7 علامات تدل على إصابتك بـ "الرهاب الاجتماعي"
1- يتخيلون مواقف يشعرون فيها بالإحراج
يتصور المصابون بالرهاب الاجتماعي سيناريوهاتٍ محرجةٍ وفظيعة، سواءاً كانوا على وشك لقاء شخص جديد أو المشاركة في لقاء اجتماعي. يشعرون دائماً بالقلق حول قول أو فعل شيء خاطئ، ويتخيلون أن أفعالهم تسبب الذعر للآخرين.
2- يتجنبون الأوضاع التي يُحكم عليهم فيها
يتسبب الرهاب الاجتماعي في التفكير بأشياء مثل “سيفكر الآخرون أنني أحمق” أو “سأفشل وسيعتقد الجميع أنني فاشل”، فالخوف الشديد من الرفض يتسبب في ابتعادهم عن المواقف الاجتماعية غير مؤكدة المصير قدر الإمكان.
3- يشعرون بالراحة مع قلةٍ قليلة من الناس
يرتاحون فقط مع أشخاص معينين، مثل الصديق الأقرب أو الوالدين أو الإخوة، فالتفاعل مع الآخرين يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع خطير في مستوى الخوف والقلق. وأحياناً تخفف مصاحبة شخص يشعرون بالأمان معه مشاعر للقلق والخوف.
4- يقلقون من استشعار خوفهم
يشعر المصابون بالرهاب الاجتماعي بالقلق حول ملاحظة الآخرين لوضعهم، سواءاً كانوا يتحدثون في اجتماع أو يحاولون القيام بحديث عابر مع المعارف. يميلون للمعاناة من أعراض جسدية مثل احمرار الوجه أو تعرق راحة اليد أو ارتعاشها أو ضيق في التنفس، وهم على يقين دائماً بأن الجميع يلاحظون توترهم.
5- يخافون من تجارب محددة
يقتصر الرهاب الاجتماعي عند بعض الأشخاص على الخوف من الحديث العام أمام الآخرين، أما البعض الآخر قد يعاني من الخوف والرهبة من أشياء مثل الكتابة أمام الآخرين أو تناول الطعام في الأماكن العامة، وبعضهم يقلق من استخدام الهاتف.
6- ينتقدون مهاراتهم الاجتماعية
يتسبب الرهاب الاجتماعي في قضاء الكثير من الوقت في تحليل تفاعلاتهم الاجتماعية. يكررون الأحاديث داخل عقولهم مرة بعد مرة للتدقيق فيها حتى المبالغة في عيوبهم والحكم على أنفسهم بقسوة.
7- غالباً ما تصبح أفكارهم نبوءات
تتحول الأفكار السلبية في كثير من الأحيان إلى نبوءات تتحقق من تلقاء نفسها. فإذا كان الشخص يفكر بأن “الناس يعتقدون دائماً أنني شخص غريب الطباع”، سيثني هذا الانطواء الآخرين عن الحديث معه ما يعزز لديه الشعور بأنه غريب.
|