عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2016, 11:06 PM   #5
عبدالله سلمان
عـضو أسـاسـي
مـتـفـائـل


الصورة الرمزية عبدالله سلمان
عبدالله سلمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52674
 تاريخ التسجيل :  01 2016
 أخر زيارة : 13-06-2021 (08:19 PM)
 المشاركات : 1,242 [ + ]
 التقييم :  14
 الدولهـ
Azerbaijan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة مشاهدة المشاركة
كل مرحلة بحياة الإنسان يمر فيها بحس حالو انه صح بوقتها
وكل ما يمر العمر اكتر.. ينضج أكتر..ويتعلم اكتر

واللي مضى من حياته صعب يتكرر..لأنه بكون تصرف عن جهالة..وهذا ليس عيباً...

وإنما اخفاق في بعض التصرفات والسلوكيات لقلة الخبرة والمعرفة...

وبالنسبة للإجهاد النفسي والبحث عن الكمال في ظل التكنولوجيا وتطورها
اعتقد تلك قناعات شخصية ..
اذا انت شخص مقتنع بما تملكه وبما تفعله ..فأنت ملك نفسك
وبذلك تحافظ على توازن شخصيتك
وتواكب تطورات العصر بثقة وقناعة متناهية..

أي نعم دائما هناك طموح للسعي للأفضل
ولكن دون اجهاد نفسي ودون تطلّع للغير..

وعلى قدر امكانياتك إسعى وتوكّل...

موضوعك رائع اخي عبدالله
يعطيك الف عافية

سوف يتم نقله الى ملتقى المقالات النفسية والأبحاث

مرورك هو الأروع


بالتأكيد وكما ذكرتي ... الأخطاء تحدث لقلة الخبرة ... ولكن الثقافة وسعة الإطلاع على الصحة النفسية تحد بالتأكيد الكثير من تراكم الضغوط على الفرد


أتمنى لو يتم تثقيف طلبة الثانوية العامة في عالمنا العربي بالصحة النفسية .. خصوصاً بأن مناهج علم النفس والإجتماع تتحدث بشكل مجمل ومواضيع تعريفية غير مشوقة ولا مفيدة لتلك الفئة العمرية من الطلبة
يجب أن يتم في المناهج تدريس إدارة الضغوط والأحداث وطرق مواجهتها ... حيث أن ذلك سوف يحد كثيراً من التسبب بالضغوط النفسية على الغير وكذلك على الذات ... فالكثير من الإجهاد النفسي لو تمت ملاحظته ومعالجته في وقت مبكر لتم تفادي الكثير من المشكلات المتراكمة والمعقدة


وحين أتحدث عن عصر التكنلوجيا والماديات ... التكنلوجيا أفادتنا كثيراً وأختصرت الكثير من الأشياء وأصبحت الحياة أسهل وطرق التواصل كثيرة ولكنها ليست بجودة التواصل دونها

ولكنها بالتأكيد أثّرت سلباً من ناحية أنها أصبحت مصدر إلهاء .. ومن الطبيعي أن نرى في إجتماع عائلي أغلب الحضور معلقة أعينهم بهواتفهم أو على شاشة التلفاز .. وكذلك من الممكن أن يقاطع الهاتف الحديث بين شخصين وهلم جرا لأنواع الملهيات الكثيرة التي تتعلق بالتكنلوجيا ... لذلك سميته بالشتات العاطفي .. فالأوقات فيه مزدحمة والملهيات كثيرة


لي أخ مدمن على شاشة هاتفه .. وفي يوم من الأيام كنت أوصله إلى منزله ... طرحت عليه سؤالاً عند الإشارة المرورية الأولى ولم يجب ، وكذلك عند الثانية كررته ، وكذلك عند الثالثة ولا مجيب .. كان مبتسماً ويكتب بشراهه : )) .. كان في عالم آخر حتى توقفت عند منزله وانتبه قائلاً : ماقصرت تامر بشيء ؟ ... هنا ضحكت وأخبرته بما حدث : )


أسعدتني مشاركتك أختي


 

رد مع اقتباس