عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2021, 08:37 PM   #987
المتعافي الجديد
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية المتعافي الجديد
المتعافي الجديد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60340
 تاريخ التسجيل :  06 2019
 أخر زيارة : 22-03-2023 (07:08 AM)
 المشاركات : 670 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذئب الوحيد مشاهدة المشاركة
أخي المتعافي الجديد موضوعك لفت انتباهي وجعلني اكتب لأول مرة في حياتي عن حالتي النفسية مع انني كنت اقرأ كتابات الاخرين ولكن لا اكتب.

فأنا الان محتار ولا املك اساس علمي لفرضيتك وهي ان ما يمر به المريض بعد ٦ شهور او سنة او سنتين من قطع الدواء هو اعراض انسحابية وليس عودة المرض بشكل اشرس

استوقفتني فرضيتك وجعلتني امر على شريط حياتي منذ دخولي لدوامة الأدوية حتى الآن واثارت لي فرضيتك في حال صحتها تساؤلا اخر هل فعلا يزول الضرر الذي خلفته الأدوية مع الوقت او يبقى حتى نهاية العمر!

انا عمري? 37 عام دخلت دوامة الأدوية منذ ان كان عمري 25 عام حتى الان وفي البداية كانت مشكلتي فقط وسواس في ملامح الاخرين ووجوههم اثناء التواصل البصري معهم وقد ازعجني هذا الشيء واعاق حياتي المهنية والاجتماعية فاضطررت للدخول في عالم الأدوية واليوم تسببت لي اصناف الادوية وانواعها المتعددة اكتئابا لم اكن اعاني منه في السابق جعلني كالشبح الذي يطير في الهواء بلا روح وبلا شخصية وبلا رأي وبلا حب وبلا كره وبلا ضحك وبلا بكاء? فندمت وتمنيت لو رضيت بالوسواس ولم ادخل عالم الأدوية فالأدوية ما عالجت الوسواس بل واضافت عليه اكتئاب حادا فصرت اذا قطعت الدواء يعود لي الوسواس والاكتئاب معا يا ليتني رضيت بالوسواس وحده وقنعت ولكن لا ينفع الندم

والان سؤالي لك ايها المتعافي الجديد المطلع على تجارب الناس في الشرق والغرب فهل اذا تركت الدواء وصبرت على الالم اعود الى وضعي السابق ويزول عني الاكتئاب؟

وهنا سألطف الجو بقصة الغراب والطاووس حيث ان الغراب حاول ان يقلد مشية الطاووس فراقبه طويلا ثم حاول ان يمشي مثله فلم تساعده بنية جسمه على ذلك وعانى كثيرا فقرر التراجع عن فكرته فلما اراد ان يعود الى سابق عهده تبين له انه نسي كيف كان يمشي الغراب!
حياك الله أخي الذنب الوحيد
أولاً حياك الله وبياك
وشكرا على شجاعتك وكتابتك هنا.
ونحن هنا لنساعد بعضنا البعض وندعم بعضنا البعض.

يا أخي العزيز، حالتك الأساسية لم تكن تستدعي استعمال المهدئات، لأن المهدئات ليست علاجاً، والدليل أنت! حالتك التي تمر فيها الآن دليل على أن الحبوب النفسية ليست علاجاً. لأنها لم تعالجك من الوسواس. بل بالعكس، سببت لك أمورا لم تكن تعاني منها من قبل، فهي معروفة تسبب آثار جانبية سيئة.
على كل حال، ما نقول إلا قدر الله وما شاء فعل. كتب الله عليك هذا الابتلاء لحكمة، ونحن مطالبون بأن نرفع عنا هذا الابتلاء بما أعاطانا الله من قوة وأسباب.
الوسواس يا أخي العزيز سهل علاجه، ولا يحتاج إلى حبوب ولا شيء. ممكن قهر الوسواس بالقرآن، والرقية والتسبيح والصدقة والحوقلة وووالخ...بإصرار وعزيمة وصبر حتى تنجلي المحنة.
أنت الآن بالخيار: إما أن تستمر على ما أنت عليه من أخذ المهدئات طول عمرك، وهذا طبعاً لا تراه مجدياً لأنه أتعبك، ولم يفيدك بشيء. وإما أن تتوقف عن الحبوب النفسية تدريجيا، وعليها فإنك ستتعرض لأعراض انسحابية نتيجة لذلك، وعليك تحملها والصبر عليها حتى تزول. وهناك أشخاص ذكروا قصص نجاح في التغلب على الأعراض الانسحابية. وقصة الموضوع هنا فيها كل ما تحتاجه في هذا الصدد.
ومع تغلبك على الأعراض الانسحابية وباللجوء إلى الله والتضرع والقرآن والأذكار والصدقة ووو الخ ستخرج من الأعراض الانسحابية قوياً وقد تعافيت بإذن الله منها ومن الوساوس.
فالأمر يرجع إليك، فعليك أن تستخير، وتنظر وتستشير وتقرأ القصة هنا مرة ومرتين حتى تقتنع كما اقتنع الأخ طيب الفال، والأخ أبو بكر، والأخت اميرة الفهد، وغيرهم.

نسأل الله لك التوفيق والشفاء العاجل


 

رد مع اقتباس