دكتور سلطان حدثنا عن جينولو كابوتو
 

اعرف ان جينولو كابوتو مبدع طلياني
بدنا يادكتور سلطان تحدثنا عن قصة اسلامو
مشان تشجعني ان اكتب قصة اسلامي انا كمان مره

جينو لوكابوتو شاعر ورجل مسرح إيطالي يبلغ من العمر 54 سنة تقريبا وقد سبق وان عمل طيارا إيام شبابه...مطلق لزوجته الإيطالية ولديه والدان منها...أظنهم في الجامعة.

داخل هذا الرجل "طفل" كبير وجميل ..يعشق الحياة ويحب إكتشاف "الحقيقة"...يتردد على الأردن منذ أكثر من عشرين سنة ..ويعشق العاصمة الأردنية "عمان"...له دواوين شعرية وكتابات مسرحية ...
إلتقيته بمناسبة إسبوع المسرح الأردني التاسع في نوفمبر 2001
دعوته لمكتبي ودار بيننا حوار حميمي وممتع إستمر خمس ساعات ...وكان مركزا على "النفس في القرآن" وعن تخصصي في العلاج النفسي وعن المدارس الغربية في العلاج والفسفات التي تستند عليها ومقارنة ذلك إسلاميا...بعد خمس ساعات من الحوار أهديته ما توافر لدي من كتب...ثم إنطلقنا لتناول الغداء سوية وبعد فترة بسيطة جاءني معلنا إسلامه وتفاجئني الجرائد ووسائل الإعلام أنني -وكما يدعي هو - السبب في إشهاره لإسلامه....وإن كان ذلك كذلك فهذا والله كرم من الله وموقف لم أكن لأحلم به حيث كما نعلم من الحديث الشريف (لأن بهدي بك الله رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) أو كما قال عليه السلام....إستمرت علاقتنا وقرر الزواج من مسلمة فكنت من شهود العقد في المحكمة ثم سافرت معه لدمشق لحضور الزواج. بعدها دعاني لحضور مهرجان البحر الأبيض المتوسط في مدينة "كونفرسانو" جنوب إيطاليا..وألقيت في هذا المهرجان محاضرة عن "أثر الشعر في تشكيل الشخصية العربية"...وبعدها لم ألتق الأخ جينو..لكنني أسمع أنه وزوجته بخير.

هذا بإختصار -ربما مُخل_ ما لدي عن إسلام السيد جينو لوكابوتو.

تحياتي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





استاذي د سلطان مبروك اسلام اخينا الايطالي على يديك وذلك بعد توفيق الله


حقًا هذه نعمة يغبطك عليها الجميع وانا اولهم




بارك الله فيك وجعلك ذخرا للاسلام والمسلمين







الغبطة وليس الحسد كما يخلط بينهما البعض

الله يبارك فيك أخي الكريم وادعو الله أن ُيحسن النية وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.