لو تأملنا قليلآ

سنجد ان السواد الاعظم من عامة الناس في أي مجتمع بيدهم وضع معايير

النجاح في مجتمعهم وهم ايضآ زراع المفاهيم الغير قابله لنقاش

وهذا فيه من الاجحاف والظلم على فئات كثيره ذنبها الوحيد أنه من ضمن ذاك

المجتمع


لدي صديق لا ينظر للحياة نظرة جمع مال وكنز لتحقيق ذاك المعيار المستبد

كان ينظر للحياة على انها عباده بأرضاء رب وحسن تعامل مع خلقه والعمل

في مجال تربوي دعوي يرزقه الله من خلاله ويعيش في رغد الحياة

بسكينه وقناعه هذا لايعني أنه يرضى بأقل القليل لا

جل مبتغاه مسكن طيب وراتب يكفيه وبل و يزيد قليلأ

عصف به ذاك المعيار الجاهل ورماه خارج حدود البلد لمدة 8 سنوات

كي يحقق حلم أباه في التقلد رتبة عسكريه عاليه ...

دائمآ كان يسر لي بقوله ..

( حرمة من اهلي وحرمة من بلدي وحرمة من اختيار ما اجد نفسي فيه )

هذا مثال عايشة وقائعه بنفسي

عاد الناجح في نظر المتجمع ..الغير سعيد في قرارة نفسه

عاد يحمل أعلى الرتب ولتبدأ مرحلة الشقاء في حياته

بدأت الناس من حوله تتحسس منه على أي حركه او كلمه اوحتى همسه

وبدأو بالابتعاد عنه لشعورهم أنه سينغر مع مرور الايام وان مكانه مع

من يساوونه في المركز الاجتماعي

عاش حياته ولازال في عذاب نفسي فلاهو يحب ابتعاد الناس عنه وتحسسهم منه

وفلا هو مسعدآ نفسه و لاحقق مايبتغيه

وضاعت الطاسه مثل مايقولون


هذه القصة المصغره والواقعيه والتي عايشة تفاصيلها بنفسي

تعد قطرة من بحر القصص المؤلمه التي نسمع عنها بين االفينة الاخرى

في رأي

أن الانسان عليه أن يعيش بقناعته ..هو

عليه أن يعيش الي الحد الذي يرضيه ولايزيد فيه شيء

عليه أن يزن حياته العمليه والزوجيه والعائليه والدينيه والنفسيه والميوليه

وان يفصلها بالقدر المناسب له

خلاصة القول .... الاتزان في رغبات وتطلعات يريح النفس وان لا يضع أي منها تحت ميزان المجتمع المستبد

الكلام كثييييييييير والحبر خلص :)