31-12-2021, 10:58 PM
|
#12
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 60990
|
تاريخ التسجيل : 05 2020
|
أخر زيارة : 13-01-2024 (10:37 PM)
|
المشاركات :
518 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب
المجهول بالنسبة لي قد يكون معلوما عند غيري ولذلك انا عندما افكر في المستقبل والمجهول منه تفكيري في الاصل نابع من اصابتي بالمرض النفسي وهو الاكتئاب والارق المزمن الذي يعكر علي حياتي اليومية وتسبب لي في مشاكل كثيرة في حياتي من ضمنها فقداني لوظيفتي وعدم وجود مصدر دخل ثابت بالنسبة لي يؤمن لي حياتي في المستقبل اضافة على ذلك فأنا انسان غير متزوج وليس لدي أبناء استطيع ان أعول عليهم في حياتي مستقبلا عند الكبر وايضا عند حدوث ضائقة مالية او نفسية او بدنية في المستقبل لا سمح الله ولذلك يعتبر المستقبل بالنسبة لي مجهولا بشكل كبير وغير واضح المعالم ولهذا انا قلق من المجهول بينما غيري من البشر قد لا يكون قلقا من المجهول بسبب عدم تعرضه للأحداث والظروف التي تعرضت لها انا
|
الأستاذ شهيد الحب
المصاب بما يسمى أمراضا نفسه يجب أنْ تتوكل الدولة التي ينتمي إليها بإعطائه دخلا ثابتا يؤمن على الأقل الضروريات، خاصة أنَّ الأرق لا يجعله قادرا على الالتزام بمواعيد ثابتة ليعمل، هذا إنْ لم يكن يتجنب الناس بسبب مرضه، فربما لا يريد أنْ يظهر بالمظهر المرضى، وهذا يجعله مصابا برهاب اجتماعي بنسبة من النسب، فآنذاك تجتمع مشكلتان واضحتان فيه: الأرق الذي يستلزم عدم ثبات المواعيد، والرهاب الاجتماعي، الناتج عن عدم إرادتك أنْ يظهر بمظهر مرضي، مثل اللعثمة، أو ضيق الصدر، أو كلام غير مرتب من شدة التوتر، ومخلفات التوتر.
إنَّ التزام الدولة اقتصاديا بهذه الفئة، يخفف من أمراضهم، ويقلل نسبة العدوى بهذا المرض، أو على الأقل بجزء منه، هذا إذا كانت الدولة تهتم للتخفيف من أمراضهم، ويجب عليها أنْ تهتم، فالفئات التي تعاني من هذه الأمراض، هم أكثر الناس تعرضا للآلام في هذه الحياة، فيجب أنْ يضرب المثال على الصبر، بصبر هذه الفئات، فلا يوجد أصبر على الآلام الشديدة من هذه الفئات، فصبرهم هو الصبر الحقيقي، وكل صبر آخر، فدون صبرهم بمراتب.
مع الأسف هناك نسبة كبيرة من المصابين بهذه الأمراض غير متزوجين، لأسباب كثيرة منها، أنَّ الناس لا تعطي المصاب بهذه الأمراض بناتهم، إنْ كان الطالبون ذكورا، ولا يزوجون ذكورهم، من المصابات بهذه الأمراض إنْ كانوا يعلمون عن مرضهن، وكان المرض يؤثر تأثيرا واضحا على حياتهن.
وأحيانا المرضى هم الذين يرفضون الزواج، فكل شخص يشعر أنَّه محل نظر الآخرين، بحيث يشعره هذا بألم شديد؛ فإنَّه لا يتزوج، فإنْ طلب الزواج، فيطلبه متأخرا - وربما تحت إلحاح الأهل -، وهذا لكي يزيل الاحتقان الجنسي، وحتى إنْ طلب الزواج فهو يعرف أو سيعرف أنَّ مصيره الفشل، فهو لن يتحمل أنْ يبقى معه أحد وهو مصاب بهذا العرض الخبيث، وهو أنَّه محل نظر الآخر، الآخرين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيد الحب
واما قولك عن ان المستقبل كله مجهول تقريبا فأنا لا اتفق معك في هذا الرأي فالمستقبل بعمومه ليس مجهولا بشكل كامل بل قد يستطيع الانسان التنبؤ ببعض الأحداث المستقبلية بناءا على ما يعيشه في حاضره واستقراء بعض الاحداث التاريخية فالحاضر والماضي في بعض الظروف قد يكون انعكاسا لوجهة ما قد سيحدث في المستقبل ولكن هذه لا تعتبر قاعدة ثابتة فقد يحدث العكس في بعض الاحيان فلكل قاعدة استثناءات ولكن نحن كبشر علينا أن نأخذ بالأسباب ونتوكل على الله لا أن نقول ان كل ما ينتظرنا في المستقبل مجهول حتى لا نقع في ورطة القدرية
|
قلت "المستقبل كله مجهول تقريبا"، وكلمة تقريبا كفيلة بأنْ تجعل كله تستبدل بكلمة "بعض"، فستقط كلمة تقريبا، فيكون المعنى "بعض المستقبل مجهول"، ولكن حسب سياق كلامي فالبعض هو أغلب في هذا السياق، أي "أغلب المستقبل مجهولا"، ولا أقصد الجهل بالكليات، بالعموميات، بل بالخصوصيات، فمن خلال الماضي والحاضر ممكن استشراف المستقبل، خاصة بشأن الأحوال المتكررة، وبهذا فكلامك أيضا صحيح عن استشراف المستقبل.
|
|
|