30-09-2018, 06:28 PM
|
#2
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5154
|
تاريخ التسجيل : 11 2003
|
أخر زيارة : 07-05-2025 (10:42 PM)
|
المشاركات :
769 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
كان بعض السلف من يمنع نفسه عن بعض المباحات التي يرغبها ليدربها كما ذكرت أخي الكريم
والالتزام بدين الله هو يقوي النفس ويجعل الإنسان ليس أسيراً لهواه بلا إرادة .. بل يقويه على قول لا ..
وروي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَحْمًا مُعَلَّقًا فِي يَدَيَّ ، فَقَالَ : مَا هَذَا يَا جَابِرُ ؟ فَقُلْتُ : اشْتَهَيْتُ لَحْمًا فَاشْتَرَيْتُهُ . فَقَالَ عُمَرُ : أَوَكُلَّمَا اشْتَهَيْتَ يَا جَابِرُ اشْتَرَيْتَ ؟ أَمَا تَخَافُ هَذِهِ الْآيَةَ يَا جَابِرُ؟! { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا }
لا بد من معاندة النفس وعدم إعطاءها كل ما ترغب لأن ذلك يقويك عليها ويجعل سيطرتك أكبر والعكس صحيح ..
الإنسان له ثلاثة أعداء في هذه الدنيا عليه أن يستعين بالله ويجاهدها وهي (النفس ، الهوى ، الشيطان)
وطاعة هذه الثلاثة تهلك الإنسان في الدنيا والآخرة
وفي تفسير الإمام السلمي رحمه الله :
قوله تعالى: { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنْيَا } [الآية: 20].
قال سهل: هو اتباع الشهوات وقضاء الأوطار ومتابعة النفس على ما تشتهيه من ركب هذه المراكب فقد ركب مركب الإعراض عن الله.
قال الواسطى رحمة الله عليه: من أسره شىء من الأكوان الفانية دقّ أو جلّ أو لاحظها بعينه أو بقلبه فقد دخل تحت خطاب قوله: { أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ... } الآية.
قال أبو عثمان: الناظر إلى الدنيا بعين الرضا والشهوة هو الآخذ بحظه منها والناقص حظه من الآخرة بقدرها.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ليه نفترق؟ ; 30-09-2018 الساعة 06:31 PM
|