![]() |
.
. السعاده لاتحتاج معجزات كل ماتحتاجه : قلب متسامح وجه مبتسم قنـاعه بالنصيب ثقه تامه بالله . . |
شكى شخص الى احد الشيوخ فقال له: ياشيخ لماذا لا أجد الا الغدر والخيانه ممن أحسن اليهم الشيخ : لا يجيب السائل: لماذا أجد الجفاء ممن أحببتهم وأخلصت لهم الشيخ : لا يجيب السائل: لماذا مات احبتى ولم يبقى إلا أعدائي الشيخ : لم يجيب السائل أخذ يبكى ويسأل: لماذا اشعر بالوحده والغربة في هذه الحياة الشيخ : لم يجيب السائل : لماذا لا يحسن الناس الظن بي الشيخ : لا يتكلم السائل : لماذا يكذبُ من اُصدّقهم ، ويقسو علي من احنو عليهم ويرحل عني من اعانقهم الشيخ : لايتكلم السائل : لماذا يدى ممتدة بالخير وايدى الناس ممتدة لي بالشر ويقابلوا محبتى بفجور وليس بالود واخذ يبكى فقام الشيخ ووضع يده على قلب الرجل وقال له: يا أخى لا أدري لماذا أحبك الله كل هذا القدر ربما انت ممن قال عنهم الله ( أولئك هم المحسنون) اصحاب مراتب الصبر والإحسان فاعلم ياأخي أنك جئت تشكو لي حب الله لك فسكت السائل ونظر للأرض وعينه تدمع فرحا وقال للشيخ أصبت فرميت القلب أصبت فبينت الدرب العبرة : ليس بالضرورة ان يكون اذى الناس لك ابتلاء فقد تكون انت من اهل الاحسان وانت لاتدري فلا ينال مرتبة الاحسان الا أنقياء القلوب اللهم افرغ علينا الصبر والاحتساب . واجعلنا من المحسنين . اقرؤها بتمعن فمن صبر اجره على الله (إنمايوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) |
بعض البشر كالمغناطيس يؤثرون على حديد قلبك...فيميل عن الحق! وبعضهم كالماء يؤثرون على حديد قلبك ..فيصدأ! وبعضهم يسخرهم الله عز وجل لك فيجلو قلبك ويلين ويصير كالمرآة يرى الحق حقا ويرى الباطل باطلا دون تزييف |
ليست المشكلة في الذنب! بل في تبجحك بالذنب واحتقارك لناصحك حين يزجرك عن الذنب وتفلسفك في نفسك وعلانية لتبرر الذنب ودعوتك غيرك للمشاركة في الذنب وظنك بنفسك أنك أهلٌ لأن يُغفر بغير توبة ذاك الذنب وأن من يجتهد في الطاعة أولى بأن يحبط عمله لظنك أنه متكبر إذ نصحك لتترك الذنب اللهم أصلح قلوبنا وأعمالنا |
. [ وإصرف عنّي شرّ ما قضيت ] ما دُمت تَدعوها فَـ تأكّد أن كُل ما يأتيك أعجبك أم لم يُعجبك هو نَعمة من الخالق و أنّك في طريق الصّواب .. . . |
.
. في اللحظة اللي تحس فيها أن كل شيء يعاكس رغباتك، وكل الأحوال توقّف ضدك تذكر قوله تعالى : ﴿ لا تدري لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمرا ﴾ . . |
.
. اذا اطلق الله لسانك بالدعاء فأعلم انه يريد إعطاءك ما تشاء مهما عز مرادك و عظم مطلبك.. . . |
( وبشر الصابرين )
|
﴿ أولم يروا أنّا نَسُوقُ الماء إلى الأرضِ الجُرز ﴾ الخير المكتوب لك يعرف طريقك ويُساق إليك لا تقلق .. |
.
. ﴿ ورحمتي وسِعت كل شيء ﴾ . وسِعت كل ألم وكل خاطرة حُزن وكل لمحة وجع ! لا تيأس فقط علّق آمالك بالله و كن مطمئن .. . . |
.
. اغرسّوا لكُم فيّ الجنّة غرساً . لا تُذهبه ريحٌ ، وَ لا تُتلفه شمس ؛ . سُبحان الله ، و الحَمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبَر . . |
إن الله يعلم القلب النقي
ويسمع الصوت الخفي فإذا قلت يارب فإما أن ُيلبي لك النداء أو يدفع عنك البلاء أو يكتب لك أجراً في الخفاء اللهم بك أصبحنا وقلُوبنا تسألك عونًا وترجوك لطفًا فيسر لنا كلّ أمر يا اللّه كيف أقنط وَأنت ربيّ وكيف أقلق وأنت حسبيّ اللهم أذقنا صبرك .... وَبرد عفوك ...، وحلاوة حبك ... ولذة عبادتك .. |
اللهم متعنا ب اسماعنا وابصارنا ابدا مااحييتنا واجعله الوارث منا
|
.
. كونوا على ثقة أن هناك رباً، إذا سمَع عبده يتضرع اليه، أهداه أضعاف مَا أراد. . . |
.
دواعي اليأس طوقت زكريا : وهن عظمه، و أشتعل رأسه شيباً، و كانت إمراته عاقراً ..لكن قوة حسن ظنه بربه حطمت ذاك الطوق ﴿و لم أكن بدعائك ربّ شقيا﴾ . |
الساعة الآن 08:40 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا