الانهيار و السقوط النفسي فمتى ياتي الصعود و النجاح .....
 

السلام عليكم
اليوم حالتي اسوء من بقية الايام
اليوم ارتفع ميزان الاعداء عندي بقابله شبه انعدام للأصدقاء مع تكاثر المنافقين و الحساد و الذئاب التي تحيط من حولي و تنتظر سقوطي من اجل التهامي
اما الاسد الكبير الذي يعرفه الجميع و هو الرهاب فقد نجح في الاطاحة بي مرة اخرى و ها انا افقد ثقة اصدقائي و اخلق عداوات و نزاعات جديدة بتصرفاتي الرهابية
التي اقحمتني في معركة لا خروج منها و لا اعرف المصير الذي ينتظرني بعدها فكيف لي ان انتصر عليها و انا لا املك ادنى قدرات البشر في المعاملات الانسانية البسيطة
معاملات غريبة و محادثات ضعيفة و تحرك نادر يتبعه سقوط ساهر متى ساتمكن من تحسين تصرفاتي و تقوية خبراتي و فرض شخصيتي على الآخر
ذلك الآخر الذي تظهر اعينه مثل الشبح في الظلمات يتبعني في كل الاماكن بالشوارع و الواحات
بذهني شوارع مليئة بالاعداء و اجسام مثل الوحوش بينما في الحقيقة ما هو الا انسان ضعيف يبحث عن قوت حياته و عن مستقبله الضائع و نجاحه الباهر بالحياة و الآخرة
فماذا قدمت انا لهاذا المجتمع ؟ ماذا قدمت لنفسي ؟ ماذا قدمت لغيري؟ ماذا قدمت لأصدقائي المفقودين ؟ كيف قاومت الاعداء الخياليين ؟
اسئلة كثيرة تراود ذهني فكيف ستكون نهايتي مع شبح وهمي جعلني تعيس و فاشل و ضعيف و جبان و خجول و ذليل ؟؟
`111`1`

عدونا واحد
شافانا الله واياك