الارهاق استسلام للحياة أو للممات !
جميل أن يعطي الإنسان في حياته ، وأن يبذل كشمعة تضيء لنفسها كي تحيا ، وتعين الآخرين على السير في هذه الحياة ، ولكن حينما يكون الإنسان مرهقا وعمله لم ينتهي بعد ، فإما أن تجده لا يستطيع الراحة قبل إنجازه ، أو أنه يأخذ حقه وقدره من الراحة ليعاود إليه .
في الحقيقة أنا أجاهد نفسي كي أرتاح ، مع أنني أعلم أن الأعمال لا تنتهي إلا بانتهاء حياتي ، ولكن ....!
إن من يأتيه الارهاق لابد أن يستريح لفترة حتى يعاود العمل والابداع ، هذا لمن يحصل له الارهاق الذي يصاب به المرء كل يوم ، فما بالك لو صاحب ذلك الارهاق ضغوط نفسية وعملية ، فما أثر ذلك على الصحة العامة ؟
الله المستعان
|