكلُّفا و لا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلَه ............... و يلقاه من بعد المودَّةِ بالجفا و يُنكِرُ عيشًا قد تقادَمَ عهدُهُ ............. و يُظهِرُ سِرًّا كان بالأمسِ قد خفا سلامٌ على الدُّنيا إذا لم يكن بها ....... صديقٌ صدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفَا |
قيل للإمام الشافعي - رحمه الله - :
دُلنا على واجبٍ و أوجب ، و عجيبٍ و أعجب ،و صعبٍ و أصعب ، و قريبٍ و أقرب . فرَدّ الامام الشافعي : من واجب الناس أن يتوبوا و لكن ترك الذنوب أوجب و الدهر في صرفه عجيب و غفلة الناس عنه أعجب و الصبر في النائبات صعب و لكن فوات الثواب أصعب و كل ما ترتجي قريب و الموت من دون ذلك أقرب |
اللهم اجعلنا ممن تفاءل بخيرك فأكرمته و توكل عليك فكفيته و لجأ إليك فأعطيته و استغاث بك فأغثته و استنصر بك فنصرته و استغفرك فغفرت له
|
اللهم اكفنا شر قسوة القلوب و تغير النفوس و الجفاء من بعد ود و خيبة الأمل فيمن أحسنا الظن بهم و لا تجعل لنا حاجة عند أحد من خلقك
|
قال أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
و اﻹمساك فى الفتنة سنة ماضية واجب لزومها ، فإن ابتليت فقدم نفسك دون دينك ، و ﻻ تعن على فتنة بيد و ﻻ لسان ، و لكن اكفف يدك و لسانك و هواك ، و الله المعين . |
الساعة الآن 12:00 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا