بالله عليكم ادخلو
 

بالله عليكم حللو معي هذا الكلام وناقشوني حتي اقتنع انا خلاص استويت وقررت اني اخد خطوة في اي خطوة لاني تعبت من الجدل والحيرة والقلق النفسي
هذا كان سؤالي لموقع اسلام ويب واخيرا رد علي الدكتور محمد عبد العليم

أُعاني من الخوف ونوبات الرعب والخوف الاجتماعي، بدأ الخوف معي بنوبات فزع متقطعة منذ أربع سنوات، ثم أصبحت هذه النوبات تأتي في أي وقت، حتى وأنا في البيت، وأصبحت أخاف بشدة أن تأتيني أمام الناس، مما سبب لي مشاكل كثيرة، وأصبحت وحيداً منعزلاً، أخاف الخروج من المنزل إلى الجامعة ، أو حتى إلى أي مكان للنزهة؛ لأني كلما خرجت بعيداً عن المنزل يأتيني شعور بالاضطراب العام، وضيق في التنفس، حتى أنني أتنفس من فمي فقط، وسرعة في ضربات القلب، وضغطي يزيد، وعندما أكون في مواقف مقيدة مثل الصلاة في جماعة، أو تواجدي وسط حشد من الناس أحس أني سأغيب عن الوعي، وأحس أن أقدامي لا تقوى على حملي، حتى انقطعت عن الصلاة في المسجد.

أرجو مساعدتي، أجو وصف حالتي، والعلاج المناسب الذي ليس له آثار جانبية -ما أمكن- وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فأنت قد وصفت حالتك بصورةٍ جلية وواضحة، فأنت تعاني من علة المخاوف، والخوف الذي ينتابك هو ما نسميه بالخوف الاجتماعي، وكذلك لديك ما يعرف برهاب الساحة، وهو نوع من الخوف قد يأتي للإنسان حين يخرج من أمان البيت، ويكون في أماكن عامة قد تتطرق للاختلاط بالناس، أو حتى إن كان لوحده يأتيه هذا الشعور بالخوف والضيق في التنفس، والشعور بأنه سوف يفقد وعيه، أو أن قواه قد ضعفت كما ذكرت أنت، وأنا أؤكد لك بأن الحالة بسيطة بالرغم ما تسببه لك من مضايقة، ومن الواضح أنه حدث لك نوع من الاكتئاب الثانوي البسيط.

أخي الفاضل: المبدأ السلوكي الرئيسي في علاج المخاوف -أياً كان نوعها- هي أن يواجهها الإنسان، وبالطبع المواجهة سوف تؤدي إلى المزيد من الخوف والقلق، ولكن بعد فترة من الزمن وأنت مستمر في هذه المواجهة سوف تجد أن الأحوال قد استقرت، وأن مستوى الخوف قد قل، وأن الأمور أصبحت عادية جدا، لذا لخص علماء السلوك علاج المخاوف فيما سمي بالتعريض، أو التعرّض مع منع الاستجابة، أي أن تعرّض نفسك لمصدر خوفك دون أن تستجيب استجابة الهروب أو الابتعاد من الموقف.

ويجب أن تغير نفسك معرفياً؛ بأن تخاطب نفسك داخليا، وتقول: ما الذي يجعلني أخاف؟ هذا مجرد قلق اجتماعي، أنا إن شاء الله لن أستجيب له أبداً، وسوف أقتحم هذا الوضع الذي يجعلني أحجم عن التفاعل مع الآخرين أو الخروج وحدي، ولا بد أن تتخذ من انقطاعك للصلاة محركاً نفسيا جديداً لك بأن هذا الوضع غير صحيح، وأن المساجد هي بيوت الله، وهي مكان الطمأنينة والخشوع، وتلتقي فيها بأفضل الناس، فما الذي يجعلك تنقطع؟ فأسوأ ما يقع فيه الإنسان هو الاستسلام للمخاوف، فلا تستسلم لها أبداً، وحقرها، وتجاهلها، وقاومها، وقم بأفعال مضادة لها.

