إبني شاهدنا !!!!!!
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدى استفسار وأرجوا أن أجد
الاجابة المناسبة لديكم وهو ما العمل اذا رأى الطفل الصغير ذو الثمانية سنوات
والداه في وضع جنسي كيف التعامل مع الوضع وهل له تأثير على نفسيته ومستقبله
أرجوا الاجابة سريعا مع فائق تحياتي وتقديري

أخي الفاضل .... سلام الله عليك ، ورحمته وبركاته ..
ومساء الخيرررررر
أخي في حالة شاهد الموقف ، ويعتمد الموقف من حيث نوعيته ، ومن حيث دخول الطفل المفاجيء أو ترقبه وتلصصه لم يحدث ... فعليك التعامل بشكل طبيعي دون تشنج أو عقاب أو توبيخ .. فالأباء هم من كان السبب ... والطفل من الطبيعي سيكون في موقف ذهول لم يرى بالذات لو كان يحذر كثيرا من تلك المواقف ... هو لا يعرف إلا أن تلك الحركات أو التصرفات مشينة ، حتى بين أبويه ، فهم قدوته ، ومثاله .. لا يدرك كثيرا ابعاد الموقف إلا وفقا لمتغيرات كثيرة كذكائه العالي أو رأيته لتلك المواقف دون أن يعرف أبويه من خلال تلصصه أو مشاهدة أفلام أو مع أطفال أكبر منه وووو ...
لا أعرف إن كان الموقف حدث كيف كان التصرف ، وكيفت كانت ردة الفعل ؟!!
* أخي الوقاية كما يقولون : وديننا جعل لغرفة النوم خصوصيتهـا ، وتعويد الأطفال في النوم مستقلين خطوة لفطامهم النفسي ... أيضا لثقافتنـا القاسية دور في جعل الطفل يكون مستنكرا أو مذهولا لو فجأة أو دون أن يعرف أن أبويه يمارسان القبلة العابرة في احد ممرات البيت أو المطبخ .... فالكثيرين يرون أن الزوج عليه أن يكون رسميا مع زوجته منذ أن يفطم الطفل ... فلا يرون الملاطفة بين أبويهم أو المصافحة إذا عاد من يفر إلا كمن يصافح جدته على رأسهـا ...
* وفقك الله .