01-12-2016, 06:42 PM
|
#4
|
عضو جديد
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 54997
|
تاريخ التسجيل : 11 2016
|
أخر زيارة : 20-01-2019 (04:55 AM)
|
المشاركات :
5 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
معليش بس كيف شيطان يتعالج بالادوية الطبية ؟
أنا كشخص مريض بهذا المرض حالتي تحسنت كثير بالادوية النفسية من دون الذهاب الى رقاة او شي من هذا القبيل
يعني هل الادوية تؤثر على الشيطان؟
حدث العاقل بما يعقل !!ا
لكن بعض الناس يزيد وضع المريض سوئ بانه يهومه بأن اللي فيه شيطان أو شي من هذا القبيل فيصدق المسكين ويبدا يتوجة لتجار الوهم وللأسف كثير من المرضى تزود حالته بسبب هذا الشي
ثانيا على أي أساس حكمت أنه (دينيآ هو وسواس ومن الشيطان ليحزن الانسان ويضعفه )
المرض هذا موجود في كل المجتمعات الكافرة والمسلمة وبالتالي هل الشيطان بيروح لناس كافرة يوسوس لهم ؟؟؟
للأسف المجتمعات العربية فيها الكثير من الأخطاء و أولها رد الموضوع الى غير المختص.
من كتاب تفسير الطبري :
الصواب من القول في ذلك عندي أن يقال : إن الله أمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ به من شر شيطان يوسوس مرة ويخنس أخرى ، ولم يخص وسوسته على نوع من أنواعها ، ولا خنوسه على وجه دون وجه ، وقد يوسوس بالدعاء إلى معصية الله ، [ ص: 711 ] فإذا أطيع فيها خنس ، وقد يوسوس بالنهي عن طاعة الله فإذا ذكر العبد أمر ربه فأطاعه فيه ، وعصى الشيطان خنس ، فهو في كل حالتيه وسواس خناس ، وهذه الصفة صفته .
وقوله : ( الذي يوسوس في صدور الناس ) يعني بذلك : الشيطان الوسواس ، الذي يوسوس في صدور الناس : جنهم وإنسهم .
فإن قال قائل : فالجن ناس ، فيقال : الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس ...............)
وأرجع لسورة الناس وأقرها كاملة لتعرف أن الموضوع ليس فقط حصرا على الجن بل قد تكون الوسوسة من الناس
ولهذا فإن كثير من العلماء الدينيين الذين لديهم أطلاع طبي وعلمي يرون بأن مرضى (اضطراب الاستحواذ القهري) ليسوا بالضبط المعنيين بالاية الكريمة ولك أن تعرف بأن الاية نزلت من الله لرسولة محمد أمرا له علية الصلاة والسلام
ومن المعرف عن رسول الله من خلال سيرتة أنه لم يكون لدية هذا المرض فلم يروى عنة أن به طباع نفسية قريبة لمرضى (اضطراب الاستحواذ القهري)
من الطبري :
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد أستجير ( برب الناس ملك الناس ) وهو ملك جميع الخلق : إنسهم وجنهم ، وغير ذلك ، إعلاما منه بذلك من كان يعظم الناس تعظيم المؤمنين ربهم أنه ملك من يعظمه ، وأن ذلك في ملكه وسلطانه ، تجري عليه قدرته ، وأنه أولى بالتعظيم ، وأحق بالتعبد له ممن يعظمه ، ويتعبد له ، من غيره من الناس .
وقوله : ( إله الناس ) يقول : معبود الناس ، الذي له العبادة دون كل شيء سواه .
وقوله : ( من شر الوسواس ) يعني : من شر الشيطان ( الخناس ) الذي يخنس مرة ويوسوس أخرى ، وإنما يخنس فيما ذكر عند ذكر العبد ربه .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عمر عبدالرحمن ; 01-12-2016 الساعة 06:46 PM
|