كنت أخشى أن أقرأ لفظة الموت في ردك وهاذا أنا اقرأها..ليس من لماحه ولكن حاله كثيرا ماتتكرر على أرض الواقع .

أي مجتمع تعيش فيه أنت يعيب عليك أن تسكن لو حدك وتبحث عن الاستقرار
بل ستجده يحاربك اينما حللت << مبالغه وتبرير للعجز

مثل ماأسلفت حينما تحتسب الاجر وتستشعر بعظم أجرك سوف تكون نظرت للموضوع بنظره ايجابيه ومهما كانت قسوتهما وتعبك معهما سوف يكون للموضوع لذه في قلبك وليس حسره

ما أدري عن نفسك تتحدث ؟؟؟؟

ان كان قصدك عقول من تعاملهم يعني لكبر سنهم فتذكر (وأخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا )

اتمنى من اعماقي أن تتفاءل أخي وتستبشر واترك عنك التفكير السوداوي وطاري الموت

بسمة فرح ..

وبعد أن قرأتها ماذا أنت قائلة ..؟

ثم أود أن أقول أن :

من يدخل المعركة وهو يعرف أنه خاسر فستجدينه حينها يذعن ويستسلم كي يحقق أقل قدر ممكن من الخسائر ...

فهل يلام المرء على الاستسلام لأنه يرى فيه حفظ للضروريات التي تكفل الإسلام بحفظها ...؟

أمرني الله بأن أتقيه قدر استطاعتي ، فهل استطاعتي يجب أن تكون مثالية تماما .. ! أما أن الله تعالى رحيم حينما حددها بأقصى حدود القدرة ، وأرجع مقياس ذلك للمرء نفسه ...

هل يجب أن يكون الناس على درجة عالية من الصبر ...؟ للصبر حدود وطاقة وقدرة ونهاية ... يثاب المرء بقدرها ، ولا أظنه يعاقب حينما يصل إلى منتهاه ..

أبن الرياض

هل ترى بأن الموت (قتل نفسك ) أفضل حل في نظرك؟؟!!



الله يهديك

بقول لك تذكر أن الدنيا أحقر من أن يتعرض العبد بسببها لعقاب الله وإن أعظم ضيق فيها ينساه العبد المؤمن مع أول غمسة له في الجنة وتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا - من أهل الجنة - فيصبغ صبغة في الجنة، فيقال له يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا. والله يارب ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط!!...

ومن يذكر بأن الموت أرحم من انتظاره لاأظنه يعلم بما هو مصيره لو سعى الى الموت !!


ثم لدي تعليق على اخر جمله ذكرتها وهي بأنك تظن بان من يصل إلى منتهاه فهو لايعاقب ..
لاأظن ان هناك من يخطئ ولايعاقب فمن وصل الى منتهاه فقد يأس واليأس خصله من خصل الكافرين...

أتمنى ان لاتصل الى مرحلة اليأس كن ايجابيا في جميع شئونك وتفاءل ....

نوووووووووووووور

لم أقل بأنه حل .؟ ولكن أخشى أن يكون هو الحل فهي بذرة كأنني أراها تقترب من رأسي ... مع معارضتي لها جملة وتفصيلا ..


لا تحكم على نفسك وأنت في هذه الأزمة ...!! أرجوك !! ولا تجعل نفسك أسيرة لهذه الأفكار ....!!!
أتريد الانعتاق مما أنت فيه ؟؟؟ غير تفكيرك تجاهه !!!
انظر للأمور كما تريد ( أنت ) ، لا كما يراها ( الآخرون ) ...!!!
من تجربتي الشخصية وتأملي في نجاحات من حولي في التغيير .. فإني أجد أن :
التغيير الهادئ ....هو الأنجح !!! التغيير الذي يتم بهدوء ... هو الذي لا يشعر الآخرون معه بأنك تقرر أمرا ما ... ومقتنع بفكرة ما ....!
وإنما تجري أمورك بطريقة مختلفة قليلا ( البال والخاطر معهم تمام = ما تغيّر شيء - لكن رجلك تمشي لهدفها ) !!!

أخي الفاضل !
لا ترهق نفسك في إقناع الآخرين ( أسرتك ) ... ولكن صبّ جهدك في السعي لما تريد دون إثارة أي ضجة !!
الإصرار للوصول للهدف المحدد هو ما سيوصلك له !! لا مساعدات الآخرين وتأييدهم !!!

نعم الخلجات ...

مع احترامي للجميع إلا أنها أصابت كثيرا فلك ياقمر الزمان أعطر السلام من الرحيم الرحمن .