20-04-2021, 09:06 PM
|
#8
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شخص ماء
السلام عليكم
ياعالم انا في هم وكرب عظيم ساعدوني وشخصو حالتي
انا مخطوبه لي 3 شهور تقريبا
من اول ما تمت الخطوبه وصاير يجيني خوف فضيع خوف وهلع وذعر مستمر
لدرجة من شدة الخوف والخفقان استفرغ
ما انام زين ولا اكل خايفه من فكرة الزواج يعني لو انفصل بتروح هذي الاعراض
خوف طول ال3 شهور الماضيه خوف مستمر وقلبي بيطلع من مكانه
لدرجة من شدة الخوف اتنفس بقوه وبسرعه وافز من النوم ولا انام زين ولا اكل ولا اشرب
انا تعبت وتعذبت من هذي الحاله
حاولت اواجه مخاوفي مافيه فايده
وش الحل غير الانفصال .. لاني لو انفصلت برتاح اكيد ولكن الحل هذا صعب بالنسبه لي
ولكن اذا مافيه الا هالحل عااادي اهم شي راحتي لاني قاعده اتعذب
وش تفسيركم لوضعي وما نصيحتكم
|
السيد شخص ماء
أنت سجلتي في هذا المنتدى منذ 2016، ولك موضوع في التوقيت التالي: "28-09-2016, 12:36 ظهرا" تشتكي من الوسواس، إلخ، أي أنَّ الآلام التي تعتريك ليست ناتجة أصلا عن الخطبة نفسها، ولكن الخطبة عامل إضافي.
ولكن لماذا يحصل هذا خلال الخطبة؟
تفاعل المريض مع الخطبة، هو الذي يؤدي إلى الأحوال التي تكلمتي عنها، والتفاعل مع الخطبة يختلف من ثقافة إلى ثقافة، ومن شخص إلى آخر، فمثلا بنت في ثقافة مغلقة بشأن الذكور والإناث، فالإناث وحدهن، والذكور وحدهم، ففي هكذا حال عند الخطبة تتوتر البنت، فهي تقول مثلا يا إلاهي فهل سيراني بلا ملابس، ويلمسني، فيحصل صراع، بين ما فعلته الثقافة في تفكير الشخص وبين الطلبات البدنية، وينبغي هنا على الأقل تهدئة هذا الصراع بالبحث في هذه الثقافة أو الدين عن ما يبرر إشباع الطلبات البدنية، وأنَّ الأمر عادي، أو ممكن أنْ يندرج ضمن المقدس، فليس في الأمر ما يدعو إلى الخجل أو الخوف.
ولكن ربما تقولين في ذهنيك، يا إلاهي أنا الآن مخطوبة، وخطيبي لا يعرف عن مرضي، أو عن عمق مرضي، فكيف أتصرف؟ فهذه الأسئلة توتر، وتزيد حالتك المرضية، مع أنها في ذاتها ليست موترة، بل كيفية التفاعل معها هي الموترة.
وربما تقولين في ذهنك، سيحصل الفرح في التاريخ الفلاني، وقد تظهر عليَّ أعراضي المرضية خلال الفرح، فأقع في حرج كبير.
هذا الكلام إنْ دار في تفكير المريض؛ فإنَّ مرضه يزداد، فتنتاه حالات هلع، ولذلك يبغني إدارة المرض جيدا، لكيلا يزداد حدة، بسبب هذا الكلام الذي يؤدي لاستحضار مستقبل تخيلي.
يبنغي عليك أنْ تبوحي بهواجسك هذه لمن تطمئنين إليها، لكي تخفف عنك، وتثبت لك بأنَّ هذه مجرد هواجس، لا قيمة لها واقعيا، فلماذا تعيشي حالات ألم وهلع بسبب هواجس؟!
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهران ; 20-04-2021 الساعة 09:12 PM
|