العلاج الدوائي موجود، وهو -إن شاء الله- مفيدٌ وجيدٌ جداً، ويساعد كثيراً في علاج الحالة، ولكن لابد أن يدعم بالإجراءات السلوكية التي ذكرناها لك، وهنالك أدوية كثيرة، فهناك دواء يعرف باسم زيروكسات، وآخر يعرف باسم سبراليكس، وآخر يعرف باسم فافرين، ورابع يعرف باسم زولفت، وهي كلها أدوية جيدة وسليمة، وتنتمي إلى مجموعة واحدة، ويمكن الحصول عليها من الصيدليات دون وصفة طيبة في معظم الدول.

الدواء الذي أرشحه هو زولفت، والذي يعرف علمياً باسم سيرتللين، والجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بـ50 مليجرام، تناولها ليلاً، ويفضّل تناولها بعد الأكل، واستمر عليها لمدة شهر، وبعد ذلك ارفعها إلى حبتين في اليوم، أي 100مليجرام، يمكن أن تتناولها بمعدل حبة في الصباح وحبة في المساء، أو حبتين مساءً، واستمر عليها لمدة 6 أشهر، وبعد ذلك خفض الجرعة إلى حبة واحدة يوميا لمدة ثلاثة أشهر، ثم إلى حبة يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

السرتللين قد يسبب آثاراً جانبية بسيطة، ففي الأيام الأولى قد يسبب عسراً بسيطاً في الهضم؛ وذلك من خلال تأثيره على العصارة المعدية، ويمكن تجنب هذا الشعور بالحوامض، بأن تتناول الدواء بعد الأكل، والأثر الجانبي الثاني هو أنه ربما يؤدي إلى زيادة في الوزن، والأثر الجانبي الثالث هو أن هذا الدواء قد يؤدي إلى تأخر بسيط في القذف المنوي لدى بعض الرجال، ولكن الدواء لا يؤدي إلى أي نوعٍ من العقم أو التأثير على هرمونات الذكورة.

أيها الفاضل الكريم هذه الآثار الجانبية التي ذكرتها لك قد لا تحدث مطلقا، ولكن إن حدثت فأرجو أن لا تنزعج لها، وأؤكد لك أن الدواء سليم وغير إدماني وغير تعودي، وأسأل الله تعالى أن يجعل لك فيه خيراً كثيرا، وبارك الله فيك، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

فما هو رأيكم خصوصا من جربو الادوية والتزمو بها

انا ماجربت بس كيف تواصلتو مع الدكتور محمد............ لاني لما ارسل يقولون اكتفينا بالعدد المطلوب

استعن باالله وابدأ بالدواء الموصوف...وبالشفاء والعافية...

والله كلام الدكتور عبدالعليم كله درر بذات فيما يتعلق بالعلاج السلوكي.. اما من ناحية الدواء فانا اشوف السيروكسات وبعده السبراليكس احسن شي.. والله اعلم

معرفش بس الاستشارة دي كانت من حوالي 6اشهر واخيرا رد تصور بعد 6 اشهر

لماذا في رأيك السيروكسات اولا وارجو ان توضح لي هل السيروكسات له اثار جانبية لا تحتمل وكم الجرعة

الادويه النفسية في البداية متعبه شويه اعتقد فقط اسبوع وبعدين يتقلم الجسم معها

مرحباا . كيفك . والله عجبني هذا الكلام المفصل بارك الله بلطبيب الذي ارسل لك هذه التفاصيل . ياعم احنا نموت لما يجي واحد بس يرد عليناا . وندخل كثير مواقع ولاطبيب يرد . يلاا الله يسامحهم . . . المهم لا تخاف اذهب لطبيب وحكيلو عن الدواء وخليك على اتصال بطبيك الخاص الثقه واخذ الدواء ان شاء الله تتحسن وتذكر كلامي . انا عندي نفس الاعراض . يوم الي رحت للطبيب تغيرت حالتي . صرت اشوف الدنيا بغير عين وبغير نفس كاني كنت شبه ميته . وهذا الاحساس مرا ح تحس فيه الا بعد ما يكتب لك الشفاء بأذن الله . . توكل على الرحمن

