28-02-2005, 12:05 PM
|
#14
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5348
|
تاريخ التسجيل : 12 2003
|
أخر زيارة : 07-11-2005 (09:30 AM)
|
المشاركات :
1,599 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سوف أتحدث بشمولية عن ما ذكر من قبل الأعضاء الكرم واقول :
لابد التوازن في المشاعر و التعامل مع الغير و مع الظروف المحيط بك ببساطة تكون كالذي يفرح لما يفرح الأخريين ، ويحزن لما يحزن الأخرين ، ولا يكون هنالك إفراط أو تفريط في تعبيره عن المشاعر او البوح بها مع مراعاة الضوابط الإجتماعية وما يتطلبه الموقف المشاعري أو الوجداني ، ويتحكم الإنسان في مشاعره بآليات إرادية ، وأخرى غير إرادية ، وهي تتأتى عن طريق التكيف الإجتماعي ومعرفة حجم الموقف ، والنتائج المترتبة على تعبيره عن المشاعر ، ولا شك أن هنالك فوارق إجتماعية وبيئية تحدد مسار التحكم في المشاعر .
الإفراط في مشاعر الحب والبغض شئ غير مرغوب ، فالوسطية في الأمور هي الأفضل ، ولا شك أن الإفراط في هذه المشاعر يؤدي إلى ضرر بالصحة النفسية يتمثل في اضطراب المزاج وربما تقلب الشخصية وضعفها 0
و ايضا الاتزان العاطفي والنفسي يتأتى عن طريق معرفة الذات وفهمها وقبولها ، ثم العمل على تطويرها ، كما أن الاستفادة من التجارب المختلفة والتفاعل مع الظروف الحياتية بصورة موضوعية ومنطقية يمثل ركيزة أساسية للتوازن النفسي ، ولا يمكن للتوازن العاطفي أن يتأتى إلا إذا كان هنالك توافق بين الإنسان ومن حوله، وتدريب النفس وترويضها على القبول بمن حولها ، والتكيف مع محيطها ، وهنالك جانب هام للتوازن النفسي والعاطفي وهو أن يحترم الإنسان ويتحلى بما تطالبه به معتقداته ، ولا شك أن دين الإسلام الحنيف أكثر من حتم على هذه الجزيئية ، وفيه وبه تستقر وتتزن النفوس والعواطف و حتى المشاعر.
|
|
|