إني أصغي إلى كل رسائل جسدي/ رقم(26)

في عالم المتغيرات أختر أن أكون مرنا في شتى المجالات و اختر تقبل تغيير نفسي و معتقداتي بهدف تحسين حياتي و عالمي. جسدي يحبني بغض النظر عن الطريقة التي أعامله بها. إنه يدعوني للتواصل معه و ها أنا الآن أصغي إلى رسائله و مستعد لتلقي تلك الرسائل وأولها إهتمامي و إجراء التعديلات اللازمه عليها إن كان هناك ضرورة لإجراء تعديلات. إني أعطي جسدي ما يحتاجه كي أجعله في حاله صحية مثالية و هنا يمكنني الإستعانه بقوة داخلية أملكها حيث تدعو الحاجة.

الآن أصنع مستقبلي/ رقم(27)

ليس هما كيف كانت طفولتي ولا كيف عشتها، بسعادة أم بتعاسة، المهم أني الآن أهتم بإحداث تغيير في حياتي. يمكنني تمضية وقتي ألوم والدي أو البيئة التي عشت فيها، لكن هذا لا يجدي نفعا، كل ماسأجنيه هو جعل نفسي ضحيه الغير. المهم ماذا أريد الآن. أفكاري الحالية هي التي تحدد مستقبلي ، قد تكون سببا للتعاسة و الأوجاع وقد تخلق حياة مملوءة بالسعادة و الفرح. غير أنني إخترت مستقبلا مشرقا.