نفساني

نفساني (https://www.nafsany.cc/vb/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.nafsany.cc/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   مركز البتار للدعوة والارشاد!!!!! (https://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=7430)

البتــار!!!! 19-08-2002 08:24 PM

ركن الاطفال!!!!!
 
هذا لكل من عنده طفل0000

هنــــــــــــــــا!!!!

===================

مع تحيات/ البتـــــــــار!!!!

البتــار!!!! 20-08-2002 12:00 AM

وهذا الموقع يخص اطفالنا0!!!
 
العــاب0000العــاب000العــــاب للاطفال!!!
=============================
هنـــــــــــــــــا!!!!


مع تحيات/ البتــــــــــار!!!!

البتــار!!!! 20-08-2002 03:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم



(94) 00000وسيلة لتربية الاطفال!!!!!!




إلى كل مربي فاضل ، إلى كل أب ، إلى كل أم ، اهدي هذه الحصيلة الرائعة


من تجارب بعض أهل الفضل في التربية ، وقد تم تلخيصها على فقرات ليسهل

قراءتها والاستفادة منها ، أرجو أن تكون خالصة لله ، وأن ينفع بها الجميع ،

ولاتنسونا من دعائكم الصالح ...


94 وسيلة لتربية الأبناء:


1- ارتياد المساجد بصحبة الأبناء في سن السابعة .


2- القيام مع الأولاد بصلة الأرحام ، والإحسان الى الجيران .


3- تعليم البنات حب الحجاب منذ الصغر .


4- التخطيط لشغل فراغ الأبناء .


5- تعليم البنات الخياطة أو مايناسبها .


6- تنسيق الرحلات المناسبة للأسرة والاهتمام بالمكان والبرنامج .


7- الذكر بصوت مسموع أمام الأولاد .


8- ربط الأولاد بالمسلمين وقضايا المسلمين .


9- اصطحابهم عند فعل الخير ( توزيع الصدقات – جمع التبرعات ) .


10- إلحاقهم بحلقات تحفيظ مع المراقبة والمتابعة .


11- تعليمهم الأمثال العربية والشعر العربي .


12- التحدث أمامهم بالفصحى ماأمكن .


13- استثمار الأحداث التي تقع في الأسرة .


14- توطيد العلاقات بالعائلات الطيبة لإيجاد البيئة المناسبة .


15- ملاحظة أن أفعال وأقوال الكبار تنعكس على الصغار .


16- التركيز على موضوع الحب فهو خيط التربية الأصيل .


17- معرفة أصدقاء الأولاد بطريقة مناسبة .


18- توحيد الطريقة بين الوالدين .


19- تكوين وتعزيز العادات الطيبة .


20- تدريبهم على العمل النافع .


21- أن يعوّد الأبناء على الأكل مماهو موجود على المائدة .


22- تعوديهم على عدم السهر ، وعدم النوم في مكان مظلم .


23- غرس الأخلاق الحميدة في نفوسهم ( الكرم – الشجاعة )


24- تكوين مكتبة خاصة للأولاد وحبذا لو أضيف اليها جهاز الحاسوب مع بعض

البرامج النافعة.


25- غرس شيم إكرام الضيف في سن مبكرة بتعويدهم على استقبال الضيوف .

26- التركيز على قراءة قصص الأنبياء ( أشرطة السيرة للشيخ محمد المنجد ) .


27- تعليمهم السنن الربانية كسنة الأسباب مربوطه بمسبباتها وأنه لكي يأتيك

الرزق لابد من العمل .


28- تعليمهم معنى العبادة الشامل ، وعدم الفصل بين أعمال الدنيا والآخرة .


29- تعليمهم أداء الصلاة بخشوع وأناة وعدم العجلة فيها .


30- تعليمهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدريجياً .


31- عدم إهمال الأخطاء دون معالجة .


32- زرع القناعة في نفوس الأولاد .


33- الصبر وعدم الشكوى من تربية الأولاد والإستعانة بالله والدعاء لهم

بالصلاح .


34- ضرورة العدالة في المعاملة والأعطيات بين الأولاد .


35- إيجاد المحفزات لأعمال الخير .


36- إيجاد الدروس في المنزل .


37- الإستفادة من الوقت في السيارة .


38- الإكثار من ذكر المصطلحات الشرعية .


39- التدرج والصبر وطول النفس .


40- ايجاد القدوة ، وتنويع الأساليب .


41- ربط القلب بالله عزوجل في التربية .


42- التركيز على الولد الأكبر في تربيته


43- إيضاح دور الأم للبنات ( وهو دور المرأة في الإسلام ) .


44- اهتمام الأب بالجديد في التربية من دراسات وغيرها .


45- ملاحظة الفروق الفردية بين الأولاد .


46- التركيز على فعل الخير والطاعات بنفس التركيز على المنع من الشر

والمعاصي .


47- التوازن في التربية


48- الشمول في التربية .


49- إذا أمرت الأبن بشيء فتابع تنفيذه .



50- القدرة على التحكم في الشخصية .



51- توجيه انفعالات الغضب والحب لله عزوجل





52- تنمية الطموحات وتوجيهها .


53- عدم تلبية رغبات الولد كلما طلب شيئاً .


54- تربية البنات بما يناسبهن .


55- خطورة الإطراء بوصف الجمال أو غيره من الصفات الخلقية أو الخُلقية لدى

الاولاد .


56- عدم تعليمهم الفرق بين الذكر والأنثى التي وردت في الشرع .


57- ربط التوجيهات والأوامر والنواهي بالله عز وجل وليس بالعادات والتقاليد .


58- تحبيبهم لله عزوجل بذكر صفاته ، ونسبة النعم الى خالقها .


59- توجيه الطفل بالترغيب أكثر من الترهيب .


60- اختيار المدرسة والحي .


61- حاول أن تعرف رأي ابنك في مسائل معينة حتى تتمكن من توجيهه التوجيه

الصحيح .


62- إيجاد الجو الملائم والمرح داخل الأسرة .

63- الدعاء للأولاد وعدم الدعاء عليهم وتلمس أوقات الإجابة .

64- احضارهم في مجالس الكبار بالنسبة للذكور .


65- التكليف بمسؤوليات صغيرة والتدرج في ذلك .

66- الإتزان في العقوبة .


67- الاعتدال بين الإسترضاء والقسوة .


68- استثمار جلسة العائلة في التوجيه والإرشاد .


69- استئصال عادة الحلف دائماً بالله .


70- أن يطالع الأب ويقرأ ولاداعي على أن يأمرهم مباشرة ( عدم التوجيه

مباشرة وإنما يقوم الأب بعمل شيء كالقراءة ونحوها ويتابعه الابناء بعد

ذلك ) .

71- تعمد الحديث الإيجابي عن الجيران والأقارب والأصدقاء وتجنب الحديث

السلبي .


72- الحذر من الغلو في قضايا معينة .


73- كثرة التحذير يولد الخوف .


74- كثرة الإحتياط تولد الوسوسة .


75- كثرة التدخل تفسد العلاقة .


76- استثمار فرص الأم في العمل .


77- اصصحاب الاولاد في حلقات العلم والمحاضرات .


78- التعليق على كلام الأولاد بما يقتضيه الوجه الشرعي .


79- تعليمهم عادة الشكر للناس عموماً وللأب وللأم خصوصاً .


80- تعليمهم كلمات في محبة بعضهم لبعض .


81- التربية على الاعتماد على النفس ، وقضاء الأمور بنفسه .

82- التربية على عدم انقلاب الوسائل الى غايات مثل الرياضة ونيل الشهادة .

83- قراءة وشرح الحكم والأمثال الجوامع .


84- عدم المقارنة بين الأولاد .

85- عدم إظهار شجار الأبوين بين الأولاد .


86- الوقاية خير من العلاج

87- التربية على التواضع وقبول الحق وعدم الكبر .


88- التربية على التوافق بين حالتي الأولاد الفكرية والتربوية .


89- توجيه الأبناء من منطلق شرعي وليس عاطفي .


90- الإستشارة لأهل العلم والتخصص .

91- معرفة التركيبة النفسيه لكل إبن .


92- لاعب إبنك سبعاً ( 1- 7 )


93- أدّبه سبعاً ( 7-14 )

94- صاحبه سبعاً ( 14-21 ) .
=========================================

مع تحيات/البتـــــــــار!!!!





obyany 20-08-2002 03:41 AM

الله يجزاك خير استمر والله الموفق وتراني ما نسيت الرسالة:2:

البتــار!!!! 20-08-2002 03:55 AM

طفلتنــا وطفلتهــــم!!طفلتنا وطفلتهم؟؟؟؟؟؟
فتاتنا!! وفتاتهم!!

إيمان الدوخي



طفلتنا وطفلتهم..

طفلتنا، تصحو صباحاً، كالطير تشدو بذكر الله.. أصبحنا وأصبح الملك لله..

تتوضأ، تركع ركعات تكسبها سكينة وهدوءاً.. ترتدي ملابسها.. تطبع قبلة على رأس والدتها.. تركب سيارتها على كتاب الله تسير إلى مدرستها..

إذا رأيتها بضفيرتيها تقف السيارات بكل من فيها.. تمر طفلتنا الصغيرة.. تقطع الشارع بأمان.. يراقبها رجل المرور الواقف وسط الشارع.. بسم الله تدخل مدرستها..

طفلتهم.. تصحو صباحاً كالطير الفزع تركض.. على طاولة الإفطار تجلس.. تلتهم طعامها.. ترتدي ملابسها.. وتجري إلى مدرستها.. قد يفتن بها رجل المرور. وتمشي وسط الشارع وتدلف إلى مدرستها.

***

طفلتنا تنمو وتكبر..

طفلتهم تنمو وتكبر..

فتاتنا درة مصونة محتشمة.. تتطلع النفوس للوصول إليها.. ولكن هيهات.. هي درة مصونة وماسة غالية صعبة المنال. لا يحظى بها إلا من ترضى "هي" خلقه ودينه.. يغوص إليها في بحر الحياة..

فتاتهم كالزهرة.. جذابة لها عبير آسر.. على قارعة الطريق.. تأسر الجميع روعتها.. يشمها جميع من يمر عليها، يتأملها الغادي والرائح.. سهلة الوصول والمنال.. يقطفها من أرادها.. فيسلبها رحيقها ورونقها، ويسرق روعتها، ثم يرميها كما أخذها على قارعة الطريق بلا رحمة..

***

فتاتنا.. أم ترعى مملكتها الصغيرة.. وتهتم برعايتها.. حاجاتها مكفولة.. وطلباتها موجودة.. تكبر مملكتها وينمو أبناؤها.. على جرعات إيمانية تسقيهم إياها كل صباح ومساء...

ينمو الأبناء في مملكة إسلامية كما نمت أمهم من قبل.. في بيئة إيمانية طاهرة..

فتاتهم.. لا وقت لديها للأمومة.. عاملةٌ كادحةٌ.. تخرج وتدخل تحضر حاجاتها بنفسها.. تصارع الرجال في الأسواق..

أبناؤها ينمون ويكبرون في أحضان الفراغ العاطفي والديني والثقافي..

ينمو الأبناء كما نمت أمهم..

***

أبناء أمنا يكبرون وحقها مكفول معروف..

{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً...}.

{ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن...}.

"من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله، قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك".

"أحسن الصحابة حج بأمه على ظهره وعندما عاد سأل الفاروق: هل أديت حقها؟ قال: لا ولا بطلقة واحدة..".

***

أبناء أمهم يكبرون.. بعيدين عنها يسرحون ويمرحون، وهي مجرد خادمة لهم فقط من كماليات المنزل فقط!! حتامّ بلغ أحدهما 15 أو 17 ويترك لها المنزل.. تجلس لتصارع الوحدة لوحدها بلا أبناء..

***

أمنا تصير جدة مع الأيام.. يلفها الإخاء والمحبة هي ضياء وأنس المنزل..

وحقها لا زال مكفولاً.. {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}، "رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه من أدرك أبويه أو أحدهما فلم يدخل الجنة".

مرض جدتنا يحزن له الجميع.... ويأنس الجميع لأنسها.. شمعة تحترق ولكنها تجد جزاء احتراقها محبة ورحمة... تزيد التهابها..

أبناء وأحفاد.. وزوج وأقارب.. لا يغيبون عنها..

تكبر وهي مصونة مقدرة..

وإن انطفأت تلك الشمعة فذكراها في القلوب.. لا تنسى.. يضل الجميع يذكرها بالخير.. الكل ينادي جدتي جدتي يدعو لها بالخير ويترحم عليها..

***

أمهم تصبح جدة.. وسط البيت وحيدة تعيش، أعطت ما لديها كله..

الآن عجوز هرم.. تخرج لشراء حاجياتها بنفسها رغم سنها الكبير.. تصارع المارة.. يدفعها هذا ويصادمها ذاك.. وقد يرد كلمة أسف.. وقد يسكت ويكمل طريقه دون أن يلتفت إليها..

أما أبناؤها.. فهي لا ترى منهم إلا بطاقة تهنئة بعيد الميلاد دون رؤية أحفادها..

تموت أخيراً.. ليودعها أبنائها بباقة زهور يرمونها على قبرها وتغيب وتنسى..

***

بين فتاتنا وفتاتهم..

ما بين السماء والأرض.

فكيف ترضى فتاتنا الآن بحمل أفكار فتاتهم.. لو علمت فتاتهم بعزك يا فتاتنا.. لتركت أرضها.. وهاجرت إليك لتعيش مثلك..

أنتِ فتاتنا.. مصدر سعادتنا..

زهرة.. درة.. ماسة غالية.. لا ينالها إلا من يستحقها ويصونها ويحرص عليها..

فهل أنت زهرة... على قارعة الطريق؟!

أم ماسة ودرة غالية... صعبة المنال؟!

لله دره.... الخليفة الثاني أمير المؤمنين الفاروق حين قال:

" نحن قوم أعزنا الله بالإسلام.. فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله".



!

البتــار!!!! 20-08-2002 04:12 AM

تشكيــل عقول أطفالنــا




تولي بعض الدول اهتماماً كبيراً بصناعة لعب الأطفال وإنتاج برامج للأطفال؛

وذلك لما تؤديه تلك البرامج والألعاب من دور كبير من دعم القيم المراد غرسها

في نفوس الأطفال في شتّى المجالات الإيمانية والعقلية والجسمية وغيرها. مما

يدل على تأثير تلك البرامج والألعاب أن أولادنا أصبحوا يعرفون كل شيء عن

الأفلام الكرتونية مثل: البوكيمون، والكابتن ماجد، وغيرهما، فضلاً عن أنهم

يحفظون الكثير من الأغاني وقصص المسلسلات والأفلام.



ومما يدل على عمق المعضلة التي يعيشــها أطفالنا وجود إحصائيـــة تبين أن (

68%) من الأطفال العرب الذي تقل أعمارهم عن (10 سنوات) لا يعرفون صحابياً

جليلاً اسمه (خالد بن الوليد) أعلى شأن الإسلام ببسالته وإخلاصه وجهاده، وهذا

ما جعل الجامعة العربية تحذِّر من أنَّ الأطفال العرب مستهدفون من جانب دول

كثيرة أجنبية بسبب إنتاج هذه الدول للعب أطفال وعرائس تنقل قيم ومفاهيم

غريبة عن الواقع والأخلاق الإسلامية.



صناعة قيم


حذَّرت إحدى الدراسات التي أعدَّتها الإدارة العامة للشؤون الاجتماعية والثقافية

بالجامعة العربية من أنَّ الدولة الصهيونية، بالرغم من أنَّ تعداد سكانها ضئيل

بالنسبة للدول العربية، إلاّ أنَّها تبدي اهتماماً كبيراً بصناعة لعب الأطفال

وتسعى للسيطرة على هذه السوق وتصدير إنتاجها للدول العربية التي تعدُّ من

أكبر الأسواق استهلاكاً للعب الأطفال. وأنَّ اليهود يستهدفون من وراء ذلك


عقول أطفال العرب وأفئدتهم، ونقل القيم والمفاهيم التي يتناقض الكثير منها

مع ما هو سائد في مجتمعنا الإسلامي، الأمر الذي يؤدِّي إلى غرس نزعات العنف

والعدوان ومشاعر النقص والدونية في نفوس أطفالنا، بدلاً من أن تكون هذه

اللعب والأفلام عوناً في تنمية حواس الطفل المسلم وذكائه وزيادة قدراته

الإبداعية واعتزازه بدينه وقيمه.. وقد تأكَّد لدى علماء النفس أنَّ الإسراف في

مشاهدة هذه البرامج والأفلام يؤدِّي إلى القلق والميل إلى الانتقام والتشبُّع


بالقيم المنحرفة.



إضافة إلى تخدير الأطفال وصرفهم عن الحقائق الواقعية؛ إذ يؤكِّد علماء الإعلام

أنَّ ما يُعرض من أفلام كرتونية يقوم بمهمة تربوية سلبية جوهرها التخدير،

وصرف انتباه الأطفال عن الحقائق الواقعية ودفعهم إلى عالم خيالي مريض.

ويروى أن أحد الأطفال عندما سئل: من يعرف شخصية تاريخية كانت مثالاً

للبطولة والشجاعة؟ أجاب: إنَّه جراندايزر!!



وتقول إحدى الأمهات إنها طلبت من ابنها ذي الخمس سنوات التوقف عن لعبة

(بلاي ستيشن) والاهتمام بدروسه، فما كان منه إلا أن ألحّ بالاستمرار متعهداً ألاّ

يذهب إلى الكنيسة، ووسط ذهول الأم، شرح لها ابنها الأكبر أنَّ أحد محطَّات

السباق تقتضي توقف المتسابق في كنيسة كبيرة!!





وبينما تحضُّ المدارس والأُسر على ضرورة بذل الجهد وإعمال الفكر؛ نجد أنَّ

البرامج تبرز جوانب الحياة الرخوة وضربات الحظ والخبطات العشوائية الكامنة

في مصباح علاء الدين..



وقصارى القول: إنَّ الأفلام المدبلجة والكرتونية تنقش في عقول أطفالنا قيماً

تجارية وافدة، تؤدِّي في النهاية إلى تعطيل الذهن وشلل الفكر وعرقلة مسار

العقل وإطلاق العنان للأخيلة المريضة والأشباح الهزيلة. بل إنَّ بعض محطاتنا

الفضائية تقدِّم برامج للمسابقات للناشئة نكتشف معها أنَّ أبناءنا يعرفون كلّ

فيلم أنتجته هوليود وأسماء أبطاله، ومخرجه ومنتجه، وعمَّال المكياج والديكور


والإضاءة فيه، وبشكل يكاد يرقى إلى مستوى المعلومات الموسوعية..


البديل الغائب


واقعنا اليوم يشهد بأن الكثير من أبنائنا أصبحوا يعرفون ما لدى الآخرين أكثر

ممَّا يعرفون عن أمتهم وتراثهم وهويتهم الإسلامية..



ويرى التربويون وعلماء النفس إن ما يقدّم للطفل من برامج وألعاب كرتونية


يسهم إلى حد كبير في تشكيل فكره ورؤيته للعالم من حوله، بغضّ النظر عن

مدى صحّة هذه الرؤية أو خطئها، وبغضّ النظر عن مدى ملاءمتها للمجتمع الذي

ينتمي له الطفل.



وإذا تأمّلنا محتوى كثير من البرامج والألعاب - لا سيما الألعاب الإلكترونية -

سنجدها انطلقت من ثقافات غربية أو شرقية، لا تختلف عنَّا في اللغة فحسب،

بل في العقيدة والمعايير الخلقية والنظرة إلى الحياة.. ومن هنا فإنَّ تلك البرامج

لابدَّ أن تعكس تلك الثقافات والرؤى، وهنا مكمن الخطورة؛ لأنَّها تنقل تلك

الثقافات وتغرس تلك المعايير في عقل الطفل بصورة سلسة غير مباشرة لا يظهر

أثرها بشكل واضح وسريع، ممَّا يؤكِّد أهمية إنتاج برامج خاصّة بمجتمعاتنا

الإسلامية.. وحتى تنجح هذه البرامج وتصبح البديل للبرامج الغربية تحتاج

لمتطلبات عديدة يأتي في مقدِّمتها ما يلي:




* القناعة التامّة بأهمية مثل هذه البرامج للأطفال.





* وجود كادر كافٍ من المتخصصين والفنيين في مجالات متنوعة، من أهمها:


المتخصصون في مجال الطفولة والإعلام والإنتاج الفني وغيرهم.





* ميزانية كافية، ولا ينبغي أن تستكثر الأموال في ذلك، فمهما صرف في هذا


الأمر فهو في مكانه؛ لأنَّ الأمر يتعلَّق بتربية أجيال، بل يُعدُّ أمناً للمجتمع

الإسلامي.



وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنَّ قيام مثل تلك البرامج لابدَّ وأن يواجه عقبات، يأتي


في مقدِّمتها توفير تلك المتطلبات، والمنافسة الحادَّة التي تواجهها تلك البرامج


في حال قيامها من قبل المنتجات القائمة المستوردة، لكن الاستمرار في بذل

الجهود، والتهيئة الإعلامية الكافية للنَّاس بضرورة هذه البرامج وأهميتها، وعدم

التعجُّل في قطف النتائج، يذلل ـ بإذن الله تعالى ـ تلك العقبات.



مع تحيات/ البتــــــــــــار!!!!


صفوالحياة 20-08-2002 10:32 AM

سلمت أخي على هذا الجهد

بارك الله فيك00ولا حرمنا إبداعك





صفوالحياة

البتــار!!!! 20-08-2002 01:55 PM

لعبــة البيضــة 00
 
لعبــة جميلــة لطفلـــك!!! هنــــــــــــــــا!!!
======================

مع تحيات / البتـــــــار!!!!

