![]() |
رسالة العام الجديد التفاؤل التفاؤل
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم http://elbehira.com/wp-content/uploa...8/05/31816.jpg كلما أشرقت نفس الإنسان بالتفاؤل ازداد حبه للخير، وارتسمت في خطاه معالم الخير. ليس المقصود بالتفاؤل، الركون للحياة الدنيا ووهن العزيمة، والانشغال بصغائر الأمور، ولكنه أي التفاؤل نظرة إيجابية نتطلع منها برضا وقناعة ذاتيه. ثم التوكل على الله، وحسن الظن به.. فإن حسن الظن بالله من التفاؤل.. و نور يضيء في دروب المؤمن الذي لا يأمل من الله إلا كل خير. والتفاؤل سر عظيم تتولد معه الأفكار الإيجابية.. ومشاعر الرضا عن الذات، وهو طاقة استثمارية داخل النفس البشرية .يحرضها على الإبداع والنجاح. ويحدد لها المسار، وذلك بحسن الظن بالله. وتوظيف القدرات والإبداع بما ينفعها في الحياة الدنيوية التي تقودها بإذن الله إلى جنة أبدية لا يعجزها في طلبها صوت المثبطين ولا تقاعس المحبطين. وحين تكتسي النفس بالتفاؤل فإنها تمتلىء خيراً. ولا ترى إلا خيراً . كدأب نفوس الصالحين والتابعين. وسمات صفاتهم التي تربت على الفأل الحسن (إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)الأنفال70 .... وهذا ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتفاؤله بالنصر والتمكين. وهو الذي يبشر أصحابه بالفتح ونصرة الحق، وهم في أحلك الظروف وأصعبها.. ومن ذلك ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة.. وقد طاردهما سراقة، فيقول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله (لا تحزن إن الله معنا)..فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه. أي غاصت قوائمها في الأرض.متفق عليه. وإذا أغلقت أمامك الأبواب وحاصرتك أقفالها.. وكبلتك قيودها؛ فانتظر من يفتحها ولو بعد حين. وانظر حولك وتأمل في الحياة وفي الكون وزرقة سمائه، وانبلاج نوره. وفي امتداد ربيعه الأخضر..وغيمات شتائه. وكلما ارتفعت النفس في سمو تفاؤلها. ارتسمت خطاها على جادة الصواب. وامتلأت مساحات بياضها الكوني خيرا وعطاءً. التفاؤل نوع من السعادة يمنحك هدوء الأعصاب في أحرج الأوقات والناهضون بعزم الإيمان، هم أسعد الناس وأقدرهم على صنع التفاؤل. ثبت عنه ﷺ أنه كان يعجبه الفأل الحسن كل عام وانتم الى الله اقرب واسعد منقول بتصرف |
وأنت والجميع بخير وصحة وسلامة يارب 🌹
|
إن الأمل بمثابة نافذة صغيرة جدا يدخل منها بصيص من نور فتفتح آفاقا واسعة في الحياة
بارك الله فيك و أحسن إليك |
امين
جزاكم الله خيرا |
الساعة الآن 09:29 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا