18-05-2018, 04:46 PM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
الدواء وحده لا يكفي !
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 58811
|
تاريخ التسجيل : 05 2018
|
أخر زيارة : 12-04-2025 (11:32 AM)
|
المشاركات :
610 [
+
] |
التقييم : 10
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا اما تفضل به الدكتور محمد عبد العليم
وأما فيما يخص الحمل، فإن الوضع المثالي هو ألا تتناول الحامل أي دواء في المائة وثمانية عشر اليوم الأولى للحمل، وهي فترة تخليق الأجنة.
إذن: يجب أن يُوقف الدواء إذا حدث حمل، وإذا حدث حمل وهي على الدواء، فيجب ألا يكون هنالك أي تخوفات، ولكن يجب التوقف عن الدواء مباشرة، أما الأيام التي مضت وهي حامل، وهي على الدواء، فلا نعتقد أن الدواء سوف يكون له أثر سلبي؛ لأن في الأصل هذه الأدوية لم يُذكر أنها تسبب أي نوع من الاختلافات في تكوين الأجنة، ولكن في نفس الوقت الشركة المصنعة لم تعطيها البراءة الكاملة، ولم ترخصها للاستعمال المطلق في أثناء الحمل.
ويكون البديل -إذا كانت الأعراض النفسية شديدة في فترة الحمل الأولى- هو أن تعطى الأدوية القديمة، مثل عقار يعرف تجارياً باسم (لارجكتيل Largactil)، ويسمى عليماً باسم (كلوربرومازين Chlorpromazine)، وعقار آخر يعرف تجارياً باسم تجارياً باسم (أنفرانيل Anafranil)، ويسمى علمياً باسم (كلومبرامين Clomipramine)؛ لأنه اتضح أنها لا تسبب أي مشاكل في فترة الحمل الأولى، وأي علاج يتم تناوله يجب أن تظل المرأة الحامل تحت المراقبة الطبية دون تناول أي دواء؛ لأن المتفق عليه طبياً أن فترة تخليق الأجنة يفضل أن لا تتناول فيها المرأة أي نوع من الأدوية، إلا إذا كان هنالك حاجة ماسة لذلك، وأي دواء يتم تناوله يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي، وبأقل جرعة دوائية ممكنة
|
|
|