عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2004, 07:47 AM   #1
eva
عضو جديد


الصورة الرمزية eva
eva غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6857
 تاريخ التسجيل :  08 2004
 أخر زيارة : 14-09-2004 (03:49 AM)
 المشاركات : 3 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
للطبيب النفسي فقط



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكتب لكم حالتي على امل الحصول على تعليق يفيدني في المستقبل

** مشكلتي الخجل والأنطواء لا احب الاختلاط بالناس في المناسبات الأجتماعية مثل العزائم والأفراح ولا يغريني الذهاب الى الديجيهات ...
مما جعلنى احس بتأنيب الضمير لأني اصبحت قاطعه لأقرب المقربين لي

** اجد صعوبة في الارتباط بالاشخاص الذين يحرصون على صداقتي حيث اننى لا ارى سوى عيوبهم (مع اني اعرف مافي انسان كامل)


** عندي احساس مسيطر على اني انسانه ممله فأنا هاديه نادراً ما اتحدث بالاضافة الى انى غير مقبلة على الحياة..

** اجد صعوبة كبيره في القبول بالزواج مع اني اصبحت كبيره (26 سنة) حيث ان قبولى بالزواج يعنى محاولة التكيف مع الوضع الجديد الذي لا اراه شيء سهلاً فالزواج لايخلو من المشكلات وانا الى الان لا احسن التعامل مع المشكلات.


** فيما يخص شكلي عادية مملوحة ناعمة ممشوقة اي اقرب الى الجمال ولله الحمد ولكن نظراً لوجود بعض الشعيرات في وجهي احسست بعدم الثقة وعند محاولة علاجها بالليزر تفاقمت المشكلة وسبب لى بقعا داكنة مما زاد الطين بلة

** من ناحية الدراسة حصلت على بكالريوس في ادارة الأعمال ودبلوم كمبيوتر ولكن النتيجة ان مسمى الشهادة اكبر مما انا مؤهلة له حيث لم يحالفنى النصيب بالحصول على وظيفة للقضاء على اوقات الفراغ..

** لايوجد لدي هدف بعيد المدى اسعى الى تحقيقه (دورت كثيرا ولم اجد شيئا )

** بالنسبة لطفولتي فكانت بالا معنى(كنت طفله هاديه جدا ولكن كسوله في الدراسة) لا اذكرمنها الا الاستيقاظ للذهاب الى المدرسة صباحا ، ومشاهدة افلام كرتون عصراً وايضا مأساتى مع امي وبنت الجيران ( بنت الجيران كانت معي في نفس الفصل وكانت تأتينا بشكل يومي ... بنت الجيران كانت تنقل مشاكلي في البيت الى زملائي وبالعكس... مشاكل المدرسة تنقلها للبيت)
لا اخفيكم سرا مازلت احقد على امي وبنت الجيران احيانا ولكن في احيانا كثيرة لا احمل لهم الا المعزة والتقدير.....


*** بالنسبة لمراهقتى فقد اصبحت الفتاة الشاطرة الهادية العاقلة الخجولة الحساسة جداًً.. عشت كثيرا مع احلام اليقظة وكنت بطلة احلامي ولكن عندما عدت للواقع لم اجد نفسي الا ممثلة كمبارس على هامش الحياة لم استطع القيام باعمال البطولة(كما في الحلم)

*** احس بالأحباط عندما أنظر الى الوراء واحس بالخوف عندما انظر الى الامام مما يجعلنى واقفة بلا حراك


*** عشت سنوات الشباب بعيدة كل البعد عن الناس لا يوجد شيء يربطنى بالعالم الخارجي الا التلفاز ولا اعلم هل اكون اسفة على انطوائي وبقائي في البيت؟؟ ... هل فاتنى شيء استطيع ان ادركة ؟؟
مااعرفة هو ان الخلل النفسي موجود..... والاحباط موجود
اريد تعليقا وشكرا لكم
المصدر: نفساني