نفساني - عرض مشاركة واحدة

22-04-2018, 05:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داني بوي

أخي الكريم أبو نجلا،

داني بوي Danny Boy اسم لأغنية قديمة جدا و أشهر من نار على علم، بلغتنا من الممكن أن يكون معناها "ولدي داني أو يا ولدي داني"، الأغنية هي على لسان أم داني فهي في البداية تودع إبنها داني الذي سيهاجر لبلاد بعيدة للعمل و هذا الوداع في الحقيقة هو وداعهما الأخير في هذه الحياة الدنيا، تغادر أم داني الحياة و هي كلها ثقة بحب إبنها لها و كذلك كلها أمل على أنها ستلتقي و تجتمع به في الحياة الآخرة، هذا طبعا حسب فهمي البسيط و المتواضع للغة الانجليزية. سبب اختياري لهذا الاسم هو فيض الرحمة و الحب اللذان غرسهما الله سبحانه و تعالى في قلب كل أم في هذه الدنيا سواء أكانت من البشر أو الحيوانات لصغارها، لن تجد أبدا في هذه الحياة الدنيا حب أنقى و أخلص من حب أم كابدت الحمل، الوضع، الرضاعة و السهر من أجل أن تعيش و تراك سعيدا فقط لا غير.

للأسف الشديد الدنيا الآن لم تعد كالسابق قبل زهاء مئة عام عندما ظهرت اغنية داني بوي إلى الوجود، في الماضي كان الكبير في السن معززا مكرما و مصدرا للخير و السعادة في بيته و مع أبنائه، يعتنون به و يقومون بما يحتاجه حبا و كرامة حتى يغادر هذه الحياة الدنيا و هو مرتاح و راض عنهم أما الآن فيقومون بإرساله إلى دار المسنين طبعا بعد أخذ كل ما يملكه من مال و عقار و لا يتواجدون إلى عند الدفن و العزاء، عليهم من الله ما يستحقونه و لا أريد أن أقول أكثر من ذلك.

هذه هي اغنية داني بوي
https://youtu.be/-Jgma--0WYU

و هذه صفحة ويكيبيديا عن اغنية داني بوي
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/داني_بوي_(أغنية)

داني بوي

حي الله ذا القبال السمح

رائع و خلوق جدا جدا جدا يا داني بوي لله درك

تستحق قبلة بين عينيك الغاليتين على هذا الإختيار الغاية في الجمال

أحب أسمع أجنبي لكن يكون على ذوقي و بشرط يكون مترجم أو حماسي طرب فقط أما غيرهم فلا أجيد اللغة الإنجليزيه رغم إنها لغة العصر

و هنيئا لمن جمع بين لغته الأم و لغة أخرى لها ثقلها في هذا العصر كالإنجليزيه أمثالك أيها الكريم الطيب

و الله شيء يندى له الجبين يا داني بوي دخلت دار العجزة و المسنين و سلمت عليهم كنت مآخذ أهلي يسيرون على ناس و الناس هذولا أمام منزلهم مسكن لدار العجزة و المسنين قلت خلني أشوف و شفت وضعهم يرثى له الله يكون بعونهم الله لا يجعلنا من هم سبب في شقاء والديهم

الله سبحانه و تعالى دائما يذكرنا بالوالدين و يحثنا على طاعتهم و الإحسان إليهم و برهم و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

يا رب ما نموت الا و والدينا راضين عنا تمام الرضا و العفو عنا عن تقصيرنا تجاههم عفا الله عنهم

الحمدلله مع اني أقصر معهم كثير بس بعدها تتسمح الأمور ما أدري أحس اني مقطوط بالشارع و لقطوني أدري انها أحاسيس سببها الوحدة و الوحشة و الكآبة التي كنت أعانيها منذ كنت صغيرا و ليس هذا فقط بل أجد في نفسي تأنيب للضمير لتقصيري تجاههم و ما في يدي حيلة هذا أنا بكل جهدي أحاول و لكن لا تأتي على ما أتمنى تجاههم حسبي الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله

ماش رؤيتي للأمور ليست صائبه و لن تصيب إلا أن يريد الله بقوته و حوله و لا أي بشر كائنا من كان يصلح الأمر و الشكوى لله بس

لا تقولون قلة ثقة بالنفس هذا أنا منذ عرفتها