معروف اخوي ان السيروكسات او السيبرالكس هي افضل الادويه باذن الله وهذا الكلام قاله لي الطبيب شخصيا

وكل هذين الدوائين الواحد لما يستعملها يحس بشوية تعب اول اسبوعين ولكنها تختلف من شخص لاخر

والاثار الجانبية باذن الله انها خفيفه يعني ما توصل لدرجة انها لا تحتمل

وعشان تخف الاثار الجانبية بشكل كبير لازم الواحد يبدا في الدواء بالتدريج الممل

مثلا اذا كان بيستخدم حبتين من الدوا يصير يبدا فيها كتالي

اول اسبوع نص حبه في اليوم
ثاني اسبوع حبه في اليوم
ثلاث اسبوع حبه ونص في اليوم
رابع اسبوع يبدا حبتين في اليوم ويستمر عليها

ولما يبدا استخدام الدوا في نفس الوقت يستخدم الحبه المهدئه مثل زانكس او ليكسوتانيل بجرعات محدده يوميا من قبل الطبيب ويوقفها بعد اول اسبوعين..لان الحبه المهدئه راح تشيل الاثار الجانبية لدواء الي تكون في اسبوعين

والله يشفيك ويشفينا ويشفي كل مريض :)

طيب لماذا في رأيك وصف لي الدكتور زولفت وليس السيروكسات انا قرأت عن الزولفت وجدت انه ضعيف نسبيا والسيروكسات هو الاقوي في علاج مثل هذا المرض

أخي أفرجها المشكلة بأن الأعراض الجانبية للأدوية أكثر من منافعها

ضعنا...........ومالنا سوى الله ورحمته

من قال لك هذا يا اختي صلي علي النبي اكثر من 75% شفيو من هذ المرض تماما بواسطة الدواء الطبي والسلوكي يا اختي نحي عنك التشاؤم والاكتئاب والله ما هيضيعك غيرهم

يا أخي من فين حصلت على هذه البيانات والنسب؟؟؟؟

أخي أنا مما عرفته وتوصلتله من قراءاتي للتجارب بالعربي وبالإنجلش أيضاً
أن الجميع يشتكي من الأعراض الجانبية للدواء.......وصحيح فيه ناس تشافوا لكن أستفاداتهم الأكثر من العلاج السلوكي

بانتظار نتائج وتوصيات بحثك؟؟
وفقك الله وشفاني وإياك

اللهم صلي على محمد وعلى أل محمد وعلى صحبه أجمعين

اخوي يمكن الدكتور عبد العليم شاف ان القلق الي عندك بسيط وخفيف فوصف لك الزولفت..ومثل ما تعرف ان تشخيص الحاله عبر الانترنت مو مثل التشخيص على الطبيعه ..لكن مثل ما قلت لك ومثل ما انت بحث وقريت السيروكسات هو اقوى وافضل دواء في علاج هذه الاعراض و يأتي بعده السيبراليكس

واصلا لو تقرا ردود لدكتور عبد العليم لمرضى يعانون من القلق والخوف ستجد ان اغلب الادويه الي وصفها هي سيروكسات وسيبراليكس

الدواء لازم والعلاج السلوكي ضروري لانه مكمل للعلاج الدوائي وانتي كلمي الدكتور عشان يعطيك وصفه دوائية ما فيها اعراض جانبية ( كلميه انك تخافي من هذه الاعراض )

ثانياً بدون دواء او استشارة طبيب نفساني راح يطور المرض ويرجع الى اكتئاب والاكتئاب يطور بسرعه ورجع حاد

الله سبحانه وتعالى قال خدو بالاسباب والدكتور هو سبب

( اضرب بعصاك الحجر ) قصه سيدنا موسى

الانسان حين يستسقى الله ,يطلب الشفاء والله ما يقصر مع العبد بس العبد هو اللي يبتعد عن الله وعندك اكبر دليل قصه سيدنا موسى هي سبب

وتوكلي على الحي القيوم

اخوك الشاكر