عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2018, 03:43 PM   #10
الخزرجي
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية الخزرجي
الخزرجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57607
 تاريخ التسجيل :  10 2017
 أخر زيارة : 18-05-2019 (03:30 AM)
 المشاركات : 497 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بسم الله الرحمن الرحيم

أقول/ الأخ (لا تعليق) المُحترم أهلاً بك.

١-هات دراسات و بحوث علميَّة مُحترمة تُثبت أن بداية مرض تهيُّيج الأمعاء هو الأمعاء لا الدماغ.

٢-أنت تُقر أن بعض الأدوية النفسيَّة فعَّالٌ في علاج الأعراض دون علاج المرض جذريَّاً، و هذا أمرٌ جيِّد، فبالطب إذا لم يتمكَّن الأطباء من علاج المرض يُحاولون السيطرة على الأعراض كما هو الحال في الضغط و السُكَّر.

فلا يوجد إشكال في أن يُعالج هذا الاضطراب عرضيَّاً طالما يُحقِّق استجابة و يُحسِّن من جودة حياة المرضى، و هذه هي المعايير العلميِّة الطبيِّة التي تُشكِّل المقياس في تقييم العلاج.

٣-أنا أرى أن الأدوية النفسيَّة تُعالج المرض من جذوره، و الدليل على ذلك أن شريحة لا بأس بها مِمَن أكملوا الكورس العلاجي تعافوا من المرض نهائيَّاَ.

نعم تبقى شريحة أُخرى تحتاج لعلاج دائم، حيث أن الخلل في المُوصلات العصبيَّة عندهم خللٌ مزمن كالضغط و السُكَّر.

و عدم تعافي هذه الشريحة لا يدل أن العلاج عرضي لا مرضي، بدليل وجود شريحة من المُتعافين، و أنا شخصيَّاً أعرف أُناساً أكملوا الكورس العلاجي و تعافواً بصورة كاملة من المرض، و لم ينتكسوا.

و تعافي هذه الشريحة دليلٌ أيضاً أن أصل الخلل بالدماغ لا الأمعاء.

٤-تقول أن الاعتقاد العلمي السائد أن هذا الاضطراب عقلي المنشأ (كلام قديم)، فأين الكلام الجديد الذي ينقض هذا الاعتقاد؟!

ثم هل هذا الكلام الجديد يستند إلى أصل علمي ثابت أم مُجرد آراء بلا أدلة؟!

٥-تقول أن غالب السيرتونين و جزء من الدوبامين موجود بالأمعاء، طيَّب هذا أيضاً دليلٌ على أن المُوصلات العصبيَّة هي المسؤولة عن هذا المرض أو لا أقل عامل أساسي فيه.

٦-ما دخل موضوع توازن البكتيريا (الفلورا) باضطراب الأمعاء؟!

نعم قد تُساهم البكتيريا النافعة (البروبايوتيك) في التخفيف من بعض أعراض الاضطراب عند بعض المرضى، و لكن حسب اطلاعي لا يوجد دليل حاسم على هذا الرأي.

لذلك لا تزال البكتيريا النافعة تُصنَّف كمُكمِّل غذائي و ليس كدواء، و لم توافق مُنظمة الغداء و الدواء الأمريكيَّة( FDA) عليه كدواء، و لم يتم إدراجه ضمن التوصيات الطبيَّة لعلاج هذا الاضطراب.

ثم لو سلمنا معك أن التوازن البكتيري له دخالة في الموضوع، فهل هذا يُلغي وجود عامل آخر مُهم هو توازن المُوصلات العصبيَّة؟

و كما يُقال (إثبات الشيء لا ينفي ما عداه)، فلا مانع أن يكون كلا الأمرين عوامل (factors) في نشوء هذا الأضطراب.

مُلاحظة هامة/ أرجو قبل الرد و التعليق أن تعلم أني على اطلاع على الأبحاث التي تقول أن للتوازن البكتيري دخالة في موضوع اضطراب الأمعاء، فلا تأتِ لي بهذه الأبحاث، فأنا على اطلاع عليها، و لكن أقول أنها لا تزال أبحاث أوليَّة و لا تُعتبر دليل علمي مُؤكَّد.

و تقبَّل فائق الاحترام...


 
التعديل الأخير تم بواسطة الخزرجي ; 29-12-2018 الساعة 03:46 PM

رد مع اقتباس