نفساني - أنت من تهلك نفسك وتمرضها

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني وأخواتي في الله حفظكم ربي ورعاكم جميعاً واسمعنا كل خير عليكم وجلع ربي العافية من نصيب كل واحدا منكم.

موضوعي هو:-

أنت من تهلك نفسك

نفسيتك هى سبب هلاكك كونها تعيش معك طوال الوقت وأنت من كبرتها وربيتها وحسستها بالأمان
وفجأة تريد تركها في أسرع وقت ممكن وهذا الأمر صعب جداً ( كيف تربي طفل في عمر الشهر وترعاة وتقوم بعمل كل شيء من أجلة من دراسة من مصاريف وفي آخر المطاف تقول لهُ أنت ليس ولدي ) ما هو شعور هذا الولد المسكين عندما عرف بأنهُ يتيم الأبوين وسوف يواجهه صعوبة في تركك أليس صحيح أنتم معي أتمنا أن أكون أوضحت في هذة الكلمات قبل الدخول للموضوع.

الكثير يجهد نفسه ويتعبها ويحملها مالاتطيق وبذلك تتأثر النفس البشرية وتبعا لتأثرها تتأثر نفسية الإنسان وهناك علاقة وثيقة بين صحة النفس وبين صحة نفسية الإنسان فإذا كانت النفس سليمة صحيا تجد من صاحبها العناية والإهتمام لم تظهر عليها المتاعب والآلام وإن تأثرت لسبب بسيط يختفي ذلك مع مرور الأيام فتصبح فريسة لهذا المرض والخوف الذي شاغل بالك طوال أليوم والشهور والسنين.

أما إذا كانت النفس مريضة ومعتلة فذلك ينعكس سلبا على نفسية الإنسان.
أمثلة

الإجهاد الفكري:

البعض يستغرق في التفكير وقتا طويلا دون توقف دماغه لايستريح من كثرة التفكير فهو لايترك شاردة أو واردة الا فكر فيها واستغرق في ذلك زمنا طويلا وذلك فيه اجهاد وارهاق فكري يؤثر على دماغ الإنسان ومن ثم على نفسيته فهو قد قررمنذ بداية تفكيره أن يرسل رسالة الى دماغه ببدء التشغيل ولايستريح الدماغ إلا بعد أن يقررالإنسان أن يرسل رسالة الى الدماغ بالتوقف عن الإستمرار في التفكير حتى يكون هناك فرصة للعقل أن يستريح وتأكد أخي وأختي بأن كل شيء مربوط بالعقل كم جهد هذا الدماغ عندما تنظر لأي مكان عندما تلمس أي شيء عندما تحس بألم ما كل هذا يهلك العقل.

والمثل يقول (العبد في التفكير والرب في التدبير)

الإجهاد الجسدي:

الكثير يغفل عن ذلك ويكلف نفسه مالاتطيق ويدخل في ذلك كثرة السهر ومواصلة تلك الإجهادات دون راحة مؤثر سلبا على النفس البشريه لأن ذلك فيه إنهاك لها واستنزاف لطاقتها النفسية الإيجابية وبذلك تتأثر نفسية الإنسان لحملها مالاتطيق
لذا تكون الراحة والإسترخاء مهمة لتجنب الإجهاد الفكري والجسدي فإن لبدنك عليك حقا دعك من الشكوى ( وأعلم تماماً بأن الشكوى لغير الله مدلة )

أخي الكريم أختي الفاضلة أرجو أن تركزو على هذة الكلمات ( عندما تشعر بأي ألم برمج عقلك بفكرة إيجابية وتذكر بأن الله يذكرك لكي تدكرة واسعى لدكرةِ حتى لو كنت على وشك الرحيل من هذة الدنيا من منا سوف يبقى في هذة الحياة أذا كان رسول الله صلى الله علية وسلم وكما تعلمون بأنهُ أطهر ما في الأرض وأحب الخلق عند الله مات ماذا يعني ذلك كل واحد منا لهُ منزله تخيلوا من حب الله للرسول أتاة جبريل قبل موعد رحيلة ويقول له ( يا رسول الله بعتني الله لابلغك هل تريد الأستمرار يعني الاستمرار في الحياة الدنيا أو الآخرة فقال الرفيق الأعلى فقال جبريل علية السلام يارسول الله أن ملك الموت عند الباب يستأدنك بالدخول فقال الرسول صلى الله عليهِ وسلم دعهُ يدخل يا الله ما أروع هذة القصة طبعاً سياق القصة قد يختلف بس حبيت أذكرها بها.

وهناك شيء آخر أغلبيتكم تعرفوها عند قول الله تعالى ( لمن المُلك أليوم لله الواحد القهار) لماذا دكر الله هذة الآية فعندما تقبض كل حروح ويبقى ملك الموت وجبريل وأسرافيل والبقية
فايقول الله تعالى يا ملك الموت أذهب وأقبض روح جبريل ويذهب المهم يقبض أرواح الملائكة كلهم ويبقى في الأخير ملك الموت ويقول الله يا ملك الموت أقبض روح ويقبض روحه ويقول عندها لو كنت أعلم بأن قبض الروح بهذا الأمر لما قبضت روح احد من الخلق وبعد الأمر ولم يبقى غير الله في الأرض يذكر الآية التي فوق.

هذا ما دار في خاطري وقلة معلوماتي فا أتمنا من الله بأن أكون قد أقنعت ولوا حتى بالقليل

قال تعالى:
(لايكلف الله نفسا الا وسعها)
قال تعالى:
(ربنا ولاتحملنا ملاطاقة لنابه)

تحياتي لكم جميعاً

الشاكر