عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2019, 03:41 PM   #144
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


الأخ بين يوم وليلة

أولا اسأل الله أن يعينك، ويقويك، ويشفيك عاجلا غير آجل

ثانيا: عيدكم مبارك، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال (عيد الأضحى لعام 1440هـ)

بالنسبة لمشاركتك الأخيرة، أقول لك يا أخي العزيز لا تحتار، ولا تشتت أفكارك، هاك الجواب الشافي بإذن الله:

1. سؤالك: "هل اللي تتعرض له الآن من متاعب هو بسبب الأعراض الانسحابية أم بسبب عودة أعراض القلق؟" هذا سؤال وهمي افتراضي، أنت افترضته في دماغك، وتريد أن تجيب عليه، وهو غير صحيح، لا يوجد مثل هذا السؤال في ما نحن فيه، هذا يذكرني بلغز هل البيضة قبل الدجاجة، أم الدجاجة قبل البيضة؟ يعني لن تجني شيء من هذا السؤال الافتراضي الغير حقيقي، ولن تستطيع أن تجيب عليه بنفسك، ولن يأتيك أحد يعطيك الجواب، وستظل في دوامة، وتتعب نفسك وترهقها، لأن السؤال من أصله غير صحيح، ولا يفيدك شيئا بتاتا. ما هو الصحيح تجاه هذه المسألة؟

2. الصحيح في هذه المسألة أنك تعامل الأعراض الانسحابية وعودة أعراض القلق كشيء واحد، يشتركون في أنهم شر لابد من التخلص منه وتبدأ تعارك هذا الأمر مستعينا بالله وما أعطاك الله من قوة حتى تتخلص من هذا الشر كله، سواء كانت أعراض انسحابية أم عودة أعراض القلق، ولا تقلق نفسك أبدا بهذا السؤال الذي تقول أنه حيرك. هذا هو السبيل الوحيد للخلاص مما أنت فيه. ولا يأتيك أحد يقترح عليك أن ما عندك هو بسبب عودة القلق أو بسبب الأعراض الانسحابية. اطوي الموضوع بتاتا، وتوكل على الله وتعامل مع ما تعاني منه أن مصدره واحد، وأنه شر واحد قد ابتلاك الله به، وستنتصر بإذن الله. وأن هذا الشر من صفاته القلق، التوتر، قلة النوم، عدم الراحة، ووو، بدون تصنيفه التصنيف الذي يدور في بالك.

3. أنت تتعاطى أكثر من دواء، وهذا يعقد المسألة، فنصيحتي لك أن تبدأ بالتخلص من الأدوية دواء دواء، فابدأ بالتخلص من الدوجماتيل تدريجيا، وعش فترة من الزمن بدونه، ثم اقطع البروزاك بمثل الأول، ثم السيروكسات تدريجيا بطيئا حتى تخفف عليك حدة الأعراض الانسحابية.

4. اعلم أنه يوجد ناس قد أوقفوا الحبوب النفسية فجأة، بدون تدرج، وهذا شديد على الإنسان ولا أنصح به، ومع ذلك قاوموا، واستعملوا بعض المكملات النباتية، الغير كيميائية.

5. الأمر ليس بالسهل ولا بالصعب المستحيل، التخلص من الأدوية النفسية لا يعتبر نزهة برية، بل فيها عناء ومعاناة، وتحتاج إلى صبر، ومكابدة، ودعم من الآخرين.

6. وضعك العائلي وظروفك المادية تسبب لك حرج وبعض المتاعب. عليك أن تبدأ بالتدرج البطيء، يعني حتى لو تجلست سنتين في التدرج ما يضر.

انظر قصة الدكتور النفساني اللبناني عدنان الشريف كيف أنه عانى من القلق وعالج نفسه بالأدوية النفسية ولكن لم يجد الراحة المنشودة، فتوكل على الله، واستعان بالله وعالج نفسه بالإيمان بالله والقرآن، وغير ذلك وتشافى وتعافى بفضل الله. قصة مؤثرة، تستطيع أن تقرأها في هذا الرابط: https://www.nafsany.cc/vb/showthread...13#post1379613

اسأل الله ان يعينك ويقويك ويعافيك ويهون عليك ما أنت فيه اللهم آمين.




 

رد مع اقتباس