تذكرت اهاتي وبكائي المرير ليلا ﻷنني المريضة الوحيده في
العالم..ﻷن مرضي ليس موجود في أحد من البشر غيري
هذا ما أقنعت به نفسي ،عندما ارى الصديقات والقرينات وجميع
من في المدرسة يختلفون عني كثيرا ، الى ان تملكني الحزن
العميق ووقعت أسيره للرهاب

بين البكاء المرير واﻷلم القاسي..تملص مني سعادتي وفرحتي حيث لم اذق للفرح معنى منذ سنوات.
قعدت ابحث في الانترنت الاعراض
التي تأتيني وأتسآءل ايش هذا اللي فيني هل هذا مرض
او ايش ؟ ابغى اعرف حقيقة اللي انا فيه حتى وقعت عيني على ان هذا هو الرهاب..قعدت ابحث
اكثر واكثر الين جيت نفساني

الان انا اتعايش معكم فهذا كفيل بأن يخفف عني
ارجوووووكم نحن معشر الرهابيين ادعمونا أكثر
نحن الرهابيين اكثر من يعاني بالوجود..حياة الرهاب تعطيل
عن كل شيء عملي
ووالله حتى العدو ما اتمنى له هذا المرض القاسي