نفساني - عرض مشاركة واحدة

30-03-2022, 09:37 PM

أخي الكريم أحترم رأيك ولكني من واقع تجربتي مع أدوية الذهان والاكتئاب والصرع وغيرها وأيضاً من واقع تجربتي مع الرقية الشرعية فرأيي هو أن جميع الأمراض سواء عقلية أو نفسية إن كانت هناك شبهة أن المرض روحي فالإسراع لراقي يستطيع التفرقة بين المرض الروحي والمرض العقلي له الأولوية وهذا يمكن الانتهاء منه في أقل من أسبوع وليس شهوراً كما تقول ثم بعد ذلك يُذهَب به للطبيب النفسي لأنه وإن كان هناك كثير من النصابين ومدعي العلم بين الرقاة فهناك الكثير جداً من الأطباء النفسيين الذين لا يؤمنون بالمس وغيره من الأمراض الروحية وسيظل يجرب في المريض الأدوية النفسية ثم الكهرباء حتى يُذهب بعقل الشخص السليم وليس المريض ، وعندك أحد أعضاء منتدى نفساني هنا وأظنك تعرفه اسمه محمد البدراني كان مرضه روحي ولما دخل في مجال الأدوية لم يستطع الخروج منها سواء تعافى من مرضه الروحي أم لا لأن الأدوية النفسية خاصة أدوية الفصام قد لا تستطيع تركها بعد أن بدأتها ، وهذه نص مشاركته :

https://www.nafsany.cc/vb/showpost.p...31&postcount=3

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البدراني

كانت مرضي سابق مرض روحي لكن الادوية عقدتها كثير جدا ولم يكن عندي انفصام لكن تدهورت حالتي بالادوية وحاليا لا استطيع تركها

ويمكنني أن أعرض لك الكثير من النماذج من هذا القبيل إن شئت من المواقع الأجنبية ، لذا ما رأيك أنتظر بالمريض أسبوعاً واحداً أو أقل لأعرضه على راقٍ ثقة يستطيع التفرقة إن كان مرضه روحي أم لا أم أسارع به إلى طبيب قد يعطيه أدوية تسبب له مرضاً دائماً لم يكن يعانيه من الأساس وإن ظهر بعد ذلك أنه مريض روحي فتكون إصابته الروحية أصبحت أكثر تعقيداً لأنه كلما طال الوقت على المرض الروحي كلما كان أصعب في الشفاء والعلاج وهناك حالات تظل شهوراً وسنيناً تتعالج بسبب أنها إصابة قديمة ، وأنا أتكلم عن واقع أعايشه وليس رأياً قرأته هنا أو هناك .

وأما رأيك أن المرض العقلي يختلف فالرد عليه بسيط جداً . عن خارجةَ بنِ الصَّلتِ عن عمِّهِ أنَّهُ "أتى النَّبيَّ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وآلِهِ وسلَّمَ - ثمَّ أقبلَ راجعًا من عندِهِ فمرَّ على قومٍ عندَهم رجلٌ مجنونٌ موثَقٌ بالحديدِ فقالَ أَهلُهُ إنَّا قد حُدِّثنا أنَّ صاحبَكم هذا قد جاءَ بخيرٍ فَهل عندَكَ شيءٌ تداويهِ وقالَ فرقَيتَهُ بفاتحةِ الْكتابِ ثلاثةَ أيَّامٍ كلَّ يومٍ مرَّتينِ فبرَأَ فأعطَوني مائتي شاةٍ فأتيت النَّبيَّ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - فأخبرتُهُ فقالَ خُذْها فلعَمري من أَكلَ برقيةِ باطلٍ فقد أَكلتَ برقيةِ حقٍّ"

فهذا رجل مجنون موثق بالحديد وليس مريض قلق ووسواس وشفاه الله بفاتحة الكتاب فقط في ثلاثة أيام .

وأعيد وأؤكد أن هذا الأمر فيمن كان هناك شبهة أنه مريض مرض روحي وليس كل شخص مريض بالفصام أو الاكتئاب الذهاني أؤخره حتى أذهب به لراق بل فقط إن كان هناك شبهة مثل أن أكون مدعواً لحفل عند أناس بيني وبينهم عداوة وبعد الأكل من عندهم فجأة ظهر على أخي مثلاً أعراض المرض العقلي وعند إسماعه القرآن ينفر منه وعند سماعه الأغاني مثلاً لا ينفر فهذا فيه شبهة وليس كل مريض أفعل مع هذا بل هناك من أسارع به إلى الطبيب النفسي مباشرة .

أرجو أن أكون قد أوضحت رأيي وأعتذر إن كان أسلوبي به بعض الحدة لأن تجربتي الشخصية ربما تشابه تجربة أخي محمد البدراني فالأمر عندي له شجون كثيرة .

في رعاية الله .