مرحبا بك اختي الكريمة (( سويره ))
اختي الكريمة من خلال رسالتك أرى ان المشكلة الأساسية في هذا الأمر هو والدك كان من المفترض ان يترك لك الخيار في ذلك وهو الزواج ولكن لم يفعل ، وكان من المفترض ان يسال عن هذا الشاب بشكل أوسع و لكن لا اعلم ان كان فعل ذلك ام الا .
و اعلم يا اختي الكريمة ان التوفيق من الله سبحانه وتعالي وكل الأمور بيده سبحانه ولا مجال لسد القدر اذا جاء و لكن لا يرد القدر الا الدعاء الي الله عز وجل ، وانا سعيد جداً بصبرك و توكلك علي الله و اشعر انكي تشعرين براحه بعد تقربك الي الله وهذا أحد الأسباب التي هونت عليك محنتك . وإن الحزن شيءٌ فطري ينتاب الإنسان عندما تقابله متاعب الحياة، ولا يستثنى أحد من ذلك، والمؤمن دائما يبتلى حتى يختبر في إيمانه.
و بخصوص الزواج الأمور تختلط فيه كثيراً ففي من تسعد بزواجها وفي من تكون حياتها تعيسة و يوجد الوسط في هذه الأمر و لكن كل شي بقدر الله عز وجل و أنتي انسانه مؤمنة ومتوكلة فدعي هذا الأمور للخلاق عز وجل و و ربنا رحيم و حليم و قادر علي ان يبدل حالك من حال الي حال ، ومن يعلم لعل الأيام القادمة تفتح لكي بكل خير و يرزقك الله بذلك الرجل الذي يعوضك علي كل ما فات منك و يكون هذا هو الرجل الذي تبحثين عنه
انظري أختي الكريمة الي هذه الآيات وتأملي فيها :
( ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا آلية راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم و رجمة واولئك هم المهتدون ) .
و اسال الله لك التوفيق و السداد في جميع امورك