صرخات
 

السلام عليكم
بداية أعرفكم بنفسي
أنا مهندس في العقد الثالث من العمر متزوج و بشتغل أغلب الوقت في مواقع و دائم السفر و أعود إلى بيتي كل شهر أو أكثر و تكون أجازاتي شهر كذلك أو أقل
مش عارف أبدأ منين مشكلتي و لكن بأختصار مشكلتي هي:
أنني في أحيان كثيرة أتذكر بعض المواقف السخيفة أو المؤلمة أو المواقف التي كنت أريد لها تصرف أخر أفضل مما حدثت و حينما أسترجعها و تتجسد أمامي كأنها تحدث الأن و تتكرر أطلق كلمات و أكررها مثل (أه ,ياو لاد الكلب أو ياه) و أحيانا أصوات صريخ و أحيانا كلمات ذكر بصوت عالى مثل (لا إله إلا الله)وو يعلو صوتى في كلمة الله و يتشنج جسدي مع إطلاق هذة الكلمات أو الصرخات أو الأذكار و في الغالب أكون لوحدي حينما يحدث لي ذلك و حينما يكون أحد حولي تجدني أقول أذكار بصوت عالى بدلا من الصرخات أو الأهات. إن هذا الموضوع يضايقني بشده و لا أدري كيف التخلص منه علما بأنني أداوم على أذكار الصباح و المساء و الصلوات الخمس في مواقيتها و لي وردا من القرءآن و الصيام و كذلك جانب من عمل الخير و مشاركة الناس في الأعمال الخيرية.
أرجو أن أجد عندكم الرد الشافي لمسألتي

شكرا لحسن إستجابتك
هذه الأعراض منذ زمن طويل ممكن نقول منذ أن كنت في الصف الثانوي أ ي عندما كان عمري 16 سنة و يحدث لي العديد من المواقف التي أندم فيها على تصرفي و أشعر أني لم أحسن التصرف
مثل عندما كنت في الجيش و عائد إلى بيتي في ملابس العسكرية و أقود سيارتي الملكية (علما بأنة ممنوع عسكري يسوق سيارة مدنية حتى و إن كانت ملكة إلا بإذن)
صدم أتوبيس نقل موظفين بنك سيارتي من الخلف و رغم أنني لم أكن مخطئ إلا أنهم أستفزوني بكل الطرق الممكنة لأنني أرتدي ملابس عسكرية و رغم أني غيرت ملابسي وقت الحادث فورا و ذهبنا إلى الشرطة لم أستطع أن أحصل على حقي و إضررت لأن أتقاضى مبلغ زهيد جدا لكي أذهب و يذهب سائق الأتوبيس و أستلم رخصتي ثانية من الظابط. حقا لقد وقع على ظلم بين.
أنا أرى أني واثق بنفسي و لكن في بعض الأحيان أنسى ذلك و تخونني ثقتي
لا أعاني من أية وساوس