البوري 20-08-2002 06:22 PM

شكرأ لك
 
اخي البتار ابين الحبوب

البتــار!!!! 05-09-2002 12:31 AM

للفائـــدة00000للفائــــدة!!!!!


كنز ثمين وتوجيه متخصص في مجال تربية الناشئة

حقيقة يتوقف الانسان احيانا ليرى مدى أثر التوجيه والعلم في نجاح التربية

للناشئة

ونعلم أن التربية ليست اجتهادات ربما لاتخضع لدليل أو تجربة

في هذا المجال اهدي لكل الاخوة والأخوات في هذا المنتدى المبارك كنز عظيم

في التعامل مع الناشئة

سلسلة محاضرات عنوانها تربية الناشئة في ظل المتغيرات المعاصرة تسجيلات

مناهل العلم الاسلامية أبها




البتــــــار!!!!!

البتــار!!!! 05-09-2002 12:52 AM

موقع جميــــل للاطفـــال!!!



هنـــــــــــــــا!!!!!!!







مع تحيات/ البتـــــــار!!!!

البتــار!!!! 05-09-2002 01:03 AM

-بسم الله الرحمن الرحيم


================!!!أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة!!! =========================================




يتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة فـي نفس الطِفل، وتربيته على

حبها،حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها.


وما هذا إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة، فقد أثبتت البحوث العلمية (أن هناك

ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي).


وهناك مقولات لعلماء عظام تبين أهمية القراءة أذكر منها:


1- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته).


2- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة).


3- (من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه).


4- سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا

تكفيني !!).



أخي الكريم: إن القراءة تفيد الطفل فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته،

وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب الطفل حساً لغوياً

أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل، كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على

التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم، وترفع مستوى

الفهم، وقراءة الطفل تساعده على بناء نفسه وتعطيه القدرة على حل

المشكلات التي تواجهه.



وأشياء كثيرة وجميلة تصنعها القراءة وحب الكتاب فـي نفس الطفل.


إن غرس حب القراءة فـي نفس الطفل ينطلق من البيت الذي يجب عليه أن يغرس

هذا الحب فـي نفس الطفل، فإن أنت علمت أولادك كيف يحبون القراءة، فإنك

تكون قد وهبتهم هدية سوف تثري حياتهم أكثر من أي شيء آخر!! ولكن كيف

السبيل إلى ذلك؟ ولا سيما فـي عصر قد كثرت فيه عناصر الترفيه المشوقة

والألعاب الساحرة التي جعلت الطفل يمارسها لساعات متواصلة؟!!




وقبل الإجابة على السؤال اذكر أبياتاً من قصيدة بعنوان (الأم القارئة) وهي

قصيدة مترجمة.





قد تكون لديك ثروة حقيقية مخفاة علب جـــواهــــــر وصنـــــاديـــــــق ذهــب


لكنـــــك أغنـــــى مــــني لــن تكــــــون لأن لــــــــي أمـــــــــــاً

تقــــــــــــــــــرأ لـــــــي






أساليب ترغيب القراءة للطفل:




1- القدوة القارئة:


إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوقة، وكان

أفراد الأسرة ولا سيما الأب من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف

يحب القراءة والكتاب. فالطفل عندما يرى أباه وأفراد أسرته يقرأون،

ويتعاملون مع الكتاب، فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ

علاقته معه.


وننبه هنا إلى عدم إغفال الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة ونتساءل: هل الطفل

ليس فـي حاجة إلى الكتاب إلا بعد دخوله للمدرسة؟


ونقول: إن المتخصصين فـي التربية وسيكولوجية القراءة، يرون تدريب الطفل

الذي لم يدخل المدرسة على مسك الكتاب وتصفحه، كما أنه من الضروري أن


توفر له الأسرة بعضاً من الكتب الخاصة به، والتي تقترب من الألعاب فـي

أشكالها، وتكثر فيها الرسوم والصور.

2- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل:

هناك مكتبات ودور نشر أصبحت تهتم بقراءة الطفل، وإصدار ما يحتاجه من كتب

ومجلات وقصص، وهذا فـي دول العالم المتقدم، أما فـي العالم الثالث، فلا زالت

كتب الطفل ومجلاته قليلة، ولكنها تبشر بخير. ولا شك أن لهذه الكتب والمجلات

والقصص شروط منها:





أ0 أن تحمل المضمون التربوي المناسب للبيئة التي يعيش فيها الطفل.


ب- أن تناسب العمر الزمني والعقلي للطفل.


جـ- أن تلبي احتياجات الطفل القرائية.


د- أن تتميز بالإخراج الجميل والألوان المناسبة والصور الجذابة والأحرف الكبيرة.




ولقد تفننت بعض دور النشر، فأصدرت كتب بالحروف البارزة، وكتب على شكل

لعب، وكتب يخرج منها صوت حيوان إذا فتحت!



هذه كلها تساعد على جذب الطفل للقراءة.





3- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له:


تضم الكتب الملونة، والقصص الجذابة، والمجلات المشوقة، ولا تنس اصطحابه

للمكتبات التجارية، والشراء من كتبها ومجلاتها، وترك الاختيار له، وعدم إجباره

على شراء مجلات أو كتب معينة، فالأب يقدم له العون والاستشارة فقط.



كل هذا يجعل الطفل يعيش فـي جو قرائي جميل، يشعره بأهمية القراءة

والكتاب، وتنمو علاقته بالكتاب بشكل فعّال.




4- التدرج مع الطفل في قراءته:


لكي نغرس حب القراءة فـي الطفل ينبغي التدرج معه، فمثلاً كتاب مصور فقط،


ثم كتاب مصور يكون فـي الصفحة الواجدة صورة وكلمة فقط، ثم كتاب مصور


يكون في الصفحة الواجدة كلمتين، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة

سطر وهكذا.



5- مراعاة رغبات الطفل القرائية:


إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه فـي


القراءة، فالطفل مثلاً يحب قصص الحيوانات وأساطيرها، ثم بعد فترة، يحب


قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا. فعليك أن تساهم فـي تلبية رغبات

طفلك، وحاجاته القرائية، وعدم إجباره على قراءة موضوعات أو قصص لا

يرغبها!!


6- المكان الجيد للقراءة فـي البيت:


خصص مكاناً جيداً ومشجعاً للقراءة فـي بيتك تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة

الكاملة لطفلك، كي يقرأ ويحب المكان الذي يقرأ فيه والبعض يغري طفله

بكرسي هزاز للقراءة فقط .



7- خصص لطفلك وقتاً تقرأ له فيه:


عند ما يخصص الأب أو الأم وقتاً يقرأ فيه للطفل القصص المشوقة، والجذابة حتى

ولو كان الطفل يعرف القراءة، فإنه بذلك يمارس أفضل الأساليب لغرس حب

القراءة فـي نفس طفله.


وهذه بعض التوصيات للقراءة لأطفالك:


أ- اقرأ لأطفالك أي كتاب أو قصة يرغبون بها، حتى ولو كانت تافهة، أو


مكررة، وقد تكون أنت مللت من قراءتها، ولكن عليك بالصبر حتى تشعرهم

بالمتعة فـي القراءة.



ب- عليك بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واجعلها نوعاً من المتعة، واستعمل


أصواتاً مختلفة، واجعل وقت القراءة وقت مرح ومتعة!!




جـ- ناقش أطفالك فيما قرأته لهم، واطرح عليهم بعض الأسئلة، وحاورهم بشكل

مبسط.


وحاول أن تكون هذه القراءة بشكل مستمر، كل أسبوع مرتين على الأقل.


ويمكن أن تقرأ القصة على أطفال مجتمعين، ثم يمثلونها ويلعبوا أدوار


شخصياتها.


إن جلسات القراءة المسموعة، تجعل الأطفال يعيشون المتعة الموجودة فـي

الكتب، كما أنها تساعدهم على تعلم وفهم لغة الكتب.




8- استغلال الفرص والمناسبات:


إن استغلال الفرص والمناسبات، لجعل الطفل محباً للقراءة، من أهم الأمور التي

ينبغي على الأب أن يدركها. فالمناسبات والفرص التي تمر بالأسرة كثيرة،

ونذكر هنا بعض الأمثلة، لاستغلال الفرص والمناسبات لتنشئة الطفل على حب

القراءة.


أ

البتــار!!!! 05-09-2002 01:05 AM


يتبـــــــع




استغلال الأعياد بتقديم القصص والكتب المناسبة هدية للطفل. وكذلك عندما ينجح

أو يتفوق فـي دراسته.



ب- استغلال المناسبات الدينية، مثل الحج والصوم، وعيد الأضحى، ويوم


عاشوراء، وغيرها من مناسبات لتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول

هذه المناسبات، والقراءة له، وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته.



جـ- استغلال الفرص مثل: الرحلات والنزهات والزيارات، كزيارة حديقة الحيوان،

وإعطاء الطفل قصصاً عن الحيوانات. وحواره فيها، وما الحيوانات التي يحبها،

وتخصيص قصص مشوقة لها، وهناك فرص أخرى مثل المرض وألم الأسنان،

يمكن تقديم كتيبات وقصص جذابة ومفيدة حولها.



د- استغلال الإجازة والسفر:


من المهم جداً ألا ينقطع الطفل عن القراءة، حتى فـي الإجازة والسفر، لأننا

نسعى إلى جعله ألا يعيش بدونها، فيمكن فـي الإجازة ترغيبه فـي القراءة

بشكل أكبر، وعندما تريد الأسرة مثلاً أن تسافر إلى مكة أو المدينة أو أي

مدينة أخرى يستغل الأب هذا السفر فـي شراء كتيبات سهلة، وقصص مشوقة

عن المدينة التي سوف تسافر الأسرة لها، وتقديمها للطفل أو القراءة له قراءة

جهرية، فالقراءة الجهرية ممتعة للأطفال، وتفتح لهم الأبواب، وتدعم الروابط

العاطفية بين أفراد الأسرة، وسوف تكون لهم القراءة الممتعة جزءاً من ذكريات

طفولتهم.




9- استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة:



جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها، منها مثلاً: الألعاب الإلكترونية، تركيب وفك

بعض الألعاب،قيادة الدراجة، الرسم، الحاسب الآلي، كرة القدم، وغيرها من

ألعاب. لذا عليك توفير الكتب المناسبة، والمجلات المشوقة، التي تتحدث عن

هواياتهم، وثق أنهم سوف يندفعون إلى قراءتها، ويمكن لك أن تحاورهم

فيها، وهل يرغبون فـي المزيد منها ؟ ولا تقلق إذا كانت هذه الكتب تافهة، أو

لا قيمة لها فـي نظرك. فالمهم هنا هو تعويد الطفل على القراءة، وغرس حبها

فـي نفسه.



10- قراءة الطفل والتلفزيون:


إن كثرة أجهزة التلفزيون فـي المنزل. تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته

فـي مشاهدة برامجها، وعدم البحث عن وسائل للتسلية، أما مع وجود جهاز

تلفزيون واحد، فإن الطفل سوف يلجأ إلى القراءة بالذات حين يكون فرد آخر


فـي أسرته يتابع برنامج لا يرغب الطفل فـي متابعته!!.


وإياك أن تضع جهاز تلفزيون فـي غرفة نوم طفلك لأنه سوف ينام وهو يشاهده

بدلاً من قراءة كتاب قبل النوم.


وكلما كبر طفلك وازدحمت حياته، وزاد انشغاله، فإن وقت ما قبل النوم، يصبح

هو الفرصة الوحيدة للقراءة عنده، لذا أحرص على غرس هذه العادة فـي طفلك!!




11- العب مع أطفالك بعض الألعاب القرائية:



والألعاب التي يمكن أن تلعبها مع طفلك ليحب القراءة كثيرة جداً، ولكن اختر


منها الألعاب المشوقة والمثيرة، وهناك ألعاب يمكن أن تبتكرها أنت، مثل:

أكتب كلمات معكوسة وهو يقرأها بشكل صحيح، وابدأ بكتابة اسمه هو بشكل

معكوس فمثلاً اسمه (سعد) اكتبه له (دعس) واطلب منه أن يقرأه بشكل صحيح

وهكذا.


ومن الألعاب: أن تطلب منه أن يقرأ اللوحات المعلقة فـي الشوارع، وبعض

علامات المرور، كعلاقة (قف). ومن الألعاب التي يمكن أن تبتكرها لطفلك،

يمكنك كتابة قوائم ترغب فـي شرائها من محل التموينات، واجعل طفلك يشطب

اسم الشيء الذي تشتريه. ومن الألعاب القرائية: ألصق بعض الأحرف الممغنطة

على الثلاجة، واكتب بها بعض الكلمات، واطلب من طفلك قراءتها، ثم دعه هو

يكتب الحروف والكلمات وأنت تجيب، وحاول أن تعطيه إجابة خاطئة أحياناً حتى

يصححها لك، وتذكر أن الطفل يحب أن يتولى زمام اللعبة خاصة مع أبويه!!





12- المدرسة وقراءة طفلك:


تابع باستمرار كيف يتم تدريس القراءة لأطفالك. زر المدرسة وتعرف على معلم

القراءة، وبين له أنك مهتم بقراءة طفلك وبين له أيضاً البرامج التي تقدمها

لطفلك ليكون محباً للقراءة. وأسأل معلم القراءة كيف يتم تدريس القراءة لطفلك

وأسأله عن الأنشطة القرائية التي يمارسها طفلك فـي المدرسة، وأسأله عن

علاقة طفلك بمكتبة المدرسة. وحاوره بشكل لطيف عن أهمية الأنشطة القرائية


التي يجب أن يتعود عليها الطفل فـي المدرسة !! ولا تنس أن تقدم خطابات

الشكر للمعلم الذي يؤدي درس القراءة بطريقة تنمي حب القراءة لدى الطفل.

وأحياناً يخشى المعلم القيام بأنشطة قرائية حرة داخل الصف ويترك المقرر

قليلاً، لذا عليك أن تدعم هذا المعلم وترسل له خطابات الشكر هو ومديره،

وأشكره على عمله! واعرض عليه التبرع بالقصص المشوقة والكتب المناسبة

لمكتبة الفصل! عندما يسمع المعلمون الآخرون عن هذا التشجيع فقد يجدون

الشجاعة لعمل الشيء ذاته فـي فصولهم!!





13- طفلك والرحلات المدرسية وأصدقاؤه والقراءة:



إذا شارك طفلك أو لدك فـي رحلة مدرسية، فاحرص على أن تزوده ببعض الكتب


والقصص المشوقة! فقد يكون هناك وقت مناسب لكي يقرأ فيها، ويمرر هذه

الكتب والقصص المفيدة لأصدقائه! ولكن ينبغي أن يطلع عليها المعلم أولاً. أيضاً

يمكن أن تقدم لأصدقاء طفلك بعض الكتب والقصص المشوقة أو يعيرها ولدك

لهم. هذا بإذن الله سوف يضمن إنشاء أصدقاء لطفلك يحبون القراءة.




14- السيارة وقراءة طفلك!


احرص على توفير المجلات والقصص المناسبة لطفلك فـي سيارتك. وقدمها

لطفلك أثناء القيادة، ولا سيما إذا كان الطفل سيجلس لمدة طويلة فـي السيارة.

إن الطفل وقتها سوف ينشغل فـي القراءة ويكف عن الصراخ والمشاجرة وهذه

فائدة أخرى!!


ومن الملاحظ أن من الناس من يمضي وقتاً طويلاً، وسيارته واقفة لغسيلها، أو

إصلاح المهندس لعطلٍ فيها، أو لأي سبب آخر. ولا يستفيد من هذا الوقت فـي

القراءة فـي مجلات أو كتب نافعة. فلا تجعل أطفالك من هذا النوع إذا كبروا!!





15- طفلك والشخصيات التي يحبها والتي يمكن أن تجعله يحبها:


من المهم أن تزود طفلك ببعض الكتب عن الشخصيات التي يحبها، أو التي يمكن

أن يحبها، وأن يتعلم المزيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياته

ومعجزاته، وصحابته، والشخصيات البطولية فـي التاريخ الإسلامي وهذا كله

موجود فـي قصص مشوقة وجذابة، ولا سيما إذا كان طفلك لا يحب قصص الخيال

لكنه يحب قصص الخير ضد الشر والمغامرات الواقعية.





16- عود طفلك على قراءة الوصفات!


عندما تشتري دواء، فإن وصفة طريقة تناول الدواء تكون موجودة داخل العلبة.

وعندما تشتري لعبة لطفلك تحتاج إلى تركيب، فإن وصفة طريقة التركيب تكون


مصاحبة لها. لذا من الضروري أن تطلب من طفلك أن يقرأها أولاً، أو أن تقرأها


له بصوت واضح وتشرح له ما لم يفهمه منها.

المهم أن يتعود على قراءة أية وصفة مصاحبة لأي غرض. لأن ذلك سوف يدفعه

إلى حب القراءة والتعود عليها.



17- القصص والمجلات المشوقة وملاحقة الأطفال:


لاحق أطفالك بالقصص الجذابة والمشوقة فـي أماكن تواجدهم. ضع القصص

بجوار التلفزيون، وأماكن اللعب، وبجوار السرير، ضع قصص جذابة للنوم ولكن لا


تكره طفلك على القراءة أبداً!!.



18- أفراد أسرتك والقراءة!!


تحدَّث مع أفراد أسرتك عن المقالات والكتب التي قرأتها. وخصص وقتاً للحوار


والنقاش فيها. وليكن ذلك بوجود أطفالك، واسمح لهم بالمشاركة فـي الحوار،

وحاورهم فـي قراءتهم، وشجعهم على القراءة! وعلى كتابة ما يعجبهم من

القصص فـي دفتر خاص بذلك.




19- الطفل ومسرح القراءة:


إن الأطفال يقرأون بسهولة عندما يفهمون ما يقرأون، لذا اختر الأدوار فـي

القصة، واجعل طفلك يصبح إحدى الشخصيات ويقرأ الحوار الذي تنطق به وهذا

هو ما يسمى (مسرح القراءة).


وهذا سوف يساعد على المتعة والإثارة أثناء القراءة.





20- قطار القراءة يتجاوز أطفالك:


لا تيأس أبداً فمهما بلغت سن أطفالك ومهما كبروا يمكنهم أن يتعلموا حب


القراءة لكن من المهم أن توفر لهم المجلات، والكتب التي تلبي حاجاتهم


القرائية، ومن الممكن أن تشترك لهم فـي بعض المجلات المناسبة، ولا سيما إذا

كانوا مراهقين عليك أن تشبع حاجاتهم القرائية بشكل أكبر.




راشد بن محمد الشعلان
مركز إشراف الوسط التربوي
منقوووووووووووووووووووووووول




البتـــــــــار!!!




البتــار!!!! 05-09-2002 01:08 AM

اختــي الداعيــة!!!!!!
 

ومع الاخوات الداعيــات( لمن كان همهم الدين فقط )







أفكار دعوية... مع الصديقات


أفكار دعوية... مع الصديقات


* الداعية العارفه اللبقة عندما تستمع إلى شكوى صديقتها سواء من والديها أو

زوجها أو أبنائها... إلخ.



فإنها تتصرف بحكمة، فلا تهول الأمور وتبالغ فيها، بل تمسح على الجرح برفق

وتطهره من الأذى.



أختي.. هوني مصاب من يشتكي إليك واضربي له الأمثال وحدثيه عمن أصيب

بأعظم منه حتى تهون عليه المصيبة..



ذكريه بأن يحمد الله على أن المصيبة ليست في نفسه أو دينه وكل شيء

سواهما يهون، وأن الله يوفي الصابرين أجرهم بلا عد ولا حد ولا مقدار..




ثم تباً لتلك الصديقة- إن صح التعبير- التي تهول الأمور وتعظم الصغائر حتى إنها

قد تسبب لصديقتها المسكينة حالة من الاكتئاب والحزن الشديد.



مثل هذه تزهد والله في صداقتها غير مأسوف عليها.




* بإمكانك أن تمارسي مع صديقاتك النشاط الذي ذكرناه سابقاً في الأفكار


الدعوية للاجتماعات العائلية.



* هل جربت أن تعقدي اتفاقية مع صديقتك؟



نعم إنها اتفاقية مهمة، ولا بد منها، وليكن أبرز بنودها:



أ- الاتفاق على عدم غيبة أحد حين جلوسنا معاً.



2- أن تفيديني وأفيدك بما يقربنا إلى الله.



3- أن تكوني مرآة لي وأكون مرآة لك فنصحح أخطاءنا.



* هل فكرت أن تصنعي من صديقتك داعية إلى الله؟



أجل خذي بيديها شجعيها، أعينيها وارفعي معنوياتها وحثيها على طلب العلم

الشرعي وبالتالي الدعوة إلى الله تعالى .



أكثري الحديث معها عن الدعوة وأهميتها وحاجة الناس إليها، وإن لم نقم بها


نحن بنات الإسلام وأهل الجزيرة، منبع الرسالة، ومهبط الوحي فمن يقوم بها؟..



أختاه.. لا يغرك كثرة القاعدين، فقد يكون لهم من الأعذار ما يعيقهم، والعبرة


بالنهاية ومن يسعد في اليوم الآخر.



* لا بد أن يكون هناك اجتماع شهري على الأقل مع أخواتك في الله رفيقات


درب السعادة إن شاء الله.


تسعدين برؤيتهن وتجددن نشاطك ويرفعن معنوياتك وتستفيدين من خبراتهن

في الحياة والدعوة.





