30-01-2017, 03:10 PM
|
#2
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : 11-06-2025 (03:25 AM)
|
المشاركات :
4,168 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
الشاعر يقول :
و إني لتعروني لذكراك رعدة .... كما انتفض العصفور بلله القطر
و في رواية أخرى
و إني لتعروني لذكراك هزة ..... لها بين جلدي و العظام دبيب
و أنا و الحمدلله على كل حال كل نوبة من تلك النوبات كانت تعروني ألف رعدة و رعدة لا بسبب الذكريات و لا برودة القطر ، و إنما بسبب الوسواس الذي يخلف وراءه الرعب و الهلع .
كنت في تلك السن بسبب قلة الإحاطة و الإدراك عن الامراض لا أجد تفسيرا لما أمر به .
فجأة و بلا مقدمات بعد الإقبال على الحياة حل الزهد بديلا عنه ، و اختفت لذة الرقاد و حل محلها الشحوب و النحول .
كأنني أصبحت إنسانة أخرى كل شي تبدل ، الخوف بديلا عن الأمن و الموت قد سلب الحياة .
لم أجد امامي سوى كتاب الله ، أحطت نفسي به إحاطة كاملة قراءة و رقية و تعبدا في الصلاة ، تقريبا عبادة واحدة استطعت المواظبة عليها و هي قيام الليل و تضمينها الدعاء في حال السجود لدرجة اتجاوز النصف الساعة في السجدة الواحدة و الحمدلله .
هذا التصرف لم يرض الشيطان فقام بإرسال جنوده أن كثفوا الوسواس ، و كأنني و إياه في سجال ، لدرجة و العياذ بالله استبطات الفرج و كنت على حافة القنوط أستغفر الله العظيم و لكن الحمد لله لم ينطق لساني بذلك ، لأن الذنب موكل بالقول و العمل ، أما الخطرات العارضة من رحمة ديننا و رب ديننا العظيم أننا لا نؤاخذ عليها .
لي عودة بإذن الله تعبت من الكتابة
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عيون متفائلة ; 30-01-2017 الساعة 03:19 PM
|