..لعل وعسى أن يكون موج المنتدى ومده وجزره هـــــــاديء اليوم ومُتقبل إبحار القوارب الصغيرة فيه ....دون أن ينكسر لها مِجداف !!

اليوم وبينما كنتٌ أٌقلب نوات التلفاز أُتابع هنا وهناك لفت نظري برنامج في القناه السودانيه شدني إليه وأعجبني الطرح فيه

كان الحوار يدور حول تنيمة الإقتصاد في السودان عن طريق إستغلال ذوي الحرف اليدويه ..وبالأخص النساء منهم
الفكره كانت بسيطه وذكيه وغير مُكلفه وذات مردود إقتصادي على المرأه بحد ذاتها وعلى أسرتهاوعلى المجتمع


لا تستعجلون السالفه عطوني فرصه أتفلسف عليكم شوي بايز :)



تبنى هذا المشروع الاتحاد الاقتصادي لتنمية مستوى المرأه المعيشي في السودان

في المجتمع السوداني تنتشر بعض النساء ( الفقيرات) بين الطرق والشوارع يقمن ببيع الشاي باأدوات قديمه غير نظيفه وربما يعلوها الصداء

قامت هذه الجمعيه برعاية أؤلئك النسوه وذلك بتموين المرأه (بائعة الشاي)) بكل ما يلزمها من كيس شاي وكيس سكر وأدوات جديده من إبريق للشاي وأكواب ومصفاة وحتى سله للنفايات (( للمحافظه على نظافة البيئه ))

ثم تفتح لتلك السيده حساب مصرفي بإسمها لتودع فيه ربحها الاسبوعي وما عليها سوى أن تسدد ما وفره لها الاتحاد بمبلغ رمزي شهري

تخيلوا معي كيف سيكون وضع هذه السيده ؟

هل ستستمر ببيع الشاي بطريقتها القديمه والغير صحيه؟
هل سيستمر وضع أسرتها في بؤس وفقر كا الماضي ؟
هل ستمد يدها (( تسأل الإحسان من الآخرين )) لرفع العوز والفقر عن أُسرتها ؟

أم أنها ستكون لبنه صغيره لسيدة أعمال مُبتدئه؟
وستكون قد خففت عن المجتمع بعض من مسؤولياته في البحث عن طرق لكفاية وإعالة هذهالاسره؟
وفي رأيكم هل يكون هذا الوضع الجديد في صالح إقتصاد البلد أم يزيده سوء ؟

مما يخطط له الاتحاد أيضا أن يساعد هذه السيده في تطوير ذاتها وكلما سارعت في سداد الدين كلما كانت لها مكافءه أكبر ودعم أكبر قد يصل لتوفير سكن آمن لها ولأسرتها




للحديث بقيه ......