وإن لم يحصل لك إلا رؤية الوجوه المؤمنة المباركة، وكأنها تضغط على يديك


بقوة وحنان وتقول لك سيري على بركة الله، فكلنا معك على الطريق الطويل


الشاق..



طريق الدعوة...



حفت الجنة بالمكاره....





كتاب أفكار للداعيات
تأليف : هناء الصنيع
تقديم : فضيلة الشيخ عبدالله الجبرين



البتــــــــــار




البتــار!!!! 05-09-2002 01:15 AM

وما زلنا مع الاخت الداعية 0(مربية الاجيال)

ا ليكِ ياصـــــانعــــــــة المـــــآثر..!!

سيــري على جَدَدٍ ولا---- تتعثــري بين الشبـاكِ

والى كمــال النفس بالإيـ ---- مان..فلتصعــد خُطاكِ

كلمة هنا أذكر بها الفتاة المسلمة التي يعرف الأعداء وأتباعهم أثرها الكبير في

صلاح أي مجتمع أو فساده, كيف لا وهي مربية الأجيال وصانعة الأبطال ونصف

المجتمع وصاحبة العاطفة الجياشة, لذا ركزوا على أن يبعدوها عن نهج دينها

بشتى الطرق وبأساليب خادعه وملتوية وبوسائل رهيبة يمتلكونها , وهم- اختنا

المسلمة - لا يريدون لك الخير(شعروا بذلك أو لم يشعروا), وعاقبة ما يدلونك عليه

لن يكون والله خيرا لك لا في الدنيا ولا في الآخرة,وإن كان مظهره يخـــــدع

كثيرا, ولك العبرة في كثير ممن يسمين الفنانات فهن لم يجدن السعادة في

طريق الباطل , ولتتأملي ذلك من حياتهن وقصصهن فهن من ضحايا المفسدين,

وكثير منهن فيهن الخير وقد رجع بعضهن إلى الله وعندها وجدن السعادة

الحقة!!! .

اختنا الكريمة تمسكــي بتعاليم دينك.عــودي الى رحابه الظليلة الوارفة.

اعتــزي بحجابك الساتر ولبسك المحتشم الشرعي البعيد عن التشبه بالكافرات

والبعيد عن التميع الذي لا يليق بالمسلمة وارجعي لأحكام الشرع في ذلك وفي

كـــل أمرك.ففي ذلك سعادتك العظمى وفلاحك

أختنا المسلمة أنت أعلـــــى من أن يكون جُلَّ همك اللبس والدنيا فأنت حاملــــة

أمانة عظيمة أبت الجبال أن تحملها وأشفقت منها.أنت ينتظر منك دور كبيـــــــر

وسط الألـــم الشديـــــــد الذي نعيشه .

أختنا الكريمة نربــــأ بك من أن تكوني مطية لأعداء الدين , وذئـــــاب البشرية

الذين يستغلونك لتحقيق مآربهم , فتكونين بذلك سبباً قوياً في هزيمة

الأمة.فأملنا فيك عكـــــس ذلك .

أختنا الكريمة اجعلــــي من بيتك الذي تعيشين فيه أختا أو بنتا قلعة من قلاع

الدعوة, تحفظ فيه الدعوة وتعاليم الدين وتنشــــر منه إلى الغير .


أختنا الكريمة لا نريدك صالحة فقـــط, فهذا لا يكفي خاصة وسط هذا الواقع

المرير, نريدك داعيــة حــاملة للأمانة, بل وداعية قمة في دعوتها. كوني مثل

الصالحات من سلف الأمه, وكوني مثل الداعيات العاملات في حياتنا الحاضرة.

كوني مثل بنان علي الطنطاوي سليلة الأسرة الطيبة التي عاشت داعية مضحية

وتوفيت شهيدة بعد أن اختارها الله كما نحسبها ؛ قال تعالى ( ويتخذ منكم

شهداء )الآية (

وماذا بعد....؟؟؟؟؟

ثم إنطلقي أيتها الأمل...لتسطري لنا بعضاً من المآثر...

http://www.islamway.com/bindex.php?...rectory=saq3aby

صانعات المـــــــآثر..

محاضرة(بل خطبة) لفضيلة الشيخ خالد الصقعبي - حفظه الله – قمة في التميّز


منقوووووووووووووووولة

البتــــــــــار!!!!)



[

البتــار!!!! 05-09-2002 01:21 AM

وانتظــروا المزيــــد!!!!!






ان شــاء اللــــــــه!!!!!!







البتــــــــــار!!!

صمت المشاعر 05-09-2002 06:26 AM

اخوي البتار
الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع اللي استفدت منه كثير

واتمنى من العزيز القدير انو يكون في موازين حسناتك
بارك الله فيك

البتــار!!!! 05-09-2002 03:04 PM

(أطفالنـــا ومعانــي الرجـــولــــة)0



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه

وبعد:


فإنّ مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات


أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي: كيف


ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟



إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر،


وهناك عدّة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل،


ومن ذلك ما يلي:


الـتـكـنـيـة


مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية،


ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى


الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار، وقد كان النبي يكنّي الصّغار؛ فعَنْ



أَنَسٍ قَالَ: { كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ:


أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! } (طائر صغير



كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735].



وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت: { أُتِيَ النَّبِيُّ بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ (



الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ:



ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ. فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها ) فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ



بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَا أُمَّ



خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ } [رواه البخاري: 5375].



وفي رواية للبخاري أيضاً: { فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ



وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ } [رواه البخاري:

5397].

أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار



وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن


الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس


النبي ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: { كَانَ نَبِيُّ



اللَّهِ إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ



ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث } [رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام


الجنائز].


تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصار ات

المسلمين



لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة، وكان للزبير بن

العوام طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح

القديمة في كتف أبيه كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير {أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ

اللَّهِ قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ.

فَقَالُوا: لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ

وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أي لجام الفرس )

فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر، قَالَ عُرْوَةُ: كُنْتُ

أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ

اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً } [رواه

البخاري: 3678].

قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث: وكأن الزبير آنس من ولده عبد الله

شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا

يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال.

وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن

الزبير "أنه كان مع أبيه يوم اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز

على جرحاهم" وقوله: " يُجهز " أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً, وهذا مما يدل

على قوة قلبه وشجاعته من صغره.


تعليمه الأدب مع الكبار



ومن جملة ذلك ما رواه أَبو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ قَالَ: { يُسلِّمُ الصَّغِيرُ على الكبِيرِ،

والمارُّ على القاعِدِ، والقليلُ على الكثِيرِ } [رواه البخاري: 5736].


إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس

ومما يوضّح ذلك الحديث التالي: عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: { أُتِيَ النَّبِيُّ بِقَدَحٍ

فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ،

أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ: مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ

اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ } [ رواه البخاري: 2180] .


تعليمهم الرياضات الرجولية

كالرماية والسباحة وركوب الخيل وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: { كَتَبَ عُمَرُ

إلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ } [رواه الإمام أحمد في أول

مسند عمر بن الخطاب].



تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث

فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء، وتمايل كتمايلهن، ومشطة كمشطتهن،

ويمنعه من لبس الحرير والذّهب. وقال مالك رحمه الله. "وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ

الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا

أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِيرِ" [موطأ مالك].



تجنب إهانته خاصة أمام الآخرين





عدم احتقار أفكاره وتشجيعه على المشاركة






إعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته
وذلك يكون بأمور مثل:

(1) إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ

فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ } [رواه مسلم: 4031].


(2) استشارته وأخذ رأيه.

(3) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته.

4) استكتامه الأسرار.

ويصلح مثالاً لهذا والذي قبله حديث أَنَسٍ قَالَ: { أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا أَلْعَبُ

مَعَ الْغِلْمَانِ قَالَ: فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي، فَلَمَّا جِئْتُ

قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ لِحَاجَةٍ. قَالَتْ: مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ.

قَالَتْ: لا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ أَحَدًا } [ رواه مسلم: 4533].

وفي رواية عن أَنَسٍ قال: { انْتَهَى إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا غُلامٌ فِي الْغِلْمَانِ فَسَلَّمَ

عَلَيْنَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ وَقَعَدَ فِي ظِلِّ جِدَار- أَوْ قَالَ إِلَى جِدَار -

حَتَّى رَجَعْتُ إِلَيْهِ } [رواه أبو داود في كتاب الأدب من سننه، باب في السلام

على الصبيان].


وعن ابْن عَبَّاسٍ قال: { كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ

خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ: مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ

دَار، قَالَ: فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً ( ضربه بكفّه

ضربة ملاطفة ومداعبة ) فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ. قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ

فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ } [ رواه الإمام أحمد في

مسند بني هاشم].

وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها:

(1) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة.

(2) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر

والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء.

(3) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة،وقد قال عمر:

اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم.

(4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة

ومناقضة لصفة الجِدّ.

هذه طائفة من الوسائل والسّبل التي تزيد الرّجولة وتنميها في نفوس الأطفال،

والله الموفّق للصواب. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

محمد بن صالح المنجد دار الوطن



منقوووووووووووووووول







البتـــــــــار!!!!!


صفوالحياة 05-09-2002 04:08 PM

جزيت خيرا 000اخي البتار

نعم والله فما أحوجنا الى من تحمل هم الدعوة الى الله وهم دينها أن يعلو

ويزدهر00وهم أخواتها أن ترتفع همتهم من سفاسف الامور الى معاليها

نحن بحاجه الى منشطين لا مخذلين00بحاجه الى ناصحين الى الخير والتقوى

لاالى من يسم كل أمرخير بتزمت وتعقد000نحن بحاجه الى علم حتى ندعو الله

نحن بحاجه الى أن نصحح وضعنا مع الله

بارك الله فيك وسدد الى الخيرخطــــــــــــاك

البتــار!!!! 05-09-2002 07:47 PM

أختي المسلمة اغتنمي هذا الأجر العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم



اغتنام الأجر في المكث في المصلى بعد صلاتي الفجر والعصر

كتيب صغير الحجم (18 كيلو بايت ) بادري أختي المسلمة بتحميله

والإطلاع عليه ولاتنسي نشر رابطه محتسة الأجر العظيم في ذلك

http://www.geocities.com/khlladz/alager.zip

ومن العنوان كلمة (المصلى) أي حتى المرأة المسلمة تشارك الرجل في الأجر
وذلك في مصلاها في بيتها



البتــــــــار!!!!

البتــار!!!! 05-09-2002 11:37 PM

18 نصيحـة لأمهـــات التـلاميذ الجـدد فقـط


مع بداية العام الدراسي تنتاب الأمهات - لا سيما اللاتي يدخلن أطفالهن المدرسة لأول مرة - حالات من القلق والارتباك .. ولا يعرفن ما تتطلبه تلك المرحلة من حياة الطفل ..

هذه السطور تساعد أمهات التلاميذ الجدد على التكيف مع مناخ المدرسة ومساعدة أبنائهن على النجاح .. فقط راعي الجوانب والاعتبارات التالية :


1 ـ قد تلاحظين في الأسابيع الأولى تغيراً في عادات طفلك اليومية .. كنظام نومه وطعامه وغير ذلك .. وهذا أمر طبيعي لا ينبغي أن يزعجك .

2 ـ أخبري طفلك أن التحاقه بالمدرسة مكافأة له .. وأن تفوقه فيها سيعقبه مكافآت أخرى .


3 ـ المدرسة والمعلمة ليستا من أدوات العقاب التي تهددين بها طفلك .. فالمعلمون يبذلون قصارى جهدهم ليزرعوا في طفلك حب المدرسة والعلم .. وعليك أن تساعديهم في هذا .. فلا تهددي طفلك بأنك ستخبرين المعلم أو المعلمة إذا أخطأ .. أو تشعريه بأن المدرسة أراحتك منه .


4 ـ احذري أن تضربي طفلك إذا رفض يوماً الذهاب إلى المدرسة .. فذلك يجعل من المدرسة في ذهنه قريناً للعقاب .. وقد يكون سبباً في كرهه للمدارس للأبد .. وإذا حدث ذلك يوماً أخبري المدرسة وهي تشاركك الحل .

5 ـ النوم احتياج مهم لطفلك يتوقف عليه مستوى انتباهه وتحصيله في الفصل وتفاعله مع معلميه .. فاحرصي أن ينال قسطاً مناسباً من النوم .

6 ـ يفترض أن يعتمد ابنك على نفسه في تناول طعامه .. وارتداء ملابسه وقضاء حاجته .. فإذا كان يعاني من أي مشكلة في هذا الصدد .. أخبري معلميه ليأخذوا ذلك في الاعتبار .


7 ـ وجبة الإفطار وجبة أساسية .. فاحرصي على إمداد طفلك بها .. على أن تتضمن عناصر غذائية رئيسية مناسبة لسنه .. وابعدي عن الأطعمة المحتوية على مكسبات اللون والطعم .. وإذا احتجت لمساعدة في معرفة الوجبة الغذائية النموذجية لا تترددي في الاتصال بالمدرسة .


8 ـ لا داعي لأن تعطي طفلك ما يزيد على ريال أو اثنين فقط .. وإن كان من الأفضل عدم إعطائه أي نقود ما دمت قد زودته بوجبته الغذائية .. فوجود نقود كثيرة في يد طفلك يصعّب المهمة عليك وعلى المدرسة في ضبط سلوكه الغذائي .. فقد لا يستطيع تناول وجبة الغداء لكثرة ما تناوله من الحلوى .


9 ـ تحرص المدرسة على أن تعلّم طفلك الآداب الإسلامية في السلوك اليومي والمجال الأول لتطبيق ما يتعلمه هو منزلك .. فساعديه أن يطبّق عندك ما تعلمه في المدرسة .


10 ـ قد يكون طفلك كثير الحركة والنشاط .. وإذا كان هذا يسعدك باعتباره دليلاً على حسن صحته .. إلا أنه قد يكون عائقاً أمام انضباطه في الفصل وحسن تحصيله .. عليك أن تعلمي طفلك حسن الاستماع إلى معلمته والالتزام بآداب الحوار فلا يقاطع معلمه ولا يسب زميلاً ولا يثير الضوضاء في الفصل .


11 ـ الواجب المدرسي شق أساسي من العملية التعليمية .. فاحرصي أن يؤديه طفلك بنفسه وفي موعد ومكان مناسبين .. وأن يقتصر دورك على الإرشاد والإشراف فقط .


12 ـ احرصي على متابعة ما درسه طفلك وتفقدي حقيبته بين حين وآخر .. وأظهري أمامه اهتماماً بذلك وتقديراً منك لما يبذله من جهد .

13 ـ قدّمي لطفلك هدية رمزية كلما شعرت أنه حقق تقدماً في دراسته وجاءتك شهاداته بتقديرات ترضين عنها .


14 ـ اشتري لطفلك الأدوات المدرسية اللازمة .. وجددي ما ينفد منها من أقلام الرصاص والمحايات وألوان الرسم .. إالخ .. ثم اجعلي هذه الأدوات في صندوق يزينه طفلك ويعيد إليه تلك الأدوات فور الانتهاء من استخدامها .. وعلّميه أن يخبرك بما انتهى من الأدوات حتى تشتري له بدلاً عنها .. وشاوري معلمته فيما يلزمه من هذه الأدوات واشركيه معك في شرائها .


15 ـ يختلف الأطفال فيما بينهم في طريقة إنجاز الواجب المدرسي .. فبعضهم يبدأ فيه بمجرد العودة من المدرسة وبعضهم يفضل تأجيله في المساء وبعضهم يفضل حل الواجب في غرفته فيما يفضل آخرون حله في غرفة المعيشة .. اسشيري طفلك في طريقة حل الواجب .. وضعي له برنامجاً يومياً للمذاكرة يتضمن قواعد صارمة مثل عدم مشاهدة التلفاز أو سماع الراديو أثناء حل الواجب وعدم اللعب قبل الانتهاء من حل الواجب المدرسي .


16 ـ اجعلي من الواجب المدرسي وسيلة لتعليم طفلك كيف يعتمد على نفسه ويتحمل المسؤولية .. وهذا يتوقف على حجم مشاركتك في حل هذا الواجب .. فكلما زادت مشاركتك كلما اعتمد الطفل عليك وقلّت ثقته في نفسه .. فأنت مجرد مرشدة له لحل الواجب .. لكن لا تحلّيه بنفسك .

17 ـ احتفظي في بيتك بنسخة من الوسائل التعليمية المدرسية كالحروف المغناطيسية والأدوات الرياضية .. فهي تجعل التعليم لطفلك أكثر حيوية ومتعة .


18 ـ اجعلي من الواجب المدرسي لطفلك شأناً عائلياً .. فلا تستأثري بالإشراف على طفلك أو تتركي الأمر كاملاً لأبيه .. بل اشتركا معاً في متابعة طفلكما في مسيرته المدرسية وأدائه لواجبه .. حتى يشعر الطفل أنه محل اهتمام وأن الأسرة تعمل كفريق عمل واحد .


مجلة الأسرة ـ العدد 62




منقووووووووووووووووول



البتـــــار!!!!!!

البتــار!!!! 06-09-2002 12:11 AM

للمعلمــين والمعلمـات فقــط!!!!
 
اخلاقيــا ت مهنــة التدريـــس:

هنـــــــــــــــا!!!!





مع تحيات/ البتــــــــار!!!!

البتــار!!!! 06-09-2002 01:08 AM

بسم الله الرحمن الرحيم



**المعلم** المعلمه** الداعيه
المعلم الداعية

هذا الموضوع وجدته في احد المنتديات واعجبني وحبيت انقله لمنتدانا ليستفيد

منه زوار واعضاء عالم حواء


الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ

أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ

وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ

تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وأَنْتمْ مُسْلِمُونَ " "يَا أيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ

نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا ونِسَاءً وَاتقُوا اللَّهَ الَّذِي

تَسَائَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ " " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا

قَوْلاً سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ

فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا " أما بعد :




فإن أحسن الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد ــ صلى الله عليه وآله وسلم

ـ وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .





فإسهاما منى في هذه السلسلة المباركة والتي يراد منها إعداد مجتمع الدعوة

إلى الله جل وعلا اخترت العنوان الأول وهو كيف يكون المعلم والمعلمة من

الدعاة إلى الله تعالى وقبل أن أبدء البحث آثرت عرض الموضوع على عدد من

المعلمين للإفادة من خبراتهم خلال عملهم في مجال التدريس والدعوة إلى الله

تعالى خلال تلك الفترة فخرجت بجملة من التجارب العملية والتي قد أعرض

لبعضها أثناء هذا البحث المختصر والذي سأتحدث فيه عن الآتي :



الفصل الأول : مقدمة في وجوب الدعوة



المطلب الأول : وجوب الدعوة على كل مسلم .




المطلب الثاني : المعلم راعي فيجب أن يحفظ رعيته .


الفصل الثاني : الدعوة الذاتية : وتنقسم إلى قسمين :



المطلب الأول : الدعوة بالقدوة الحسنة .


المطلب الثاني : الدعوة من خلال عرض المادة العلمية الجيدة الشيقة .



الفصل الثالث : الدعوة العملية : وتنقسم إلى الأقسم التالية :



المطلب الأول : احترام الطالب



المطلب الثاني : تقديم المساعدة للطالب عند حاجته لها



المطلب الثالث : زيارة الطالب عند المصائب



المطلب الرابع : زيارة الطالب في الأفراح



المطلب الخامس : محاولة الوصول لجوهر قلبه



المطلب السادس : يجب أن لا ينسى المعلم الداعية هدفه



المطلب السابع : الرفق خير كله



الفصل الرابع معوقات الدعوة :



المطلب الأول : معوقات نفسية



المطلب الثاني : معوقات خارجية



هذا ما تيسر جمعه في هذا البحث والله الموفق لكل خير وبر .



الفصل الأول : مقدمة في وجوب الدعوة



المطلب الأول : وجوب الدعوة على كل مسلم



الآيات الدالة على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو من الدعوة :




"وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ


وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "[ 104آل عمران ] "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ

بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ

مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ " [سورة آل عمران 110] "لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ

أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ ءَايَاتِ اللَّهِ ءَانَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ

بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي


الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ " [ 113ـ 114 آل عمران ] "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ

النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ

بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ

عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ ءَامَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ


وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " [ 157 الأعراف ] "وَالْمُؤْمِنُونَ


وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ

الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ


حَكِيمٌ " [ 71 التوبة ] "التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ

السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ

الْمُؤْمِنِينَ " [ 112 التوبة ] "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى

وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " [ 90 النحل ] "الَّذِينَ

إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَءَاتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ

الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ " [ 41 الحج ] "يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ

عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ " [ 17 لقمان ]



الآيات الدالة على أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ منذر ، والإنذار هو

الدعوة :





" أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُوا

أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ " [ 2

يونس ] "وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ

قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ " [

44 إبراهيم ] "وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ " [ 214 الشعراء ] "وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ

أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي

أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ " [ 21 الأحقاف ] "إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ

أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " [ 1 نوح ] "يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ(1) قُمْ

فَأَنْذِرْ " [ 1 ـ 2 المدثر ]




التصريح بوجوب الدعوة : "فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ " [94

الحجر ] "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ

اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ " [ 108 يوسف ] " وَالَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا

أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ

إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ "[ 36 الرعد ]




الأحاديث الدالة على وجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :




1. أخرج مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

قَالَ : " مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ

يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا

يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ

بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ

خَرْدَلٍ " .

2. أخرج مسلم عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الدِّينُ

النَّصِيحَةُ قُلْنَا لِمَنْ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ " .



البتــار!!!! 06-09-2002 01:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم





3. أخرج مسلم عن أَبي سَعِيدٍ قال سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


يَقُولُ : " مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ


يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ " .



4. أخرج البخاري عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا

عَلَى سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا

اسْتَقَوْا مِنْ الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ

نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ

نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا "





5. أخرج البخاري عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ يَقُولُ " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا

وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ قَالَ

وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَكُلُّكُمْ رَاعٍ

وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ "





المطلب الثاني : المعلم راع




المعلم راع فهو مسئول عن رعيته ، رعيته ابني وابنك وأخي وأخوك ، رعيته

أولاد المسلمين فهؤلاء من أعظم الرعايا فيجب عليه حفظهم بتعليمهم أمور الدين


وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة وتعليمهم ما أوكل إليه من المواد النافعة لهم

في أمور أخراهم ودنياهم .



الفصل الثاني : الدعوة الذاتية



المطلب الأول : الدعوة بالقدوة الحسنة




في هذا المطلب لا يحتاج المعلم أن يقول أو يأمر بل يفعل وهنا يكمن المحك

الحقيقي لأن القول سهل ميسر ولكن العمل شاق على النفس قال تعالى : " يَا


أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا


تَفْعَلُونَ " وهنا المعلم محاسب على كل أفعاله التي يأمر بها ثم لا يأتيها . قَالَ ـ


صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ : " يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ

أَقْتَابُهُ فِي النَّارِ فَيَدُورُ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِرَحَاهُ فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ عَلَيْهِ فَيَقُولُونَ

أَيْ فُلَانُ مَا شَأْنُكَ أَلَيْسَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَانَا عَنْ الْمُنْكَرِ قَالَ كُنْتُ

آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلَا آتِيهِ وَأَنْهَاكُمْ عَنْ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ" فهذا حال من أمر الناس

بالخير ولم يفعل ما أمرهم به .





المطلب الثاني : الدعوة من خلال عرض المادة العلمية الجيدة :





وهنا يكمن فن من فنون الدعوة فهذا معلم الفنية يرسم زهرة جميلة ثم يشرح

للتلاميذ كيف صورها ربها ونفخ فيها هذه الرائحة الجميلة ، حتي يقلون سبحان

الله ما أعظم الله .




وهذا معلم العلوم يشرح لهم إعجاز القرآن أو السنة في درس من دروسهم مر

عليهم حتي يقلون سبحان الله ما أعظم الله . وهذا معلم النحو يعرب آية من كتاب

الله ثم يسأل لم جاءت هذه الكلمة هنا وبين شيئا من إعجاز كلام الله ، حتى

يقلون سبحان الله ما أعظم الله . وهو متقن لمادته لا يضيع شيئا منها بل مبدع

في شرحها وقد تحصل على احترام طلابه له .





الفصل الثالث : الدعوة العملية






المطلب الأول : احترام الطالب




لا يمكن لأي إنسان أن يقبل منك وأنت تهينه أو تتنقص من قدره هل سمعت أن

النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ أهان أحد من مشركي مكة ابتداءً ؟؟؟ . بل

كان مثال للداعية الحريص على نجات الناس . وهذا الكريم ابن الكريم ابن الكريم

يوسف بن يعقوب بن إبراهيم يسأله كافرين عن رؤى رؤها فقال لهما : " لا

يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي

إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ

ءَابَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ

فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ

ءَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ(39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً

سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَءَابَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا

تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40) يَا صَاحِبَيِ

السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ

قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ "



أنظر له وهو يقول لهما يا صاحبي السجن ولم يقل يا مساجين أو نحو تلك

العبرات مع أنه سبب سجنه غير سبب سجنهما فهو نبي مظلوم رغبت به زوج

الوزير وكبار نساء الملأ وهما ليسا كذلك مع هذا جعلهما مثله .





المطلب الثاني : تقديم المساعدة للطالب عند حاجته لها





قد تمر بالطالب ظروف معينة يحتاج معها للمساعدة وهي الشفاعة قال

تعالى : " مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً

يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا " أو ما نسميه بتعبيرنا (

الفزعة ) وعندها يحسن بالمعلم أن يتدخل وقد ذكر لي أحد المعلمين أن طالب

كاد أن يطرد بسبب الشك فيه أن أفسد أحد أجهزت المدرسة وكان خارج حجرة

المدير فلما رآه المعلم قال رأيت وجه ليس بوجه كذاب سألته فصدقني فشفعت

له عند المدير فقبل شفاعتي فهداه الله بهذه الشفاعة ولله الحمد .





وقد يحسن كذلك السكوت عن خطأ قام به بعض الطلاب إذا علم أن السكوت

سيؤثر عليه ومن ذلك أن أحد المرسيين شاهد طالب يغش في أحد الإختبارات

بأسلوب بدائي ( هكذا قال ) ويظهر منه أن غير متقن لهذه الحرفة فدخل عليه

في القاعة وقال : هات الورق الذي عندك فأخرجها الطالب وقلبه يكاد يخرج من

بين ظلوعه ، فأخذها المعلم ولم يتكلم ولما رآه بعد الإختبار قال له : أنت من

عائلة محترمة فعليك بالصراط المستقيم ولا تنحرف . فكم أثرت فيه هذه الكلمات

وبقي سنين يذكرها لهذا المعلم .




وقال الآخر : أنه دخل على جملة من الصفوف لتفتيشيهم والبحث عمن يحمل

الدخان أو سكاكين ونحوها فرأيت أحدهم في جيبه سكين وهو من الطلبة

الهادئين فنظرت له وكأني أكلمه حتى لا يراني المدير وقلت له : ترى شفتها ،

وهي آخر مرة ؟؟ فقال : وعد آخر مرة . فبقي هذا الطالب يحفظ للمعلم بل لكل

المتدينين هذا الفضل .



المطلب الثالث : زيارة الطالب عند المصائب





الطالب كغيره من الناس تمر بع المصيبة وهو بحاجة للموساة . وقد تكون مصائب


بعض الطلاب دائمة بسبب أبٍ قاسٍ أو أمٍ زاهدة فيه أو أب ضال فاجر ، فهو

بحاجة للحنان من أي أحد من الناس وبدلا من يلتف عليه الفسقة المفسدين ليتقفه

هذا المعلم الداعية ، وينجيه من براثن أهل الفساد . ويكمن الخطر كل الخطر لو


كانت هذه المبتلاة بنت لأنها ستبحث عمن تسرى عن همها ؛وهنا يكمن الخطر

لأن الذي يستمع لها بإنصات في غالب سيكون ذئبا جبانا فاسقا يريد جسدها

لينهشه .


المطلب الرابع : زيارة الطالب في الأفراح


لا يمنع أن يزور المعلم الطالب في الأفراح ويقدم التبريكات ولكن بقدر ، ولو لم

يتمكن من الزيارة اكتفى بالتبريك ولو في قاعة الدرس أمام الطلاب فإن هذا

سيدخل السعادة والسرور على نفس الطالب .



المطلب الخامس : محاولة الوصول لجوهر قلبه

قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ : عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد

أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة !… لقد جربت ذلك . جربته مع

الكثيرين … حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور …

شيء من العطف على أخطائهم ، وحماقتهم ، شيء من الود الحقيقي لهم ،

شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم … ثم ينكشف لك النبع

الخير في نفوسهم ، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم ، في مقابل القليل

الذي أعطيتهم إياه من نفسك ، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص .

إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا . إنه في

تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء … فإذا آمنوا تكشفت

تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية … هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن

يستطيع أن يشعر من الناس بالأمن من جانبه ، بالثقة في مودته ، بالعطف


الحقيقي على كفاحهم وآلامهم ،و على أخطائهم وعلى حماقتهم كذلك …


وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله ، أقرب مما يتوقع

الكثيرون لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي . فليست أطلقها مجرد كلمات مجنحة

وليدة أحلام وأوهام

البتــار!!!! 06-09-2002 01:11 AM


يتبـــــــع



المطلب السادس : محاولة الثناء عليهم بما فيهم من الخير


ومن مطلقنا هنا قول النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ : "نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ


كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ " فما ترك ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قيام الليل حتى

مات . فهذه بضع كلمات فيها ثناء صادق حثت ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ على

قيام الليل . فكذا الطالب يحتاج منك إلى تشجيع وهو شيء من الثناء وفيه

نصيحة طيبة . قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ : عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب

والعطف والخير نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة . إننا لن نكون في

حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم

الثناء . إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة

نثني عليها حين نثني ونحن صادقون ؛ ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية

حسنة تؤهله لكلمة طيبة … ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في

نفوسنا بذرة الحب !… كذلك لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق

منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم لأننا سنعطف على مواضع

الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب !

وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم فإنما

نحقد على الآخرين لأن بذرة الخير لم تنم في نفوسنا نموا كافيا ونتخوف منهم

لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا ! كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة

والسعادة ، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا ، يوم تنمو في نفوسنا بذرة

الحب والعطف والخير !.



المطلب السادس : يجب أن لا ينس المعلم الداعية هدفه




قال لي كثير من المعلميين دخلنا التعليم من أجل هدف واضح وهو الدعوة إلى

الله تعالى ؛ ولكن بعد مضي عام يتلوه عام تركنا هذا الهدف واشتغلنا بأمور

دنيوية تنافسنا عليها !! . فيجب على المعالم الداعية أن لا ينسى هدفه الأكبر


وهو الدعوة وأن يطرح قضيته الكبرى في كل درس بحسبه .



المطلب السابع : الرفق خير كله



أخرج البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "يَسِّرُوا


وَلَا تُعَسِّرُوا وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا " وأخرج مسلم عن عَائِشَةَ قالت سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ

اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي بَيْتِي هَذَا : " اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي

شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ

بِهِ " والمعلم له ولا ولاية على هؤلاء الطلاب . وأخرج مسلم عَنْ جَرِيرٍ عَنْ النَّبِيِّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ يُحْرَمْ الرِّفْقَ يُحْرَمْ الْخَيْرَ " وأخرج مسلم عَنْ

عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "

إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ " . فهلا سمع

المعلمون هذا الحديث . وأخرج مسلم أَنَسٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا فَأَرْسَلَنِي يَوْمًا لِحَاجَةٍ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لا أَذْهَبُ ؛ وَفِي نَفْسِي

أَنْ أَذْهَبَ لِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجْتُ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى


صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السُّوقِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قَبَضَ


بِقَفَايَ مِنْ وَرَائِي قَالَ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقَالَ : يَا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ

أَمَرْتُكَ . قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ أَنَا أَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ أَنَسٌ وَاللَّهِ لَقَدْ خَدَمْتُهُ تِسْعَ

سِنِينَ مَا عَلِمْتُهُ قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا أَوْ لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ هَلَّا فَعَلْتَ

كَذَا وَكَذَا .


الفصل الرابع : معوقات الدعوة



المطلب الأول : معوقات نفسية


1. الفهم الخاطئ لقوة الشخصية :


حين يفهم المعلم قوة الشخصية فهما خاطئا فيسيطر عليه هذا الهاجس فسيؤثر


هذا الفهم على أدائه الدور المنتظر منه . ويبدأ هذا المعلم بتطبيق النظريات التي

أخذها ممن سبقه في هذا المجال فالابتسامة ممنوعة والكلام حرام والضرب

بالعصا حتم واجب . وكل هذا يبعد بين الطالب والمعلم .


2. الحواجز المصطنعة :




يضع المعلم حاجز نفسي بينه وبين الطلاب فهو لا يتحدث ولا يدعو إلا الطلاب

المتدينين فقط وقد يزيد الأمر سوء إن كان لا يحدث ولا يدعو إلا فئة معينة من

المتدينين ، وأما باقى الطلاب أي المئات الآخرين فهو صاد عنهم وعابس في


وجوههم .



3. النظرة المتشائمة أو هلك الطلاب :

قال الشيخ محمد الدويش : لا جدل أن واقع الشباب اليوم لا يسر مسلما وأن شقة


الإنحراف قد اتسعت لتشمل رقعة واسعة من خارطة حياة الشباب المعاصرة ولا

جدال أن المسافة بين واقع الشباب اليوم وبين ما يجي أن يكون عليه ليست


قريبة بحال .


ولكن أيعني ذلك أن الخير قد أفل نجمه ؟؟ وأن الشر قد استبد بالناس أليست


هناك صفحات أخرى من حياة أولئك المعرضين غير هذه الصفحات الكالحات ؟ .





ألم يقرأ هذا وأمثاله ما أخرجه مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ


عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ " ؟؟ .



قال النووي ـ رحمه الله ـ : اتفق العلماء على أن هذا الذم إنما هو فيمن قاله


على سبيل الإزراء على الناس ، واحتقارهم ، وتفضيل نفسه عليهم ، وتقبيح

أحوالهم ، لأنه لا يعلم سر الله في خلقه . قالوا : فأما من قال ذلك تحزنا لما يرى

في نفسه وفي الناس من النقص في أمر الدين فلا بأس عليه .




وقال الخطابي ـ رحمه الله ـ : معناه لا يزال الرجل يعيب الناس ، وتذكر مساويهم


، ويقول : فسد الناس ، وهلكوا ، ونحو ذلك فإذا فعل ذلك فهو أهلكهم أي


أسوأ حالا منهم بما يلحقه من الإثم في عيبهم ، والوقيعة فيهم ، وربما أداه ذلك


إلى العجب بنفسه ، ورؤيته أنه خير منهم .



قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ : حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا ،


أو أطيب منهم قلبا ، أو أرحب منهم نفسا أو أذكى منهم عقلا لا نكون قد


صنعنا شيئا كبيرا … لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبيل وأقلها مؤونة !. إن العظمة

الحقيقية : أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم

ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى

مستوانا بقدر ما نستطيع !. إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا

السامية أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم أو أن نشعرهم أننا أعلى


منهم أفقا .. إن التوفيق بين هذه المتناقضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا

التوفيق من جهد : هو العظمة الحقيقية !.




المطلب الثاني : معوقات خارجية



1. التربية الأسرة الخاطئة

2. وسائل الإعلام

3. الصحبة السيئة

4. الإدارة غير المتفهمة

5. كثرة التكاليف ( الأعمال المطلوبة من المعالم )

6. كثرة الطلاب في الصف الواحد



وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلِّم






عبدالرحمن بن محمد الهرفي
الداعية بمركز الدعوة بالمنطقة الشرقية




مع تحيات/ البتـــــــــار!!!!




البتــار!!!! 06-09-2002 04:16 AM

مقيــاس رداءة المعلــم في يـد الطالــب///


في أول دراسة بريطانية متعمقة عن كفاءة المدرسين، أجاب الطلاب الذين تم

استطلاع آرائهم بأن المدرسين الرديئين كثيرو الصياح، وغير قادرين على

الشرح الجيد، بل وغير عادلين في أحكامهم. وقد أضاف الطلاب أيضاً أن

المدرسين الرديئين عصبيون للغاية في مواجهة أي شكوى تخص سوء التعليم،

وذلك لأن المعلمين يميلون إلى الانحياز إلى بعضهم بعضاً ضد الطلاب. وقد طرح

الباحثون في جامعة إيكستر على أكثر من خمسمائة طالب تتراوح أعمارهم بين

السابعة والسادسة عشرة أسئلة تدور حول الفرق بين المعلم الجيد والمعلم

الرديء، وما الذي يجعل الطلاب يشتكون من أي مدرس. وقد ذكر أكثر من نصف

الطلاب أنهم يشتكون إذا اعتقدوا أن المعلمين يتصرفون على نحو غير عادل أو

غير نزيه، أو لا يشرحون الدروس بشكل واضح، أو يعطون واجبات كثيرة

للغاية، أو إذا كان الواجب المطلوب إجابته صعبة للغاية. وهناك أسباب أخرى

تدعو للاحتجاج الطلابي من بينها: الصياح، والدروس المملة، وتغيب المدرسين

عن المدرسة، وتصحيح الواجبات ومنح الدرجات بشكل غير نظامي. وقد أظهرت

الدراسة، التي استمرت عامين وَمَوَّلتها مؤسسة جاتسباي الخيرية وترأسها

البروفيسور تيدراج، أن الطلاب يشعرون بالضيق والضجر والاكتئاب من

المدرسين أو المعلمين الذين لا يستمعون إليهم ولا يلقون بالاً لحديثهم. وقد طُلب

من الطلاب أن يتحدثوا بشكل عام عن فكرتهم عن أي مدرس رديء دون التركيز

على فرد بعينه. فذكر أحدهم «أن المدرس الرديء هو الذي يفتقد روح الدعابة،

ويبدي جدية في العمل بنسبة 100%، ويختص البعض باهتمامه ويهمل الآخرين،

ولا يرغب مطلقاً في التعاون أو المساعدة، ويكلف الطلاب بواجبات وأعمال

صعبة للغاية، ولا يشرح ما استعصى على الطلاب فهمه أو حله». وأضاف طالب

آخر «أن المدرس الرديء هو الذي يوبخ ويؤنب طوال الوقت دونما سبب يُذكر،

ويبدي صرامة شديدة وتزمتاً في حواره، ويؤدي عمله طمعاً في المال فقط، ولا

يعير الأطفال أو الطلاب أي اهتمام». وعلى النقيض مما سبق، نجد أن المعلم

الجيد يعين الطلاب حينما يواجهون عقبة كؤوداً، ويشرح دروسه للطلاب بشكل

واضح للغاية، ولديه القدرة على السيطرة على الفصل، ويتمتع بروح الدعابة

والسخرية، ويصادق الطلاب، ويعطيهم دروساً شيقة، ويستمع إليهم باهتمام،

ويبدي آذاناً صاغية لحواراتهم وشكواهم. وعبّر طالب في الرابعة عشرة من

العمر للباحثين عن الموازنة الدقيقة بين التجهم والسيطرة فقال «إن المعلم الجيد

هو ذلك الشخص الذي بمقدوره أن يمزح معك ويسيطر على الفصل في آن واحد.

هو ذلك الشخص أيضاً الذي يتحلى بأعصاب هادئة ومزاج معتدل، ولا يعمد إلى

تأنيبك وتوبيخك طول الوقت دون ذنب ارتكبته». وتستخلص الدراسة «أن بعض

الطلاب يعتقدون أن الشكوى لا جدوى منها لأن المعلمين يتضامنون معاً ضد

الطلاب». وقد ذكر أحد الطلاب «أن المعلمين أصدقاء فيما بينهم، وأي شكوى

ضد أي منهم يمكن أن توقعني في مأزق ومشكلة مع باقي المعلمين». لكن

البروفيسور تيدراج صرح بأنه من المهم أن ندرك أن المعلمين غير الأكفاء لا

يمثلون إلا نسبة ضئيلة. أما الهدف من الدراسة، التي أطلق عليها «مشروع مُعلّم

كفء»، فيتمثل في محاولة التعرف على آراء الناس ووجهات نظرهم في المعلم

الرديء، وكيف صار هكذا، وكيفية تعامل المدارس مع هؤلاء المعلمين.

المصدر: صحيفة ذي اندبندنت البريطانية



مع تحيات/ البتـــــــار!!!!


البتــار!!!! 06-09-2002 04:21 AM

( طــرق التـــدريـــس)

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة تربوية عن ( طرق تدريس القرآن الكريم)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد
فليس هناك أشرف من كلام الله تعالى ، فهو خير كتاب أنزله الله ، فهو نور القلوب ، وحياة الأبدان ، أعيت بلاغته البلغاء وأعجزت حكمته الحكماء ، ومهما قيل في وصفه من كلماتِِ فلن تبلغ له مداً ولا نصيفا ، ومن شرفه تستمد العلوم المتعلقة به شرفها ، وتستمد الأعمال المؤدية إليه شرفها ، ومن ذلكم العمل في تعليم كتاب الله جل وعلا في المدارس والحلقات ،
وكل من انتسب إلى القرآن فله الشرف والكرامة ، فتعليمه أشرف تعليم ومعلموه خير المعلمين ، وحاملوه أفاضل الناس وأشرافهم إن وعوا وفهموا وأخلصوا 0
أهداف تدريس القرآن الكريم: 1- تنمية قدرة التلاميذ على التلاوة الصحيحة وتعريفهم بالمصطلحات القرآنيـة0
2- تربية ملكة التذكر وتنمية القدرة على الاستدعاء المنظم0
3- الفهم المستقيم لكتاب الله تعالى0
4- توثيق الصلة بين التلاميذ وكتاب الله0
5- تربية التلاميذ وتهذيب أخلاقهم0
من مباديء التعلم في القرآن الكريم : 1- وضوح الهدف 2- تقوية الدافع إلى التعلم 3- التكرار
4- الانتبــاه 5- الرفق بالمتعلم0

ضوابط ينبغي الانتباه إليها في التلاوة: 1- النطق السليم مع الالتزام بقواعد التجويد العملي 0
2- ضبط الحركات والسكنات 0
3-معرفة المصطلحات الموجودة بالمصحف الشريف كعلامات المد ، وعلامات
الوقف اللازم والجائز والممنوع0
4- فهم المعنى لان ذلك يساعد على سرعة التلاوة0
طرق تدريس القرآن الكريم في الصفوف العليا: من المعلوم أن الطلاب في هذه الصفوف قد ترقى مستواهم في القراءة
والكتابة وإجادة التلاوة لذا يحسن أن نتبع الخطوات التالية عند القيام بالتدريس:
1- التمهيد : للسورة أو آيات الدرس إما بسبب نزول أو قصة بأسلوب شيق وممتع وإما بطرح أسئلة سهلة0
2- تلاوة المعلم للسورة أو الآيات تلاوة مجودة نموذجية 0
3- التلاوة من المسجل أو الحاسب الآلي أو أي وسيلة أخرى0
4- التلاوة الفردية للتلاميذ، على أن يبدأ بمن يتوسم فيهم إجادة التلاوة0
5- تصحيح الخطأ أولاً بأول ويكون التصحيح للجميع مستخدماً السبورة في تصحيح الخطأ0
6- توضيح معاني المفردات التي يصعب على التلاميذ إدراك معناها0
7- شرح الآيات شرحاً إجمالياً مختصراً وأن يحذر من الإطالة حتى لا تتحول الحصة إلى درس تفسير0
8- العودة إلى التلاوة الفردية ، وينبغي على المعلم أن يجزيء الدرس بما يسمح بقراءة جميع تلاميذ الفصل ، فلئن يتلوا آيتين خير من أن تنتهي الحصة ولا يتلوا شيئا0
الوسائل التي يمكن الاستعانة بها : 1- السبورة الخشبية 2- السبورة الضوئية 3- ورق مقوى مكتوب عليه الآيات
4- الفانوس السحري 5- الحاسب الآلي 6- المسجل0
أو أي وسيلة أخرى مناسبة0
إعداد مشرف التربية الإسلامية بمركز الإشراف التربوي بمحافظة المندق
الأسـتاذ : محمد بن أحمد الزهراني

================================================== ========

هذه روابط لطرق تدريس بعض المواد .
http://www.geocities.com/dyaa70/zag01.htm


طرق تدريس بعض المواد

http://www.schoolarabia.net/map_site/asaleb_tdrees2.htm


http://www.schoolarabia.net/asasia/...om/mada5el1.htm


مع تحيات/ البتار


البتــار!!!! 06-09-2002 04:28 AM

(نصائــح وتوجيهات لمدرس مادة القرأن الكريــم)


• تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

• على المعلم التأدب بآداب القرآن ،والتخلق بأخلاقه ،بغرض رضوان الله والدار

الآخرة .

• على المعلم أن يبذر في قلوب طلا به أن القرآن الكريم كلام الله تعالى وأنه

يقرأ تعبداً وتدبراً .

• إشعار الطالب أنه في عبادة يثاب عليها ،وإذا ما نشئ الصبي على ذلك في

بدء حياته فإنه سيلا زمه هذا الشعور طوال مراحل حياته .

• على المعلم التدرج مع التلميذ في تعليمه حسن الأداء ،فيحرص في البداية على

إجادة التلميذ نطق الكلمات والحروف بصورة صحيحة ،ثم يساعده على التخلص

من صور اللحن الجلي ، ثم يدربه على إتقان الأداء وتجاوز اللحن الخفي شيئاً

فشيئاً .

• تدريب التلميذ على القيام باكتشاف خطئه بنفسه،وأن لا يرد عليه في كل خطأ

يقع فيه ، خاصة في درس التلاوة ، ويكون ذلك - مثلاً – عن طريق سؤاله عن

الحرف أو الحركة التي أخطأ فيها أو العلامة التي لم يراعيها ..الخ

• إلزام التلميذ بعدم تغيير المصحف الذي يقرأ فيه حتى نهاية العام ،حتى يألفه

ويتعود عليه .

• كلما صعب على التلاميذ نطق آية أو كلمة ،فاكتبها في السبورة وانطقها نطقا

صحيحاً ،ثم يردد بعدك التلميذ الذي تعثر في القراءة ، ويفضل بيان مخرج الحرف

الذي يصعب على الطالب إخراجه من مخرجه .

• تعريف التلاميذ بالفرق بين الرسم العثماني، والرسم الإملائي ، وتدوين ذلك

على السبورة .

• تدوين الكلمات الصعبة على السبورة ،ومطالبة جميع التلاميذ فردياً بقراءتها

قراءة صحيحة .

• على المعلم أن يرتل في أثناء قراءته على الطلاب ، حتى يتعود التلاميذ بشكل

جيد إعطاء الحروف حقها ومستحقها من أحكام التجويد وقواعده من خلال

متابعة المعلم ومحاكاته .

• على المعلم مراعاة النقاط التالية أثناء تلاوة التلميذ :

1ـ. السعي إلى تخليص لسان التلميذ من عيوب النطق ، كالفأفأة
،والنأنأة .ونحو ذلك

2. منع سريان اللهجات العامية إلى تلا وة التلميذ .

3. مراعاة أحكام التجويد وقواعده تطبيقياً فقط .

4. تعريف التلميذ بالمصطلحات والعلامات الموجودة في المصحف .

5. تعويد التلاميذ على تعظيم القرآن الكريم قولاً ،وفعلاً – مثل:عدم الكلام أثناء

قراءة القرآن الكريم .

- تعويدهم على آداب حمل المصحف ووضعه ،والمبالغة في إرشادهم وزجرمن من

يهمل مصحفه أو الكتابة عليه . - تعويدهم على وصف القرآن بالعظيم ، أو الكريم

، أو المبارك . دون ذكر اسمه مجرداً .

- عدم التحدث مع شخص آخر أثناء التسميع لأ حد التلاميذ ، وإذا أضطررت لذلك

أوقف التلميذ حتى تنتهي من حديثك . امتثالاً لقوله تعالى (( وإذا قرئ القرآن

فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ))

• أن يلتزم المعلم بآداب التلاوة أثناء القراءة على التلاميذ ، وأن يدربهم على

الالتزام بها – مثل-

- الجلوس بوقار وسكينة . - الطهارة قبل البدء في التلاوة . - المحافظة على

الإتيان بالاستعاذة والبسملة في مواضعها . - التدبر والتفكر أثناء التلاوة

،وتوضيح ذلك للطلاب وتعويدهم عليه .

• تعويد التلاميذ بعدم الرد على خطأ زميلهم إلا بإذن من الأستاذ .حتى لا تسود

الفوضى وتقل الفائدة .

• على المعلم البعد عن أن يقول للطلاب ( زميلكم أخطأ ، فما هو الخطأ ؟ ومن

يصححه ؟ ) فمثل هذه الإجراءات باالايضافة إلى أنها تؤدي إلى ضياع الوقت .

أقل فائدة من الناحية التربوية والنفسية بالنسبة للطالب

• على المعلم الانتظار عندما يخطئ الطالب حتى يكمل الآية ،ثم يطلب منه إعادة

قراءتها فإن صحح خطأه فبها ونعمت وإلا فيطلب من أحد زملائه( المجيدين)

تصحيح الخطأ ،ثم يقرأ مرة أخرى للتأكد من صحة قراءته ، ومتابعته حتى

تتعود لسانه على نطق الآية نطقاً صحيحاً . من غير أن يشعر بتلك المتابعة .

• على المعلم تشويق التلاميذ إلى درس القرآن الكريم من خلال :

- حسن التعامل مع التلاميذ ،والعطف عليهم والرفق بهم ومحبتهم .

- شهادات الشكر والتقدير المميزة والتي تثير فيهم التنافس الشريف .

- الهدايا العينية المناسبة . بدون إسهاب .

- العفو والتسامح عن هفوات التلاميذ ،وإشعارهم إن ذلك من أجل إجلال القرآن

الكريم .

- تقديم المجيدين منهم للقراءة في الحفلات والنشاطات المدرسية .

- اتخاذ أسلوبٍ مميزٍ لحصة القرآن الكريم يشعرهم بتميزها عن غيرها من المواد

،ويزيدهم تشوقاً لها.

• على المعلم استخدام ما يمكن من وسائل الإيضاح في درس التلاوة . والتي

تضفي نوعاً من التشويق والبعد بالحصة عن الرتابة المملة ،وتساعد المعلم على

تحقق الهدف بكل يسر وسهولة ، وهي كثيرة ومتنوعة .

• على المعلم توجيه التلاميذ إلى ضرورة الالتحاق بحلقات القرآن الكريم في

المساجد ،وتشجيع المنتظم منهم فيها .على المعلم الوفاء بما وعد به التلاميذ ،

مع اتخاذ الأسباب التي تجعلك تنفذ ذلك بلا نسيان

• على المعلم أن يوزع الأسئلة والأجوبة على جميع الطلاب ولا يحصرها في فئة

معينة منهم ،وكذلك الحوافز التشجيعية.

• أن تكن أساليب التعزيز التي يستخدمها المعلم مع تلاميذه لها طابع خاص

بحصة القرآن الكريم في الغالب مثل : بارك الله فيك ، أقر الله بك عيني والديك

، جعلك الله من حملة القرآن الكريم ……..الخ

* أن يراعي الفروق الفردية في تدريسه ومعاملته للطلاب في جميع الأعمال التي

يقوم بها أثناء التدريس.

• الاستفادة من حصة القرآن الكريم في ترسيخ مهارات القراءة . من غير إسهاب

،ولكن بالتذكير .

• على المعلم تحديد الآيات المطلوب تلاوتها في المنزل في نهاية كل حصة على

أن تكون موضوع

الدرس الجديد لتحضيرها مسبقاً من قبل الطالب .على المعلم تذكير طلابه بين

الحين والآخر بالآيات والأحاديث التي تتعلق بفضل تلاوة القرآن الكريم وحفظه ،

وحثهم وتشيعهم على حفظها .

• على المعلم الاطلاع على تفسير الآيات وأسباب النزول. لتوجيه الطلاب

،والاستفادة منها في التمهيد

للدرس .

إعداد
الأستاذ علي بن يحيى الشهري

مشرف الصفوف الأولية بالمركز

منقووووووووووووووووووووول





البتــــــــار!!!!!!


بنت الحجاز00 06-09-2002 05:59 AM

جزاك الله خير اخي البتار


مشكووووووووووووووووووووور,,,,,,,,,,,,,,,


رايحه اقول لكل معلمة ,,,,,,,,,,واعلمهم بنصايحك,,,,,,,,,,,



اختكم في الله

هولمز 06-09-2002 06:01 AM

التدريس

أو التعليم

أو التربية


هي رسالة وليست مهنة .

تحياتي للجميع...

بنت الحجاز00 06-09-2002 08:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اليك اخي البتار,,,,,,,ومشاركتي المتواضعة,,,,,,,,,,

ظاهرة الغش- بوصفها شكلاً من أشكال الخيانة- تتعارض مع قيمة الأمانة، والتي هي من الفضائل الإنسانية التي تسعى الفلسفة التربوية إلى تحقيقها لدى الطلبة. ورغم خطورة هذه الظاهرة، إلا أنها لم تحظ بمعالجة كافية في الأدب التربوي في منطقتنا العربية. ولا شك أن التهاون في مكافحة الغش من شأنه انهيار التعليم والذي يؤذن- على المدى الطويل- بانهيار حضاري سريع.

غش في الامتحانات
يمارس الطلاب الغش في الاختبارات بطرائق مختلفة، وتطورت تقنيات الغش تطوراً مذهلاً. فمثلاً تقوم بعض دور النشر (مراكز الخدمات الطلابية) بطبع المقررات الدراسية باستخدام بنط صغير جداً وفي حدود صفحة أو صفحتين، يمكن للطالب حملها بسهولة قبل الدخول إلى لجنة الاختبار.
وقد تم ضبط حالات غش يستخدم فيها الطلاب أجهزة لاسلكية، وحالات أخرى لطالبات كنَّ يخفين أجهزة تسجيل بها أشرطة مسجلاً عليها المقرر الدراسي، ولها سماعات يضعنها في آذانهن، دون أن يسمعهن أحد. وفي بعض دول الخليج، يستخدم بعض الطلاب الهاتف الجوال في ممارسة الغش عبر شفرات معينة.
وفي إحدى الدول العربية ظهرت حالات للغش الجماعي في لجان الاختبارات ببعض المدارس المقامة في الأرياف، حيث اقتحم بعض أولياء أمور الطلاب وأقاربهم لجان الاختبار وألقوا بالإجابات مكتوبة إلى الطلاب، أو أنهم استخدموا مكبرات صوت من على الأسوار والشرفات المجاورة للمدارس لتوصيل الإجابات إلى مسامع الطلاب. وهكذا يتفنن الطلاب وذووهم في أساليب الغش، بل إن المعوقين أيضاً صاروا مهرة في ذلك، حيث ضبطت حالات في مصر لطلاب أكفاء البصر يمارسون الغش بطريقة برايل.

غش في الواجبات المنزلية والبحوث
وإذا تجاوزنا الاختبارات، فإن الغش يمارس أيضاً فيما يخص إنجاز الواجبات المدرسية التي يكلف بها الطلاب التي تندرج تحت مادة «المجهود الدراسي» أو «الواجب المنزلي»، حيث يلجأ بعض الطلاب إلى تكليف الخادمات اللاتي يعملن في منازلهم بالقيام بهذه المهمة.
ومن صور الغش المدرسي، لجوء الطلاب إلى مراكز خدمات الطلاب التجارية لتكليفها بإعداد ما يُطلب منهم في المدارس من بحوث لقاء مبلغ من المال. ويقدم الطالب البحث بعد ذلك باسمه.
غش غير مباشر
وهناك أيضاً ما يمكن أن نطلق عليه «الغش غير المباشر» ، ويتمثل بقيام المعلم بتوجيه الطلاب إلى التركيز على أجزاء محددة من المقرر الدراسي على أساس أن أسئلة الاختبار ستدور حولها، أو قيامه بتقديم عدد من الأسئلة في المادة التي يقوم بتدريسها للطلاب، وإخبارهم أن الاختبار سيكون من بينها.

العوامل المسببة للغش

في دراسة ميدانية حول ظاهرة الغش في الاختبارات المدرسية بالأردن توصل الباحث فائق عامر حمدان إلى عدد من الأسباب التي تدفع الطلبة إلى الغش في الاختبارات من أهمها: عدم الاستعداد الكافي للاختبار، صعوبة أسئلته، الحرص على الحصول على درجات أعلى، عدم استيعاب المادة الدراسية، كره المادة الدراسية، تهاون المراقب.
وحاولت بعض الدراسات معرفة أسباب الغش كما يدركها الطلاب أنفسهم، فمثلاً خلصت إحدى الدراسات إلى أن «ضغط العلامة» أي الرغبة القوية في الحصول على درجات تكفي لقبول الطالب في كلية أو معهد، أو للحفاظ على معدل تراكمي جيد يتماشى مع متوسط درجات الطالب ــ تدفع أعداداً غير قليلة من الطلبة لممارسة الغش في الاختبارات.

ويمكن أن نضيف إلى الأسباب الواردة في الدراستين أسباباً أخرى، بعضها يتعلق بالنظام التعليمي نفسه، بينما يتعلق البعض الآخر بالمجتمع الذي ينتمي إليه الطالب. وتتلخص هذه العوامل بالآتي:
1- التركيز المبالغ فيه على الاختبارات التحريرية كمقياس للتحصيل الدراسي للطالب، مع إهمال أساليب أخرى مهمة للتقويم مثل النشاطات المدرسية والاختبارات الشفهية والواجب المنزلي.. إلخ.
2- ضعف مستوى التحصيل الدراسي للطالب لأسباب عدة منها سوء أداء المدرس بسبب تدني راتبه، أو ارتفاع كثافة الطلاب في الحجرات الدراسية، أو مزاولة بعض الطلاب للعمل بعد انتهاء اليوم الدراسي.
3- مبالغة بعض المؤسسات التعليمية في تقدير مستوى الطالب، مثل رفع الحد الأدنى لعلامة النجاح.
4- عدم وجود فاصل زمني كاف بين الاختبارات، بل إن الطالب قد يؤدي أكثر من اختبار في اليوم الواحد. وهذا من شأنه عدم إعطاء الطالب فرصة مراجعة المواد والتهيؤ للاختبارات، لما يعانيه من إرهاق بدني وذهني وتوتر نفسي.
5- غياب القوة من جانب المعلم.. فبعض المعلمين لا يتحلون بأخلاقيات مهنة التدريس كأن يقوم المعلم بتمييز الطلاب الذين يتلقون على يديه دروساً خصوصية دون سواهم، أو أن يتعمد حجب بعض المعلومات عن الطلبة كوسيلة تضطرهم إلى أخذ دروس خصوصية عنده.
6- ضعف الضبط الاجتماعي، فالمعروف أن الضبط الاجتماعي أحد وظائف العملية التربوية، ويطلق عليه ابن خلدون «الرقابة الاجتماعية» وهي جميع التدابير التي يتخذها المجتمع لحمل الأفراد على ممارسة السلوك السوي دون انحراف أو اعتداء. ونظراً لتدهور الضبط الاجتماعي في الأقطار النامية التي يقل فيها احترام القوانين والأنظمة والأعراف، وتكثر فيها المحسوبية، والوساطة والشفاعة وتغيب فيها القدوة الحسنة من المسؤولين، فإن الطلاب يستبيحون الغش بلا حرج.
7- الفساد السياسي والإداري في كثير من البلدان النامية، والذي من مظاهره استغلال النفوذ، وأخذ الرشوة، واختلاس المال العام، وتزوير النتائج بأشكالها المختلفة. والعجب أن يتم التزوير في اللجان الانتخابية التي تكون مقارها في المباني المدرسية، ويكون رؤساء هذه اللجان وأعضاؤها من المدرسين، وبالتالي فلن يكون غريباً أن يستبيح الطلاب الغش.

دور وسائل الإعلام في المشكلة

تُعد وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة مسموعة ومرئية ومكتبات، إحدى مؤسسات التنشئة الاجتماعية التي تسهم في تشكيل سلوك الطالب وصياغة منظومة قيمه. والمفترض فيها أن ترسخ لدى الطلاب الفضائل والقيم الحميدة كالصدق والأمانة وإتقان العمل.

الإعلام يساعد على الغش!
ولا شك أن كثيراً من أجهزة الإعلام تقوم بهذه المهمة فيما تنشره أو تبثه من مواد جيدة. ولكن بعض هذه الأجهزة قد تساهم في تكريس ظاهرة الغش وذلك بإحدى وسيلتين: الأولى: الاهتمام المبالغ فيه بشؤون الاختبارات وتغطية أخبارها حتى أصبح اجتياز الاختبار هو الهدف من التعليم، وهو ما قد يجعل الطلاب وأولياء أمورهم في حالة توتر طوال مرحلة الاختبارات، وبالتالي تقل جاهزية الطلاب للاختبارات، ويضطرون إلى الغش لأن الغاية تبرر الوسيلة في نظرهم. الثانية: تقديم بعض الأعمال الفنية (مسلسلات، مسرحيات، منوعات فكاهية) التي تتضمن ممارسات سلوكية سيئة تحث على الغش وتشجع الطالب على التمرد على معلمه، والإخلال بالنظام في مدرسته.

مساوئ الغش المدرسي والغش في الاختبارات

وغني عن البيان، أن ممارسة الطلاب للغش في الاختبارات تُعد مظهراً من مظاهر عدم الشعور بالمسؤولية، وسبباً لتكاسل الطلاب وعزوفهم عن استذكار المقررات الدراسية، كما أن الغش يؤدي إلى قتل روح المنافسة بين الطلاب، ويقلل من أهمية الاختبارات في تقويم التحصيل المدرسي للطلاب، ويؤدي إلى إعطاء عائد غير حقيقي وصورة مزيفة لناتج العملية التعليمية تنتهي إلى تخريج أفراد ناقصي الكفاءة وأقل انضباطاً في أعمالهم. وتزداد خطورة الغش عندما تتورط فيه المدرسة، وهو ما يهدد قيم المجتمع، فمؤسسة القيم أصبحت تدمر القيم بممارستها غير المسؤولة.
إن مضارَّ الغش تمتد إلى ما بعد الدراسة، فالموظف أو المهني الذي اعتاد الغش أثناء تعليمه، قد يستحلُّ المال العام، ويمارس الكسب غير المشروع والتزوير في الأوراق الرسمية، وقد يستحل الرشوة.
وعليه فإن مكافحة الغش تكفل رفع مستوى الكفاءة وتحسين أداء الأفراد بعد تخرجهم في مجالات الحياة العملية.

العلاج

لا شك أن الغش يمثل آفة من آفات التعليم في واقعنا المعاصر، ويتطلب علاج هذه الظاهرة إجراء دراسات متعمقة للوقوف على أسبابها ودوافعها والعوامل المؤثرة فيها، والعمل على تفادي حدوثها. وهنا يؤخذ على وزارات التعليم في الأقطار العربية أنها تكافح ظاهرة الغش بمنطق القانون الجنائي، وليس القانون الوقائي، فهي تعاقب المخطئ دون أن تعالج أسباب الجريمة، وبالتالي يستمر الطلاب في التحايل على الأنظمة والقوانين. وعليه فإن مكافحة الغش يجب أن تبدأ بإصلاح النظام التعليمي بأكمله وتنتهي بالتشريعات الصارمة. وهي عملية تشترك فيها جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية: الأسرة -المدرسة- وسائل الإعلام- المسجد.. إلخ.
وفيما يلي مقترحات وقائية وعلاجية لمعالجة هذه الظاهرة السيئة:
1- توضيح مخاطر الغش وتعارضه مع مبادئ الإسلام ومع القيم والغايات التربوية، من خلال الإذاعة المدرسية، ومن خلال المنابر في المساجد، وأن يتم ذلك في إطار تربية إسلامية قويمة ترسخ لدى الطلاب قيم الإسلام وأخلاقياته السامية.
2- مراعاة الإيجاز والتركيز في الواجبات المنزلية التي يكلف بها الطلاب وأن تتناسب مع المدى الزمني المطلوب إنجازها فيه. إذ إن إثقال كاهل الطلاب بواجبات مطولة، قد يضطره إلى الاستعانة بغيره لإنجازها، أو تلخيصها بشكل مخل. كما يتعين التنسيق بين المدرسين في هذا الشأن لعدم تحميل الطالب من الواجبات مالا يطيق.
3- الاحتفاظ بفاصل زمني بين مواد الاختبار ولو لمدة يوم، فهذا أدعى لتمكين الطالب من التركيز والاستعداد للاختبار.
4- رفع مستوى جاهزية الطلبة للاختبارات، وذلك عبر أساليب شتى منها: مجموعات التقوية بالمدارس، المقهى الأكاديمي، حلقات الدرس بالمساجد والجمعيات الخيرية، كما يمكن استخدام الهاتف بالمدارس للرد على استفسارات الطلاب ومساعدتهم في فهم ما يغمض عليهم من المقرر، وذلك بتخصيص بعض المدرسين خارج أوقات الدوام لهذه المهمة. ومما يفيد في هذا الشأن أيضاً، البرامج التعليمية المتلفزة، كما هو موجود في بعض الدول العربية، وتتضمن شرحاً مختصراً ومسلسلاً للمقررات الدراسية لطلبة الشهادة الثانوية العامة. كما يمكن الترخيص لبعض الجهات بتسجيل شروح المقررات الدراسية على أشرطة تسجيل أو أشرطة فيديو، والسماح ببيعها إلى الطلاب. وهذا التنويع في أسلوب توصيل المقررات التعليمية للطالب أدعى إلى تحقيق الاستيعاب من الاقتصار على القراءة، لأن الطالب أحياناً يسأم من مطالعة الكتب.
5- أن يتم إعداد الاختبارات مركزياً، أي من وزارات التعليم، ولا مانع من أن يكون تصحيح أوراق الإجابة لا مركزي.
6- اعتماد الأسئلة المقالية في الاختبارات والبعد عن الأسئلة الموضوعية، وذلك لأن الأسئلة المقالية تتيح للطالب عرض ما استوعبه من المادة، أما الثانية فإنها قد تحصره في جزئية بسيطة. وبشكل يضيق على الطالب فرصة التعبير عما حصَّله من المادة. ومن أمثلة الأسئلة الموضوعية: أجب بنعم أو لا، اختر الإجابة الصحيحة.. إلخ. كما أن الأسئلة الموضوعية تسهل على الطلاب ممارسة الغش في الاختبارات.
7- إصدار تشريع يحظر على مكاتب خدمات الطلبة إعداد بحــوث للطلبـة، باعتبار هذا نوعاً من التدليس، وتوقيع عقوبات على من يخالف ذلـك.
8- تفعيل دور المرشد الطلابي والاختصاصي الاجتماعي في تهيئة الطلاب نفسياً للاختبارات وعلى أسلوب التعامل الصحيح مع ورقة الأسئلة، وحبذا لو تم إجراء اختبارات -على سبيل التجربة- للطلاب لإزالة الحاجز النفسي لديهم من اختبارات نهاية العام الدراسي.
9- تشديد العقوبة على من يمارس الغش من الطلاب أو من يسمح بالغش من المراقبين، وهنا لا يكفي إلغاء اختبار الطالب، بل لا بد من عقاب رادع.



اختكم في الله

البتــار!!!! 06-09-2002 02:42 PM

وهذه الرساله تفيد اخواتي الداعيات في دعوتهــن!!!


رسالة إلى امرأة متبرجة


زائر كتب أختاه :
أخاطبك باسم الأخوة التي تجمعنا .. وإني لعلى يقين أن بذرة الخير وحب الدين والغيرة على محارم الله لا تزال فيك غضة طرية ..
وأن نور الإيمان ما زال يضيء جنبيك ..لكن ..قد تكون نزوة أو طيشا أو حب التقليد ..!

ومتابعة كل جديد مهما كان مصدره ..هو ما دفعك إلى ارتداء هذه العباءة المتبرجة .

أختاه :
إنني أكتب لك رسالتي هذه .. لعلها تصلك وأنت ترفلين في ثياب الطهر والعفاف .. وتتقلبين في نعمة الإسلام .. الذي رفع منزلتك وأكرمك أيّما تكريم .

إنها رسالة أخت لأختها التي تريد لها من الخير ما تريد لنفسها .. فهات يدك .. ضعي يدك في يدي لنسير معا على نهج الحق المستقيم الذي سار عليه أسلافنا الصالحون من قبلنا .. ودعي عنك كل ناعق يناديك فإنك سترين وتسمعين الكثير منهم .. متى سرت في طريق الحق .
مدّي يدك .. هاتها .. انزعي عنك لباس التبرج هذا .. فإني أرى عليك لباسا ما هو بلباس المؤمنات ..
وما كان ينبغي لمسلمة أن تلبسه .. إنك تلبسين ( شيئا ) تسمينه حجابا .. وما هو بحجاب بل هو السفور في أجلى معانيه .. لقد جعلوك ألعوبة في أيديهم يلبسونك اليوم شيئا وغدا شيئا آخر .. وهكذا .
إنهم اليوم يلبسونك ما يسمونه ( العباءة الفرنسية ) وأنى لفرنسا ـ لو عقلت ـ أن تصدر إلينا الخير ..
ومنذ متى نأخذ عنها ما يخص أمور ديننا .

إنهم حين لم تعجبهم عباءتك الأولى التي كنت تضعينها على رأسك كالتاج وتغطين وجهك بغطاء غليظ .. جاءوك بعباءتهم .. فأنزلوا عباءتك من على رأسك ـ وما كان لها أن تنزل فهي شرفك وتاج عزك ـووضعوها على كتفك .. وقالوا :
لا ضير أن تنزل بضع سنتمترات فهذا أجمل وأخف !!

ثم منحوك ( شيئا ) كان في بدء أمره أسود اللون تلفينه حول رأسك وعنقك لفا يكاد يسقط لأدنى حركة وجعلوك تغطين بطرف خفيف منه وجهك المزين بألوان وأصباغ .. حتى لتبدو نقابا ؟!!
ثم اتسع ... اتسع حتى بدا منه نصف وجهك .. ثم لثاما لتسهل أزالته كليا عن الوجه .. هذا فضلا عن شكل عباءتك المزركشة المزينة بخطوط وألوان ومطرزة وكأنها ثوب عرس أو فستان حفل .. يسير مع ( صيحات ) الموضة ... ثم فتنوك بما يعرضونه في الأسواق من ( أطقم ) العباءات والطرح والنقابات التي تباع بأثمان باهظة .. ! ولو عقلت لعلمت أن الله الخبير لم يكلفك بشيء سوى أن تتحجبي بعباءة سابغة وخمار ضاف لا يكلف عشر ما تلبسين .

ولئن سرت معهم خطوة خطوة لينزعنّ عنك حجابك .. ويعرضونك للغادي والرائح كسلعة فاسدة .. لقد أرادوك لشهواتهم .. وأرادك الله لدينك وأمتك .. يقول الله تعالى : ( والله يريد أن يتوب عليكم ويريدالذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا ) .
يريدك ربك عزيزة كريمة كالجوهرة المصونة وكالدر المكنون .. ويريدونك قريبة ليد العابثين .
لقد أكرمك الله أما وبنتا وزوجة .. في صغرك وشبابك ومشيبك .. لقد كانت المرأة قبل الإسلام مهدرة الكرامة وكان الرجال يتشاءمون منها .. اقرئي قول الله تعالى : ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودّا وهو كظيم أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يزرون ) .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( والله إنا كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم ) هذا بعض شأن المرأة قبل الإسلام حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم فانتشلها مما هي فيه وأكرمها وأعزها وحفظها وصانها وما هذا الحجاب إلا من ضمن ما خُصّتْ به المرأة تكريما وتشريفا وصيانة لها .. فهو كالحصن الحصين فإياك إياك أن تعتقدي أو تظني أن الحجاب عادات وتقاليد ورثناها عن أسلافنا .. تتقادم مع مرور الزمان .. بل هو عقيدة وعبادة نتعبد الله بأدائها كما شرع وهو درع يحميك ممن في قلوبهم مرض ومن خائنة الأعين فلا تنساقي خلف تيار الحضارة الزائفة بدعوى مسايرة الموضة وإني أذكرك بقول الله جل وعلا : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن ...) إلى آخر الآيات من سورة النور .
أما قوله تعالى : ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) أي على نحورهن وصدورهن ليخالفن شعار نساء الجاهلية اللاتي كن مسفحات بصدورهن وأعناقهن وذوائب شعورهن .. فأمر الله المؤمنات أن يستترن في هيئاتهن .
والخمر : جمع خمار وهو ما يغطى به الرأس ..و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : " رحم الله نساء المهاجرين الأول لما أنزل الله ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) شققن مروطهن فاختمرن بها " .
وقوله تعالى : ( ولا يبدين زينتهن ) فيه بيان لمحارم المرأة الذين يجوز لها أن تظهر عليهم بزينتها لكن من غير تبرج .
وتقول أم سلمة رضي الله عنها لما نزل قوله تعالى : ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرجت نساء الأنصاركأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية .. أي لبسن الثوب الشامل المحيط بالجسم كله ويقول العلامة النيسابوري : يدنين من جلابيبهن أي يرخين عليهن طرفا من الجلباب فأمرن بستر الرأس والوجه وذلك في تفسير قوله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في هذه الآية : أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عينا واحدة ( قال الصابوني : هذا النص عن ابن عباس صريح في وجوب ستر الوجه وكذا رواية ابن كثير عن ابن سيرين وغيرهما من الروايات الصحيحة الصريحة بوجوب ستر المرأة وجهها ) .
قوله تعالى : ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) أي ذلك التستر أقرب بأن يعرفن بالعفة والستر والصيانة فلا يطمع فيهن أهل السوء والفساد .

وأسوق لك فتوى فضيلة الشيخ محمد العثيمين ـ حفظه الله ـ عندما سئل عن حجاب المرأة وحكم تغطية الوجه ؟
فقال : ( .. ولا ريب أن كشف وجه المرأة سبب للفتنة ويدعو للافتتان بها ولأنه محل الرغبة والطلب لأن الناس إنما ينفرون من المرأة لقبح وجهها إذا كانوا يقصدون الجمال الظاهر ) .
ولما سئل ـ حفظه الله ـ عن النقاب وأن كثيرا من النساء يكتحلن عند لبسه خاصة أنه متسع تظهر منه العينان وجزء من الوجه أجاب بأنه : ( لا يفتي بجواز النقاب ويرى منعه لأن ذلك ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز ويرى
أن تتقي المرأة ربها ولا تنتقب لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه ) .
وعندما سئل ـ رعاه الله ـ عن ستر الوجه وكم طبقة من غطاء الوجه ينبغي أن تضع المرأة على وجهها أجاب بأن:
( المرأة يجب أن تستر وجهها عن الرجال غير المحارم لا أن تستره بما يصف لون البشرة سواء كان طبقة أو طبقتين أو أكثر .. والمهم أن تستر وجهها بما لا يصف وليس المقصود أن تضع ( شيئا ) على وجهها بل المقصود ستر الوجه فلا يبين لغير المحارم ) من ـ فتاوى منار الإسلام ـ الجزء الثالث بتصرف يسير .

وبعد أختــاه :
ألقي نظرة على هذا الذي تلبسينه مما يسمى تجاوزا أو كذبا وزورا.. عباءة وغطاء وجه ورأس .. هل ترين فيها ما يسمى حجابا ؟!
ولأذكرك ببعض شروط الحجاب الشرعي .. فانظري أيها ينطبق على ما تلبسين منها :
ـ أن يكون ساترا لجميع البدن
ـ غير محدد لمعالمه
ـ فضفاضا سابغا
ـ ولا يكون ثوب زينة أو شهرة
ـ ولا يكون ضيّقا ولا يشف ولا يبين ما تحته
ـ ولا يكون معطرا
أما غطاء الوجه والرأس .. فلا أراه مما جاء به الشرع فهو مجرد ( شيء ) تضعينه على وجهك لا يستر ولكن يظهر مفاتنه ويزيده جمالا .. كيف والعيون كحيلة .. والوجه مليء بالأصباغ ..فماذا بقي ؟‍

أختـــاه :
أما وقد بلغت وبلغك البيان .. وحكم لباسك هذا .. فإني أحذرك غضب الله وعقابه .. فإنما الأعمال بخواتيمها وإن الله يغار أن تنتهك حرماته .. فبادري إلى نزع ما تلبسين والبسي لباس الحشمة والحياء واستتري عن أعين الرجال وغطي وجهك ورأسك وبدنك كله .. حتى لا تَضلي ولا تُضلي .

وأذكرك بأن الله قد حذر من مخالفة أمره .. ذلك أنه إذا حكم الله ورسوله بشيء فليس لأحد مخالفته ولا اختيار لأحد ولا رأي ولا قول .. ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) .
فانتبهي عما أنت فيه .. واستغفري ربك وأنيبي إليه يغفر لك ما قد سلف .. فقد جاءتك الموعظة واستبان لك الحق .. وقامت عليك الحجة .. فلا عذر لك .. يقول الله تعالى : ( فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ) .
فاستجيبي لله واستقيمي على أمره .. قبل أن يفجأك الموت وأنت سادرة في غيك .. على حال لا ترضي الله تعالى .. واستمعي إلى الله تعالى وهو يدعو عباده : ( استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير ) .
والله تعالى يخاطب عباده بأحب الألفاظ التي ينادون بها فيقول : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ) .

وهمسة أخيرة .. أن استمعي إلى داعي الله في السورة التي سميت باسمنا تكريما و تشريفا لنا معشر النساء ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) .
يقول ابن كثير رحمه الله : يقسم الله بنفسه المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد إليه باطنا وظاهرا ولهذا قال: ( ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) أي إذا حكموك يطيعونك في بواطنهم فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمت به وينقادون إليه في الظاهر والباطن فيسلمون لذلك تسليما كليا من غير ممانعة .. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) فاسمعي وأطيعي وانقادي لأمر الله .. واعلمي أن لا ملجأ من الله إلا إليه .. فإن كنت جاهلة فقد علمت .. وإن كنت تابعة لركب الموضة فقد استبانت لك أهدافهم الدنيئة .. ولم يبق لك عذر .. إلا أن تكوني مكابرة .. تستنكفين عن أمر الله فالحجاب من صلب الدين وعبادة نتقرب إلى الله بفعلها كما شرع وليس عادة كانت أمهاتنا يفعلنها فسرنا على نهجهن .. وإني أعيذك بالله أن تكوني مستكبرة فقد قال الله تعالى : ( وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا ) .
واعلمي أن الأمر ليس خاضعا للهوى والرأي فمن شاء أطاع ومن شاء أبى .. فإنها عبادة .. لا تخضع للأهواء والآراء و التخرصات قد قطع الله بالنص قول كل مجتهد ومتقول .. فإذا قضى الله ورسوله امرا كان علينا الطاعة على كا حال ... لأن الله لا يقضي إلا خيرا قال الله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخِيَرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) فهل أنت معنية بالخطاب .. أم خارجة عنه ؟‍!
ضعي نفسك حيث تعلمين مكانها !!!
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على محمد وآله وسلم .


أختك رحاب عبدالعزيز سعد الدوّاي ـ الرياض
مجلة الدعوة ـ العدد 1691ـ 27 محرم 1420 هـ

نالت هذه الرسالة الجائزة الرابعة في المسابقة التي نظمتها مجلة الدعوة من بين ستة آلاف رسالة إلى امرأة متبرجة .





منقول



البتــــــــــار!!!!

البتــار!!!! 06-09-2002 10:28 PM

خطـــر التبـــرج!!!!!!



قال صلى الله عليه وسلم : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن

كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه أبو داود . وقال

أيضا - ( لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار ) رواه الإمام أحمد وأبوداود والترمذي

وابن ماجه


لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث

أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء

العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة فلقد

نشر في المجلة الطبية البريطانية : أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي

كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في

الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب

الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض

جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة

أو النايلون في الوقاية منه .. وقد ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في

جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء إن ذلك يذكرنا بقوله

تعالى : (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ

السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) سورة الأنفال : 32 ولقد حل العذاب الأليم أو جزء

منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض

ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة

وهوما توفره الملابس القصيرة او ملابس البحر على الشوطئ ويلاحظ أنه يصيب

كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون

متناهية الصغر وغالبا في القدم او الساق وأحيانا بالعين ثم يبدأ بالانتشار في

كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد

الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها .. وقد يستقر في

كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو

الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازى .. وقد ينتقل

للجنين في بطن أمة ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج

بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب هذا النوع من

السرطان للعلاج بجلسات الأشعة من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامى في

ارتداء المرأة للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعة بملابس واسعة غير ضيقة

ولا شفافة 0



المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد





البتــــــار!!!!

البتــار!!!! 07-09-2002 10:46 PM

(دور المعلم في الادارة الصفية)





بسم الله الرحمن الرحيم

دور المعلم في الادارة الصفية المتميزة
الإدارة الصفية ذات أهمية خاصة في العملية التعليمية لأنها تسعى إلى توفير وتهيئة جميع الأجواء والمتطلبات النفسية والاجتماعية لحدوث عملية التعلم بصورة فعا لة .

فالتعليم في رأي البعض هو ترتيب وتنظيم وتهيئة جميع الشروط التي تتعلق بعملية التعليم سواءً تلك الشروط التي لم تتصل بالمتعلم وخبراته واستعداداته ودافعيته , أم تلك التي تشكل البيئة المحيطة بالمتعلم في أثناء حدوث عملية التعلم , إن هذه الشروط والاجواء تتصف بتعدد عناصرها وتشابكها وتداخلها وتكاملها مع بعضها.

مفهوم الادارة الصفية :

أخذت إدارة الصف مدلولات ومفاهيم متعددة فهناك من يعرفها أنها: مجموعة النشاطات التي يقوم بها المعلم لتأمين النظام في غرفة الصف والمحافظة عليه . ويلاحظ في هذا التعريف أنه يقوم على أساس تركيز مهمة الادارة الصفية في المعلم وينظر الى الادارة على أنها موجهة نحو حفظ النظام الصفي فقط. فهو تعريف يستند على الفلسفة التسلطية في الادارة من جهة وهو محدود في مضمونه من جهة اخرى.

أما التعريف الاخر فيرى أن الادارة الصفية هي : ( مجموعة من النشاطات التي يؤكد فيها المعلم على إباحة حرية التفاعل للتلاميذ في غرفة الصف).

ويتبين من هذا التعريف أنه يأخذ الاتجاه الفوضوي في الادارة الذي يؤمن بإعطاء الحرية المطلقة للتلاميذ في غرفة الصف وهو إتجاه متطرف ، أما من وجهة نظر أصحاب المدرسة السلوكية في علم النفس فإن إدارة الصف تمثل مجموعة من النشاطات التي يسعى المعلم من خلالها إلى تعزيز السلوك المرغوب فيه لدى التلاميذ ويعمل على إلغاء وحذف السلوك غير المرغوب فيه لديهم.

وهناك تعريف يرى أن الإدارة الصفية تمثل مجموعة من النشاطات التي يسعى المعلم من خلالها إلى خلق وتوفير جو صفي تسوده العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين المعلم وتلاميذه وبين التلاميذ أنفسهم داخل غرفة الصف.

وبذلك يمكن تحديد مفهوم إدارة الصف على أنها تلك العملية التي تهد ف إلى توفير تنظيم فعال ,وذلك من خلال توفير جميع الشروط اللازمة لحد وث التعلم لدى التلاميذ بشكل فعا ل.

أهمية الادارة الصفية :

يمكن تحديد أهمية الإدارة الصفية في العملية التعليمية من خلال كون عملية التعليم الصفي تشكل عملية تفاعل إيجابي بين المعلم وتلاميذه , ويتم هذا التفاعل من خلال نشاطات منظمة ومحددة تتطلب ظروفاً وشروطاً مناسبة تعمل الإدارةالصفية على تهيئتها, كما تؤثر البيئة التي يحد ث فيها التعلم على فعالية عمليةالتعلم نفسها, وعلى الصحة النفسية للتلاميذ , فإذا كانت البيئة التي يحد ث فيها التعلم بيئة تتصف بتسلط المعلم , فإن هذا يؤثر على شخصية تلاميذه من جهة, وعلى نوعية تفاعلهم مع الموقف التعليمي من جهة أخرى. ومن الطبيعي أن يتعرض الطالب داخل غرفة الصف إلى منهاجين: أحدهما أكاديمي والآخر غير أكاديمي , فهو يكتسب اتجاهات مثل:الانضباط الذاتي والمحافظة على النظام , وتحمل المسؤولية , والثقة بالنفس , وأساليب العمل التعاوني , وطرق التعاون مع الآخرين , واحترام الآراء والمشاعر للآخرين .إن مثل هذه الاتجاهات يستطيع التلميذ أن يكتسبها إذا ما عاش فيأجوائها وأسهم في مما رستها وهكذا فمن خلال الإدارة الصفية يكتسب التلميذ مثل هذه الاتجاها ت في حالة مراعات المعلم لها في إدارته لصفه . وخلاصة القول أنه إذا ما أريد للتعليم الصفي أن يحقق أهدافه بكفاية وفاعلية فلا بد من إدارة صفية فعالة .



المجالات الهامة للادارة الصفية :

إن المعلم الجيد هو المعلم الذي يهتم بإدارة شؤن صفه من خلال ممارسته للمهمات التي تشتمل عليها هذه العملية بإسلوب ديمقراطي يعتمد على مباديء العمل التعاوني والجماعي بينه وبين تلاميذه في إدارة هذه المهمات التي يمكن أن تكون أبرز مجالاتها على النحو التالي:

1- المهمات الادارية العادية في إدارة الصف :-
هناك مجموعة من المهمات العادية التي ينبغي على المعلم ممارستها والأشرا ف على إنجازها وفق تنظيم يتفق عليه مع تلاميذه , ومن بين هذه المهمات :

أ ـ تفقد الحضور والغياب.

ب ـ توزيع الكتب والدفاتر.

ج ـ تأمين الوسائل والمواد التعليمية.

د ـ المحافظة على ترتيب مناسب للمقاعد.

ه ـ الأشراف على نظافة الصف وتهويته وإضاءته.

مثل هذه المهمات وأن بدت مهمات سهلة بسيطة ولكنها مهمة وأساسية وأن إنجازها يضمن سير العملية التعليمية بسهولة ويسر , ويوفر على المعلم والتلاميذ الكثير من المشكلات , بالإضافة إلى توفير في الجهد والوقت , في حالة اعتماد المعلم لتنظيم واضح ومحدد ومتفق عليه بينه وبين تلاميذه لأنجا زها على أساس اعتماد مبدأتفويض المسوؤلية.

2ـ المهمات المتعلقة بتنظيم عملية التفاعل الصفي :

تمثل عملية التعليم عملية تواصل وتفاعل دائم ومتبادل ومثمر بين المعلم وتلاميذه أنفسهم , ونظراً لأهمية التفاعل الصفي في عملية التعليم , فقد احتل هذا الموضوع مركزاً هاماً في مجالات الدراسة والبحث التربوي , وقد أكد ت نتائج الكثير من الدراسات على ضرورة إتقان المعلم مهارات التواصل والتفاعل الصفي , والمعلم الذي لا يتقن هذه المهارات يصعب عليه النجاح في مهماته التعليمية ويمكن القول بأن نشاطات المعلم في غرفة الصف هي نشاطات لفظية ويصنف البعض الأنماط الكلامية التي يدور في غرفة الصف في كلام تعلمي , وكلام يتعلق بالمحتوى , وكلام ذي تأثير عاطفي. ويستخدم المعلم هذه الأنماط لإثارة اهتمام التلاميذ للتعلم ولتوجيه سلوكهم وتوصيل المعلومات لهم.

و صنف البعض اللآخر السلوك الصفي داخل الصف إلى :

أ ـ كلام المعلم .

ب ـ كلام التلميذ .

كما صنف كلام المعلم إلى :

أـ كلام مباشر.

ب ـ كلام غير مباشر.

فالكلام المباشر هو الكلام الذي يصدر عن المعلم , دون إتاحة الفرصة أمام التلميذ للتعبير عن رأيه فيه , أي أن المعلم هنا يحد من الحرية التلميذ , ويكبح جماحه ويمنعه من الاستجابة وهذا فإن المعلم يمارس دوراً إيجابياً ويكون دور التلميذ سلبياً.

ومن أنماط هذا الكلام :- التعليمات التي تصدر عن المعلم للتلاميذ , أما كلام المعلم غير المباشر فيضم تلك الأنماط التي تتيح الفرصة أمام التلاميذ للاستجابة والكلام بحرية داخل غرفة الصف وذلك حين يستخدم المعلم أنماطاً كلامية مثل ما رأيكم ؟ هل من أجابه أخرى ...؟ وقد قسم كلام التلاميذ إلى قسمين : فقد يكون كلامهم , استجابة لسؤا ل يطرحه عليهم المعلم , وقد يكون الكلام صادراً عن التلاميذ. وهناك حالة أخرى يطلق عليها حالة التشويش والفوضى حيث ينقطع الاتصال بين الأطراف المتعددة داخل غرفة الصف .

وفيما يلي أصناف التفاعل اللفظي الصفي في التصنيف الأخير :-

أـ كلام المعلم غير المباشر : ـ
يأخذ كلام المعلم ذو الأثر غير المباشر الأنماط الكلامية التالية :-

1ـ يتقبل المشاعر : وذلك حين يتقبل المعلم مشاعر التلاميذ ويوضحها لهم دون إحراج , سواء أكانت مشاعر إيجابية أم سلبية , فلا يهزأ المعلم بمشاعر التلاميذ وانما يتقبلها ويقوم بتوجيهها.

2ـ يتقبل أفكار التلاميذ ويشجعها: يستخدم أنماط كلامية من شانها أن تودي إلى توضيح أفكار التلاميذ وتسهم في تطويرها .

3ـ يطرح أسئلة على التلاميذ: وغالباً ما تكون هذه الأسئلة من نمط الأسئلة التي يمكن التنبؤ بإجابتها , وبالتالي يطلق عليها الأسئلة الضيقة أي محدودة الإجابة ولا تتطلب استخدام مهارات التفكير العليا

4ـ يطرح أسئلة عريضة : وهي تلك الأسئلة التي تتطلب الإجابة عنها استخدام مهارا ت تفكيرية مختلفة كالتحليل والتركيب والاستنتاج والتقويم , والتي يعبر التلاميذ فيها عن أفكارهم واتجاهاتهم ومشاعرهم الشخصية .

ب ـ كلام المعلم المباشر :-
ويأخذ كلام المعلم المباشر أنماطاً مختلفة فهو :

1ـ يحاضر ويشرح :- ويتضمن هذا النمط الكلامي قيام المعلم بشرح المعلومات أو إعطائها , فالمعلم هنا يتكلم والتلاميذ يستمعون . وبالتالي فإن تفاعلهم يتوقف عند استقبال الحقائق و الآراء والمعلومات .

2ـ ينتقد أو يعطي توجيهات :- ويتضمن هذا النمط قيام المعلم بإصدار الانتقادات أو التوجيهات التي يكون القصد منها تعديل سلوك المتعلمين , وبالتالي فأن المعلم يصدر التعليمات والتوجيهات والتلاميذ يستمعون . ويتضح أن تفاعل التلاميذ في النمطين السابقين هو تفاعل محدود جداً . أما بالنسبة لكلام التلاميذ فيأخذ الأشكال التالية :

أـ استجابات التلاميذ المباشرة :

ويقصد بها تلك الأنماط الكلامية التي تظهر على شكل استجابة لأسئلة المعلم الضيقة واستجابتهم السلبية أو استجاباتهم الجماعية .

ب ـ استجابات التلاميذ غير المباشرة :

ويقصد بها تلك الأنماط الكلامية التي تأخذ شكل التعبير عن آرائهم وأفكارهم وأحكامهم ومشاعرهم واتجاهاتهم .

ج ـ مشاركة التلاميذ التلقائية :

حيث يكون كلام التلاميذ في هذا الشكل صادراً عنهم ويبدو ذلك في الأسئلة أو الاستفسارات التي تصدر عن التلاميذ لمعلمهم , أي أنهم يأخذون زمام المبادرة في الكلام .

ولقد أضاف بعض التربويين في تصنيفهم لأنماط التفاعل اللفظي داخل غرفة الصف . وهو فترات الصمت والتشويش واختلاط الكلام حيث ينقطع التواصل والتفاعل , ويأخذ هذا الشكل الأنماط التالية :-

أ ـ الكلام الإداري : مثل قراءة إعلان أو قراءة أسمائهم.

ب ـ الصمت :- وهي فترات الصمت والسكوت القصيرة , حيث ينقطع التفاعل .

ج ـ التشويش :- وهي فترات اختلاط الكلام حيث تدب الفوضى في الصف ويصعب فهم الحديث أو متابعه أو تمييز الكلام الذي يدور.

ويمكن القول أن التفاعل الصفي يتوقف على قدرة المعلم على تنظيم عملية التفاعل وذلك باستخدامه أنماطاً كلامية وخاصة تلك الأنماط الكلامية غير المباشرة , لأنها تؤدي إلى تحقيق تواصل فعال بين المعلم والتلاميذ في الموقف التعليمي .

ومن أهم هذه الأنماط الكلامية ما يلي :

1ـ أن ينادي المعلم تلاميذه بأسمائهم

2ـ أن يستخدم المعلم الألفاظ التي تشعر التلميذ بالاحترام والتقدير مثل :

من فضلك , تفضل , شكراً, أحسنت ,..

3ـ أن يتقبل المعلم آراء وأفكار التلاميذ ومشاعرهم ,بغض النظر عن كونها سلبية أو إيجابية.

4ـ أن يكثر المعلم من استخدام أساليب التعزيز الإيجابي الذي يشجع المشاركة الإيجابية للتلميذ.

5ـ أن يستخدم المعلم أسئلة واسعة وعريضة وأن يقلل من الأسئلة الضيقة التي لا تحتمل إلا الإجابة المحددة مثل لا أو نعم أو كلمة واحدة محدودة وإنما عليه أن يكثر من الأسئلة التي تتطلب تفكيراً واسعاً واستثارة للعمليات العقلية العليا .

6ـ أن يستخدم النقد البناء في توجيه التلاميذ , وينبغي أن يوجه المعلم النقد لتلميذ محدد وعليه أن لا يعمم.

7ـ أن يعطي التلاميذ الوقت الكافي للفهم وأن يتحد ث بسرعة مقبولة وبكلمات واضحة تتناسب مع مستويات تلاميذه.

8 ـ أن يشجع التلاميذ على طرح الأسئلة والاستفسا ر.

ولا بد أخيراً الاشارة إلى أمر هام لا يجوز إغفاله عند الحديث عن الاساليب الفعالة لتشجيع التلاميذ على التفاعل في الموقف التعليمي , وهذا الامر يتعلق بوسائل الاتصال غير الكلامية مثل حركات المعلم وإشاراته وتغاير وجهه , فينبغي على المعلم أن لايصدر أي حركة أو إشارة من شأنها أن تشعر التلميذ بالاستهزاء أو السخرية أو الخوف , لان هذا يؤدي إلى عدم تشجيعه على المشاركة في عملية التفاعل الصفي .

البتــار!!!! 07-09-2002 10:49 PM

أنماط غير مرغوب فيها لانها لاتشجع حدوث التفاعل الصفي:-
1- استخدام عبارات التهديد والوعيد .

2- إهمال أسئلة التلاميذ واستفساراتهم وعدم سمعها .

3- فرض المعلم آراءه ومشاعره الخاصة على التلاميذ.

4- الاستهزاء أو السخرية من أي رأي لايتفق مع رأيه الشخصي .

5- التشجيع والاثابة في غير مواضعها ودونما إستحقاق.

6- إستخدام الاسئلة الضيقة .

7- إهمال اسئلة التلاميذ دون الاجابة عليها .

8- إحتكار الموقف التعليمي من قبل المعلم دون أتاحة الفرصة للتلاميذ للكلام .

9- النقد الجارح للتلاميذ سواء بالنسبة لسلوكهم أم لآرائهم.

10- التسلط بفرض الآراء أو إستخدام أساليب الارهاب الفكري.



3- المهمات المتعلقة بإثارة الدافعية للتعلم:-
تؤكد معظم نتائج الدراسات والبحوث التربوية والنفسية أهمية إثارة الدافعية للتعلم لدى التلاميذ بإعتبارها تمثل الميل إلى بذل الجهد لتحقيق الاهداف التعليمية المنشودة في الموقف التعليمي . ومن أجل زيادة دافعيت التلاميذ للتعلم ينبغي على المعلمين القيام بإستثارة إنتباه تلاميذهم والمحافظة على إستمرار هذا الانتباه ، وأن يقنعوهم بالإلتزام لتحقيق الاهداف التعليمية ، وأن يعملوا على إستثارة الدافعية الداخلية للتعلم بلإضافة إلى استخدام أساليب الحفز الخارجي للتلاميذ الذين لايحفزون للتعلم داخلياً , ويرعى علماء النفس التربوي وجود مصادر متعددة للدافعية منها:

* الانجاز بإعتباره دافعاً:

يعتقد أصحاب هذا الرأي أن إنجاز الفرد وإتقانه لعمله يشكل دافعاً داخلياً يدفعه للاستمرار
في النشاط التعليمي , فعلى سبيل المثال أن التلميذ الذي يتفوق أو ينجح في أداء مهمته التعليمية يؤدي به ذالك ويدفعه الى متابعة التفوق والنجاح في مهمات اخرى, وهذا يتطلب من المعلم العمل على إشعار التلميذ بالنجاح وحمايته من الشعور بالخوف من الفشل.

* القدرة باعتبارها دافعاً:

يعتقد أصحاب هذا الرأي أن أحد أهم الحوافز الداخلية يكمن في سعي الفرد إلى زيادة قدرته , حيث يستطيع القيام بأعمال في مجتمعه وبيئته , تكسبه فرص النمو والتقدم والازدهار , ويتطلب هذا الدافع من الفرد تفاعلاً مستمراً مع بيئته لتحقيق أهدافه , فعندما يشعر التلميذ أن سلوكه الذي يمارسه في تفاعله مع بيئته يؤدي إلى شعوره بالنجاح , تزداد ثقته بقدراته وذاته وأن هذه الثقة الذاتيه تدفعه وتحفزه لممارسة نشاطات جديدة , فالرضا الذاتي الناتج في الاداء والانجاز يدعم الثقة بالقدرة الذاتية للتلميذ ويدفعه الى بذل جهود جديدة لتحقيق تعلم جديد وهكذا. وهذا يتطلب من المعلم العمل على تحديد مواطن القوة والضعف لدى تلاميذه ومساعدتهم على إختيار أهدافهم الذاتية في ضوء قدراتهم الحقيقية وتحديد النشاطات والاعمال الفعلية التي ينبغي عليهم ممارستها لتحقيق أهدافهم ومساعدتهم على اكتساب مهارات التقويم الذاتي .

ج- الحاجة إلى تحقيق الذات كدافع للتعلم:-

لقد وضع بعض التربويين الحاجة الى تحقيق الذات في قمة سلم الحاجات الانسانية فهم يرون أن الانسان يولد ولديه ميل إلى تحقيق ذاته , ويعتبرونه قوة دافعية إيجابية داخلية تتوج سلوك الفرد لتحقيق النجاح الذي يؤدي الى شعور الفرد بتحقيق وتأكيد ذاته , ويستطيع المعلم استثمار هذه الحاجة في إثارة دافعية التلميذ للتعلم عن طريق إتاحة الفرصة أمامه لتحقيق ذاته من خلال النشاطات التي يمارسها في الموقف التعليمي , وبخاصة تلك النشاطات التي تبعث في نفسه الشعور بالثقة والاحترام والاعتبار والتقدير والاعتزاز.

أما أساليب الحفز الخارجي لاثارة الدافعية لدى التلاميذ فإنها تأخذ أشكالاً مختلفة منها التشجيع واستخدام الثواب المادي أو الثواب الاجتماعي أو النفسي أو تغيير البيئة التعليمية , أو استخدام الاساليب والطرق التعليمية المختلفة مثل : الانتقال من اسلوب المحاضرة الى النقاش فالحوار فالمحاضرة مرة اخرى , أو عن طريق تنويع وسائل التواصل مع التلاميذ سواءً كانت لفظية أوغير لفظية أم باستخدام مواد ووسائل تعليمية متنوعة , أم عن طريق تنويع أنماط الاسئلة الحافزة للتفكير والانتباه , بالاضافة الى توفير البيئة النفسية والاجتماعية والمادية المناسبة في الموقف التعليمي تمثل عوامل هامة في إثارة الدافعية , وفيما يلي اقتراحات يسترشد بها في عملية استخدام الثواب أو العقاب لاهميتها في عملية استثارة الدافعية للتعلم:

1- أن الثواب له قيمته الايجابية في إثارة دافعية وإنتباه التلاميذ في الموقف التعليمي , ويسهم في تعزيز المشاركة الايجابية في عملية التعلم , وهذا يتطلب من المعلم أن يكون قادراً على استخدام أساليب الثواب بصورة فعالة , وأن يحرص على استخدامه في الوقت المناسب , وأن لايشعر التلاميذ بأنه أمر روتيني , فعلى سبيل المثال هناك معلمون يرددون عبارات مثل : حسناً أو ممتاز...، دون مناسبة , وبالتالي فإن هذه الكلمات تفقد معناها وأثرها .

2- أهمية توضيح المعلم سبب الإثابة , وأن يربطها بالاستجابة أو السلوك الذي جاءت الاثابة بسببه .

3- أهمية تنويع المعلم أساليب الثواب.

4- أهمية عدم إسراف المعلم في إستخدام أساليب الثواب , وأن يحرص على أن تتناسب الاثابة مع نوعية السلوك , فلا يجوز أن يعطي المعلم سلوكاً عادياً إثابة ممتازة , وأن يعطي في الوقت ذاته الاثابة نفسها لسلوك متميز .

5- أهمية ربط الثواب بنوعية التعلم .

6- أهمية حرص المعلم على استخدام أساليب الحفز الداخلي .

ولكن أهمية إستخدام أساليب الثواب لاتعني عدم لجوء المعلم الى استخدام أساليب

العقاب , فالعقوبة تعد لازمة في بعض المواقف , وتعد أمراً لامفر منه.

لكن ينبغي على المعلم مراعاة المبادىء التالية في حالة اضطراره لاستخدامها:

1- تعد العقوبة أحد أساليب التعزيز السلبي الذي يستخدم من أجل تعديل سلوك التلاميذ عن طريق محو أو إزالة أو تثبيط تكرار سلوك غير مستحب عند التلاميذ , وبعبارة أخرى يستخدم العقاب لتحقيق انطفاء استجابة غير مرغوب فيها .

2- يأخذ العقاب أشكالاً متنوعة منها العقاب البدني واللفظي واللوم والتأنيب , وهناك عقوبات اجتماعية ومعنوية , وبالتالي فإن العقوبات تتدرج في شدتها .

3- يشكل إهمال المعلم لسلوك غير مستحب في بعض الاحيان تعزيزاً سلبياً لهذا السلوك عند التلميذ , ويمثل هذا نمطاً من أنماط العقوبة .

4- يمثل تعزيز المعلم للسلوك الايجابي لدى تلميذ عقوبة للتلميذ الذي يقوم بسلوك سلبي.

5- ينبغي أن يقترن العقاب مع السلوك غير المستحب .

6- ينبغي ألا تأخذ العقوبة شكل التجريح والاهانة , بل يجب أن يكون الهدف منها تعليمياً وتهذيبياً.

7- يجب أن لايتصف العقاب بالقسوة , وأن لايؤدي الى الايذاء الجسمي أو النفسي وأن لا يأخذ صفة التشهير بالتلميذ .

8- يجب التذكر دائماً أن الاساليب الوقائية التي تؤدي الى وقاية التلاميذ من الوقوع في الخطأ أو المشكلات , أجدى وأنفع من الاساليب العلاجية .

9- يجب الابتعاد عن العقوبات الجماعية وينبغي أن لاتؤثر عملية العقوبة على الموقف التعليمي.



4- المهمات المتعلقة بتوفير أجواء الانضباط الصفي:

في الحديث حول الانضباط الصفي يجب التذكر ان الانضباط لايعني جمود التلاميذ وانعدام الفاعلية والنشاط داخل غرفة الصف , وذلك لان البعض من المعلمين يفهمون الانضباط على أنه التزام التلاميذ بالصمت والهدوء وعدم الحركة والاستجابة الى تعليمات المعلم , كما أن البعض من المعلمين مازالو يخلطون بين مفهومين هما: مفهوم النظام ومفهوم الانضباط , فالنظام يعني توفير الظروف اللازمة لتسهيل حدوث التعلم واستمراره في غرفة الصف , ويمكن الاستدلال من هذا المفهوم أن النظام غالباً مايكون مصدره خارجياً وليس نابعاً من ذات التلاميذ بينما يشير مفهوم الانضباط الى تلك العملية التي ينظم التلميذ سلوكه ذاتياً من خلالها لتحقيق أهدافه وأغراضه , وبالتالي فإن هناك اتفاقاً بين مفهوم النظام والانضباط باعتبارهما وسيلة وشرطاً لازمين لحدوث عملية التعلم واستمرارها في أجواء منظمة وخالية من المشتتات أو العوامل المنفرة أو المعيقة للتعلم لكن الفرق يكمن في مصدر الدافع لتحقيق النظام أو الانضباط , فالنظام مصدره خارجي أما الانضباط فمصدره داخلي من ذات الفرد ولا شك أن الانضباط الذاتي في غرفة الصف على الرغم من أهميته وضرورته للمحافظة على استمرارية دافعية التلاميذ للتعلم يعد هدفاً يسعى المربون الى مساعدة التلميذ علىاكتسابه ليصبح قادراً على ضبط نفسه بنفسه.



ولعل من أبرز الممارسات التي يتوقع من المعلم القيام بها لتحقيق الانضباط الصفي الفعال بغية إتاحة فرص التعلم الجيد للتلاميذ ما يلي :

1- أن يعمل المعلم على توضيح أهداف الموقف التعليمي للتلاميذ.

2- أن يحدد الادوار التي يتحملها التلاميذ في سبيل بلوغ الاهداف التعليمية المرغوب فيها

3- أن يوزع مسؤوليات إدارة الصف على التلاميذ جميعاً , حيث يحرص على مشاركة التلاميذ في تحمل المسؤوليات كل على ضوء قدراته وإمكاناته.

4- أن يتعرف على حاجات التلاميذ ومشكلاتهم , ويسعى الى مساعدتهم على مواجهتها.

5- أن ينظم العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ , وأن ينمي بينهم العلاقات التي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل ويزيل من بينهم العوامل التي تؤدي الى سوء التفاهم.

6-أن يوضح للتلاميذ النتائج المباشرة والبعيدة من وراء تحقيق الاهداف التعليمية للموقف التعليمي.

7 - أن يعمل على إثارة دهشة التلاميذ واستطلاعهم وذلك من خلال أسئلة تخلق عند التلاميذ الدهشة وحب الاستطلاع , وتدفعهم الى الانتباه والهدوء مثل :- ماذا يحدث لو أن الشمس لم تظهر طوال العام؟

8- أن يستخدم ما يمكن تسميته ( بإسلوب الاستثارة الصادقة ) ويقصد بهذا الاسلوب وضع التلميذ في موقف الحائر المتسائل , وذلك بأن يطرح المعلم سؤالاً على تلاميذه مثل : لماذا لاتطير الدجاجة مثل العصفور ؟ علماً بأن للدجاجة جناحين أكبر من جناح العصفور , وقد يتبادر للذهن أن هذا الاسلوب يتشابه مع اسلوب إثارة الدهشة ,لكن خلق الصدمة يعطي استجابة أقوى من الاسلوب الاول.

9- أن يستخدم أساليب التعزيز الايجابي بأشكالها المختلفة.

10ـ أن يلجأ إلى تقسيم التلاميذ إلى مجموعات وفرق صغيرة وفق متطلبات الموقف التعليمي.

11ـ أن يستخدم استراتيجيات تعليمية متنوعة , فيغير وينوع في أساليبه التعليمية ولا يعتمد اسلوباً أو نمطاً تعليمياًمحدداً.

12ـ أن يستخدم أساليب التفاعل الصفي التي تشجع مشاركة التلاميذ وأن يغير وينوع في وسائل الاتصال والتفاعل سواء في الوسائل اللغوية أم غير اللغوية , وعليه أن يغير نغمات صوته تبعاً لطبيعة الموقف التعليمي.

13ـ أن يعتمد في تعامله مع تلاميذه أساليب الإدارة الديمقراطية مثل العدل والتسامح والتشاور , وتشجع أساليب النقد النباء واحترام الآراء.

14ـ أن ينوع في الوسائل الحسية للإدارك فيما يختص بالسمع واللمس والصبر.

15ـ أن يجنب التلاميذ العوامل التي تؤدي إلى السلوك الفوضوي .

16ـ أن يعالج حالات الفوضى وانعدام النظام بسرعة وحزم , شريطة أن يحافظ على اتزانه الانفعالي.

17- أن يخلق أجواء صفية تسودها الجدية والحماس وإتجاهات العمل المنتج.

18- أن يعمل على مساعدة التلاميذ على اكتساب اتجاهات أخلاقية مناسبة مثل:-احترام المواعيد واحترام اراء الاخرين , المواظبة , الاجتهاد , الثقة بالنفس الضبط الذاتي.

19- أن يفسح المجال أمام التلاميذ لتقييم سلوكهم وتصرفاتهم على نحو ذاتي.

20- أن يوضح القاعدة الاخلاقية للسلوك المرغوب فيه ومواصفات هذا السلوك ومعاييره , وأن يناقش تلاميذه بأهمية وضرورة السلوك المرغوب فيه ونتائج إهماله.

على أية حال وعلى الرغم من أهمية كل هذه الامور السابقة وضرورتها فلا بد من وجود المعلم القادر على فهم التلاميذ والتعامل معهم ورعاية شؤنهم الصحية والنفسية والاجتماعية والتربوية , وفهم البيئات الاجتماعية التي تحيط بهم , ومساعدتهم على التكيف الاجتماعي.



والله الموفق



الأستاذ/ نبيل رديف الغزالي

مدرسة عبد الله بن عتيبة



البتــــار!!!!!

البتــار!!!! 08-09-2002 09:34 PM

طفلـــك والشتـــــاء!!!!!






كماتعلمين يا عزيزتي ان امراض البرد والزكام يكثر الأصابه بها في فصل الشتاء

لذلك قدمي لطفلك الفواكه والعصائر الطازجه بالذات الحمضيات لإحتوائها على

فيتامين "ج" المعروف بفاعليته ضد امراض البرد والزكام وأضيفي له الزعتر في

وجبته لأنه له دور في تخفيف حدة السعال وألتهابات الصدر أمالجعل طفلك

يتمتع بالدفء والحيويه قدمي له المشروبات الدافئه والأكلات الدسمه وعالية

الطاقه بنسب متوازنه حسب عمر الطفل



البتــــــار!!!!!

البتــار!!!! 11-09-2002 07:34 PM

أســأل الله العلي العظيم ان يعين المعلمين 00والمعلمات000على حمل الامانـــة0



البتــــــــار!!!!!

البتــار!!!! 12-09-2002 02:05 PM

الخوف من المدرسة!!!!!!!!


بالرغم من أهمية الدور الذي تلعبه المدرسة والذي يكمل دور البيت في التربية والتعليم دون فصل بينهما، وبالرغم من المجالات العديدة التي توفرها المدرسة بما في ذلك الروضة،


ايضاً للطفل الصغير من الالتقاء بأطفال آخرين والتعرف عليهم واللعب معهم واكتساب مهارات جديدة، إلا ان تجربة الذهاب الى المدرسة للمرة الأولى قد تلقى الرفض وعدم الاستحسان من قبل الطفل.ومن المشاهد المعتادة في بداية العام الدراسي كثرة صراخ وبكاء الاطفال ومحاولات الأم اقناع طفلها بالروضة أو المدرسة ولكن دون جدوى، إذ يدخل الطفل المدرسة مرغماً تحت ضغط الأم وتهديدها في كثير من الأحيان.


رفض المدرسة


يحاول الطفل الصغير الذي يدخل المدرسة لأول مرة ان يبتكر طرقاً عديدة ومقنعة الى حد ما لكي يبقى في المنزل الدافيء الذي اعتاد عليه والذي يعتبر مملكته حيث يلعب فيه كما يشاء ويقدم له الطعام متى أراد وتساعده والدته أو اخوته على القيام بمهام عديدة. فنراه يلعب حيناً وينام حيناً آخر ويشاهد التلفزيون أو يستلقي في حضن أمه، ولهذا فهو يرفض المدرسة، تلك المؤسسة المجهولة والحياة الغريبة بالنسبة له، إذ في المدرسة لن يتاح له اللعب كما يشاء، أو تناول الطعام متى أراد. وفي المدرسة عليه ان يعتاد على القيام بمهامه لوحده سواء من حيث الطعام أو تناول الشراب أو الذهاب الى الحمام والاعتناء بنفسه كاملاً دون مساعدة، وعليه ان يتعامل ضمن شروط مع المدرسين واقرانه من الأطفال، أي بشكل مختصر عليه ان ينفصل كاملاً عن البيت وتسهيلاته وان يتأقلم مع المدرسة وصعوباتها كما يشعر بها.


ولهذا نجد ان الطفل وفي الأيام الأولى يبكي ولكن البكاء لا ينفعه فيحاول مجدداً في الأيام التالية وقبل موعد الذهاب الى المدرسة بايجاد مبررات مقنعة لرفض الذهاب الى المدرسة، حيث يشعر بآلام بطنية وقد ترتفع درجة حرارته، وفي مثل هذه الحالات تستجيب الأم وتبقيه في المنزل ريثما يتعافى، ولكن ما ان ينتصر وبعد مرور بعض الوقت على موعد الذهاب الى المدرسة حتى تخف الآلام والحرارة ويعود النشاط الى الطفل.


وللتغلب على هذه المشكلة التي تعرف بالخوف المرضي من المدرسة، ننصح الامهات والقائمين على تربية ورعاية الطفل بأخذ النقاط التالية بعين الاعتبار: ـ عدم اللجوء الى القسوة أو التوبيخ أو ضرب الطفل أو فرض الذهاب الى المدرسة أو الحضانة عليه بالقوة.


ـ شراء بعض الحاجيات المحببة للطفل كالحقيبة الملونة وصندوق حفظ الطعام، وترغيب الطفل بالمدرسة دون تخويف من المدرسة والمدرسين.


ـ الذهاب مع الطفل الى المدرسة في الأيام الأولى مع الانسحاب التدريجي حتى يتأقلم الطفل مع التجربة الجديدة بالنسبة له.


تجدر الاشارة الى ان الهيئة التدريسية يمكن ان تلعب دوراً مهماً في تعزيز محبة الطفل للمدرسة أو رفضه لها وعلى الأم ان تبني علاقة قوية بينها وبين المدرسة.


لدى تظاهر الطفل بالألم أو غيره يمكن للأم ان تتأكد من ذلك بمحاولة الضغط على مكان الألم أو استشارة الطبيب الذي يوضح للأم ان هذه الحالة ليست جسدية وانما نفسية المنشأ وهي تحتاج للوعي من جهة والصبر من جهة ثانية، والتعاون الوثيق بين البيت والمدرسة لتحقيق الهدف الأساسي المتمثل في جعل المدرسة بمثابة البيت الثاني المحبب للطفل، وان لم يتم التعاون بينهما فإن المشكلة ستتفاقم ما ينعكس ذلك بشكل سلبي على الطفل أولاً وأخيراً. لهذا فإنه ينبغي على الهيئات التدريسية ان تسعى لتحقيق ذلك الهدف بسبل عديدة أهمها عقد اجتماعات دورية مع أولياء الطلبة والبحث في المشاكل التي تعترض العملية التربوية والتعليمية وكيفية تجاوزها، لأن المدرسة ليست مكاناً لنهل العلم فقط وإنما للتربية ايضاً.


د. بسام علي درويش
البيان



البتــــــار!!!!!

البتــار!!!! 12-09-2002 02:08 PM

18 نصيحـة لأمهـــات التـلاميذ الجـدد فقـط


مع بداية العام الدراسي تنتاب الأمهات - لا سيما اللاتي يدخلن أطفالهن المدرسة لأول مرة - حالات من القلق والارتباك .. ولا يعرفن ما تتطلبه تلك المرحلة من حياة الطفل ..

هذه السطور تساعد أمهات التلاميذ الجدد على التكيف مع مناخ المدرسة ومساعدة أبنائهن على النجاح .. فقط راعي الجوانب والاعتبارات التالية :


1 ـ قد تلاحظين في الأسابيع الأولى تغيراً في عادات طفلك اليومية .. كنظام نومه وطعامه وغير ذلك .. وهذا أمر طبيعي لا ينبغي أن يزعجك .

2 ـ أخبري طفلك أن التحاقه بالمدرسة مكافأة له .. وأن تفوقه فيها سيعقبه مكافآت أخرى .


3 ـ المدرسة والمعلمة ليستا من أدوات العقاب التي تهددين بها طفلك .. فالمعلمون يبذلون قصارى جهدهم ليزرعوا في طفلك حب المدرسة والعلم .. وعليك أن تساعديهم في هذا .. فلا تهددي طفلك بأنك ستخبرين المعلم أو المعلمة إذا أخطأ .. أو تشعريه بأن المدرسة أراحتك منه .


4 ـ احذري أن تضربي طفلك إذا رفض يوماً الذهاب إلى المدرسة .. فذلك يجعل من المدرسة في ذهنه قريناً للعقاب .. وقد يكون سبباً في كرهه للمدارس للأبد .. وإذا حدث ذلك يوماً أخبري المدرسة وهي تشاركك الحل .

5 ـ النوم احتياج مهم لطفلك يتوقف عليه مستوى انتباهه وتحصيله في الفصل وتفاعله مع معلميه .. فاحرصي أن ينال قسطاً مناسباً من النوم .

6 ـ يفترض أن يعتمد ابنك على نفسه في تناول طعامه .. وارتداء ملابسه وقضاء حاجته .. فإذا كان يعاني من أي مشكلة في هذا الصدد .. أخبري معلميه ليأخذوا ذلك في الاعتبار .


7 ـ وجبة الإفطار وجبة أساسية .. فاحرصي على إمداد طفلك بها .. على أن تتضمن عناصر غذائية رئيسية مناسبة لسنه .. وابعدي عن الأطعمة المحتوية على مكسبات اللون والطعم .. وإذا احتجت لمساعدة في معرفة الوجبة الغذائية النموذجية لا تترددي في الاتصال بالمدرسة .


8 ـ لا داعي لأن تعطي طفلك ما يزيد على ريال أو اثنين فقط .. وإن كان من الأفضل عدم إعطائه أي نقود ما دمت قد زودته بوجبته الغذائية .. فوجود نقود كثيرة في يد طفلك يصعّب المهمة عليك وعلى المدرسة في ضبط سلوكه الغذائي .. فقد لا يستطيع تناول وجبة الغداء لكثرة ما تناوله من الحلوى .


9 ـ تحرص المدرسة على أن تعلّم طفلك الآداب الإسلامية في السلوك اليومي والمجال الأول لتطبيق ما يتعلمه هو منزلك .. فساعديه أن يطبّق عندك ما تعلمه في المدرسة .


10 ـ قد يكون طفلك كثير الحركة والنشاط .. وإذا كان هذا يسعدك باعتباره دليلاً على حسن صحته .. إلا أنه قد يكون عائقاً أمام انضباطه في الفصل وحسن تحصيله .. عليك أن تعلمي طفلك حسن الاستماع إلى معلمته والالتزام بآداب الحوار فلا يقاطع معلمه ولا يسب زميلاً ولا يثير الضوضاء في الفصل .


11 ـ الواجب المدرسي شق أساسي من العملية التعليمية .. فاحرصي أن يؤديه طفلك بنفسه وفي موعد ومكان مناسبين .. وأن يقتصر دورك على الإرشاد والإشراف فقط .


12 ـ احرصي على متابعة ما درسه طفلك وتفقدي حقيبته بين حين وآخر .. وأظهري أمامه اهتماماً بذلك وتقديراً منك لما يبذله من جهد .

13 ـ قدّمي لطفلك هدية رمزية كلما شعرت أنه حقق تقدماً في دراسته وجاءتك شهاداته بتقديرات ترضين عنها .


14 ـ اشتري لطفلك الأدوات المدرسية اللازمة .. وجددي ما ينفد منها من أقلام الرصاص والمحايات وألوان الرسم .. إالخ .. ثم اجعلي هذه الأدوات في صندوق يزينه طفلك ويعيد إليه تلك الأدوات فور الانتهاء من استخدامها .. وعلّميه أن يخبرك بما انتهى من الأدوات حتى تشتري له بدلاً عنها .. وشاوري معلمته فيما يلزمه من هذه الأدوات واشركيه معك في شرائها .


15 ـ يختلف الأطفال فيما بينهم في طريقة إنجاز الواجب المدرسي .. فبعضهم يبدأ فيه بمجرد العودة من المدرسة وبعضهم يفضل تأجيله في المساء وبعضهم يفضل حل الواجب في غرفته فيما يفضل آخرون حله في غرفة المعيشة .. اسشيري طفلك في طريقة حل الواجب .. وضعي له برنامجاً يومياً للمذاكرة يتضمن قواعد صارمة مثل عدم مشاهدة التلفاز أو سماع الراديو أثناء حل الواجب وعدم اللعب قبل الانتهاء من حل الواجب المدرسي .


16 ـ اجعلي من الواجب المدرسي وسيلة لتعليم طفلك كيف يعتمد على نفسه ويتحمل المسؤولية .. وهذا يتوقف على حجم مشاركتك في حل هذا الواجب .. فكلما زادت مشاركتك كلما اعتمد الطفل عليك وقلّت ثقته في نفسه .. فأنت مجرد مرشدة له لحل الواجب .. لكن لا تحلّيه بنفسك .

17 ـ احتفظي في بيتك بنسخة من الوسائل التعليمية المدرسية كالحروف المغناطيسية والأدوات الرياضية .. فهي تجعل التعليم لطفلك أكثر حيوية ومتعة .


18 ـ اجعلي من الواجب المدرسي لطفلك شأناً عائلياً .. فلا تستأثري بالإشراف على طفلك أو تتركي الأمر كاملاً لأبيه .. بل اشتركا معاً في متابعة طفلكما في مسيرته المدرسية وأدائه لواجبه .. حتى يشعر الطفل أنه محل اهتمام وأن الأسرة تعمل كفريق عمل واحد .


مجلة الأسرة ـ العدد 62


منقوووووووول



البتــــــار!!!!!!

البتــار!!!! 13-09-2002 02:00 AM

فن التعامل مع الزوجـــة!!!!!!
 
( فن التعامل مع الزوجـــة)

================================================== ========


فن التعامل مع الزوجة :عنوان لمحاضرة ألقاها ا الشيخ / إبراهيم بن عبدالله الدويش جزاه الله خيرا ..
أحببت أن أنقلها إليكم بعد أن بات معظم الأحاديث توصيات للزوجة ...
عسى الله أن ينفعنا بها .


<< بسم الله الرحمن الرحيم >>

أيها الأحبة: الزواج كلمة يرقص القلب لها طربا ,وينشرح الصدر لها طلبا, وهي نعمة من أعظم نعم الله عز وجل على عباده.
قال تعالى:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
وركنا هذا الزواج هما الزوج والزوجة جمع الله بين هذين القلبين الغريبين وجعل بينهما مودة ورحمة وطمأنينة وسكينة وراحة واستقرارا وأنسا وسعادة وجعل القوامة بيد الرجل فقال عز وجل :
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) .

وحديثي الليلة إلى صاحب هذه المملكة الصغيرة نعم فالزوج ملك لهذه الأسرة الصغيرة فيا أيها الملك إن أردت السعادة لهذه المملكة الصغيرة وأردت الاستقرار والراحة النفسية فلا بد من تحقيق هذه القوامة بأركانها وشروطها وآدابها الشرعية.

معنى القوامة في أسمى مراتبها

أن يحفظ المرء أنثاه ويكفيها

وإن تَخَلَّى فهل تغني قوامته

هذا الذي يرخص الأنثى ويرديها

إذاً فلا بد أن تختار من عقلت

كفئا لتحفظ مرساها ومجريها

شكا بعض الإخوة حالهم مع أزواجهم, فقائل يقول: أين السعادة والراحة النفسية فإنني لم أشعر بشيء من ذلك .
وقائل يقول: لم أعد أطيق تصرفاتها وحنقها،
وقائل آخر: أزعجتني بكثرة خروجها وزياراتها .
وقائل آخر يقول أرهقتني بكثرة طلباتها ومصاريفها .
وقائل: تعبت من كثرة هجرها للفراش وتمنعها ،
وقائل: لم أعد أري ذلك الجمال ولا التجمل إلا في المناسبات والأفراح وقائل يقول: لا تهتم بأولادها وتربيتهم ومتابعتهم ،
وقائل: تعبت من إلحاحها بجلب خادمة أعتورها وأفتن بها ،
وقائل : لا تهتم بي ولا ترعى خاطري ،
وقائل: لم اسمع منها كلمة طيبة أو عبارة رقيقة
وقائل : لم أعد أطيق فسأطلق .......

وغير ذلك مما تسمعون و تقرءون وتشاهدون ، وكأن حال لسان كل واحد من أولئك يلقي باللوم كله على الزوجة المسكينة ويبرئ نفسه.
وأنا هنا أعرف أنني أوقعت نفسي في موقف حرج فهل أنتصر لبني جنسي من الرجال فتغضب عليّ النساء ، أو أنني أميل للجنس الآخر فيغضب عليّ الرجال.
وبعد جهد جهيد وتفكير عميق عرفت أنه لا نجاة لي إلا بالرجوع إلى المصدر الأصلي ,إلى الاعتصام بالكتاب والسنة إلى الله عز وجل الذي خلق الرجال والنساء وفضل كلا منهما بفضائل ومميزات فيكمل كل منهما الآخر.
فخرجت أن سبب تلك المشاكل كلها يتحملها الرجل والمرأة بحد سواء فكلٌ عليه تبعات وله مهمات فإن كنت تشكو أيها الرجل فإن المرأة تشكو أيضا,
فقائلة تقول: الصباح في وظيفته وفي الليل مع شلته ولا نراه إلا قليلا.
وقائلة: لا يسمح لي بزيارة أهلي والجلوس معهم ،
وقائلة: لا ينظر إلى أولاده ولا يهتم بهم ولا بمطالبهم
وقائلة : لا ينظر إلى أولاده ولا يهتم بهم ولا بمطالبهم
وقائلة: يشتمني ويضربني ويسيء إليّ أمام أولادي ،
وقائلة: آذاني برائحة الدخان وتركه للصلاة
وقائلة: كثير النقد والملاحظات والسباب واللعان،
قائلة : دائما يهددني بالطلاق والزواج من أخرى ،
و قائلة تقول: أتجمل وأتزين ولم أسمع منه كلمة إعجاب أو غزل وقائلة تقول : يمنعني من الدروس والمحاضرات ولم يحضر لي شريطا أو كتابا فيه خير ،
وقائلة : كثير السهر والجلوس أمام الأفلام و المباريات
وقائلة: لا يشاورني ولا يجلس معي ويثور لأتفه الأسباب ،
وقائلة: آذاني بكثرة جلساء السوء تدخين وغناء وشقاء ،
وقائلة: لا يهتم بي وبطلباتي الخاصة ، حتى ولا بالمنزل وطلباته ، وقائلة: يسافر كثيرا وليس لنا نصيب ولو عمرة في السنة ،

وأقول : الحياة الزوجية تعاون وتآلف وحب ووئام ,
وإنَّ أمثل قاعدة للسعادة والراحة أن نفهم جيدا قول الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
: "كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"

" وقول أبي ذر لزوجه إذا رأيتني غَضِبْتُ فَرَضِّنِي ، وإذا رأيتك غَضْبَى فإني رَضَّيْتُكِ وإلا لم نصطحب،

وقول الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيب كليلة

كما أن عين السخط تبدي المساويا


الساعة الآن 04:55 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا