نجلاء الهاجري |
04-05-2009 04:10 PM |
الحقني االحقني الحقني وزغة في البيت وزغة..!
رجل يسكن في حي (أ) ومقر عمله في حي (ب) ويبعدان عن بعضهما حوالي 20 كيلو أو أقل !!!!!!
حينما خرج هذا الرجل إلى عمله اتصلت به زوجته وهي حامل وكانت تصرخ في الاتصال وتقول (ألحقني ألحقني ألحقني) فهرع الرجل إلى امرأته ظناً منه أن شيئاً ألم بها . فلما وصل المنزل قال لها ماذا هناك؟ قالت ألحقني ألحقني (وزغة في البيت وزغة) !!!!!!
اشتطاط الرجل غضباً وطلق زوجته!!! ولم يكن عمر هذا الزواج سوى سبعة أشهر تزيد أو تنقص!
هذه القصة ليست خرافة من رأسي ولكن أحد أصحابنا حكاها لنا فكدنا نموت من الضحك !!!!!
وبالتأكيد كان انتقادنا المخلوط بالضحك موجهاً إلى الرجل الذي تعجل وسيطرت عليه سَورة الغضب،وكان عليه أن يكون حكيماً ويفرغ غضبه بضربة (نعل) أولى وقاتلة موجهة إلى (الوزغة) ويكسب جائزة وقدرها (مائة حسنة)!
مع الأسف كثرت حالات الطلاق والسبب ضعف نفوس البعض وعدم تعظيم الطلاق في نفوسهم،فالطلاق جد لا هزل فيه ولا لعب،ولا ينبغي أن تخرج كلمة الطلاق من فم الرجل إلا في أضيق الأحوال وحينما تغلق كل الأبواب في وجهه.
وعليه أن يراعي الشرع في طلاقه وألا يتعجل أو يطلق بغضب وصراخ كأن يقول في حماقة وصراخ (طـالـق طـالـق طـالـق)
بل عليه أن ينظر في طلاقه ويجعله طلاقاً صحيحاً موافقاً للشرع !!!!
هذا بالطبع حينما يضطر إلى الطلاق ولا يجد عنه محيصاً،أما أن يطلق في الصغيرة والكبيرة وفي الغضب والفرح وفي الضيق وفي الرخاء!
م/ل
|