سؤال علمي الى جميع الاخصائيين والاستشاريين
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية اتمنى من جميع الاخصائيين والاستشاريين والبروفسوريين الاجابة عن سؤالي هذا.

حيث انني بحاجة لعمل بحث هام عن هذا المرض.

كما اتمنى ممن يجيب الاختصار قدر الامكان اختصارا لايؤثر على ايصال المعلومة المطلوبة.

ما هو مرض (الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية)..؟

وما هي اعراضه وما هي الطرق المتبعة في علاجه الدوائية منها والمعرفية.؟

وماذا لو استخدمت البرمجة اللغوية العصبية NLPفي علاجه.؟ وهل هي احد الاسباب القوية في علاجه.؟

وهل كل شخص (OVER ACTIVE) بطبيعته يعتبر مريضا بهذا المرض خا صة اذا كانت تعتريه نوبات من القلق والاكتئاب الغير الحاد تبعا لظروف حياته.؟


اتمنى من الجميع الاجابة وذا كانت المساحة المخصصة لاتكفي لقدرمن الاجابات فالرجاء مراسلتي على بريدي.

والشكر موصول لكل من اجاب او من لم يجب.
ودمتم سالمين.

وصلى الله وسلم علي نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

إلى أ.عماد وجميع الاخصائيين والا ستشاريين
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,وبعد

طرحت مساء البارحه موضوعا علميا على الرابط التالي:

http://www.nafsany.com/vb/showthread.php?threadid=21630
وقد استبطأت الرد فأحببت التذكير فقط ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).

وايضا فانا (شرهان واجد) على أ. عماد لعدم رده علي ورده على من كتبوا بعدي.



هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

اخوكم/ ابو الغضنفر

ALIGN=RIGHT]مرحبا بك اخي الكريم (( مضيع نفسه )) [/ALIGN]
و اعتذر لك بعدم الاجابة علي رسالتك او استفسارك ، وليس في ذلك تجاهل مني او عدم الرغبة في الرد علي استفسارك او عدم الرد عليك بتوجية من المشرفين . أبدا ولا اعتقد ان احد المشرفين او الاستشاريين لا يرغب برد عليك ولكن قد تكون ظروفهم تمنع ، و بخصوصي انا قد اكون لم انظر الي موضوعك او اني اطلعت علية ولكن قد اكون نسيت ان اجيب عليه و انشغلت في امر اخر ، وعلي ذلك اقدم لك اعتذاري و احترامي لشخصك الكريم

وهذه اجابتي علي استفسارك :

الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية هو مرض نفسي يتأرجح فيه مزاج الإنسان ما بين الانشراح المطلق الغير مسبب وحالات من الاكتئاب والشعور بالكدر وعسر المزاج، وفي بعض الحالات ربما يكون المريض عرضة لنوبة أو أكثر من ذلك من انشراح المزاج، ثم تكون حالته طبيعية، وبعد فترة ينتابه الجزء الاكتئابي من المرض، وفي حالات أخرى تتعدد نوبات الاكتئاب دون حدوث نوبات انشراح بنفس الكثرة والتعددية.

ربما يلعب الجانب الوراثي دوراً بسيطاً في تسبيب هذا المرض، وهو ينتشر بنسبة 1- 2 بين الناس، ولا يؤثر مطلقاً بصورة سلبية على الإنجاب عند الرجل أو المرأة.

وبفضل من الله تعالى أصبح في الآونة الأخيرة يوجد الكثير من العلاجات المتوفرة لعلاج هذا المرض، وهي مجموعة الأدوية التي تثبت المزاج (مثبتات المزاج) ومن هذه الأدوية كربونات الليثيوم، ودواء آخر يعرف باسم depakine ، ودواء ثالث يعرف باسم tegretol.


و اسال الله لك التوفيق