نفساني - عرض مشاركة واحدة

19-11-2014, 11:00 AM

صديقي الحبيب العزيز (شآب مغربي)
أسأل الشآافي العليم الحكيم الرؤوف الودود أن يمن عليكك
بشفاااء من عنده يبهر كل طب وكل علم ، ويفتح لك عاافية
تقر عينيك وعيني وآلديك .. شفااء وعآافية ليس لأحد فيهاا
فضل .
أخي الطيب المبتلى :
يجب يقيناا أن تفهم أنك محبوب عند الله وأقسم برب
العبااد قسماا أسأل عن صدقه يوم القياامة أن الله
يحبكك ي طيب .. أنت مبتلى منذ صغرك اليس كذلكك
يعني قبل أن يفرض عليك التكليف .. وقبل أن تكتب لك خطيئة
وآحدة .. وهذا هو اﻻبتلآء حقاا الذي يبتلي به الله عبااد المؤمنين
وليس عقوبة أو دعوة مظلوم .. والنبي عليه الصلآة والسلآم يقول :
(إن الله إذا أحب عبدا ابتلآه) وفي حديث آخر (يبتلى المرء ع قدر إيماانه فإن
كآن في دينه صلآبة زيد في بلآئه)
وانت ابتليت في عاافيتك ي أخي وحرمت لذة شبآبك وهذا من أعظم البلآياا
والمحن مما يدل أنك ذو إيماان عظيم قد فطرك الله عليه وأنت لآ تعلم قوة
إيماانك .. فمكانه القلب وقد يمشي المؤمن بين الخلق وﻻ يعلم أن صآحب
فطرة صافية وإيماام رآسخ .
ولذا فأنت مقرب في الملأ اﻷعلى والله .. وأنآ حلفت لك حتى تصدق
أن مابك ليس عقوبة وإنما حب الله لكك ..
أﻻ ترى أن اﻷنبيااء أعظم الخلق بلآء ..!
قال عليه الصلآة والسلآم :
(أشد النااس بلآء اﻻنبياء ثم اﻷمثل فاﻷمثل ...)إلى آخر الحديث
اﻷمثل فاﻷمثل .. أي اﻷقرب واﻷقرب إلى إيمان اﻷنبيااء
اخي الطيب :
اقترح عليك أن تقنع وآلديك بزياارة بيت الله العتيق في مكة للعمرة
والدعااء واﻻغتسآل بماء زمزم لعل الله أن ﻻ يردك خائباا كما حصل لكثير
من النااس .. وصلوا لبيت الله ورجعوا مستجابين الدعوة .. وأنت دعآؤك
أرجى وأجدر باﻹجابة وﻻ أزكي احدا ع الله .. ولكن بلآئك منذ صغرك
والدعاء في الحرم أرجى قبولآ .

وأقترح عليك أن تقول لهما هكذا حتى يقتنعا :
(وآلدي وآلدتي .. إن بقي لي حق عليكما أن تجعلوني استمتع بحيااتي
معكما ومثلكما .. وأنجبتموني لتسعدوني وأسعدكم وتسعون ﻷجلي
ﻷسعى ﻷجلكما في المستقبل .. فحقي عليكما وحق حيااتي التي
انجبتموها للدنياا أن تتركوا لي فرصة زياارة بيت الله المحرم ﻷدعوه
واتوسل إليه واعتمر وأغتسل بماء زمزم واشرب منه .
وبعد هذه الزيارة أنتم في حل فيما يصنع بي مرضي ﻻ أريد منكم شيئا )