30-04-2018, 01:49 AM
|
#30745
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 55232
|
تاريخ التسجيل : 12 2016
|
أخر زيارة : 11-06-2025 (03:25 AM)
|
المشاركات :
4,168 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Azure
|
|
الحين يجي واحد مدرعم و مطفي النور و يقول : لالا مو لذي الدرجة تخلين الهواية أفضل من الناس ؟
على فكرة مو الناس ، افضلهم على الانذال
و أقله : وقف لو سمحت أولا هذي مو هواية ، أنا سبق تطلقت بسبب امرأة عجوز حسيرة كسيرة على كرسي متحرك في الحرم المكي
او بمعنى اصح ما كانت سبب طلاقي ، كانت فقط القشة التي قصمت ظهر البعير
اللي دعاني لطلب الطلاق هو النذالة
بعد زواجي المشؤوم بكم شهر طلبت نعتمر عدة ايام و نمكث في أحد الفنادق القريبة من الحرم
و بأحد العصاري نزلت الحرم أصلي و أدعو الله بصلاح الحال ، و اطب في امرأة عجوز ضعيفة عند باب الملك فهد رحمه الله على كرسي متحرك تبكي ، طلبت مني دفعها ، دفعتها و عرفت قصتها ، امرأة بلا مال او ولد ، كانت تسكن في أحد الغرف التابعة للأحياء القريبة من الحرم و لكن نظرا لتعطل جهاز التكييف الخاص بغرفتها اضطرت للمكوث بالحرم و كانت ذيك الفترة في عز الصيف ، و كانت أقصى امانيها تصليح جهاز التكييف فقط و نظرا لأنها على كرسي متحرك لا تستطيع الاستعانة بعامل تصليح
فطلبت من الذي كان زوجي و بمنتهى الأسف كان من تلك الفئة التي ذكرتها أعلاه رفض بشدة و أخذ يزمجر ، قلت له أنا ارافقها و أنت فقط من تحضر العامل و أنا من احاسبه على أجرة التصليح ، لم يوافق و استمر في العناد و التعالي بدال يعينني على الخير
و تذكرت فورا مقولة جدتي : اللي ما بوه خير فراقه خير
قلت بنفسي ما رحم عجوز لا حول لها و لا قوة و استكثر مشوار لين محل المكيفات و كان بإمكانه خلاني احاسب العامل مقدم و دليناه على بيتها كيف أجل يبي يرحمني ، و فررت تلك الليلة فراري من الأسد أقصد من النعجة و إلى الابد ، مع أنه ظل ثلاث سنوات يتردد على اقاربنا يوسطهم من أجل العودة و لكن لا عودة لعينته بعد النجاة
سبحان الله كانت آمالي عريضة بعرض المشرق مع المغرب ، كنت أتمنى ارتبط بنشمي اجودي صاحب مروءة راعي فزعة شهم و اتباهى برجولته و مواقفه مع الضعفاء ، ارتكز عليه لا كشرت سود الايام ، يعينني على الخير
الرجولة غير و الذكورة غير ، و الكثير يخلط بينهما
لذلك غير مأسوف على زمن ،،،، انقضى بالهم و الحزن
كنت أشعر بالغثيان يوم كنت أشوف إحداهن متحمسة و تعلو وجهها ملامح الانتصار يوم تتباهى بتحريض زوجها على عدم مساعدة أهله ، أقول سبحان الله كيف قادرة تنظر إليه او تحترمه ، كيف اصلا قادرة تحبه و تعيش معه ، كيف تحس أن وراها سند و ظهر ، كيف تحس بالأمان
قد تحترم المرأة رجلا لا تحبه ،،، لكنها لا تحب رجلا لا تحترمه
و لكنها لأنها من نفس عينته مرتاحة ، هذي العينة ما ينفع إلا تعيش مع بعضها ،
و المشكلة تكاثرت هذي الفئة في السنوات الأخيرة بشكل يخوف
من كثر ما شفت حولي من انذال .... بديت أشك إن النذالة فضيلة
|
|
|