نفساني - عرض مشاركة واحدة

08-10-2015, 09:20 PM

البداية عين ماصلت على النبي أو حظ عاثر وهذا الذي أعتقده حظ عاثر:
عشت الأبن الأصغر الذي من المفترض أن يكون الأبن المدلل فالذي اكبر مني بنات وبيني وبين الأخوان يقف طابور البنات
العايلة بكل صدق حسودة ومتخلفه الى ابعد الحدود
والأمر من ذلك المقربين لنا متخلفين وكل متخلف طبيعي أن يغار ويحسد فهو دايم مصاب بالدهشة والذهول من نجاحات الآخرين ، المتخلف لايوجد لدية طموحات ولايوجد لدية اهداف فهو أنسان بسيط واحلامه بسيطه ودهشاته كثيره
كنت الطالب المتفوق اذكر اذا كان بالفصل عندنا طالب مصري يكون هو المتفوق على الطلبه السعوديين واذا كان احد ابنا المدرسين فهو من سيكون الأول على الصف هذه قاعده عندنا بالسعودية وفصلي كان يوجد به الطالب المصري والسوري ويوجد به أبن مدير المدرسه وثلاثه من ابنا المدرسين لكن أخوكم لايشق له غبار فقد احتكرت المركز الأول على فصلي والفصول الأخرى حتى نهاية المرحلة الأبتداية
دون قصد مني وعلى حسن نيه وقد تعرضت لتضييق من قبل مدير المدرسة والمدرسين والطلاب بسبب تفوقي الدراسي و اندهش المتخلفين مني العايله والأقارب واصبحوا يناقشون مستقبلي جميعهم التفقوا أني من الممكن اصبح مدرس اوطبيب واصبحوا ينظرون لي وكأنني مدرس اوطبيب كنت سعيد في هذه التنبؤات وكنت لا اعرف شي عن العين
كنت حديث الناس وكأنني نابغة قد بزق نجمة ، كلام المتخلفين عني لم يكن بهدف التشجيع ، هو بهدف الذهول والأندهاش جعلهم يتحدثون عني بكل حسد وضغينه في ذلك الوقت كنت اعتبر كلامهم عني من دافع المحبه والأعجاب
بعد أن وصلت إخر سنه في المرحله الثانوية بان الحسد في أعين اخوتي الكبار رغم فارق السن بيننا حيث بيني وبين أصغر واحد فيهم عشر سنوات بعد دخولي للجامعة اصبحوا يعبرون عن حسدهم لي لاشعوريا ،نار الغيره والحسد جعلتهم يفقدون وعيهم وخلال السنوات التي مضت كنت الساعد لكل واحد منهم بذلت الجهد والوقت في خدمتهم كنت اقول في نفسي يجب أن ارتقي بعايلتي واخرجها من دائرة التخلف
يجب ان اقوم في واجبي فانا المتعلم لذلك يجب ان اساعد عايلتي وكانت العايله لاتريد ان ترتقي بل تريد ان لا ارتقي حتى لايكون هناك فوارق
كان اخوتي يفتعلون معي المشاكل وانضرب منهم بستمرار وكنت متسامح الى ابعد الحدود وارجع هذا الخطاء بحقي الى التخلف كنت اقول
هم متخلفين والمتخلف عقله عقل طفل ماكنت اظن ان هذه المشاكل التي تفتعل في حقي هدفها التنغيص عليه وافشالي ولا كنت اظن انها بدافع الحسد ، كم كنت طيب ونبيل او بالأصح كم كنت غبي وعلى نياتي لا اذكر اني في يوم من الأيام قلت عن واحد منهم انه متخلف ابدا بل كنت اوقول العكس من باب التشجيع
بعد تخرجي من الجامعه وجدت ان هناك مشكله نفسية وكوني انظر لنفسي بالمثقف والفاهم والواعي قلت ماعندي مشكلة من مراجعة الدكتور النفسي وبالفعل ذهبت الى الدكتور و اعطاني علاج كانت أيام تشبه هذه الأيام ، حيث ظليت سنة مريض بسبب ذلك العلاج ،اصابني بالوسواس القهري منذ اسبوع من تناولي له وذهبت الى دكتور ثاني بعد سنه من ايقافه وصرف لي أنفرانيل 25 وقد اعادني لمرحلة ماقبل العلاج النفسي ولم يحل المشكلة الأساسية توقفت عن الأنفرانيل بعد ينه من أستخدامه وتوظفت وتزوجت وعشت حياه عال العال وكنت متواصل مع افراد العايله انا تغيرت والعايله لم تتغير الحسد موجود الغيره موجوده المشكلة أن البنات اكثر غيره وحسد من الأخوة وهذا غريب جدا لكن لايستغرب فالبنات عملن ماهو أكبر من ذلك لا اريد الكلام عنه لكن شرف ماعندهن شرف فالبنات مارسن الجنس مع ابناء عمومتي وابناء خالي فماذا بعد ذلك؟؟؟
وقبل ثلاث سنوات فكرت ان اكمل دراستي واحصل على الماجستير خصوص أني موظف في أحد الكليات الحكومية وبالفعل حصلت على الماجستير وبعدها بشهرين حصل معي التهاب في طبلة الأذن طنين فقررت العوده للعلاج النفسي حتى يزول هذا الطنين المقرف رجعت للعلاج النفسي ودخلت في غيبوبه الى حد كتابة هذه السطور وكأن التاريخ يعيد نفسه ايام تخرجي من الجامعه قبل عشر سنوات
انا حاليا اعيش تلك الفتره ولكن هذي الفتره اقوى واشد عليه حيث اعتقدت ان المصايب قد ذهبت ،، وخطائي الوحيد ماكنت فاهم العلاج النفسي أنا كنت اعتقد ان العلاج النفسي عالجني والحقيقه هو لم يعالجني هو امرضني وأعادني لنفس وضعي قبل أن أتناوله
لكن فاتت عليه هذه الحقيقه حتى وقعت بالفخ مره أخرى والغريب أن الأنفرانيل عندما تناولته ماكان مثل أول هو تحول الى عدو ادخلني في غيبوبه ،، وادخلني في مشاكل اتمنى الخروج منها واسأل الله العلي القدير الذي اخرجني منها اول ان يخرجني منها ثاني
انتهت الحكاية وأعتذر عن ركاكة الأسلوب

المصدر: نفساني