الذكرى الأولى 3 / 3 / 1437 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم يوافق الذكرى الأولى لأصعب واعنف واقوى نوبة هلع مرت فيني من بداية معاناتي النفسيه والجسديه
كان شعور مرعب بمعنى الكلمه كانت تمر علي نوبات كثيره ولكن هذي النوبه غير الحمدلله على كل حال
بعد النوبه هذي تغيرت جسدياً 180 درجه تعب عام بالجسم وارهاق دائم حتى عند الأستيقاظ من النوم
الشعور بالتعب وعدم الأستفاده من النوم وآلآم متنوعه ومتنقله بالجسم والشعور بالدوخه وعدم التوازن
والم بالأعصاب كامل الجسم والتعب عند الوقوف والصداع الغريب ليس الصداع الي نعرفه وآلآم ونغزات
بجهة القلب وخوف دائم من الموت والأمراض والمستقبل وتوقع المصائب والرغبه بالجلوس لوحدي
والبكاء احياناً وتذكر الماضي الجميل زمن الطيبيبن .
لم اراجع اي طبيب نفسي لعدم اقتناعي بعلاقة الحاله النفسيه بالتعب والأعراض الجسديه
عملة فحوصات متنوعه ومنظار للمعده واشعة رنين لرأس والحمدلله اغلبها سليم
والله ان حالتي حاله العباده وخاصه الصلاة اصلي اغلب الأوقات بالبيت بسبب التعب عند الوقوف
العمل اذهب وانا كاره واحاول اني اجلس قليلاً ثم اخرج مما اثر علي
علاقتي بالبيت علاقه باااااااارده ممله
لا استطيع السفر بسبب التعب الجسدي اكثر من النفسي
بالنهايه يقول سبحانه وتعالى في محكم كتابه {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
فالحمدلله حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد والشكر والثناء الحسن بعد الراضى
|