خاطرة بعنوان000 (( السراب الوردي ))
 

بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

هذة خاطره قصيرة ٌ بسيطه . أملتها احاسيسي .واطاعتها اناملي .....ونفسي وقفت موقف المتفرِّج ..

أسميتها : السراب الوردي ......
.................................................. .....................

كنت ُ أُراقِبُهـا كل يوم ....وأختــلِس ُ إليهـا النظـرات كل َّ سـاعه ...

أتأمّـلـُـهـا وهي تخـلُـو بـنـفـسـهـا في غابة ٍ كبيـرة ..مُتشابِـكـه َ الأغصـان .....مُـتـرامِـيـة الأطـراف ...ملأىء بالورود ِ والأُقحُـــوان ..

رأيتها بثوبها الوردي ّ ....وشعرها الذهبي .....ويُزيِّـن ُ كل َّ ذلك بـريـق ُ عينيـن بريئتين ِ بـراءة ُ طُـفُـوله ٍ عـذبـه ...

وأراها كـل َّ يـوم تـنـتـقِـل ُ في جَـنَـبَـات ِ هـذا المكان ..تقطِف ُ بيديها الحانيتيـــــن الأزهــــار من كل ِّ الألــــوان ,,

فتارة ً تـتـأملّـهــا ....وتــارة ً تـُـقـبِّـلُـهـا ...وتـارة ً تـتـلـمّــس نُـعـومـتِـهــا وكأنما تَـلْـمِـس ُ فَـلَـذة الأكــبـــاد ....

مـــرّت الأيـام ُ تـلو الأيـام ....

والسُـنُـون تـلو السُنُون ...

وهـي بِصـفـائـهـــا تـعـشـق ُ الأزاهيـــر ....تجمعها ...وتحنو عليها .

دونما أدنى ملل ٍ أو كلل أو يــأس .....

ذلك َ أنـه ُ بين الحين ِ والآخـر تعصِـف ُ الرياح بأشجـار الغابه فيتناثر ُ من بين ِ يديهـــــــا كل ّ ما جمعـتـه ُ من ورود رقيقه ..

وتُـبـعـثِـره ُ يمنة ً ويـسـرة ..
وهي تـرقُـب ُ أزهـارها بحسـرة ٍ وألـم وقـد حملتها الرياح إلى أماكن مجهوله ,...

كانت رياح ُ هذة المرة عـاتِـيـه فلم تُبقِـي في يديها ولا وردة واحده ...

جئت ُ إليهـا ....

تـقـدّمـت ُ خُـطُـوات علي ّ أُواسيهـا ...

رأيتها وقتد أنهكها الزمـن ...مُـسْــنِـده ً ظهرهـا إلى جِـذع شجـرة عاصرت قرون ...

واضِـعـة ً رأسهـا على ركبتيهـا ..

هـمـسـت ُ بـهـا :

وفـاء .......

وفـــاء .....

فـلم تُجـبـنِـي ....

تحـسـسـت ُ إحدى يديهـا ..ورفَـعْـت ُ رأسهـا ...

فإذا بي ألمس يديـن ذابلتيــن .... ووجه ٌ يعـلُوه ُ شُـــحُـوب ًُ الـحـزن ......

نـظـرت ْ إلي ّ بــألــــــم ..... وتمتمـت قائـــله : (( وأُفـوِّض ُ أمـري إلى الله .إن ّ الله بصـيـر ٌ بالعبـاد ))

ثُــــم ّ غـــــاصــــــت في صــمـت ٍ عـجيـب ....
.................................

حياكي الله....

رائعة.....أكثر من رائعة...


سلمت يدك....




عاشقة الرياح .....القاتلة....

اشكر لكم كلماتكم وتشجيعكم الطيب 000

أبدي اعجابي بكلماتك اختي السراب واضيف بانه
مازال الوفاء عند الاخيار..
لا عدمناك اختي.

جـــــــزاك الله خيـــــر ...

الـــوفــــاء موجـــــود ... بل وحـتــى التضحيه ... ولكن على حساب أحلام الورد ..حتى تغدو سرابا ورديا ً .. يعجبنا مرآه .ويؤلمنا استحالة الوصول إليه .

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ...

أبغي الوفاء بدهر لا وفاء به
.........................................كأنني جاهل بالدهر والناس.

أهديك هذا البيت اختي سراب بصراحة انتي نكأتي لي جرحا كاد يندمل.

تحياتي وإلى الامام.