![]() |
الاكتئاب والانتقاد!
الاكتئاب والانتقاد
جال فكري في المفردتين وبعد التذكّر لما أوّل إليه الاكتئاب وفيما يُرى على أناس قبع فيهم سنوات أو ربما أشهر أو حتى أيام: هناك هدف للاكتئاب لا يكاد يخفى على من تفحّص فيه وأدرك ذلك من خلال النتائج والمآل في كل مرة. كلنا يعرف أنّ الاكتئاب شعورٌ بلا لونٍ ولا طعم ولا أسميه ماء الروح بل هو مهلكها؛ لكن التشبيه لتصييره حال المرء أن لا يستشعر طعمًا ولا يرى لونا لأيّ شيء. وفي عمله "وهنا المحك لما أنشده" تجد صوتًا في داخله يخبره أن العمل لا فائدة منه مهما كان كبيرًا أم صغيرا فهو ناقص دائما ما دام منه تحديدًا، وهناك أعمال تفوق عمله تميزًا فلا داعي أبدا لأن يظهر نفسه أو يقدم ما لديه، وبعد توجيه الرسائل الناقدة يصبح المكتئب جَرير الهم مرةً أخرى فيشده الاكتئاب حيث ما أبقاه سابقًا فيه. وهذا هو هدف الاكتئاب دائمًا أن يصبح كل شيءٍ لا شيئًا. بقلمي: همسَة. |
مشاركه طيبه ..مشكوره
|
حياك الله أخي الكريم
|
الساعة الآن 09:31 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا