المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نجلا

هههههههههه سلامة قلبك يا الأميرة التائهة يحق لك و سلامة كل قلب من هم أمثالك

الله يسبغ على مصر الحبيبه الأمن و الأمان دووووم يا رب و يسلمها من كل شر

و الله هالإكتئاب يا خيتي ما خلا شاردة و لا واردة إلا أعماها عن قلبي حتى صار فكرة الموت تدوي دوي على تفكيري ! أجل أنا وحش ! لا يا خيتي هو بسبب ( هالوسواس الإكتئابي ) الله يسعدك و يحفظك من كل شر

صادقة ما أحد مخلد بهالدنيا بس و الله عجزت نفسي تفكر بهالشيء كل ثانيه من الهواء اللي أتنفسه أحسب لها ألف حساب و كأني مخلد بهالدنيا بس المشكلة توي صغير في عمر الثلاثين و المستقبل قدامي وش بيكون آخ يا راسي آخ يا قلبي إلى متى مع الهم و الغم و المصايب اللي تكب الحطب ع النار أستغفر الله العظيم و أتوب إليه

( جدولي )

ليس لدي جدول منظم كلها بسبب الإكتئاب و روتين ممل و مبعثر و مشتت بسبب النوم بواسطة الأدوية و السهر الغير محدد و بسبب ضربات الإكتئاب في عهد المراهقة و تقلبات المزاج و أنا صغير و الصدمات التي توالت علي من الطفولة

هذا بشكل عام

أما حاليا

يعني الآن حر و رطوبه عندنا صرت أنام النهار حتى أتحاشى هذا الجو لأنه هو بعد يعكر مزاجي بزيادة

أنام آواخر الليل أو بعد الفجر و أصحى العصر آخذ لي كم زقارة ثم أصلي العصر إما في المسجد أو البيت على كرسي بسبب كسر صابونة الركبه ثم أذهب البوفيه أمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل و آخذ منهم ما قسمه الله إما أكلت و إما أكتفيت بشرب الشاهي أو الكرك و أقعد على الرصيف حزين . كنت أتسلى بالبوفيه أرى وجوه الناس غادية رايحه أرسم اللوحات في مخيلتي عندما أراهم . و كنت أتسلى أيضا بالمشي لقضاء حاجياتي حاليا خايف من الشوارع لأن في سيارات متهورة و سواقينها عنيدين و أخاف أقطع الطريق بسببهم !! و كنت أتسلى بذهابي بالسيارة مجيئة و ذهابا في الطرقات السريعة خصوصا قبيل الفجر حتى سطوع الشمس و عند زوال الشمس عند الغروب هذين وقتين أحبهما جدا .. أما الآن يخلف الله علي بالشفاء العاجل يا رب

المهم بعد البوفيه و الرصيف أفكر بالذهاب لمحل مقهى النت إما بالسيارة التي إشتراها لي إخوتي و إما ذهابا برجلي المكسورة لاحظي حتى السيارة ماني قادر أشتريها بنفسي في راسي سيارات أشتريها لكن بسبب أني لا أعمل بسبب الإكتئاب و تقلبات المزاج . في راسي أتزوج لكن ربما هيهات هيهات إلا أن ينزل الله لطفا خفيا في هذا الأمر

أصدقائي كانوا حولي أو بالأصح كنت حولهم قبل أن تكسر صابونة ركبتي و لما كسرت أبتعدت عنهم كليا بسبب التشاؤم الذي يلف شمله علي لكن على الله العوض

ثم لما آتي محل النت ألتقيكم إلى أواخر الليل أو الفجر ثم أرجع البيت أنام

و كل هذا حزينا مكسور الخواطر ليس لدي نشاط و إنما أتهادى كالشيخ الطاعن في السن الذي تركه أولاده يتيما هائما ينتظر ساعة أجله

يا رب حنانيك و لطفك الخفي يا أكرم الأكرمين سبحانك جلت قدرتك

( صحيت من النوم اليوم و أتت الفكرة تلح علي و تعوذت من الشيطان و الحمدلله لما جيتكم ذهبت )

ليتني إجتماعي بالفطرة كنت أتسلى بالناس و أسولف مو شرط أضحك بس أسولف عشان ما أفكر بهكذا تفكير