هل أعود للسيروكسات ؟
 

كنت أستخدم السيروكسات منذ ما يقارب الثمانية شهور ، وبعد ستة أشهر من العلاج المتواصل حملت فطلبت مني الطبيبة إيقاف الدواء ، و بدت علي أعراض الخوف و القلق من جديد و بشكل كبير خصوصاً و إن هذا الحمل جاء بعد 15 سنة انتظــار و كان بعد جهد أي بعد عملية أطفال أنابيب و أ،تهى بموت الجنين في بطني ، فربما كان سبباً لأن تعود المشكلة .

كل ما في الأمر أني أسأل :
أتمنى أن أعةد للسيروكسات من جديد بعد أن تركته شهرين ، لكني أخشى من أمرين :
الأول : من الأعراض الجانبية التي تأتي في بداية العلاج .
الثاني : أن تتكرر المشكلة عند تركي للعلاج مرة أخرى إذا ما أردت المحاولة لعمل محاولة أطفال أنابيب أخرى .

فماذا تنصحوني ؟؟

أريد التخلص من الدواء لعدة سلبيات و هي :
و سيكــون ترتيب الأسباب حسب الأولوية و من الأهم إلى السبب الأقل أهمية :

1- لا أريد أن أكون أسيرة لعلاج أو لدواء ، فهذه حالة شبيهة بالإدمان و هو أولاً و أخيراً دواء و إن كان آمن إلى حد كبير .
2- حتى لا أحتاج في أي وقت أن أتركــه خصوصاً و إني سأعاود العلاج لأنجب أطفالاً بعد ستة شهور .
3- أن من آثار الدواء زيادة الوزن و أنا لا ينقصني هذا الشيء فوزني يزيد عن المعدل المثالي بـ 20 كيلو جرام و إن كان هذا غير واضح .
4- أريد أن أتمتــع بنشوة الجنس و ذلك لأني لم أصل للأورجازم منذ أن أستمريت على السيروكسات سي آر .

و أريد أن أعود للدواء وذلك لعدة أسباب :
1- ظهور الأعراض مباشرة بعد الترك المؤقت للدواء جعلني أفكر في العودة إليه حيث إني عشت أسعد و أجمل و أروق أيام حياتي بعد أن تعاطيت السيروكسات و ذلك لأني أصبحت :
أ- لا أهتم كثيراً بكــلام الناس و بمصائبهم ، لأني قبل ذلك كنت لا أتحمل حتى أسمع خبراً سيئاً إطلاقاً .
ب_ لأن نوبات الخفقان أختفت تماماً و أصبحت أستطيع الجلوس بمفردي و المشي بمفردي .
جـ ـ لأني أصبحت (كير لس ) لا أبالي كثيراً ، أي إني أصبحت في الوضع الطبيعي الذي أرى الناس عليه ، عكس السابق كنت أحمل هم أمور لا تستدعي أبداً أن أعطيها كل هذا الاهتمــام


بالمعطيات السابقة :
أريد من أخوتي الاخصائيين أن يوجهوني ..

لا جــواب :(

المسافة بين بيتي و المستشفى الذي أتابع عنده طويلة ، كما إني للتو عملت عملية تنظيف و مازلت تعبة ، و طبيبي لا يرد علي في هاتف عيادته ..

لجأت إلى موقع نفساني ، و لا جواب !!