عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اختي الكريمة (( يتيمة نجد ))
و أسأل الله تعالى أن يذهب حيرتك ، وأن يرزقك زوجاً صالحاً تقر به عينك ، ويكون عونا لك على طاعة الله تعالى .
وبخصوص ما جاء برسالتك : اختي الفاضلة دعينا نتحدث بالموضوع من زاوية أخرى ، وهي لو ان هذه الرجل لم تكن بينك وبينه علاقة سابقة وتقدم لكي و كان بمثل هذه الصفات التي ذكرتيها و تم السؤال عنه و كان من عائلة طيبة هل كنتي ستقبلين الزواج منه ؟
اذاً فا لماذا الحيرة و التفكير بالماضي
في الكثير من الحالات التي يسقط فيها الكثير من الشباب و الفتيات هي أنهم لا يتعلمون من أخطاء الغير وهي الوقوع بالمحرمات ومنها الاتصال عبر المسنجر و الاتصالات الهاتفية و غيرها من وسأل التعرف ، وبعد ذلك يقع أمر وهو بما يذكره الكثير من الشباب و الفتيات ( الحب ) و كأن هذه الحب مصيدة الكل يقع فيها ولكي لا أطيل بالموضوع أكثر مما يجب أقول لكي
إذا كنتي فعلاً صادقة في أنكي ترغبين في الرجل لدينه و الصدقة و أدبة ، فثقي وتأكدي أنكي لم ولن تندمي أبداً ، لأنك رضيت بقسمة الله لك، لذا أنصحك أولاً بالاستخارة ، وبعدها فأقول لك على بركة الله ما دام الرجل بتلك المواصفات التي طلبت وأعلمي أنه بالعشرة الحسنة ، والمعاملة الطيبة ، والتقدير والاحترام تنشأ المحبة والمودة ، و انا على ثقة ويقين أنه إن وجد فيك الأنيس والأخت والصديقة والزوجة العارفة لحق زوجها عليها ، والتي تحسن التبعل له ، لم ولن يتخلا عنك أبداً ، بل لعله سيكون لكي الزوج المثالي ان شاء الله ، وعلمي يا اختي ان الإحسان يأسر الإنسان ، والناس بطبيعتهم يحبون والجمال والاهتمام والتقدير، فإذا وجد ذلك منك قد يعطيك أكثر من حقك ، خاصة وأنه شاب حرم لفترة طويلة من الانسجام الجسدي والروحي الذي يفرضه الزواج
نصيحتي كوني مخلصه مع نفسك و مع زوجك تكسبين قلب الرجل الذي اختارك وفضلك عمن سواك، فعلى بركة الله امضي في القبول ، بعد الاستخارة و السؤال .
سائلاً الله تعالى أن يكون عرسكما قريبا ، وأن يجعلكما من سعداء الدنيا والآخرة إنه جواد كريم .