نفساني - عرض مشاركة واحدة

18-05-2015, 02:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم أم يحي

ليش المنتدى صار مهجور هيك ،،،مافي تفاعل ،،،ياريت ألاقي جواب يقنعني أنو هاي اﻷحلام ماهي إنذار أو يمكن تتحقق،مجرد كوابيس من الشيطان ،،،مين مر عليه هيك ،،،ساعدوني رجاءا،،،فأنا انتكست و اﻹنتكاسة هي أصعب من الوسواس بحد ذاته،،،،،

حبيبتي مريم انا وانت واغلب المتواجدين هنا لديهم وسواس الموت وربما منذ زمن ليس ببعيد
اذا هذه الاحلام ماهي الا نتاجات وانعكاسات لما يدور في بالنا
تخيلي ان الوسواس بالموت اشتد معي لفترة طويلة مصحوب بفزع وقلق واحيانا اشعر الحمدلله براحة واطمئنان لكن ما يزال عقلي الباطن مختزن تلك الوساوس ,وحدث ان سافرت الى مدينة غير مدينتي وبت فيها وانا من النوع الذي لا يرتاح بالنوم في اي مكان وحدث وانا عل فراشي اتقلب يمينا وشمالا وعندما دخلت في النوم رأيت حلم اخافني مما اشعرني بالخوف مجددا؟
فكرت انا انسانة اصبت بوسواس الموت ومايزال ينتابني من فترة لاخرى بل وقبل انا انام لم اكن في حالة مزاجية سيئة من الطبيعي انا تكون احلامي على هذا القبيل فمثلا ان ظل الوسواس والشيطان يلح علي بفكرة اني سأموت قريبا وظلت هذه الفكرة في عقلي الباطن بما اني افكر فيها مرار فمن الطبيعي ان ارى في المنام ما يمثل ذلك ؟
فالله سبحانه رحيم بعباده ولا يريهم في المنام ما يقلقهم او يفزعهم او يجعلهم يتكدرون وييأسون من الحياة ومانراه -نحن الموسوسين- والذي فيه تفزيع وتخويف واخبار بالموت هو من تلاعب الشيطان بنا وتحزينه وتخويفه لنا حتى نيأس في الحياة ولانحسن الظن بالله
اكرر ...كل الاحلام التي نراها وتكون غالبيتها عن الموت هي من تلاعب الشيطان واضغاث احلام واحاديث العقل الباطن التي اشغلت بالنا وتفكيرنا اي ليست انذار ولن تتحق بل هي من الشيطان,كما قلت
على فكرة احيانا, والان ايضا يلح علي الشيطان بالحلم وهذا من خبث حتى يشعرني انه حقيقة وليس مجرد حلم وانه سيقع بل وانه يوسوس لي انني ادعو الله بطول العمر بلا فائدة لاجل ذلك رأيت هذا الحلم فلا فائدة من دعائك (ارأيت كيف يوسوس ابليس الخبيث لنا وكيف يحزننا ويكئبنا) وانا اعلم انه لن يقع لانه تلاعب وتخويف منه ووسوسته التي ظهرت في المنام ,حتى اني قرات كلام الكثير من الشيوخ والمختصين في ذلك مما اراحني ولكن بإذن الله ربنا ينصرنا على الوسواس يارب ياكريم يارحيم

موفقة لك تحياتي

ومانراه هذا من تلاعب الشيطان بنا وتحزينه وتخويفه لنا