19-03-2017, 07:17 PM
|
#2
|
مراقب إداري
نحن بجانبك
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 52800
|
تاريخ التسجيل : 02 2016
|
أخر زيارة : 14-09-2022 (02:53 AM)
|
المشاركات :
2,608 [
+
] |
التقييم : 14
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حجم الإنسان عند الله بحجم اختياره :
لذلك أيها الأخوة؛
الإنسان عندما يعلم يقيناً أنه في دار ابتلاء،
و هناك جنة عرضها السموات والأرض، نأتي بمثل للتوضيح، إنسان امتحن بالغنى، وإنسان آخر امتحن بالفقر، الذي امتحن بالغنى المفروض أن يتواضع، المفروض أن يحسن للفقراء، المفروض أن يوظف هذا المال الوفير في العمل الصالح، أو ممكن أن يزهو بماله على من حوله، أن يقتني أجمل أثاث، كلما جاءه ضيف يريه الأثاث، والبيت، والسيارة، ابتلي بالغنى فلم ينجح، لو فرضنا للتصور إنساناً ابتلي بالغنى فلم ينجح، وإنساناً ابتلي بالفقر فنجح، الاثنان عاشوا ستين سنة، عندنا أبد، الذي نجح بامتحان الفقر استحق الجنة إلى أبد الآبدين، والذي لم ينجح بابتلاء الغنى دخل إلى النار، سنوات معدودة بعدها أبد، لذلك البطولة أن يكون موضوع الابتلاء واضحاً عند الإنسان، ابتلي بزوجة لها ميزات كثيرة جداً، و هناك نقطة ليست كما يتمنى، ممكن أن تضحي بكل هذه الميزات، مستقيمة، محجبة، صاحبة دين، إلا أنها أقل من غيرها بما أنت طامح إليه، وهناك إنسانة قد ترضيك بشكلها لكن لا ترضيك بأخلاقها، ولا بدينها، فالإنسان عندما يختار الصح يكبر عند الله، وأنت باختيارك، وأنت حجمك عند الله بحجم اختيارك، هناك إنسان يختار دخلاً محدوداً لكنه حلال مئة بالمئة، وإنسان عنده مطعم لو فرضنا أدخل فيه الخمر يربح كثيراً، ضع له ثلاثة أضعاف يدفع لأنه مخمور، غير أنه يبيع الخمر الزبون لا يفهم ما يدفع، هو واقع بالمعصية، فأنت بين أن تختار الحق أو الباطل، الخير أو الشر، الصح أو الغلط، ما يرضي الله أو ما يبغض الله، أنت بامتحانك، الآن يجب أن تعتقد مهما كنت ذكياً، مهما كنت يقظاً، مهما حاولت أن تخفي الامتحان عمن حولك، الله عز وجل قادر أن يضعك في ظرف تظهر على حقيقتك، أنا لا آخذ قرشاً حراماً، لا يأخذ مئة أو مئتين أو خمسمئة، أعوذ بالله، جاءه عرض موت بتسمم، إذا هو كتب أن الموت طبيعي يعطونه خمسة ملايين، والمقتول تارك مئة مليون، يدفعون خمس ملايين، يكتب الطبيب: الوفاة طبيعية، خمسة ملايين أنا عندي أولاد، اختلف الوضع لم يعد حرام! أنا عندي أولاد و أريد أن أربيهم، يحضر لنفسه المبررات.
،
،
،
،
،
،
تابع
،
،
|
|
|